الفجر المرتقب
08-08-2015, 11:00 AM
..سوق العقار الخليجي يدخل في غيبوبة بعدتراجع أسعارالنفط
وبدء انهيار أسواق المال العالمية توقع عقاريون انهياراً كاملاً في السوق العقاري الخليجي في الفترة المقبلة القادمة؛ وتحديداً مع بداية العام الميلادي الجديد2015، حيث أشاروا في حديثهم إلى أن هناك توقعات تشير إلى حدوث هذا الانهيار؛ وذلك ناتج عن بدء انخفاض أسعار النفط العالمية وأيضا الهبوط الحاد في أسهم مؤاشرات السوق الامريكي، وفي السياق تحدث بعض السماسرة عن : المطورون العقاريون يحاولون أن يبيعوا ما لديهم من عروض؛ وذلك خوفاً من الانهيار المتوقع الذي سوف يشهده سوق العقار مع بداية العام الجديد،وبين البعض بأن هناك موجة من أمتناع الناس عن شراء العقارات بمختلف أنواعها وهذا يعزو إلى الخشية من اﻷنهيار المرتقب حيث بدأت ملامحه تطفو على السطح خاصة أن يتراجع الإنفاق الحكومي في بعض الدول الذي سيتبعه تراجع في السيولة المحلية؛ ما يضغط على أسعار الأراضي للانخفاض الحاد. وهذا سيناريو متوقع في بعض الدول
مثل سلطنة عمان أكثر حيث سرت بيانات بأن ثمة خطط تقشف وبيع للاصول؛ كونه لن يحدث إلا إذا تراجعت إيرادات النفط بصورة تجعل من الضروري إجراء تخفيض كبير في الإنفاق العام وهذا ما يبدو واضح حيث وصل سعر النفط إلى90دولار للبرميل وعمان بنت ميزانبتها على أسس85دولار وهناك سعي الحكومة إلى رفع الدعم عن المحروقات والذي يكلف ميزانية السلطنة أكثر عن مليار ريال عماني ولكن البعض استبعد اتجاه الحكومة نحو رفع كلي للدعم خاصة بأن ذلك سوف يؤثر على محدودي الدخل.واكد عمران عبدالكريم رئيس مجلس ادارة شركة بي او انترناشيونال العقارية أن هناك عوامل عدة ساهمت في بدء ركود النشاط في السوق العقاري خلال الشهورالماضية وأدت إلى هبوط أسعاره. وهذه العوامل تتركز في انخفاض اسعار النفط وزيادة معدل التضخم وكذلك أسعار الفائدة وقلة السيولة المالية ورغبة الافراد بالادخار إضافة إلى بدء انهيار سوق الاسهم فضلا عن أن بالافق ازمة مالية تلوح.
منقوووول
وبدء انهيار أسواق المال العالمية توقع عقاريون انهياراً كاملاً في السوق العقاري الخليجي في الفترة المقبلة القادمة؛ وتحديداً مع بداية العام الميلادي الجديد2015، حيث أشاروا في حديثهم إلى أن هناك توقعات تشير إلى حدوث هذا الانهيار؛ وذلك ناتج عن بدء انخفاض أسعار النفط العالمية وأيضا الهبوط الحاد في أسهم مؤاشرات السوق الامريكي، وفي السياق تحدث بعض السماسرة عن : المطورون العقاريون يحاولون أن يبيعوا ما لديهم من عروض؛ وذلك خوفاً من الانهيار المتوقع الذي سوف يشهده سوق العقار مع بداية العام الجديد،وبين البعض بأن هناك موجة من أمتناع الناس عن شراء العقارات بمختلف أنواعها وهذا يعزو إلى الخشية من اﻷنهيار المرتقب حيث بدأت ملامحه تطفو على السطح خاصة أن يتراجع الإنفاق الحكومي في بعض الدول الذي سيتبعه تراجع في السيولة المحلية؛ ما يضغط على أسعار الأراضي للانخفاض الحاد. وهذا سيناريو متوقع في بعض الدول
مثل سلطنة عمان أكثر حيث سرت بيانات بأن ثمة خطط تقشف وبيع للاصول؛ كونه لن يحدث إلا إذا تراجعت إيرادات النفط بصورة تجعل من الضروري إجراء تخفيض كبير في الإنفاق العام وهذا ما يبدو واضح حيث وصل سعر النفط إلى90دولار للبرميل وعمان بنت ميزانبتها على أسس85دولار وهناك سعي الحكومة إلى رفع الدعم عن المحروقات والذي يكلف ميزانية السلطنة أكثر عن مليار ريال عماني ولكن البعض استبعد اتجاه الحكومة نحو رفع كلي للدعم خاصة بأن ذلك سوف يؤثر على محدودي الدخل.واكد عمران عبدالكريم رئيس مجلس ادارة شركة بي او انترناشيونال العقارية أن هناك عوامل عدة ساهمت في بدء ركود النشاط في السوق العقاري خلال الشهورالماضية وأدت إلى هبوط أسعاره. وهذه العوامل تتركز في انخفاض اسعار النفط وزيادة معدل التضخم وكذلك أسعار الفائدة وقلة السيولة المالية ورغبة الافراد بالادخار إضافة إلى بدء انهيار سوق الاسهم فضلا عن أن بالافق ازمة مالية تلوح.
منقوووول