تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اليوم العالمي للشباب ..



صدى صوت
09-08-2015, 08:42 PM
سيتم الاحتفال باليوم الدولي للشباب في 12 آب/أغسطس 2015 للفت انتباه المجتمع الدولي إلى مسائل الشباب والاحتفال بالطاقات الكامنة للشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي الحالي. وقد حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12 آب/أغسطس يوما دوليا للشباب لأول مرة في عام 1999، ويشكل هذا اليوم احتفالا سنويا بدور النساء والرجال الشباب بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب.

وستُجرى مناقشات مواضيعية وستُنفَّذ حملات إعلامية في 12 آب/أغسطس 2015 في جميع أنحاء العالم، للإسهام في ضمان فهم كل من الدول الأعضاء والجمهور العام لاحتياجات الشباب، وتنفيذ سياسات تساعدهم في تخطي التحديات التي يواجهونها، وتشجيع الشباب على المشاركة في عملية صنع القرارات. وسيجري التطرّق أيضا إلى أهداف اليوم الدولي للشباب 2015 هذه خلال منتدى الشباب التاسع لليونسكو الذي يُنظَّم في خريف عام 2015.

صدى صوت
10-08-2015, 12:18 AM
إنّ الشباب عمود المجتمع، بهم يقوى ويبقى ومن دونهم يضعف ويضمحل. وتقوم الأمم والشعوب بسواعد ونشاط وعلم الشّباب فيها، كما أنّ كسلهم وجهلهم هو عين التخلّف والتّراجع عن ركب الحضارة والتقدّم.
إنّ الشّباب في كلِّ زمان ومكان عماد الأمّة وسِرُّ نَهضتها ومَبعث حضارتها وحاملُ لوائها ورايتها وقائدُ مَسيرتها إلى المجد والتقدّم والحضارة وصُنَّاعُ مجدِها وصِمامُ حياتِها وعنوانُ مستقبلِها، فهم يملكون الطّاقةَ والقوّةَ والحماسة الّتي تؤهّلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجة للأمّة إذا ما ساروا على الطّريق الصّحيح المرسوم في اتّجاه التّنمية والتقدّم، واستغلّوا نشاطهم فيما فيه منفعة لهم ولغيرهم خدمة للوطن وللأمّة، لذلك اعتنى الإسلام بالشّباب عناية فائقة ووجَّههم توجيهًا سديدًا نحو البناء والنّماء والخير، واهتمّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بالشّباب اهتمامًا كبيرًا، فقد كانوا الفئة الأكثر الّتي وقفت بجانبه في بداية الدّعوة فأيّدوه ونصروه ونشروا الإسلام وتحمّلوا في سبيل ذلك المشاق والعنت. قال ابن عبّاس رضي الله عنهما: “ما آتى الله عزّ وجلّ عبدًا علمًا إلاّ شابًّا، والخيرُ كلُّه في الشّباب”، ثمّ تلا قوله عزّ وجلّ: {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ}، وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}، وقوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}.
وعمل عليه الصّلاة والسّلام على تهذيب أخلاق الشّباب وشحذ هممهم وتوجيه طاقاتهم وإعدادهم لتحمّل المسؤولية في قيادة الأمّة، كما حفّزهم على العمل والعبادة، فقال عليه الصّلاة والسّلام: “سبعة يُظلّهُم الله في ظِلّه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه” وعدَّ منهم: “شاب نشأ في عبادة الله”.
وحثّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم الشّباب على أن يكونوا أقوياء في العقيدة، أقوياء في البنيان، أقوياء في العمل، فقال: “المؤمن القويّ خيرٌ وأحبّ إلى الله من المؤمن الضّعيف وفي كلّ خير”، غير أنّه نوَّه إلى أنّ القوّة ليست بقوّة البنيان فقط، ولكنّها قوّة امتلاك النّفس والتحكّم في طبائعها، فقال: “ليس الشّديد بالصّرعة، إنّما الشّديد الّذي يملك نفسه عند الغضب”.
فعلى قيادات الأمّة في مختلف المجالات وعلى كلّ المستويات أن تُسنِد إلى الشّباب المناصب والمسؤوليات، إعدادًا لهم، وتنميةً لملكاتهم، وتفجيرًا للكامن من طاقاتهم، مع إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالشّيوخ والكبار، والاستفادة من خبرتهم، والاقتباس من تجاربهم؛ حتّى تلتحمَ قوّة الشّباب مع حكمة الشّيوخ، فيُثمرَا رشادًا في الرّأي وصلاحًا في العمل، ولله درُّ عمر بن الخطاب الّذي كان يتّخذ من شباب الأمّة الواعي المستنير مستشارِين له؛ يشاركون الأشياخ الحكماء في مجلسه، ويشيرون عليه بما ينفع الأمّة.

