مفآهيم آلخجل
11-08-2015, 07:51 AM
ناقش الملتقى الأول للسياحة الدينية الإسلامية الأردنى - الفلسطينى ، الذى نظمته جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية ، وجمعية السياحة الوافدة فى فلسطين أمس الاثنين، بعمان ، سبل تنفيذ خطة مشتركة وبرامج سياحية تسوق للمواقع الدينية الإسلامية فى فلسطين والأردن كإقليم واحد.
وأوضح وزير السياحة والأثار الأردنى نايف الفايز ، خلال الملتقى ، أن الخطة تستهدف استقطاب الحجاج والمعتمرين الذين ينهون مناسكهم فى السعودية لزيارة القدس ، مرورا بعشرات المواقع الإسلامية فى الأردن بهدف تحقيق تنمية السياحة فى الأردن وفلسطين ودعم صمود المسجد الأقصى المبارك فى وجه التهديدات التى تواجهه.
وقال الفايز إن الأردن به المئات من المواقع التاريخية التى تعكس قيمة الحضارة العربية الإسلامية التى تنوعت بين المقامات والأضرحة والمزارات والقصور الصحراوية ، وموقع أهل الكهف والمواقع التى شهدت معارك إسلامية مثل مؤتة واليرموك.
وأكد على القيمة الحضارية الدينية للمقدسات الإسلامية فى فلسطين ، مشيرا إلى أن الرعاية الأردنية لهذه المقدسات تعد بمثابة التزام تاريخى .
ومن جانبها ، قالت وزيرة السياحة والأثار الفلسطينية - رولا المعايعة - بأن الملتقى الأول للسياحة الدينية الإسلامية يعزز هذا القطاع فى الأردن وفلسطين.
ونبهت إلى التحديات التى تواجه قطاع السياحة من سيطرة الاحتلال الإسرائيلى على الحدود والافتقار إلى المطارات والموانئ فى فلسطين ، قائلة "إن مقومات السياحة الدينية فى كلا البلدين تشكل مقصدا سياحيا مهما على خارطة السياحة العالمية وتروج لبرامج وأنماط سياحية مختلفة أهمها الدينية والتاريخية والعلاجية وسياحة الاستكشاف والمعرفة".
ومن جهته..أكد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنى الدكتور هايل عبدالحفيظ أن مستند السياحة الدينية إلى الأقصى يرجع للحديث الشريف "لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدى هذا" ، وهو تأكيد على قدسية المكان وأن الصلاة فيه لها قيمة كبيرة .. مشيرا إلى أن زيارة المسلمين من كافة أرجاء العالم للمسجد عبر الأردن تعد دعما لصمود المقدسيين.
وبدوره .. أشار وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأسبق وممثل الأردن فى مجمع الفقه الإسلامى الدولى ونائب الرئيس الدكتور عبدالسلام العبادى إلى أن الفتوى الصادرة عن المجمع بخصوص شد الرحال للأقصى تؤكد أن زيارته ضرورة وواجب على الجميع ، مشيرا إلى أن الفتوى صدرت بعد مداولات مطولة وأن المرجعية الفقهية لذلك هى مجمع الفقه الإسلامى .
وبدوره ، أكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية شاهر حمدان أن الجمعية لن تتعامل إلا مع الجانب الفلسطينى الرسمى ، وأنها لن تتعامل مع طرف آخر فى الترويج والتسويق السياحى وخاصة بعد صدور الفتوى التى تحث على زيارة المسلمين للمسجد الأقصى.
وأوضح وزير السياحة والأثار الأردنى نايف الفايز ، خلال الملتقى ، أن الخطة تستهدف استقطاب الحجاج والمعتمرين الذين ينهون مناسكهم فى السعودية لزيارة القدس ، مرورا بعشرات المواقع الإسلامية فى الأردن بهدف تحقيق تنمية السياحة فى الأردن وفلسطين ودعم صمود المسجد الأقصى المبارك فى وجه التهديدات التى تواجهه.
وقال الفايز إن الأردن به المئات من المواقع التاريخية التى تعكس قيمة الحضارة العربية الإسلامية التى تنوعت بين المقامات والأضرحة والمزارات والقصور الصحراوية ، وموقع أهل الكهف والمواقع التى شهدت معارك إسلامية مثل مؤتة واليرموك.
وأكد على القيمة الحضارية الدينية للمقدسات الإسلامية فى فلسطين ، مشيرا إلى أن الرعاية الأردنية لهذه المقدسات تعد بمثابة التزام تاريخى .
ومن جانبها ، قالت وزيرة السياحة والأثار الفلسطينية - رولا المعايعة - بأن الملتقى الأول للسياحة الدينية الإسلامية يعزز هذا القطاع فى الأردن وفلسطين.
ونبهت إلى التحديات التى تواجه قطاع السياحة من سيطرة الاحتلال الإسرائيلى على الحدود والافتقار إلى المطارات والموانئ فى فلسطين ، قائلة "إن مقومات السياحة الدينية فى كلا البلدين تشكل مقصدا سياحيا مهما على خارطة السياحة العالمية وتروج لبرامج وأنماط سياحية مختلفة أهمها الدينية والتاريخية والعلاجية وسياحة الاستكشاف والمعرفة".
ومن جهته..أكد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنى الدكتور هايل عبدالحفيظ أن مستند السياحة الدينية إلى الأقصى يرجع للحديث الشريف "لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدى هذا" ، وهو تأكيد على قدسية المكان وأن الصلاة فيه لها قيمة كبيرة .. مشيرا إلى أن زيارة المسلمين من كافة أرجاء العالم للمسجد عبر الأردن تعد دعما لصمود المقدسيين.
وبدوره .. أشار وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأسبق وممثل الأردن فى مجمع الفقه الإسلامى الدولى ونائب الرئيس الدكتور عبدالسلام العبادى إلى أن الفتوى الصادرة عن المجمع بخصوص شد الرحال للأقصى تؤكد أن زيارته ضرورة وواجب على الجميع ، مشيرا إلى أن الفتوى صدرت بعد مداولات مطولة وأن المرجعية الفقهية لذلك هى مجمع الفقه الإسلامى .
وبدوره ، أكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية شاهر حمدان أن الجمعية لن تتعامل إلا مع الجانب الفلسطينى الرسمى ، وأنها لن تتعامل مع طرف آخر فى الترويج والتسويق السياحى وخاصة بعد صدور الفتوى التى تحث على زيارة المسلمين للمسجد الأقصى.