اطياف السراب
08-08-2015, 08:40 AM
تظاهر الاف العراقيين أمس (الجمعة) في بغداد وست محافظات جنوب البلاد احتجاجا على الفساد المالي والاداري ونقص الخدمات الاساسية خصوصا الكهرباء، في حين دعا آية الله علي السيستاني رئيس الوزراء حيدر العبادي الى ان "يكون اكثر جرأة وشجاعة" في حربه ضد الفساد.
وحمل المتظاهرون نعشا مغطى باللون الاسود كتب عليه "ضمير السياسي، وضمير البرلمان، والخدمات".
وخرجت تظاهرات مماثلة في البصرة وذي قار والحلة والنجف وكربلاء والديوانية وجميعها في جنوب البلاد.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة التحرير وسط بغداد وهم يرفعون اعلاما عراقية "للمحكمة كلهم سوا، كلهم حرامية". و"باسم الدين سرقونا الحرامية"، وكذلك "جمعة ورا جمعة الفاسد انطلعه (اي نطرده)".
ورفعوا لافات كتب عليها "المتحاصصون هم سراق العراق" في اشارة الى نظام الحكم في البلاد الذي بني على اساس المحاصصة الطائفية بين الكتل السياسية التي تحكم البلاد بعد العام 2003.
وتشهد العديد من مدن العراق موجة احتجاجات للاسبوع الثاني على التوالي احتجاجا على نقص الخدمات وخصوصا انقطاع التيار الكهربائي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ارتفاع حرارة غير مسبوق.
ويعاني البلد من نقص حاد في انتاج الطاقة الكهربائية رغم المبالغ الطائلة التي صرفت على ملف الطاقة منذ العام 2003.
ويتهم المتظاهرون وعدد من الناشطين المدنيين الطبقة السياسية التي تحكم البلاد، بالفساد ونقص الخبرة في ادارة هذه الملفات.
وقال الاعلامي وأحد المنظمين للتظاهرات نبيل جاسم "اذا كان احد يعتقد ان التظاهرة ضد وزير او مسؤول معين، فانا اصحح واقول انها ضد كل من تعامل مع ملف الطاقة منذ العام 2003 حتى اليوم".
وقال "تتلخص مطالبنا بثماني نقاط، وعلى راسها الاسراع والجدية في معالجة ملف الكهرباء ونطالب رئيس الوزراء بان يتولى هذا الملف بشكل مباشر".
واضاف "نطالب بايجاد آليات جديدة وجذرية واضحة لعلاج الفساد من خلال تفعيل دور المدعي العام". وتابع "لدينا مطلب بمحاسبة الفاسدين منذ عام 2003 الى الان".
واعربت كتل وتيارات سياسية لديها تمثيل في الحكومة عن تاييدها للتظاهرات الامر الذي رفضه ناشطون. وطالب المتظاهرون بحل البرلمان ومجالس المحافظات.
وقال الكاتب والاعلامي علي السومري "حاولت بعض التيارات السياسية امتصاص الصدمة من خلال اعلانها تاييدها من اجل احداث انقسام داخل الساحة" موضحا ان هذه المحاولة فشلت.
واضاف "اكبر دليل ان تظاهرة اليوم هي امتداد لتظاهرة الجمعة الماضية ولم يستطع احد ركوب الموجة وستنتصر الجماهير".
بدوره، قال فاضل عكال وهو متظاهر جاء من محافظة واسط للمشاركة في التظاهرة "وصلت الى ساحة التحرير منذ الصباح، ارى ان البلد ضائع، الصناعة والاقتصاد والزراعة كلها فاشلة، لا يوجد شيء يفرحنا". واضاف نريد نظاما مدنيا، حتى ننسى الطائفية التي جلبوها.
وفي النجف في جنوب العراق انطلقت تظاهرة من ساحة ثورة العشرين عند مدخل المدينة القديمة حيث مرقد الامام علي ومكاتب مراجع الدين والتي مُنَع المتظاهرون من التوجه اليها.
وقال احد منظمي التظاهرة ظافر الياسري "ندعو رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الاستفادة من دعم المرجعية الدينية القوي والذي حصل عليه اليوم" ونطالبه ان "يستثمر دعم الشعب له لمحاربة الفساد والمفسدين واصلاح اوضاع البلاد" مشددا على " تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدا عن الاحزاب".
