بدر الدجى
06-08-2015, 07:28 AM
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، المبعوث السنغافوري الخاص للشرق الأوسط ووزير الدولة السابق للشؤون الخارجية زين العابدين رشاد، كما استقبل المبعوث الخاص لرئيس وزراء الهند، مؤكداً خلال استقباله المبعوثين أن الشعب المصري هو صاحب إنجاز مشروع القناة الجديدة.
وسلم المبعوث السنغافوري الرئيس المصري دعوة رسمية من الرئيس السنغافوري لزيارة سنغافورة، متضمنة الترحيب والتطلع لإتمامها، مع الإشارة إلى علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، والتنويه إلى أن تلك الزيارة ستكون الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى سنغافورة، كما أنها ستأتي تتويجاً للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي سيتم الاحتفال بمرور ستين عاماً على إنشائها في العام 2016.
ونوّه المبعوث السنغافوري إلى أن بلاده تعتز بعلاقاتها مع مصر التي كانت أولى الدول العربية التي تعترف بسنغافورة عقب استقلالها.
وأشاد المبعوث السنغافوري بإنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط بدلاً من ثلاث سنوات، مثنياً على دور القيادة السياسية المصرية في إنجاز المشروع ونجاحها في التفاف الشعب المصري حول مشروع وطني عملاق.
صاحب الإنجاز
وأكد السيسي أن الشعب المصري هو صاحب إنجاز مشروع القناة الجديدة التي تم حفرها بمدخرات وسواعد المصريين، فيما أشاد بالعلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين، منوهاً إلى أن مصر تنظر بإعجاب وتقدير لتجربة سنغافورة وتقدمها على المستويين الاقتصادي والتكنولوجي.
كما أشاد بالموقف السنغافوري الداعم للإرادة الحرة للشعب المصري، وكذا بالتنسيق والتعاون القائم بين البلدين في المحافل الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
وتوافق الجانبان خلال اللقاء على أهمية التعاون في عدد من المجالات أهمها إدارة الموانئ، وتحلية المياه، وبناء القدرات، وتدريب الكوادر، وتدشين البرامج الخاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتدريب المهني والتعليم، حيث أشاد الرئيس بالتجربة الرائعة لسنغافورة في مجال التعليم.
وأعرب المبعوث السنغافوري عن تقدير بلاده لرؤية الرئيس المصري لتصويب الخطاب الديني، وتنقيته من الأفكار المغلوطة، وما تضمنته من دعوة لتفنيد الأفكار المتطرفة التي تم إلصاقها بالدين الإسلامي، مثنياً على دور الأزهر الشريف في نشر الأفكار الصحيحة عن الدين باعتباره منبراً للاعتدال والوسطية.
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس السيسي إلى أهمية التعليم الديني الذي يتعين أن يقوم به المتخصصون والعلماء المعتدلون، فضلاً عن توفير المقومات اللازمة للتعليم الجيد والبيئة الاقتصادية المناسبة بما يحول دون جنوح البعض إلى الفكر المتطرف.
المبعوث الخاص الهندي
وإلى ذلك، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المبعوث الخاص لرئيس وزراء الهند شوري ناتن جادكاري، ووزير النقل البحري والبري والطرق، وذلك بحضور سفير جمهورية الهند في القاهرة.
ووفق بيان صادر عن مؤسسة الرئاسة المصرية، نقل المبعوث الهندي للرئيس المصري تحيات وتقدير رئيس وزراء الهند، وسلمه رسالة خطية منه تتعلق بدعم وتعزيز العلاقات الثنائية.
ونوّه المبعوث الهندي إلى الإعجاب والتقدير الذي يناله مشروع قناة السويس الجديدة في الهند من مختلف الدوائر الرسمية والشعبية باِعتباره إنجازاً كبيراً تم خلال عام واحد فقط، مضيفاً أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لمشروع القناة الجديدة وتتطلع لأن يتيح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين.
وأشاد الرئيس السيسي بتجربة الهند وخبرتها العميقة في تحقيق النمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، معرباً عن حرص مصر على تطوير وتنمية علاقاتها مع الهند في مختلف المجالات.
كما أكد المبعوث الهندي دعم بلاده للجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب ووقوفها القوي إلى جانبها، منوهاً إلى أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل دحر الإرهاب والقضاء عليه.
