بدر الدجى
10-08-2015, 08:06 AM
بعد أن تمكنت المقاومة بمساندة التحالف من تحرير محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها وتأمين الطرقات بين هذه المحافظات، عاد الآلاف من النازحين إلى مدنهم في عدن رغم الدمار الكبير الذي خلفته مليشيات الحوثي وصالح.
ودبت الحياة مجدداً في كريتر والتواهي والمعلا وخور مكسر، بعد أن كانت مدناً خالية من السكان أثناء احتلالها من قبل مليشيات الحوثي وصالح.
وتأتي عودة السكان إلى المدن المدمرة مع جهود كبيرة تبذلها السلطات المحلية بالتعاون مع قوات التحالف لتأمين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء، حيث ساهمت دول التحالف بتوفير عدد من مولدات الكهرباء وتشغيلها وهو ما ساهم بشكل كبير في عودة الحياة مجدداً إلى هذه المدن.
ضبط الأمن
وبدأ المدنيون في المدن المحررة بترتيب أوضاعهم الأمنية والمعيشية بالتعاون مع المقاومة، حيث تنتشر النقاط الأمنية التابعة للمقاومة بكثافة في الشوارع الرئيسية والفرعية والحارات وبالقرب من المباني المدمرة، وتقوم بحملات تفتيش خوفاً من انتشار عمليات النهب للمنازل والمرافق الحكومية والفنادق التي تعرضت للتدمير الجزئي.
كما تقوم فرق متخصصة وبمساندة الأهالي بجهود كبيرة لإصلاح مضخات وأنابيب المياه وأعمدة الإنارة التي تعرضت للتدمير خلال فترة الحرب، حيث تعمل هذه الفرق بشكل مكثف وبالتعاون مع المقاومة لإصلاح خطوط الكهرباء بين المدن ولتأمين عودة المياه لمنازل المواطنين.
وتمكنت هذه الفرق خلال الأيام السابقة من إعادة المياه إلى أجزاء واسعة من مدينة خور مكسر وكريتر وتسعى حالياً لإعادة المياه إلى التواهي والمعلا.
مخاوف أمنية
مع عودة النازحين إلى ديارهم وتوافد أعداد كبيرة من أبناء المحافظات المجاورة إلى عدن برزت مخاوف أمنية لدى السكان بعدن من عودة الخلايا النائمة للتوغل في المدن والأحياء السكنية وتنفيذ عمليات انتقامية وإرهابية في ظل حداثة دور الجهاز الأمني والاستخباراتي للمقاومة.
والخلايا النائمة ساهمت خلال الحرب بشكل كبير في سقوط عدد من المدن بيد المليشيات، حيث جند نظام الرئيس المخلوع صالح المئات من جنوده كخلايا نائمة توغلت وسط المدنيين كعمال بالأجر اليومي وأصحاب بقالات وبائعين متجولين.
ودفعت هذه التخوفات بالمقاومة والسكان إلى منع تواجد البائعين المتجولين في الأسواق والحارات وكذلك منع أصحاب البقالات والمطاعم التي تُثار حولهم شبهات بأن لهم صلات بمليشيات الحوثي وصالح.
وقال مصدر في المقاومة إن هذا الإجراء «مؤقت» حتى يتم إعادة بناء الجهاز الأمني والاستخباراتي ثم سيتم السماح للباعة المتجولين بالعمل وفق ضوابط معينة.
الجهاز الأمني
وتبذل المقاومة وبمساندة التحالف جهودا كبيرة لإعادة الجهاز الأمني للعمل، حيث وصلت مئة سيارة حديثة مقدمة من التحالف دعماً لجهاز الشرطة بعدن لتفعيل العمل في أقسام الشرطة وسد الفراغ الأمني الموجود حالياً.
كما شوهد رجال المرور ينتشرون في الشوارع لتنظيم حركة السيارات في الجولات والتقاطعات الرئيسية والفرعية في مدينة الشيخ عثمان والمنصورة.
وأكد مصدر في شرطة عدن أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها السلطات المحلية لإعادة أقسام الشرطة للعمل بشكل كامل خلال الفترة المقبلة بعد أن تم تزويد إدارة الأمن في عدن بسيارات حديثة وسلاح ومستلزمات أساسية للبدء في العمل.
وتحدث المصدر عن تعاون كبير بين أجهزة الشرطة وعناصر المقاومة الشعبية حيث سيتم استيعاب عدد كبير منهم في الأجهزة الأمنية لسد النقص الشديد في الأفراد ولتثبيت الأمن في عدن والظهور بمظهر أمني مختلف تماماً عما عاشته عدن خلال السنوات السابقة.
مبادرات شبابية وأهلية
بدأ الشباب في عدن تنظيم مبادرات شبابية تهدف إلى مساندة المقاومة والأجهزة الحكومية لإعادة الأوضاع في المدن المحررة إلى طبيعتها، حيث ينظم الشباب حملات مستمرة لرفع ركام المباني المدمرة بسبب الحرب وتنظيف الشوارع والحدائق والمتنزهات.
