بدر الدجى
12-08-2015, 07:32 AM
شهدت جبهات القتال في اليمن مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق خلفت عشرات القتلى من المسلحين الحوثيين في ست محافظات، من بينها اختراق دفاعات الحوثيين في جبهتي البيضاء وشبوة، حيث استولت المقاومة على أهم معسكرات قوات الرئيس السابق في محافظة البيضاء، كما سيطرت على مداخل مدينة إب وصدت بمساندة التحالف هجوماً للانقلابيين كان يهدف لاحتلال مديريات استعادتها المقاومة، فيما انسحب المتمردون في شبوة إلى مركز المحافظة في عتق مع تقدم قوات الشرعية وانهيار دفاعات الحوثيين، وسط تقارير عن عملية إنزال أسلحة نفذها التحالف بقيادة السعودية لقوات الشرعية في محافظة ذمار تمهيداً لفتح الطريق للتقدم صوب صنعاء وإسقاط الانقلاب مع بروز مؤشرات حول تصدع القوات المتمردة بعد تقارير عن انشقاق قائد عسكري كبير في الحرس الجمهوري الانقلابي في ذمار وانضمامه إلى الشرعية.
وذكرت مصادر يمنية أن المقاومة سيطرت على مدخلي مدينة إب عاصمة المحافظة فجر أمس قبل أن تشتبك مع المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق في منطقة مشورة وفي الطريق الدائري وسط المدينة التي تقع وسط اليمن ويعيش فيها قرابة 200 ألف شخص. وذكر سكان عبر الهاتف أنهم سمعوا صوت إطلاق نار كثيف.
وحسب سكان فإن أفراد المقاومة نصبوا نقاط تفتيش في المدخلين الغربي والشرقي للمدينة، فيما قام الحوثيون وقوات الرئيس السابق بنشر الدبابات والمدرعات في المرتفعات المحيطة بالمدينة ، قبل أن تندلع الاشتباكات بين الجانبين.
إحباط هجوم
وقالت المصادر إن المقاومة المسنودة بطيران التحالف الذي تقوده السعودية أحبطت هجوماً للمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق لاستعادة مديرية القفر التي تم تحريرها قبل يومين، وإن طيران التحالف شن غارات عدة على مواقع الحوثيين في منطقة الكداكد في مديرية المخادر.
وفي مديرية يريم شنت طائرات التحالف خمس غارات على معسكر «اللواء 55 حرس جمهوري» التابع للرئيس السابق بعد أن انتشر مسلحو المقاومة في المرتفعات المحيطة بالمعسكر، في حين دخلت المقاومة مديرية الشعر شرق مدينة اب وطردت المسلحين الحوثيين منها.
جبهة البيضاء
وبعد تحرير محافظة أبين تمكنت المقاومة في محافظة البيضاء من التقدم من جهة مديريتي الزاهر ومكيراس، وذكرت أنها سيطرت على معسكر النصر أحد أهم المعسكرات في المحافظة، والذي يتحكم بالطريق الذي يربط المديريات بمدينة البيضاء عاصمة المحافظة.
وأضافت بأن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية على عقبة ثرة ومركز سنترال مكيراس وتدمر عربات كاتيوشا ومدافع «هوز» نصبتها المليشيات في راس ثرة قبل أيام.
إنزال أسلحة
في غضون ذلك، أكدت مصادر قبلية أن قوات التحالف نفذت عملية إنزال كميات من الأسلحة للجان الشعبية المؤيدة للرئيس هادي في محافظة ذمار جنوب صنعاء حيث تتهيأ المقاومة لإطلاق معركة ذمار لفتح الطريق إلى صنعاء حيث تبعد المقاومة عن العاصمة مسافة 100 كيلومتر.
وبدأت بوادر تصدع جبهة المتمردين في ذمار انشق قائد عسكري يقود لواء مدرعاً في الحرس الجمهوري وتواصل مع قيادة المقاومة وأبلغهم استعداده وجنوده المساهمة في تحرير إقليم أزال من مليشيات الحوثي.
وقال مصدر مقرب من المقاومة إن القائد العسكري أبلغ المقاومة انشقاقه ولواءه العسكري المدرع عن جماعة الحوثي وتحالف المخلوع وانضمامهم إلى الجيش المساند للشرعية.