نور العيون 2013
10-08-2015, 01:54 PM
يوووم مميز...

يعطيك العافية ..

صدى صوت
10-08-2015, 02:50 PM
في يوم الشباب :


االيوم يومُك في الشباب فنادِ لا نوم بعدُ. ولا شهيَّ رقادِ
قل للذي يبغي الصلاحَ لقومهٍ بنبيل صنعٍ أو شريفِ جهادِ
بالطب أو بالشعر أو بكليهما كل الجهودِ فداءُ هذا الوادي!
لا خير في قلمٍ اذا هو لَمْ يكنْ حراً طهوراً كالشعاعِ الهادي
لا خير في طبٍّ اذا هو لم يزُرْ ظلم الحياة كفرحةِ الأعيادِ
أيا ايها الوطن الجريح وجرحه بصميم كل حشاشة وفؤادِ
صبراً فنحن أساءتك الرحماء في الـ ـبأساءِ قد جئنا بكل ضمادِ
قل للبناةِ المصلحين ألا اخلقوا شم الذرى ورواسخَ الأطوادِ
جيلاً من النشء القوِي إذا مشوا رفعوا الرؤوسَ بعزةٍ وعنادِ
لا خير في الأرواحِ تسكن منزلاً متهدما رثاَ من الأجسادِ
لا خير في الأرواحِ تسكنُ موطناً متخاذلاَ لا يرتجى لجلادِ
أبَكَتْ عيونُكم الضعيفَ يصير في ناب القويِّ فريسةَ استعبادِ
فتبينوا اذنِ الحقيقَةَ واعلموا ان الطبيعةَ هكذا من عادِ
الجوُّ ملكُ النسر يغشاه على ما يشتهي والغابُ للآسادِ
مهلاً بني قومي أتيت مذكراً في ساحةٍ مجموعة الأشهادِ
واخجلتا مما نقدمه إذا حان الحسابُ وجاء يومُ معادِ
أي الصحائف في غد وحسابكم في ذمةِ الأبناءِ والأحفادِ
أيّ البلاد هو السعيد وأهله يتنابذون تنابذ الأضدادِ
كل يعيش لنفسِه في أمةٍ شقيتْ بطولِ تفرقِ الأفرادِ
فخذوا السبيلَ إلى الحياةِ تآلفاَ وتكاتفاً في رغبةٍ ووادادِ
خير الصحائف ما كتبتَ سطورَه بيد الكفاح الحر لا بمدادِ
صونوا البلادَ وأدركوا فلاَّحَكم كاد الحمى يغدو بغير عمادِ
حيران من مرضٍ إلى بؤسٍ الى كربٍ تمر به بلاد تعدادِ
هذي ديارُكمُ وهذي شمسُكم طمعُ الغريب وحرقةُ الحسادِ
ومن المصائب في زمانك أن ترى بلداً كثير مناهل الروادِ
والخيرُ مدرارٌ عليه وربه جوعان محروم الرعاية صادِ!
والزرع نضر في الحقول وأهله يتهيأون لمنجل الحصادِ!...
هذا زمانكم وذا ميدانكم ماذا بكم من عدة وعتادِ؟..
نبغي شداد القوم قد شحذوا القوى في ليل أحداث نزلن شدادِ
ونريد شباناً بمصر استعصموا ومضوا يصدون الغريبَ العادي
ونريد اطفالاً اذا ما أُرضعوا فرضاعهم وطنية بسهادِ
لطفل منهم مثل أمي أو أبي شفتاه أول ما تقول بلادي!...
يُغذون في الأرحامِ حب بلادهم لتكَون مصراً صرخة الميلادِ!

صدى صوت
12-08-2015, 01:15 PM
كل عام والشباب العماني بألف خير ..