مفآهيم آلخجل
24-09-2014, 04:11 AM
الأوروبي يدعو إلى وقف الاعتداءات بالعاصمة –
صنعاء – «عمان»- (أ ف ب) –
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن صنعاء «لم تسقط وأن ما حدث كان مؤامرة شاركت فيها قوى خارجية وداخلية تجاوزت حدود الوطن».
وأوضح هادي في اجتماع وطني موسّع بحضور رؤساء وأعضاء مجالس النوّاب والوزراء والشورى والهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومستشاريه وقادة الأحزاب والتنظيمات السياسية بدار الرئاسة بصنعاء أمس، أوضح أن اليمن «تعرّضت لمؤامرة فوق التصوّر وأننا طعنّا وغدرنا». وأن «المؤامرة تحالفت فيها قوى عديدة من أصحاب المصالح الذين حاول أصحاب الثارات الشخصية الثأر من الوطن قبل الثأر من أشخاص ومن الانتهازيين». وأضاف «عندما استلمت الدولة في 2012 شبه دولة ومؤسسات مهترئة وجيشاً مقسّماً».
ميدانيا: سيطر المتمردون الحوثيون امس بشكل شبه كامل على العاصمة اليمنية صنعاء وسط غياب تام تقريبا للقوات الحكومية، وبالرغم من توقيعهم اتفاقا للسلام برعاية الامم المتحدة مساء الاحد، يستمر الحوثيون بالانتشار بأسلحتهم في صنعاء وسط ذهول السكان والمراقبين من سرعة حسمهم الوضع لمصلحتهم والضمور التام للسلطة، بينما اشار مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الى «انهيار» الجيش.
وينتشر مئات الحوثيين المدججين بالسلاح في جميع انحاء صنعاء ويستمرون بالسيطرة على مقار الحكومة والوزارات والمؤسسات الرسمية فيما قوى الامن والجيش بعيدة عن المشهد بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وبعد يومين من توقيعهم اتفاق سلام برعاية الامم المتحدة، يتحكم الحوثيون بمداخل العاصمة وشوارعها الرئيسية، حتى انهم ينظمون حركة السير في بعض الشوارع.
واكد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان الاجهزة الامنية والجيش لا تواجه الحوثيين وعناصرها لا يخرجون من مقارهم فيما معظم المقار الرسمية التي تسلمها الحوثيون حصلوا عليها في ظل تسليم من السلطات القيمة عليها.
وقال احد سكان صنعاء «في الشوارع لا يوجد الا الحوثيون وبعض عناصر شرطة المرور».
واقام المسلحون الحوثيون نقاطا امنية في صنعاء حيث يفتشون السيارات. ووضعت نقاط التفتيش الرئيسية على طريق المطار في شمال صنعاء وشارع الزبيري الذي يقسم المدينة الى شطرين غربي وشرقي، اضافية الى شارعي حتا والزراعة.
وجاب المسلحون الحوثيون المدججون بالسلاح شوارع المدينة على متن مركبات رباعية الدفع بينها مركبات عسكرية فيما انتشرت مجموعات من المتمردين امام مؤسسات الدولة برفقة مجموعات صغيرة من الشرطة العسكرية.
الى ذلك ، رحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن بتوقيع «اتفاق السلم والشراكة الوطنية» ضمن المساعي الحميدة لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر. وقالت البعثة في بيان وزّعته بصنعاء أمس إن هذا الاتفاق يتيح سبيلاً للخروج من الأزمة الراهنة ويسهم في استعادة الاستقرار السياسي والسلام في البلد.
وفيما أعربت البعثة عن قلقها من التطورات الأخيرة في اليمن، فإنها أدانت «بشكل صريح العنف الذي حصل».
واعتبرت انه أمر أساسي أن «تلتزم كافة أطراف الاتفاق بوقف الاعتداءات والعمل معاً لتنفيذ كافة أحكامه خاصةً تلك المتعلّقة بالوضع الأمني في محافظات عمران والجوف ومأرب وصنعاء. كما يجب أن تعود مؤسسات الدولة إلى سيطرة السلطات الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اليمن».
وذكر البيان «لم يعد اليمن قادراً على احتمال الصراع العنيف، كما أن مؤتمر الحوار الوطني قد رسم الطريق إلى الأمام إذ أن مختلف المكوّنات اليمنية حسمت خلافاتها عبر الحوار السلمي».
وأعرب عن تطلّعه إلى تشكيل حكومة جديدة لتستكمل دون أي تأخير عملية الانتقال بشكل شامل استناداً إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. مناشداً الجميع «للعمل سلمياً من أجل يمن ديمقراطي يلبي التطلّعات المشروعة لمواطنيه».
