مفآهيم آلخجل
24-09-2014, 04:10 AM
مقتل 36 مسلحا وجنديا والقبض على 65 متهما بقضايا إرهابية –
بغداد -(وكالات):رفضت فرنسا بشكل قطعي أمس مهلة خاطفي رهينة فرنسي بالجزائر وأكدت انها تريد مواصلة الضربات الجوية في العراق ضد جهاديي تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية» دون الاشارة الى امكانية توسيع ضرباتها الى سوريا.
واكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان باريس «لن تتحادث ولن تتفاوض» مع خاطفي ايرفيه غورديل الأحد الماضي بالجزائر.
وأوضح في تصريح لإذاعة «أوروبا-1»ان الضربات التي تقوم بها الطائرات الفرنسية في العراق «ستتواصل بطبيعة الحال، فهذا التزام».وكانت مجموعة مرتبطة بجهاديي بتنظيم الدولة الإسلامية أمس الأول في شريط فيديو خطف الفرنسي ايرفيه غورديل 55 سنة في جبال تيزي وزو على بعد 110 كم شرق الجزائر وهددت بقتله في الساعات الأربع والعشرين المقبلة اذا لم توقف فرنسا ضرباتها الجوية ضد التنظيم في العراق.
واطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم «جند الخلافة في ارض الجزائر» واعلنت بيعتها لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
وبدأت القوات الخاصة للجيش الجزائري الثلاثاء عمليات بحث واسعة في جبال منطقة القبائل لمحاولة العثور على الرهينة الفرنسي.
وشوهد حوالي عشرين شاحنة للقوات الخاصة على الطريق بين ايت واسيف وايت وعبان وهي المنطقة التي خطف فيها الفرنسي.
واكد ان عمليات البحث تجري في غابة كثيفة جدا تفوق مساحتها 10 كيلومترات مربعة وذات مسالك صعبة وهي تقع في جبال جرجرة بين ولايتي تيزي وزو والبويرة.
واشار مانويل فالس الى ان باريس «لن ترضخ ابدا للابتزاز هذه هي طبيعة الإرهاب الغدر باللجوء الى الابتزاز والقتل والتهديد.
اذا رضخنا او تراجعنا قيد انملة فسنعطيه هذا الانتصار».ومنذ الضوء الأخضر الذي اعطاه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس الماضي لدخول الجيش الفرنسي الحرب لم تقم فرنسا الا مرة واحدة بضربات جوية في العراق.
واقلعت طائرات رافال فرنسية الجمعة من القاعدة الجوية في الامارات العربية المتحدة، وقامت بضربات في العراق دمرت خلالها موقعا للدولة الاسلامية في شمال العراق. والرهينة ايرفيه غورديل مولع بالتصوير والسفر، سبق له الذهاب الى المغرب حيث ينظم دورات تدريبية في جبال الاطلس منذ عشرين سنة كما سافر الى النيبال والاردن. واوضح في موقعه الالكتروني «كنت دائما اعشق تصوير هذه المناظر الخلابة في نظري وفي الاطلس المغربي بدأت تطوير مهاراتي.
اردت ان اصور الناس الذين يعيشون هناك».وقالت والدة ايرفيه غورديل البالغة 82 سنة «هذا صعب بالنسبة لنا» موضحة في تصريح لمجلة لكسبرس ان ابنها وصل الى منطقة القبائل السبت من اجل جولة في الجبال تدوم عشرة ايام.
من جهة أخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد عن القاء القبض على 65 متهما بقضايا إرهابية وجنائية في مناطق متفرقة من بغداد.
وقال الناطق باسم القيادة العميد سعد معن، في تصريح له أمس إن قوات القيادة تمكنت من القاء القبض على 65 متهما بقضايا إرهابية وجنائية في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة الماضية «.ومن ناحية أخرى، اعلنت قيادة عمليات بابل أمس أن قوة من الجهد الهندسي باشرت في عملية فتح طريق بديل للدخول الى مناطق الفارسية والعبد ويس حيث تم تفجير أربعة منازل مفخخة و40 عبوة ناسفة في منطقة الرويعية شمال الحلة جنوب العراق.
