بدر الدجى
03-08-2015, 07:38 AM
قتل ثلاثة عسكريين أتراك بهجومين لحزب العمال الكردستاني شرق تركيا، فيما أعلن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد ان الغارات التركية أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين في العراق في وقت تظاهر عشرات الأكراد في السليمانية في شمال العراق احتجاجا على الغارات التركية.
هجومان كرديان
وذكرت وسائل إعلام تركية أن ثلاثة جنود قتلوا في هجومين لحزب العمال الكردستاني شرق البلاد. وأوضحت وكالة أنباء «الأناضول» أن عناصر من الحزب شنوا هجوما انتحاريا على مخفر للدرك في قضاء دوجو بيازيد بولاية أجري شرقي تركيا، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 24 آخرين.
ووفقا للوكالة، فإن هجوما انتحاريا بواسطة جرار زراعي مفخخ بنحو طنين من المتفجرات استهدف فجر أمس مخفر قره بولاك الذي يبعد نحو 15 كيلومترا عن قضاء دوجو بيازيد، على الطريق نحو ولاية إجدير.
وأسفر الهجوم، في حصيلة أولية، عن مقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، فضلا عن تضرر المخفر بشكل كبير، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج. وكان جندي قتل الليلة قبل الماضية وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار لغم استهدف عربتهم العسكرية في قضاء مديات بولاية ماردين جنوب شرقي البلاد.
وفي حين اعلن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا ان الغارات الجوية التركية، التي تستهدف أساسا متمردي حزب العمال الكردستاني، اسفرت أول من أمس عن مقتل عشرة مدنيين وإصابة 15 آخرين في العراق.. ذكر بيان صدر عن رئاسة الأركان التركية، أنه لا توجد «أي تجمعات سكنية مدنية في نطاق الغارة الجوية التركية التي تم شنها في شمال العراق، على خلفية تقارير صحفية أفادت بسقوط قتلى مدنيين فيها».
ووفق بيان نشره حزب الشعوب الديمقراطي في أنقرة فإن عشرة مدنيين قتلوا السبت «بينهم أطفال وامرأة حامل وأصيب 15 أيضا في الغارات التي استهدفت مواقع في محيط قرية زراكلي شمال أربيل في اقليم كردستان العراق.
غير ان الجيش التركي اكد أنه «بعد التثبت» وجد انه لا توجد قرى في محيط مناطق الغارات التي تستهدف «حصرا مخابئ يستخدمها الإرهابيون».
مظاهرات منددة
في غضون ذلك، تظاهر عشرات الأكراد في محافظة السليمانية في شمال العراق احتجاجا على الغارات الجوية التركية على أهداف لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وخرج أكراد من تركيا وإيران وسوريا والعراق في مسيرة رافعين لافتات ومرددين شعارات ضد الحكومة التركية ورئيس المنطقة الكردية شبه المستقلة في العراق مسعود بارزاني.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى روزان زوير «كيف لتركيا أن تأتي وتضرب.. تقوم بضرب قوات الدفاع الشعبي التي هي تقاتل داعش.. هذا يعني للرأي العام هنا وخاصة في هذا الجمع أن الدولة التركية تقوم بحماية داعش وتحارب كل من يحارب داعش».
حملة
بدأت تركيا حملة ضربات جوية على الحزب في شمال العراق وعلى متشددي «داعش» في سوريا في 24 يوليو الماضي، فيما وصفها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأنها «معركة متزامنة ضد الإرهاب» لكن معظم الضربات التي نفذتها أنقرة حتى الآن استهدفت حزب العمال الكردستاني.
هجومان كرديان
وذكرت وسائل إعلام تركية أن ثلاثة جنود قتلوا في هجومين لحزب العمال الكردستاني شرق البلاد. وأوضحت وكالة أنباء «الأناضول» أن عناصر من الحزب شنوا هجوما انتحاريا على مخفر للدرك في قضاء دوجو بيازيد بولاية أجري شرقي تركيا، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 24 آخرين.
ووفقا للوكالة، فإن هجوما انتحاريا بواسطة جرار زراعي مفخخ بنحو طنين من المتفجرات استهدف فجر أمس مخفر قره بولاك الذي يبعد نحو 15 كيلومترا عن قضاء دوجو بيازيد، على الطريق نحو ولاية إجدير.
وأسفر الهجوم، في حصيلة أولية، عن مقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، فضلا عن تضرر المخفر بشكل كبير، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج. وكان جندي قتل الليلة قبل الماضية وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار لغم استهدف عربتهم العسكرية في قضاء مديات بولاية ماردين جنوب شرقي البلاد.
وفي حين اعلن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا ان الغارات الجوية التركية، التي تستهدف أساسا متمردي حزب العمال الكردستاني، اسفرت أول من أمس عن مقتل عشرة مدنيين وإصابة 15 آخرين في العراق.. ذكر بيان صدر عن رئاسة الأركان التركية، أنه لا توجد «أي تجمعات سكنية مدنية في نطاق الغارة الجوية التركية التي تم شنها في شمال العراق، على خلفية تقارير صحفية أفادت بسقوط قتلى مدنيين فيها».
ووفق بيان نشره حزب الشعوب الديمقراطي في أنقرة فإن عشرة مدنيين قتلوا السبت «بينهم أطفال وامرأة حامل وأصيب 15 أيضا في الغارات التي استهدفت مواقع في محيط قرية زراكلي شمال أربيل في اقليم كردستان العراق.
غير ان الجيش التركي اكد أنه «بعد التثبت» وجد انه لا توجد قرى في محيط مناطق الغارات التي تستهدف «حصرا مخابئ يستخدمها الإرهابيون».
مظاهرات منددة
في غضون ذلك، تظاهر عشرات الأكراد في محافظة السليمانية في شمال العراق احتجاجا على الغارات الجوية التركية على أهداف لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وخرج أكراد من تركيا وإيران وسوريا والعراق في مسيرة رافعين لافتات ومرددين شعارات ضد الحكومة التركية ورئيس المنطقة الكردية شبه المستقلة في العراق مسعود بارزاني.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى روزان زوير «كيف لتركيا أن تأتي وتضرب.. تقوم بضرب قوات الدفاع الشعبي التي هي تقاتل داعش.. هذا يعني للرأي العام هنا وخاصة في هذا الجمع أن الدولة التركية تقوم بحماية داعش وتحارب كل من يحارب داعش».
حملة
بدأت تركيا حملة ضربات جوية على الحزب في شمال العراق وعلى متشددي «داعش» في سوريا في 24 يوليو الماضي، فيما وصفها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأنها «معركة متزامنة ضد الإرهاب» لكن معظم الضربات التي نفذتها أنقرة حتى الآن استهدفت حزب العمال الكردستاني.