بدر الدجى
12-08-2015, 07:35 AM
في مكان ما من شمالي سوريا توجد مجموعة صغيرة من المقاتلين السوريين المدربين على يد الأميركيين، والذين دفع بهم إلى خليط من الميليشيات التي تقاتل تنظيم «داعش»، والقوات السورية النظامية وأحيانا لقتال إحداها الأخرى.
وتتكون هذه المجموعة من نحو 50 إلى 60 مقاتلا، يطلق عليهم المسؤولون الأميركيون اسم «القوات السورية الجديدة»، وقد تعرضوا للهجوم من قبل مقاتلين من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، عقب دخولهم سوريا بعد تدريبهم في تركيا، أخيرا، وقتل عدد منهم.
ورفض المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية كولونيل بات رايدر الاعتراف بعدد القوات السورية الجديدة التي لاتزال في الميدان، ودفع البنتاغون نحو 41 مليون دولار أميركي لإخراج هؤلاء الجنود من سوريا، وتسليحهم وتدريبهم في تركيا وإعادتهم مجددا إلى سوريا. ووافق الكونغرس، أخيرا، على دفع نحو 500 مليون دولار أميركي لبرنامج عام 2015، وطلبت وزارة الدفاع الأميركية تزويدها بنحو 600 مليار دولار أميركي من أجل ميزانية عام 2016 للإبقاء على المقاتلين وتدريبهم.
وقد يكون البعض تركوا قواعدهم في سوريا، وذلك بينما ظل البعض الآخر لحماية الأسلحة الأميركية ومعدات الاتصالات التي أعطوها. وأياً كان الأمر فإن من غير الواضح ما إذا كانت القوات تكفي من أجل استعادة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» والبدء تدريجيا بالتقليل من قوته.
ومن المقرر أن يصل قادة تحالف الثوار السوريين الرئيسي الذين يدعمهم الغرب، وهو التحالف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى موسكو من أجل إجراء سلسلة من المحادثات. وبينما تعتبر موسكو طرفا رئيسيا في دعم النظام السوري، فإن من المقرر أن يجتمع الثوار السوريون مع مسؤولين روس بارزين، ومنهم وزير الخارجية سيرغي لافروف وميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتتكون هذه المجموعة من نحو 50 إلى 60 مقاتلا، يطلق عليهم المسؤولون الأميركيون اسم «القوات السورية الجديدة»، وقد تعرضوا للهجوم من قبل مقاتلين من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، عقب دخولهم سوريا بعد تدريبهم في تركيا، أخيرا، وقتل عدد منهم.
ورفض المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية كولونيل بات رايدر الاعتراف بعدد القوات السورية الجديدة التي لاتزال في الميدان، ودفع البنتاغون نحو 41 مليون دولار أميركي لإخراج هؤلاء الجنود من سوريا، وتسليحهم وتدريبهم في تركيا وإعادتهم مجددا إلى سوريا. ووافق الكونغرس، أخيرا، على دفع نحو 500 مليون دولار أميركي لبرنامج عام 2015، وطلبت وزارة الدفاع الأميركية تزويدها بنحو 600 مليار دولار أميركي من أجل ميزانية عام 2016 للإبقاء على المقاتلين وتدريبهم.
وقد يكون البعض تركوا قواعدهم في سوريا، وذلك بينما ظل البعض الآخر لحماية الأسلحة الأميركية ومعدات الاتصالات التي أعطوها. وأياً كان الأمر فإن من غير الواضح ما إذا كانت القوات تكفي من أجل استعادة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» والبدء تدريجيا بالتقليل من قوته.
ومن المقرر أن يصل قادة تحالف الثوار السوريين الرئيسي الذين يدعمهم الغرب، وهو التحالف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى موسكو من أجل إجراء سلسلة من المحادثات. وبينما تعتبر موسكو طرفا رئيسيا في دعم النظام السوري، فإن من المقرر أن يجتمع الثوار السوريون مع مسؤولين روس بارزين، ومنهم وزير الخارجية سيرغي لافروف وميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.