اطياف السراب
04-08-2015, 07:59 AM
دعت حركة «النهضة» التونسية إلى بناء استراتيجية وطنية شاملة للتصدي للإرهاب ودعم جهود الأمن والجيش في ملاحقة المجموعات المسلحة، فيما أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف عناصر بايعت أحد التنظيمات الارهابية. وأعلنت حركة «النهضة» في بيان أصدرته في ختام أعمال مجلس الشورى التابع لها أول من أمس، أنه «على النخب السياسية والمدنية وعموم أبناء الوطن للمشاركة في إنجاح المؤتمر الوطني حول الإرهاب الذي دعت الحكومة إلى تنظيمه خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل من أجل بناء استراتيجية وطنية شاملة للتصدي لهذه الآفة تتضافر ضمنها جهود وإسهامات الجميع لمعاضدة جهود الدولة بمختلف أجهزتها».
وثمّنت «النهضة» التي تشارك في الائتلاف الحاكم، جهود وحدات الأمن والجيش في التصدي للمجموعات المسلحة وتأمين الحدود وحماية المؤسسات والسياح.
ودعت الحركة الإسلامية إلى اعتماد «الكفاءة والنزاهة» أثناء اختيار المرشحين للوظائف العليا في الدولة، وذلك استباقاً للتعيينات التي يُنتظَر أن يقوم بها رئيس الوزراء الحبيب الصيد على رأس عدد من المحافظات والمؤسسات العامة.
ويشهد الائتلاف الحاكم جدلاً داخلياً في شأن التعيينات في الوظائف العليا، خصوصاً في ظل اختلافات بين رئيس الحكومة الذي يسعى إلى تعيين موظفين من الادارة لا ينتمون الى أحزاب سياسية وبين الأحزاب الحاكمة التي ترغب في تعيين قياداتها بخاصة في مناصب المحافظين.
وعقد رئيس الوزراء الحبيب الصيد سلسلة اجتماعات مع قيادات الائتلاف الرباعي الحاكم (حزب «نداء تونس» العلماني وحركة «النهضة» الاسلامية و «الوطني الحر» و «آفاق تونس» الليبراليَين)، من أجل تذليل الصعوبات بخصوص التعيينات في الوظائف العليا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أن فرقة الأبحاث والتفيش في القضايا الإرهابية تمكنت من اعتقال 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة «بايعوا أحد التنظيمات الإرهابية وكانوا بصدد التحضير للالتحاق ببؤر التوتر»، في إشارة إلى «داعش». وحجزت الوحدات الأمنية رايات للتنظيم إضافة إلى بدلات عسكرية وعدد من الكتب المحرضة على الإرهاب.
ونفذت السلطات التونسية منذ هجوم سوسة حملة اعتقالات واسعة في صفوف محسوبين على التيار السلفي الجهادي الذين يُشتبَه في علاقتهم بالإرهاب.
وثمّنت «النهضة» التي تشارك في الائتلاف الحاكم، جهود وحدات الأمن والجيش في التصدي للمجموعات المسلحة وتأمين الحدود وحماية المؤسسات والسياح.
ودعت الحركة الإسلامية إلى اعتماد «الكفاءة والنزاهة» أثناء اختيار المرشحين للوظائف العليا في الدولة، وذلك استباقاً للتعيينات التي يُنتظَر أن يقوم بها رئيس الوزراء الحبيب الصيد على رأس عدد من المحافظات والمؤسسات العامة.
ويشهد الائتلاف الحاكم جدلاً داخلياً في شأن التعيينات في الوظائف العليا، خصوصاً في ظل اختلافات بين رئيس الحكومة الذي يسعى إلى تعيين موظفين من الادارة لا ينتمون الى أحزاب سياسية وبين الأحزاب الحاكمة التي ترغب في تعيين قياداتها بخاصة في مناصب المحافظين.
وعقد رئيس الوزراء الحبيب الصيد سلسلة اجتماعات مع قيادات الائتلاف الرباعي الحاكم (حزب «نداء تونس» العلماني وحركة «النهضة» الاسلامية و «الوطني الحر» و «آفاق تونس» الليبراليَين)، من أجل تذليل الصعوبات بخصوص التعيينات في الوظائف العليا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أن فرقة الأبحاث والتفيش في القضايا الإرهابية تمكنت من اعتقال 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة «بايعوا أحد التنظيمات الإرهابية وكانوا بصدد التحضير للالتحاق ببؤر التوتر»، في إشارة إلى «داعش». وحجزت الوحدات الأمنية رايات للتنظيم إضافة إلى بدلات عسكرية وعدد من الكتب المحرضة على الإرهاب.
ونفذت السلطات التونسية منذ هجوم سوسة حملة اعتقالات واسعة في صفوف محسوبين على التيار السلفي الجهادي الذين يُشتبَه في علاقتهم بالإرهاب.