ومن جانبه، رحب الرئيس المصري بالتعاون مع الهند في مجال مكافحة الإرهاب، منوهاً إلى تجربتها المهمة في هذا المجال، والتي خرجت منها الهند أكثر قوة وتماسكاً.
وسلم المبعوث السنغافوري الرئيس المصري دعوة رسمية من الرئيس السنغافوري لزيارة سنغافورة، متضمنة الترحيب والتطلع لإتمامها، مع الإشارة إلى علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، والتنويه إلى أن تلك الزيارة ستكون الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى سنغافورة، كما أنها ستأتي تتويجاً للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي سيتم الاحتفال بمرور ستين عاماً على إنشائها في العام 2016.
ونوّه المبعوث السنغافوري إلى أن بلاده تعتز بعلاقاتها مع مصر التي كانت أولى الدول العربية التي تعترف بسنغافورة عقب استقلالها.
وأشاد المبعوث السنغافوري بإنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط بدلاً من ثلاث سنوات، مثنياً على دور القيادة السياسية المصرية في إنجاز المشروع ونجاحها في التفاف الشعب المصري حول مشروع وطني عملاق.
صاحب الإنجاز
وأكد السيسي أن الشعب المصري هو صاحب إنجاز مشروع القناة الجديدة التي تم حفرها بمدخرات وسواعد المصريين، فيما أشاد بالعلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين، منوهاً إلى أن مصر تنظر بإعجاب وتقدير لتجربة سنغافورة وتقدمها على المستويين الاقتصادي والتكنولوجي.
كما أشاد بالموقف السنغافوري الداعم للإرادة الحرة للشعب المصري، وكذا بالتنسيق والتعاون القائم بين البلدين في المحافل الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
وتوافق الجانبان خلال اللقاء على أهمية التعاون في عدد من المجالات أهمها إدارة الموانئ، وتحلية المياه، وبناء القدرات، وتدريب الكوادر، وتدشين البرامج الخاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتدريب المهني والتعليم، حيث أشاد الرئيس بالتجربة الرائعة لسنغافورة في مجال التعليم.
وأعرب المبعوث السنغافوري عن تقدير بلاده لرؤية الرئيس المصري لتصويب الخطاب الديني، وتنقيته من الأفكار المغلوطة، وما تضمنته من دعوة لتفنيد الأفكار المتطرفة التي تم إلصاقها بالدين الإسلامي، مثنياً على دور الأزهر الشريف في نشر الأفكار الصحيحة عن الدين باعتباره منبراً للاعتدال والوسطية.
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس السيسي إلى أهمية التعليم الديني الذي يتعين أن يقوم به المتخصصون والعلماء المعتدلون، فضلاً عن توفير المقومات اللازمة للتعليم الجيد والبيئة الاقتصادية المناسبة بما يحول دون جنوح البعض إلى الفكر المتطرف.
المبعوث الخاص الهندي
وإلى ذلك، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المبعوث الخاص لرئيس وزراء الهند شوري ناتن جادكاري، ووزير النقل البحري والبري والطرق، وذلك بحضور سفير جمهورية الهند في القاهرة.
ووفق بيان صادر عن مؤسسة الرئاسة المصرية، نقل المبعوث الهندي للرئيس المصري تحيات وتقدير رئيس وزراء الهند، وسلمه رسالة خطية منه تتعلق بدعم وتعزيز العلاقات الثنائية.
ونوّه المبعوث الهندي إلى الإعجاب والتقدير الذي يناله مشروع قناة السويس الجديدة في الهند من مختلف الدوائر الرسمية والشعبية باِعتباره إنجازاً كبيراً تم خلال عام واحد فقط، مضيفاً أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لمشروع القناة الجديدة وتتطلع لأن يتيح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين.
وأشاد الرئيس السيسي بتجربة الهند وخبرتها العميقة في تحقيق النمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، معرباً عن حرص مصر على تطوير وتنمية علاقاتها مع الهند في مختلف المجالات.
كما أكد المبعوث الهندي دعم بلاده للجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب ووقوفها القوي إلى جانبها، منوهاً إلى أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل دحر الإرهاب والقضاء عليه.
ومن جانبه، رحب الرئيس المصري بالتعاون مع الهند في مجال مكافحة الإرهاب، منوهاً إلى تجربتها المهمة في هذا المجال، والتي خرجت منها الهند أكثر قوة وتماسكاً.