المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يفعل خيرا يحصد خيرا



الٍمٍذٍھَہّلٍھَہّ❤️
08-08-2015, 08:01 PM
كان اﻷخوان عائدين من
الجنوب بعد أن شارفت
إجازتهما الصيفية على
اﻻنتهاء،
كل منهما قد استقل هو
وعائلته سيارته ) السوبربان (،
وبعد أن تناول الجميع طعام
الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دون
أن...
يكلّف نفسه نظرة خاطفة
للتأكد من وجود جميع أفراد
أسرته،
ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه
مع أبناء عمًه،
عادت الفتاة ذات العشرين
ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد
المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها
من هول الصدمة!!
يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا
أفعل؟ وأين أذهب؟
ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت
ضلوعها أن تختلف،
وأخيراً قررت أن تتلفع
بعباءتها وتمكث بعيدا عن
الطريق
ولكن قرب المكان الذي
فُقدت فيه، لعل أهلها إن
فقدوها أن يعودوا من قريب!!
بعد فترة من الزمن، مرًت
سيارة فيها ثﻼثة من الشباب،
كانوا عائدين إلى مدينتهم،
حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق: قف؟ قف؟
صيد ثمين.!!
وقفت السيارة وأقترب السائق
من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً
وما إن اقترب منها حتى
صرخت الفتاة في وجهه
صرخة خائف
وقالت: أنا داخلة على الله ثم
عليك، أنا فقدت أهلي،
وأسألك بالله أن ﻻ يقترب مني
أحد.
ظهرت نخوة الشاب التي تربى
عليها، فلم تكن هيئته تدل
على تدينه،
ولكنها نخوة المسلم التي ﻻ
تخون صاحبها،
قال لها: ﻻ عليك يا أختاه،
واعتبري من يقف أمامك أحد
محارمك إﻻ فيما حرًم الله،
قومي وﻻ تخافي فﻼ يزال في
الدنيا خير،
ولن أتركك حتى تجدي أهلك
أو تصلي إلى بيت أهلك
سالمة.
اطمأنت الفتاة لكﻼم الشاب
الشهم، وركبت معه وزميﻼه
السيارة،
وأصبحت ترمق الطريق علّها
ترى سيارة والدها،
وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ
تريد لمسها،
فقالت وهي ترتعد من
الخوف: ألم تعدني أنك
ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟
أوقف السيارة، وبعد أن
أخبرته الخبر، أخرج مسدسه
ووجهه إليهما
وقال: أقسم بالله لو اشتكت
مرة أخرى من أحدكما أن
أفرغ المسدس في رأسه يا
أنذال!! أليس عنكما حميّة،
فتاة
منقطعة وفي أمس الحاجة
لكما وأنتما تساومانها على
عرضها.
قصة
واقعية (
مضى في طريقه وقبيل
غروب الشمس رأى سيارة
) سوبربان ( مسرعة،
نظرت الفتاة وكلّها أمل أن
تكون سيارة أبيها، نعم إنه
أبوها وعمها،
صاحت: إنه والدي !!
وقفت السيارة ونزل منها رجل
هو أشبه ما يكون برجل فقد
عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها،
وهو يتفحصها كالذي يقول
هل حدث لك ما أكره؟؟
ردت الفتاة قائلة: ﻻ عليك يا
والدي فقد كنت في يد أمينة
) تشير إلى السائق (
ووالله إنه لنعم الرجل أما
صاحباه فبئس الرجال.
عانق اﻷب والدموع تتحادر من
وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
وقال له: حفظك الله كما
حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه
واسمه،
وطلب منه اللقاء عند
الوصول.
وبعد أسابيع اجتمع الجميع
بعد أن طلب اﻷب من الشاب
أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ
عليه في مناسبة تليق
بالحدث.
انفرد والد الفتاة بالشاب،
وقال له: يا بني لقد حفظت
ابنتي وهي أجنبية عنك،
وستحفظها وهي زوجة لك،
واﻷمر يعود لكما.
لم تمانع الفتاة أن تسلم
نفسها لهذا الشاب الذي حافظ
عليها
هي غريبة عنه في أن يكون
زوجاً لها على سنّة الله
ورسوله،
وكانت المكافأة التي لم يكن
ينتظرها الشاب عبارة
عن عمارة سكنية أهداها له
والد الفتاة، حيث سكن في
شقة منها وأجّر الباقي.
.
.
من يفعل خيرا يحصد خيرا

حنااايا..الروح
09-08-2015, 07:18 AM
سبحان الله
وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان
قصة رائعة
ألف شكر لك على الطرح

الٍمٍذٍھَہّلٍھَہّ❤️
09-08-2015, 09:13 AM
شكرا لك غاليتي

القيصـــــر
09-08-2015, 09:44 AM
سبحان الله
صنائع المعروف لا تضيع
كل الشكر والتقدير لك ،،

نديم الماضي
09-08-2015, 08:48 PM
جزاك الله خيراً
بالفعل كان نعم الرجل
يعطيك العافيه وحفظك الرحمن..

نتمنى تواصلك بالقصص المفيده والجميله

الٍمٍذٍھَہّلٍھَہّ❤️
10-08-2015, 04:11 PM
شكرلمروركم هنا

الصممت هيبةة
10-08-2015, 05:04 PM
طرح رائع ..
يسسلموو ..

نوارة الكون
16-08-2015, 11:41 AM
اسعدالله صباحج اختي الكريمه
انتقاء متميز
ربي يعطيج العافيه

عملاق الشعر
19-08-2015, 08:56 AM
طبيبة الاحساس


قصة جميلة جداا اختي



سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي

الٍمٍذٍھَہّلٍھَہّ❤️
19-08-2015, 09:58 AM
اسعدني حضوركم...

قائد الغزلان
19-08-2015, 10:39 AM
صباح ورد أريج
فعلا ونعم رجال
هكذا هم الرجال الصالحون
قصه رائعه عزيزتي
بارك الله فيك :)