مفآهيم آلخجل
04-08-2015, 10:48 AM
ذكر الكرملين أمس الاثنين أن الغارات الجوية الأمريكية على القوات الحكومية السورية ستزيد من زعزعة استقرار البلاد التى يمزقها الصراع وستصب فى صالح قوات تنظيم داعش.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله، إن "الحكومة الضعيفة ستفقد قدرتها على مجابهة انتشار داعش"
وأدان بيسكوف دعم الولايات المتحدة لقوات المعارضة السورية المعتدلة، وقال إن اعتراض روسيا القوى على هذه المسألة "ليس سرا فى الواقع.. فإننا لم نخف هذا النزاع.. إنه أمر واضح".
وجاءت تصريحات بيسكوف ردا على قرار للولايات المتحدة بدعم القوات السورية التى تم تدريبها وتجهيزها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية كشركاء فى الجهود الرامية إلى القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
وهناك مخاوف من أن الضربات الجوية الأمريكية يمكن أن تستهدف الجيش السوري، علاوة على عناصر التنظيم ، و"جبهة النصرة" جناح تنظيم القاعدة فى سورية والتنظيمات الجهادية المماثلة.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة يوفر دعما واسعا فى هذه المهمة لمواجهة مقاتلى داعش فى سوريا، مضيفاً أن هذا يتضمن "مساندة نيرانية دفاعية" لحمايتهم و سندعمهم ونحميهم فيما يخوضون المعركة ضد التنظيم
وأشار تونر إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تريد حلا سياسيا، حيث يعد هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء إراقة الدماء فى سورية.
وأوضح تونر انه كان هناك اجتماع أمس الاثنين بين وزير الخارجية الامريكى جون كيرى ونظيريه الروسى سيرجى لافروف والسعودى عادل الجبير لمناقشة الأزمة السورية.
وقال تونر إنهم أقروا بان هناك مخاطر يتعرض لها الشعب السورى بسبب بروز قوى متطرفة والحاجة لانتقال سياسى للتمكين لمعركة موحدة ضد الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة فى سورية.
وأضاف تونر أن كيرى شدد على وجهة النظر الامريكية التى تقول ان حكومة الرئيس السورى بشار الأسد قد ساعدت على تقوية تنظيم داعش فى المنطقة.
يذكر ان روسيا حليف مقرب من الحكومة السورية منذ الحقبة السوفياتية وتعارض الولايات المتحدة بشدة لدعمها لقوات المعارضة التى تقاتل نظام الأسد منذ أكثر من أربع سنوات.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله، إن "الحكومة الضعيفة ستفقد قدرتها على مجابهة انتشار داعش"
وأدان بيسكوف دعم الولايات المتحدة لقوات المعارضة السورية المعتدلة، وقال إن اعتراض روسيا القوى على هذه المسألة "ليس سرا فى الواقع.. فإننا لم نخف هذا النزاع.. إنه أمر واضح".
وجاءت تصريحات بيسكوف ردا على قرار للولايات المتحدة بدعم القوات السورية التى تم تدريبها وتجهيزها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية كشركاء فى الجهود الرامية إلى القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
وهناك مخاوف من أن الضربات الجوية الأمريكية يمكن أن تستهدف الجيش السوري، علاوة على عناصر التنظيم ، و"جبهة النصرة" جناح تنظيم القاعدة فى سورية والتنظيمات الجهادية المماثلة.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة يوفر دعما واسعا فى هذه المهمة لمواجهة مقاتلى داعش فى سوريا، مضيفاً أن هذا يتضمن "مساندة نيرانية دفاعية" لحمايتهم و سندعمهم ونحميهم فيما يخوضون المعركة ضد التنظيم
وأشار تونر إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تريد حلا سياسيا، حيث يعد هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء إراقة الدماء فى سورية.
وأوضح تونر انه كان هناك اجتماع أمس الاثنين بين وزير الخارجية الامريكى جون كيرى ونظيريه الروسى سيرجى لافروف والسعودى عادل الجبير لمناقشة الأزمة السورية.
وقال تونر إنهم أقروا بان هناك مخاطر يتعرض لها الشعب السورى بسبب بروز قوى متطرفة والحاجة لانتقال سياسى للتمكين لمعركة موحدة ضد الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة فى سورية.
وأضاف تونر أن كيرى شدد على وجهة النظر الامريكية التى تقول ان حكومة الرئيس السورى بشار الأسد قد ساعدت على تقوية تنظيم داعش فى المنطقة.
يذكر ان روسيا حليف مقرب من الحكومة السورية منذ الحقبة السوفياتية وتعارض الولايات المتحدة بشدة لدعمها لقوات المعارضة التى تقاتل نظام الأسد منذ أكثر من أربع سنوات.