وأضاف أن القائد العسكري اجتمع بضباط المعسكر الواقع تحت إدارته وخرج الاجتماع باتفاق جميع الضباط على الانضمام للشرعية والانخراط في المقاومة الشعبية.
جبهة شبوة
وبعد تحرير محافظة أبين بدأت المقاومة والجيش الوطني التوجه صوب محافظة شبوة لتطهيرها من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وانضمت إليها على مداخل شبوة قبائل لقموش، حيث سيطرت المقاومة على منطقة العرقوب مدخل محافظة شبوة الجنوبي.
وقالت المصادر إن المقاومة الشعبية تمكنت بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين من السيطرة على موقعي قرن السوداء والعرم في مديرية حبان.
وأضافت أن المقاومة استولت على مدرعات عسكرية وأسلحة متنوعة تركها الحوثيون خلفهم في تلك المناطق.
وأشارت المصادر، إلى انسحاب الحوثيين نحو مدينة عتق مركز المحافظة، في الوقت الذي تحشد المقاومة مسلحيها لتطهير بقية مدن المحافظة من الحوثيين.
مقتل 36 متمرداً
أما في تعز فقالت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ إﻥ 36 ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺷﻬﺪﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ المحافظة، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
ﻭﺫﻛﺮت ﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ «ﺳﺒﺄ» أﻥ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺠﺄﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﺮﺍﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻭﺣﺪﻧﺎﻥ ﺑﺠﺒﻞ ﺻﺒﺮ.
ﻭﺗﺠﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺮﻯ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻭﺣﺪﻧﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺣﺸﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻃﻘﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺣﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ.
الحدود السعودية
في غضون ذلك، كشفت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، عن تحرك ميليشيات الحوثي وعلي صالح اتجاه الحدود السعودية اليمنية، بهدف إطلاق قذائف الهاون والكاتيوشا على القرى السعودية، الأمر الذي جعلها تعمد إلى قصف مواقع هذا التحرك ما نتج عنه مقتل 14 من الميليشيات وتدمير ثلاث سيارات عسكرية.
تعيين محافظين
عين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي د.أحمد مهدي فضيل محافظاً لمحافظة لحج، ود.الخضر محمد السعيدي محافظاً لأبين، وذلك فور إعلان تحرير المحافظتين من المليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس هادي أصدر أيضاً قراراً بتعيين العقيد الركن محمد علي الصوفي قائداً للواء الأول بحري في محافظة سقطرى، وتعيين العقيد الركن ناصر عبدالله هادي قيس في منصب أركان اللواء الأول بحري في المحافظة نفسها.
وذكرت مصادر يمنية أن المقاومة سيطرت على مدخلي مدينة إب عاصمة المحافظة فجر أمس قبل أن تشتبك مع المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق في منطقة مشورة وفي الطريق الدائري وسط المدينة التي تقع وسط اليمن ويعيش فيها قرابة 200 ألف شخص. وذكر سكان عبر الهاتف أنهم سمعوا صوت إطلاق نار كثيف.
وحسب سكان فإن أفراد المقاومة نصبوا نقاط تفتيش في المدخلين الغربي والشرقي للمدينة، فيما قام الحوثيون وقوات الرئيس السابق بنشر الدبابات والمدرعات في المرتفعات المحيطة بالمدينة ، قبل أن تندلع الاشتباكات بين الجانبين.
إحباط هجوم
وقالت المصادر إن المقاومة المسنودة بطيران التحالف الذي تقوده السعودية أحبطت هجوماً للمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق لاستعادة مديرية القفر التي تم تحريرها قبل يومين، وإن طيران التحالف شن غارات عدة على مواقع الحوثيين في منطقة الكداكد في مديرية المخادر.
وفي مديرية يريم شنت طائرات التحالف خمس غارات على معسكر «اللواء 55 حرس جمهوري» التابع للرئيس السابق بعد أن انتشر مسلحو المقاومة في المرتفعات المحيطة بالمعسكر، في حين دخلت المقاومة مديرية الشعر شرق مدينة اب وطردت المسلحين الحوثيين منها.