صنعاء – «عمان»- (أ ف ب) –
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن صنعاء «لم تسقط وأن ما حدث كان مؤامرة شاركت فيها قوى خارجية وداخلية تجاوزت حدود الوطن».
وأوضح هادي في اجتماع وطني موسّع بحضور رؤساء وأعضاء مجالس النوّاب والوزراء والشورى والهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومستشاريه وقادة الأحزاب والتنظيمات السياسية بدار الرئاسة بصنعاء أمس، أوضح أن اليمن «تعرّضت لمؤامرة فوق التصوّر وأننا طعنّا وغدرنا». وأن «المؤامرة تحالفت فيها قوى عديدة من أصحاب المصالح الذين حاول أصحاب الثارات الشخصية الثأر من الوطن قبل الثأر من أشخاص ومن الانتهازيين». وأضاف «عندما استلمت الدولة في 2012 شبه دولة ومؤسسات مهترئة وجيشاً مقسّماً».
ميدانيا: سيطر المتمردون الحوثيون امس بشكل شبه كامل على العاصمة اليمنية صنعاء وسط غياب تام تقريبا للقوات الحكومية، وبالرغم من توقيعهم اتفاقا للسلام برعاية الامم المتحدة مساء الاحد، يستمر الحوثيون بالانتشار بأسلحتهم في صنعاء وسط ذهول السكان والمراقبين من سرعة حسمهم الوضع لمصلحتهم والضمور التام للسلطة، بينما اشار مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الى «انهيار» الجيش.
وينتشر مئات الحوثيين المدججين بالسلاح في جميع انحاء صنعاء ويستمرون بالسيطرة على مقار الحكومة والوزارات والمؤسسات الرسمية فيما قوى الامن والجيش بعيدة عن المشهد بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وبعد يومين من توقيعهم اتفاق سلام برعاية الامم المتحدة، يتحكم الحوثيون بمداخل العاصمة وشوارعها الرئيسية، حتى انهم ينظمون حركة السير في بعض الشوارع.
واكد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان الاجهزة الامنية والجيش لا تواجه الحوثيين وعناصرها لا يخرجون من مقارهم فيما معظم المقار الرسمية التي تسلمها الحوثيون حصلوا عليها في ظل تسليم من السلطات القيمة عليها.
وقال احد سكان صنعاء «في الشوارع لا يوجد الا الحوثيون وبعض عناصر شرطة المرور».
واقام المسلحون الحوثيون نقاطا امنية في صنعاء حيث يفتشون السيارات. ووضعت نقاط التفتيش الرئيسية على طريق المطار في شمال صنعاء وشارع الزبيري الذي يقسم المدينة الى شطرين غربي وشرقي، اضافية الى شارعي حتا والزراعة.
وجاب المسلحون الحوثيون المدججون بالسلاح شوارع المدينة على متن مركبات رباعية الدفع بينها مركبات عسكرية فيما انتشرت مجموعات من المتمردين امام مؤسسات الدولة برفقة مجموعات صغيرة من الشرطة العسكرية.
الى ذلك ، رحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن بتوقيع «اتفاق السلم والشراكة الوطنية» ضمن المساعي الحميدة لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر. وقالت البعثة في بيان وزّعته بصنعاء أمس إن هذا الاتفاق يتيح سبيلاً للخروج من الأزمة الراهنة ويسهم في استعادة الاستقرار السياسي والسلام في البلد.
وفيما أعربت البعثة عن قلقها من التطورات الأخيرة في اليمن، فإنها أدانت «بشكل صريح العنف الذي حصل».
واعتبرت انه أمر أساسي أن «تلتزم كافة أطراف الاتفاق بوقف الاعتداءات والعمل معاً لتنفيذ كافة أحكامه خاصةً تلك المتعلّقة بالوضع الأمني في محافظات عمران والجوف ومأرب وصنعاء. كما يجب أن تعود مؤسسات الدولة إلى سيطرة السلطات الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس اليمن».
وذكر البيان «لم يعد اليمن قادراً على احتمال الصراع العنيف، كما أن مؤتمر الحوار الوطني قد رسم الطريق إلى الأمام إذ أن مختلف المكوّنات اليمنية حسمت خلافاتها عبر الحوار السلمي».
وأعرب عن تطلّعه إلى تشكيل حكومة جديدة لتستكمل دون أي تأخير عملية الانتقال بشكل شامل استناداً إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. مناشداً الجميع «للعمل سلمياً من أجل يمن ديمقراطي يلبي التطلّعات المشروعة لمواطنيه».