واوضحت أن القوات الأمنية في بابل مستمرة بعملية فتح الطرق للاستعداد لشن عملية واسعة بمساندة القوة الجوية. وطالب سكان محليون الطيران العراقي وطيران قوات التحالف الدولي امس الثلاثاء بتوخي الدقة والحذر في قصف معاقل وأوكار عناصر تنظيم الدولة الإسلامية(داعش ) .وبدأت الاستعدادات لتشكيل افواج الحرس الوطني لتحرير مدينة الموصل على بعد 400 كم شمال بغداد.وقال السكان: نحن سعداء باستمرار الغارات الجوية العراقية والامريكية والفرنسية لدك تجمعات المسلحين وقتل العشرات منهم وتدمير معداتهم العسكرية لكن في نفس الوقت نطالب بتوخي الدقة في قصف الاهداف لأن المسلحين فروا الى المناطق السكنية بعد اتساع رقعة القصف بحثا عن ملاذات آمنة ما يعني تعرض المدنيين الى الخطر». وقالت أم خالد 49عاما» هناك حالة من الذعر والخوف بين المسلحين الذين اخذوا بالانتشار في أحياء الموصل بعد اشتداد عمليات القصف الجوي والاختباء في الاحياء السكنية وهذا امر خطير للغاية «.وأضافت «نحن نريد التخلص من المسلحين لكن الامر أصبح صعبا الان بعد انتشار المسلحين في الاحياء السكنية نظرا لاشتداد القصف الجوي الدولي».وذكر طه/ 43عاما/ أن «مستشفى الطب العدلي يستقبل يوميا العشرات من قتلى المسلحين وهذا دليل على فداحة الخسائر التي يتعرضون لها من جراء القصف الجوي »
ميدانيا أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل 29 من مسلحي ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش ) وسبعة جنود في سلسلة هجمات متفرقة شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة على بعد 57 كم شمال شرقي بغداد.وإن اشتباكات اندلعت فجر أمس بين قوات الجيش العراقي وبين مسلحي ما يسمى بالدولة الإسلامية في القرى الشمالية لناحية قرة تبة شمال بعقوبة ما تسبب بمقتل سبعة عناصر من قوات الجيش ومتطوعي الحشد الشعبي واصابة 9 آخرين بجروح. وأشارت المصادر إلى أن الطيران الجوي العراقي شن ضربات جوية على تجمع للمسلحين حاولوا اقتحام ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة ما اسفر عن مقتل 22 مسلحا واصابة عدد آخر بجروح وتدمير وإحراق خمس عجلات تابعة للمسلحين كانت تستخدم في عملياتهم ارهابية. واوضحت أن قوات الأمن تمكنت من قتل سبعة من المسلحين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت صباح امس في مناطق تابعة لجبال حمرين شمال شرق بعقوبة وتدمير اربع عجلات.
بغداد -(وكالات):رفضت فرنسا بشكل قطعي أمس مهلة خاطفي رهينة فرنسي بالجزائر وأكدت انها تريد مواصلة الضربات الجوية في العراق ضد جهاديي تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية» دون الاشارة الى امكانية توسيع ضرباتها الى سوريا.
واكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان باريس «لن تتحادث ولن تتفاوض» مع خاطفي ايرفيه غورديل الأحد الماضي بالجزائر.
وأوضح في تصريح لإذاعة «أوروبا-1»ان الضربات التي تقوم بها الطائرات الفرنسية في العراق «ستتواصل بطبيعة الحال، فهذا التزام».وكانت مجموعة مرتبطة بجهاديي بتنظيم الدولة الإسلامية أمس الأول في شريط فيديو خطف الفرنسي ايرفيه غورديل 55 سنة في جبال تيزي وزو على بعد 110 كم شرق الجزائر وهددت بقتله في الساعات الأربع والعشرين المقبلة اذا لم توقف فرنسا ضرباتها الجوية ضد التنظيم في العراق.
واطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم «جند الخلافة في ارض الجزائر» واعلنت بيعتها لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
وبدأت القوات الخاصة للجيش الجزائري الثلاثاء عمليات بحث واسعة في جبال منطقة القبائل لمحاولة العثور على الرهينة الفرنسي.
وشوهد حوالي عشرين شاحنة للقوات الخاصة على الطريق بين ايت واسيف وايت وعبان وهي المنطقة التي خطف فيها الفرنسي.
واكد ان عمليات البحث تجري في غابة كثيفة جدا تفوق مساحتها 10 كيلومترات مربعة وذات مسالك صعبة وهي تقع في جبال جرجرة بين ولايتي تيزي وزو والبويرة.
واشار مانويل فالس الى ان باريس «لن ترضخ ابدا للابتزاز هذه هي طبيعة الإرهاب الغدر باللجوء الى الابتزاز والقتل والتهديد.
اذا رضخنا او تراجعنا قيد انملة فسنعطيه هذا الانتصار».ومنذ الضوء الأخضر الذي اعطاه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس الماضي لدخول الجيش الفرنسي الحرب لم تقم فرنسا الا مرة واحدة بضربات جوية في العراق.