جبهة البيضاء
وبعد تحرير محافظة أبين تمكنت المقاومة في محافظة البيضاء من التقدم من جهة مديريتي الزاهر ومكيراس، وذكرت أنها سيطرت على معسكر النصر أحد أهم المعسكرات في المحافظة، والذي يتحكم بالطريق الذي يربط المديريات بمدينة البيضاء عاصمة المحافظة.
وأضافت بأن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية على عقبة ثرة ومركز سنترال مكيراس وتدمر عربات كاتيوشا ومدافع «هوز» نصبتها المليشيات في راس ثرة قبل أيام.
إنزال أسلحة
في غضون ذلك، أكدت مصادر قبلية أن قوات التحالف نفذت عملية إنزال كميات من الأسلحة للجان الشعبية المؤيدة للرئيس هادي في محافظة ذمار جنوب صنعاء حيث تتهيأ المقاومة لإطلاق معركة ذمار لفتح الطريق إلى صنعاء حيث تبعد المقاومة عن العاصمة مسافة 100 كيلومتر.
وبدأت بوادر تصدع جبهة المتمردين في ذمار انشق قائد عسكري يقود لواء مدرعاً في الحرس الجمهوري وتواصل مع قيادة المقاومة وأبلغهم استعداده وجنوده المساهمة في تحرير إقليم أزال من مليشيات الحوثي.
وقال مصدر مقرب من المقاومة إن القائد العسكري أبلغ المقاومة انشقاقه ولواءه العسكري المدرع عن جماعة الحوثي وتحالف المخلوع وانضمامهم إلى الجيش المساند للشرعية.
وأضاف أن القائد العسكري اجتمع بضباط المعسكر الواقع تحت إدارته وخرج الاجتماع باتفاق جميع الضباط على الانضمام للشرعية والانخراط في المقاومة الشعبية.
جبهة شبوة
وبعد تحرير محافظة أبين بدأت المقاومة والجيش الوطني التوجه صوب محافظة شبوة لتطهيرها من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وانضمت إليها على مداخل شبوة قبائل لقموش، حيث سيطرت المقاومة على منطقة العرقوب مدخل محافظة شبوة الجنوبي.
وقالت المصادر إن المقاومة الشعبية تمكنت بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين من السيطرة على موقعي قرن السوداء والعرم في مديرية حبان.
وأضافت أن المقاومة استولت على مدرعات عسكرية وأسلحة متنوعة تركها الحوثيون خلفهم في تلك المناطق.
وأشارت المصادر، إلى انسحاب الحوثيين نحو مدينة عتق مركز المحافظة، في الوقت الذي تحشد المقاومة مسلحيها لتطهير بقية مدن المحافظة من الحوثيين.
مقتل 36 متمرداً
أما في تعز فقالت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ إﻥ 36 ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺷﻬﺪﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ المحافظة، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
ﻭﺫﻛﺮت ﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ «ﺳﺒﺄ» أﻥ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺠﺄﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﺮﺍﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻭﺣﺪﻧﺎﻥ ﺑﺠﺒﻞ ﺻﺒﺮ.
ﻭﺗﺠﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺮﻯ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻭﺣﺪﻧﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺣﺸﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻃﻘﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺣﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ.
الحدود السعودية
في غضون ذلك، كشفت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، عن تحرك ميليشيات الحوثي وعلي صالح اتجاه الحدود السعودية اليمنية، بهدف إطلاق قذائف الهاون والكاتيوشا على القرى السعودية، الأمر الذي جعلها تعمد إلى قصف مواقع هذا التحرك ما نتج عنه مقتل 14 من الميليشيات وتدمير ثلاث سيارات عسكرية.
تعيين محافظين
عين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي د.أحمد مهدي فضيل محافظاً لمحافظة لحج، ود.الخضر محمد السعيدي محافظاً لأبين، وذلك فور إعلان تحرير المحافظتين من المليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس هادي أصدر أيضاً قراراً بتعيين العقيد الركن محمد علي الصوفي قائداً للواء الأول بحري في محافظة سقطرى، وتعيين العقيد الركن ناصر عبدالله هادي قيس في منصب أركان اللواء الأول بحري في المحافظة نفسها.