وفي الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار هدد المتظاهرون بالعصيان المدني اذا لم تستجب مطالبهم.
ورفعوا لافتات كتب عليها "لا صناعة لا زراعة النفط بيد الجماعة"، و"من المسؤول عن هدر الاموال".
وحمل المتظاهرون نعشا مغطى باللون الاسود كتب عليه "ضمير السياسي، وضمير البرلمان، والخدمات".
وخرجت تظاهرات مماثلة في البصرة وذي قار والحلة والنجف وكربلاء والديوانية وجميعها في جنوب البلاد.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة التحرير وسط بغداد وهم يرفعون اعلاما عراقية "للمحكمة كلهم سوا، كلهم حرامية". و"باسم الدين سرقونا الحرامية"، وكذلك "جمعة ورا جمعة الفاسد انطلعه (اي نطرده)".
ورفعوا لافات كتب عليها "المتحاصصون هم سراق العراق" في اشارة الى نظام الحكم في البلاد الذي بني على اساس المحاصصة الطائفية بين الكتل السياسية التي تحكم البلاد بعد العام 2003.
وتشهد العديد من مدن العراق موجة احتجاجات للاسبوع الثاني على التوالي احتجاجا على نقص الخدمات وخصوصا انقطاع التيار الكهربائي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ارتفاع حرارة غير مسبوق.
ويعاني البلد من نقص حاد في انتاج الطاقة الكهربائية رغم المبالغ الطائلة التي صرفت على ملف الطاقة منذ العام 2003.
ويتهم المتظاهرون وعدد من الناشطين المدنيين الطبقة السياسية التي تحكم البلاد، بالفساد ونقص الخبرة في ادارة هذه الملفات.
وقال الاعلامي وأحد المنظمين للتظاهرات نبيل جاسم "اذا كان احد يعتقد ان التظاهرة ضد وزير او مسؤول معين، فانا اصحح واقول انها ضد كل من تعامل مع ملف الطاقة منذ العام 2003 حتى اليوم".
وقال "تتلخص مطالبنا بثماني نقاط، وعلى راسها الاسراع والجدية في معالجة ملف الكهرباء ونطالب رئيس الوزراء بان يتولى هذا الملف بشكل مباشر".
واضاف "نطالب بايجاد آليات جديدة وجذرية واضحة لعلاج الفساد من خلال تفعيل دور المدعي العام". وتابع "لدينا مطلب بمحاسبة الفاسدين منذ عام 2003 الى الان".
واعربت كتل وتيارات سياسية لديها تمثيل في الحكومة عن تاييدها للتظاهرات الامر الذي رفضه ناشطون. وطالب المتظاهرون بحل البرلمان ومجالس المحافظات.
وقال الكاتب والاعلامي علي السومري "حاولت بعض التيارات السياسية امتصاص الصدمة من خلال اعلانها تاييدها من اجل احداث انقسام داخل الساحة" موضحا ان هذه المحاولة فشلت.
واضاف "اكبر دليل ان تظاهرة اليوم هي امتداد لتظاهرة الجمعة الماضية ولم يستطع احد ركوب الموجة وستنتصر الجماهير".
بدوره، قال فاضل عكال وهو متظاهر جاء من محافظة واسط للمشاركة في التظاهرة "وصلت الى ساحة التحرير منذ الصباح، ارى ان البلد ضائع، الصناعة والاقتصاد والزراعة كلها فاشلة، لا يوجد شيء يفرحنا". واضاف نريد نظاما مدنيا، حتى ننسى الطائفية التي جلبوها.
وفي النجف في جنوب العراق انطلقت تظاهرة من ساحة ثورة العشرين عند مدخل المدينة القديمة حيث مرقد الامام علي ومكاتب مراجع الدين والتي مُنَع المتظاهرون من التوجه اليها.
وقال احد منظمي التظاهرة ظافر الياسري "ندعو رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الاستفادة من دعم المرجعية الدينية القوي والذي حصل عليه اليوم" ونطالبه ان "يستثمر دعم الشعب له لمحاربة الفساد والمفسدين واصلاح اوضاع البلاد" مشددا على " تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدا عن الاحزاب".
وفي الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار هدد المتظاهرون بالعصيان المدني اذا لم تستجب مطالبهم.
ورفعوا لافتات كتب عليها "لا صناعة لا زراعة النفط بيد الجماعة"، و"من المسؤول عن هدر الاموال".