غلاتي ف حلاتي
06-08-2015, 12:19 AM
عاد صباح أمس ممثل السلطنة في اجتماعات اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات الخليجية صالح الفارسي النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم من الكويت بعد المشاركة في اجتماع بحث مصير خليجي 23 والذي تقرر تأجيله لمدة عام ليقام في نهاية ديسمبر عام 2016 وينتهي في الأيام الأولى من شهر فبراير 2017.
وكشف الفارسي لـ(عمان الرياضي) كواليس الاجتماع المهم والذي كان يحاصره ترقب الجميع في انتظار ما يسفر عنه من قرار في ظل الجدل الكثيف الذي سبقه بشأن مصير النسخة القادمة من بطولة كأس الخليج.
وقال الفارسي: لم يقدم اتحاد الكرة الكويتي أي جديد بخصوص المطالبات الخاصة بملف تنظيم البطولة وتقدم بطلب التأجيل لمدة عام وتمت مداولة الأمر بين أعضاء اللجنة المكلفة باتخاذ القرار النهائي حول البطولة وتمت الموافقة على طلب التأجيل بالإجماع.
وأشار الفارسي إلى أن الاجتماع سادته روح طيبة وتم التعامل مع طلب الكويت بتأجيل البطولة بتفهم كامل وذلك لأن الجميع يحرص على تنظيم جيد للمنافسة التي تهم كل أبناء منطقة الخليج والعراق واليمن.
وتحدث عن أن تأجيل البطولة كان الخيار المثالي لصعوبة نقلها إلى أي دولة أخرى لضيق الوقت وأن الفرصة تبدو جيدة أمام الكويت لترتيب أوضاعها وتقديم ما يؤكد قدرتها على استضافة البطولة في الموعد الجديد. وقطع بالقول: إن رفض الهيئة الكويتية للرياضة للتأجيل يعتبر شأنا داخليا ولن يؤثر على قرار لجنة أمناء السر الخليجية وهو شأن داخلي لا علاقة له بالاتحادات الخليجية وما اتفقت عليه بشأن التأجيل.
ولا يزال الخلاف الداخلي في الكويت مشتعلا وسط مطالبة نواب في البرلمان الكويتي بحل اتحاد الكرة الكويتي فيه، وقال النائب عبدالله المعيوف: إن القرار كشف المستور ان رئيس اتحاد كرة القدم يريد فرض منطق دولة {داخل الدولة} داعيا مجلس الوزراء إلى حل الاتحاد، وتعيين لجنة لإدارة شؤون كرة القدم إلى حين انتخاب مجلس إدارة جديد.
وقال المعيوف: غير مقبول استمرار هذا التحدي للدولة من اتحاد لا يعير أي احترام لهيبة القوانين المحلية.
وأضاف المعيوف: لن ننتظر تجاوزا جديدا من اتحاد كرة القدم بحق الأموال العامة، كما حدث في بطولة «خليجي 16»، مؤكدا أن الهدف هو الهروب من رقابة هيئة الشباب والرياضة.
من جانبه استغرب النائب فارس العتيبي تأجيل بطولة الخليج رغم أن مجلس الوزراء قد خصص لها ميزانية خاصة تبلغ خمسة ملايين دينار.
وتساءل العتيبي: لماذا التأجيل؟ هل هناك دوافع خفية وراء هذا القرار؟ مستغربا الحجج والمبررات التي أوردها اتحاد كرة القدم.
وأضاف العتيبي: يبدو أن اتحاد كرة القدم يتحسس من بسط رقابة الهيئة العامة للشباب والرياضة على أعماله وأنشطته، مؤكدا أن توصية مجلس الأمة يجب أن تحترم.
وشدد النائب عبدالله الطريجي على ضرورة أن يكون للحكومة موقف حاسم من تصرفات رئيس اتحاد كرة القدم، مشيراً إلى أن رئيس الاتحاد يريد تشويه سمعة الكويت رياضياً.
وقال الطريجي: إن إخضاع الرقابة على أوجه الصرف المالية للهيئة العامة للشباب والرياضة لأي بطولة ينظمها اتحاد كرة القدم أزعج رئيس الاتحاد، لذلك يحاول خلق صراع مع مجلس الأمة من جهة ومجلس الوزراء من جهة أخرى.