واقلعت طائرات رافال فرنسية الجمعة من القاعدة الجوية في الامارات العربية المتحدة، وقامت بضربات في العراق دمرت خلالها موقعا للدولة الاسلامية في شمال العراق. والرهينة ايرفيه غورديل مولع بالتصوير والسفر، سبق له الذهاب الى المغرب حيث ينظم دورات تدريبية في جبال الاطلس منذ عشرين سنة كما سافر الى النيبال والاردن. واوضح في موقعه الالكتروني «كنت دائما اعشق تصوير هذه المناظر الخلابة في نظري وفي الاطلس المغربي بدأت تطوير مهاراتي.
اردت ان اصور الناس الذين يعيشون هناك».وقالت والدة ايرفيه غورديل البالغة 82 سنة «هذا صعب بالنسبة لنا» موضحة في تصريح لمجلة لكسبرس ان ابنها وصل الى منطقة القبائل السبت من اجل جولة في الجبال تدوم عشرة ايام.
من جهة أخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد عن القاء القبض على 65 متهما بقضايا إرهابية وجنائية في مناطق متفرقة من بغداد.
وقال الناطق باسم القيادة العميد سعد معن، في تصريح له أمس إن قوات القيادة تمكنت من القاء القبض على 65 متهما بقضايا إرهابية وجنائية في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة الماضية «.ومن ناحية أخرى، اعلنت قيادة عمليات بابل أمس أن قوة من الجهد الهندسي باشرت في عملية فتح طريق بديل للدخول الى مناطق الفارسية والعبد ويس حيث تم تفجير أربعة منازل مفخخة و40 عبوة ناسفة في منطقة الرويعية شمال الحلة جنوب العراق.
واوضحت أن القوات الأمنية في بابل مستمرة بعملية فتح الطرق للاستعداد لشن عملية واسعة بمساندة القوة الجوية. وطالب سكان محليون الطيران العراقي وطيران قوات التحالف الدولي امس الثلاثاء بتوخي الدقة والحذر في قصف معاقل وأوكار عناصر تنظيم الدولة الإسلامية(داعش ) .وبدأت الاستعدادات لتشكيل افواج الحرس الوطني لتحرير مدينة الموصل على بعد 400 كم شمال بغداد.وقال السكان: نحن سعداء باستمرار الغارات الجوية العراقية والامريكية والفرنسية لدك تجمعات المسلحين وقتل العشرات منهم وتدمير معداتهم العسكرية لكن في نفس الوقت نطالب بتوخي الدقة في قصف الاهداف لأن المسلحين فروا الى المناطق السكنية بعد اتساع رقعة القصف بحثا عن ملاذات آمنة ما يعني تعرض المدنيين الى الخطر». وقالت أم خالد 49عاما» هناك حالة من الذعر والخوف بين المسلحين الذين اخذوا بالانتشار في أحياء الموصل بعد اشتداد عمليات القصف الجوي والاختباء في الاحياء السكنية وهذا امر خطير للغاية «.وأضافت «نحن نريد التخلص من المسلحين لكن الامر أصبح صعبا الان بعد انتشار المسلحين في الاحياء السكنية نظرا لاشتداد القصف الجوي الدولي».وذكر طه/ 43عاما/ أن «مستشفى الطب العدلي يستقبل يوميا العشرات من قتلى المسلحين وهذا دليل على فداحة الخسائر التي يتعرضون لها من جراء القصف الجوي »
ميدانيا أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل 29 من مسلحي ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش ) وسبعة جنود في سلسلة هجمات متفرقة شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة على بعد 57 كم شمال شرقي بغداد.وإن اشتباكات اندلعت فجر أمس بين قوات الجيش العراقي وبين مسلحي ما يسمى بالدولة الإسلامية في القرى الشمالية لناحية قرة تبة شمال بعقوبة ما تسبب بمقتل سبعة عناصر من قوات الجيش ومتطوعي الحشد الشعبي واصابة 9 آخرين بجروح. وأشارت المصادر إلى أن الطيران الجوي العراقي شن ضربات جوية على تجمع للمسلحين حاولوا اقتحام ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة ما اسفر عن مقتل 22 مسلحا واصابة عدد آخر بجروح وتدمير وإحراق خمس عجلات تابعة للمسلحين كانت تستخدم في عملياتهم ارهابية. واوضحت أن قوات الأمن تمكنت من قتل سبعة من المسلحين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت صباح امس في مناطق تابعة لجبال حمرين شمال شرق بعقوبة وتدمير اربع عجلات.