غلاتي ف حلاتي
30-07-2015, 07:30 AM
أصدرت لجنة المسابقات باتحاد الكرة أمس جدول مباريات النسخة الثالثة من بطولة دوري المحترفين للموسم الكروي 2015 – 2016 بعد أن تم اعتماده من مجلس إدارة الاتحاد وذلك تمهيدا لتدشين مباريات البطولة التي ستنطلق في التاسع عشر من شهر أغسطس المقبل بثلاث مواجهات ساخنة وتمثل خير بداية للدوري في حلته الجديدة.
يضع ظهور جدول المباريات جميع الأندية أمام مرحلة الجدية والحقيقة والبدء في التحضير الفني المناسب والاستفادة من الأيام القليلة المقبلة في ترتيب الأوراق وتجهيز الزاد لمسيرة طويلة تتطلب النفس الطويل والقدرات والإمكانات الكبيرة.
اقتراب دوران عجلة النسخة الثالثة يعتبر تحديا حقيقيا لكل الأندية الطموحة والتي تفكر بجدية في أن تكون لها كلمة في الموسم الجديد وتعويض ما فاتها لحظة الحقيقة وأن لا تبعد كثيرا عن دائرة الترشيح للبطولة.
ستكون الكرة في الملعب وتبرز التحديات واضحة لجميع الفرق في سعيها وبحثها عن تقاسم حصاد البطولة من النقاط والأهداف، وكل حسب جهده، وما قدمه من عطاء خلال الموسم الكروي وترجيح الكفة عبر الأفضلية.
خلال الموسم الماضي أضافت بعض الفرق أرقاما جديدة إلى الأرقام السابقة في سجلات المنافسة وأزاحت الستار عن مؤشرات لموسم جديد بمواصفات مختلفة وتستمر فيه رحلة البحث بالنسبة للفرق التي كانت قاب قوسين أو أدنى في الموسم الماضي من الفوز باللقب وخسرت الفرصة في الأمتار الأخيرة.
سيكون من الصعب التنبؤ مبكرا بما ستكون عليه النسخة الجديدة وهو أمر من المتوقع أن يظهر عند دخول الدوري في أشواطه الأخيرة والحاسمة، وهذا يتطلب المزيد من الصبر بالنسبة للفرق والترقب والمتابعة للمراقبين، في ظل وجود مساحات كبيرة لحدوث مفاجآت وتقلبات تبدل من الوقائع في المراكز المهمة والتي كانت تشهد صراعات قوية في بدايات الدور الثاني وتكشف عن الأبرز والأكثر جاهزية والأفضل استعدادا.
هناك نقاط إيجابية فرضت نفسها في الموسم الماضي؛ تمثلت في قوة التنافس، وقوة السباق بحثا عن النقاط في المقدمة والمؤخرة، وكانت النقاط قريبة بالنسبة لفرق مراكز الوسط والمؤخرة وكان هبوط السيب لدوري الأولى الحدث البارز بعد أن قدم الفريق الأصفر ملاحم كروية رائعة في البطولة الخليجية .
ولم تخل المنافسة في الموسم الماضي أيضا من سلبية تذبذب المستوى وهو الأمر المتكرر والمعتاد لجميع الفرق من دون استثناء، وهذه (علة) ظلت تخصم كثيرا من فرص نجاح تجربة الاحتراف، وتقلل من سرعة الخطوات لبلوغ التطور الفني المتصاعد من بطولة لأخرى، والذي يخطط له الاتحاد من خلال إطلاقه لدوري المحترفين، وهو ما يتطلب أن تجد له الأجهزة الفنية علاجا ناجعا يمنح دوري المحترفين في نسخته الثالثة شكلا مغايرا ويمنحه الثبات في الأداء عبر مراحل التنافس المتتالية.
هناك العديد من الملاحظات الخاصة بجدول الموسم الجديد وبعض الأمور التي استحدثتها لجنة المسابقات في سعيها لتقديم برنامج مثالي ومقبول يحصل على رضا وقبول الأندية ويوفر العدالة في المنافسة للجميع.
يضع ظهور جدول المباريات جميع الأندية أمام مرحلة الجدية والحقيقة والبدء في التحضير الفني المناسب والاستفادة من الأيام القليلة المقبلة في ترتيب الأوراق وتجهيز الزاد لمسيرة طويلة تتطلب النفس الطويل والقدرات والإمكانات الكبيرة.
اقتراب دوران عجلة النسخة الثالثة يعتبر تحديا حقيقيا لكل الأندية الطموحة والتي تفكر بجدية في أن تكون لها كلمة في الموسم الجديد وتعويض ما فاتها لحظة الحقيقة وأن لا تبعد كثيرا عن دائرة الترشيح للبطولة.
ستكون الكرة في الملعب وتبرز التحديات واضحة لجميع الفرق في سعيها وبحثها عن تقاسم حصاد البطولة من النقاط والأهداف، وكل حسب جهده، وما قدمه من عطاء خلال الموسم الكروي وترجيح الكفة عبر الأفضلية.
خلال الموسم الماضي أضافت بعض الفرق أرقاما جديدة إلى الأرقام السابقة في سجلات المنافسة وأزاحت الستار عن مؤشرات لموسم جديد بمواصفات مختلفة وتستمر فيه رحلة البحث بالنسبة للفرق التي كانت قاب قوسين أو أدنى في الموسم الماضي من الفوز باللقب وخسرت الفرصة في الأمتار الأخيرة.
سيكون من الصعب التنبؤ مبكرا بما ستكون عليه النسخة الجديدة وهو أمر من المتوقع أن يظهر عند دخول الدوري في أشواطه الأخيرة والحاسمة، وهذا يتطلب المزيد من الصبر بالنسبة للفرق والترقب والمتابعة للمراقبين، في ظل وجود مساحات كبيرة لحدوث مفاجآت وتقلبات تبدل من الوقائع في المراكز المهمة والتي كانت تشهد صراعات قوية في بدايات الدور الثاني وتكشف عن الأبرز والأكثر جاهزية والأفضل استعدادا.
هناك نقاط إيجابية فرضت نفسها في الموسم الماضي؛ تمثلت في قوة التنافس، وقوة السباق بحثا عن النقاط في المقدمة والمؤخرة، وكانت النقاط قريبة بالنسبة لفرق مراكز الوسط والمؤخرة وكان هبوط السيب لدوري الأولى الحدث البارز بعد أن قدم الفريق الأصفر ملاحم كروية رائعة في البطولة الخليجية .
ولم تخل المنافسة في الموسم الماضي أيضا من سلبية تذبذب المستوى وهو الأمر المتكرر والمعتاد لجميع الفرق من دون استثناء، وهذه (علة) ظلت تخصم كثيرا من فرص نجاح تجربة الاحتراف، وتقلل من سرعة الخطوات لبلوغ التطور الفني المتصاعد من بطولة لأخرى، والذي يخطط له الاتحاد من خلال إطلاقه لدوري المحترفين، وهو ما يتطلب أن تجد له الأجهزة الفنية علاجا ناجعا يمنح دوري المحترفين في نسخته الثالثة شكلا مغايرا ويمنحه الثبات في الأداء عبر مراحل التنافس المتتالية.
هناك العديد من الملاحظات الخاصة بجدول الموسم الجديد وبعض الأمور التي استحدثتها لجنة المسابقات في سعيها لتقديم برنامج مثالي ومقبول يحصل على رضا وقبول الأندية ويوفر العدالة في المنافسة للجميع.