وأضاف الطريجي: «لن تنطلي علينا هذه المحاولات البائسة، فعجلة الإصلاح الرياضي دارت والجميع عليه الالتزام بالقوانين المحلية ولن نسمح لاتحاد كرة القدم أو غيره من الاتحادات الرياضية بالتجاوز على القوانين»، مشدداً على الرقابة المالية لأن عهد استباحة الأموال العامة قد ولّى.
وكشف الفارسي لـ(عمان الرياضي) كواليس الاجتماع المهم والذي كان يحاصره ترقب الجميع في انتظار ما يسفر عنه من قرار في ظل الجدل الكثيف الذي سبقه بشأن مصير النسخة القادمة من بطولة كأس الخليج.
وقال الفارسي: لم يقدم اتحاد الكرة الكويتي أي جديد بخصوص المطالبات الخاصة بملف تنظيم البطولة وتقدم بطلب التأجيل لمدة عام وتمت مداولة الأمر بين أعضاء اللجنة المكلفة باتخاذ القرار النهائي حول البطولة وتمت الموافقة على طلب التأجيل بالإجماع.
وأشار الفارسي إلى أن الاجتماع سادته روح طيبة وتم التعامل مع طلب الكويت بتأجيل البطولة بتفهم كامل وذلك لأن الجميع يحرص على تنظيم جيد للمنافسة التي تهم كل أبناء منطقة الخليج والعراق واليمن.
وتحدث عن أن تأجيل البطولة كان الخيار المثالي لصعوبة نقلها إلى أي دولة أخرى لضيق الوقت وأن الفرصة تبدو جيدة أمام الكويت لترتيب أوضاعها وتقديم ما يؤكد قدرتها على استضافة البطولة في الموعد الجديد. وقطع بالقول: إن رفض الهيئة الكويتية للرياضة للتأجيل يعتبر شأنا داخليا ولن يؤثر على قرار لجنة أمناء السر الخليجية وهو شأن داخلي لا علاقة له بالاتحادات الخليجية وما اتفقت عليه بشأن التأجيل.
ولا يزال الخلاف الداخلي في الكويت مشتعلا وسط مطالبة نواب في البرلمان الكويتي بحل اتحاد الكرة الكويتي فيه، وقال النائب عبدالله المعيوف: إن القرار كشف المستور ان رئيس اتحاد كرة القدم يريد فرض منطق دولة {داخل الدولة} داعيا مجلس الوزراء إلى حل الاتحاد، وتعيين لجنة لإدارة شؤون كرة القدم إلى حين انتخاب مجلس إدارة جديد.
وقال المعيوف: غير مقبول استمرار هذا التحدي للدولة من اتحاد لا يعير أي احترام لهيبة القوانين المحلية.
وأضاف المعيوف: لن ننتظر تجاوزا جديدا من اتحاد كرة القدم بحق الأموال العامة، كما حدث في بطولة «خليجي 16»، مؤكدا أن الهدف هو الهروب من رقابة هيئة الشباب والرياضة.
من جانبه استغرب النائب فارس العتيبي تأجيل بطولة الخليج رغم أن مجلس الوزراء قد خصص لها ميزانية خاصة تبلغ خمسة ملايين دينار.
وتساءل العتيبي: لماذا التأجيل؟ هل هناك دوافع خفية وراء هذا القرار؟ مستغربا الحجج والمبررات التي أوردها اتحاد كرة القدم.
وأضاف العتيبي: يبدو أن اتحاد كرة القدم يتحسس من بسط رقابة الهيئة العامة للشباب والرياضة على أعماله وأنشطته، مؤكدا أن توصية مجلس الأمة يجب أن تحترم.
وشدد النائب عبدالله الطريجي على ضرورة أن يكون للحكومة موقف حاسم من تصرفات رئيس اتحاد كرة القدم، مشيراً إلى أن رئيس الاتحاد يريد تشويه سمعة الكويت رياضياً.
وقال الطريجي: إن إخضاع الرقابة على أوجه الصرف المالية للهيئة العامة للشباب والرياضة لأي بطولة ينظمها اتحاد كرة القدم أزعج رئيس الاتحاد، لذلك يحاول خلق صراع مع مجلس الأمة من جهة ومجلس الوزراء من جهة أخرى.
وأضاف الطريجي: «لن تنطلي علينا هذه المحاولات البائسة، فعجلة الإصلاح الرياضي دارت والجميع عليه الالتزام بالقوانين المحلية ولن نسمح لاتحاد كرة القدم أو غيره من الاتحادات الرياضية بالتجاوز على القوانين»، مشدداً على الرقابة المالية لأن عهد استباحة الأموال العامة قد ولّى.