وتلعب مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في عدن دوراً مهماً في عمليات توزيع الإغاثة على المتضررين وحصر الأضرار التي خلفتها الحرب، وعمل إحصائية دقيقية بضحايا الحرب من المدنيين ورجال المقاومة.
ودبت الحياة مجدداً في كريتر والتواهي والمعلا وخور مكسر، بعد أن كانت مدناً خالية من السكان أثناء احتلالها من قبل مليشيات الحوثي وصالح.
وتأتي عودة السكان إلى المدن المدمرة مع جهود كبيرة تبذلها السلطات المحلية بالتعاون مع قوات التحالف لتأمين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء، حيث ساهمت دول التحالف بتوفير عدد من مولدات الكهرباء وتشغيلها وهو ما ساهم بشكل كبير في عودة الحياة مجدداً إلى هذه المدن.
ضبط الأمن
وبدأ المدنيون في المدن المحررة بترتيب أوضاعهم الأمنية والمعيشية بالتعاون مع المقاومة، حيث تنتشر النقاط الأمنية التابعة للمقاومة بكثافة في الشوارع الرئيسية والفرعية والحارات وبالقرب من المباني المدمرة، وتقوم بحملات تفتيش خوفاً من انتشار عمليات النهب للمنازل والمرافق الحكومية والفنادق التي تعرضت للتدمير الجزئي.
كما تقوم فرق متخصصة وبمساندة الأهالي بجهود كبيرة لإصلاح مضخات وأنابيب المياه وأعمدة الإنارة التي تعرضت للتدمير خلال فترة الحرب، حيث تعمل هذه الفرق بشكل مكثف وبالتعاون مع المقاومة لإصلاح خطوط الكهرباء بين المدن ولتأمين عودة المياه لمنازل المواطنين.
وتمكنت هذه الفرق خلال الأيام السابقة من إعادة المياه إلى أجزاء واسعة من مدينة خور مكسر وكريتر وتسعى حالياً لإعادة المياه إلى التواهي والمعلا.
مخاوف أمنية
مع عودة النازحين إلى ديارهم وتوافد أعداد كبيرة من أبناء المحافظات المجاورة إلى عدن برزت مخاوف أمنية لدى السكان بعدن من عودة الخلايا النائمة للتوغل في المدن والأحياء السكنية وتنفيذ عمليات انتقامية وإرهابية في ظل حداثة دور الجهاز الأمني والاستخباراتي للمقاومة.
والخلايا النائمة ساهمت خلال الحرب بشكل كبير في سقوط عدد من المدن بيد المليشيات، حيث جند نظام الرئيس المخلوع صالح المئات من جنوده كخلايا نائمة توغلت وسط المدنيين كعمال بالأجر اليومي وأصحاب بقالات وبائعين متجولين.
ودفعت هذه التخوفات بالمقاومة والسكان إلى منع تواجد البائعين المتجولين في الأسواق والحارات وكذلك منع أصحاب البقالات والمطاعم التي تُثار حولهم شبهات بأن لهم صلات بمليشيات الحوثي وصالح.
وقال مصدر في المقاومة إن هذا الإجراء «مؤقت» حتى يتم إعادة بناء الجهاز الأمني والاستخباراتي ثم سيتم السماح للباعة المتجولين بالعمل وفق ضوابط معينة.
الجهاز الأمني
وتبذل المقاومة وبمساندة التحالف جهودا كبيرة لإعادة الجهاز الأمني للعمل، حيث وصلت مئة سيارة حديثة مقدمة من التحالف دعماً لجهاز الشرطة بعدن لتفعيل العمل في أقسام الشرطة وسد الفراغ الأمني الموجود حالياً.
كما شوهد رجال المرور ينتشرون في الشوارع لتنظيم حركة السيارات في الجولات والتقاطعات الرئيسية والفرعية في مدينة الشيخ عثمان والمنصورة.
وأكد مصدر في شرطة عدن أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها السلطات المحلية لإعادة أقسام الشرطة للعمل بشكل كامل خلال الفترة المقبلة بعد أن تم تزويد إدارة الأمن في عدن بسيارات حديثة وسلاح ومستلزمات أساسية للبدء في العمل.
وتحدث المصدر عن تعاون كبير بين أجهزة الشرطة وعناصر المقاومة الشعبية حيث سيتم استيعاب عدد كبير منهم في الأجهزة الأمنية لسد النقص الشديد في الأفراد ولتثبيت الأمن في عدن والظهور بمظهر أمني مختلف تماماً عما عاشته عدن خلال السنوات السابقة.
مبادرات شبابية وأهلية
بدأ الشباب في عدن تنظيم مبادرات شبابية تهدف إلى مساندة المقاومة والأجهزة الحكومية لإعادة الأوضاع في المدن المحررة إلى طبيعتها، حيث ينظم الشباب حملات مستمرة لرفع ركام المباني المدمرة بسبب الحرب وتنظيف الشوارع والحدائق والمتنزهات.
وتلعب مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في عدن دوراً مهماً في عمليات توزيع الإغاثة على المتضررين وحصر الأضرار التي خلفتها الحرب، وعمل إحصائية دقيقية بضحايا الحرب من المدنيين ورجال المقاومة.