بدر الدجى
13-08-2015, 07:20 AM
أحكمت المقاومة اليمنية الحصار على مدينة عتق عاصمة شبوة، ومدينة البيضاء عاصمة المحافظة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بإسناد من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مع إكمال قوات الشرعية قبضتها على مداخل المدينتين، حيث بتحريرهما تستكمل المقاومة السيطرة على سبع محافظات بعد تحرير عدن ولحج وأبين والضالع وإب، في وقت فشل المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في إقناع الأطراف اليمنية بإبرام اتفاق بسبب رفض الحكومة اليمنية التفاف الانقلابيين على قرار مجلس الأمن.
ووصلت المقاومة وقوات الجيش إلى مشارف مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد تدميرها دفاعات الحوثيين في المواقع المحيطة. وذكرت تقارير أن قوات الشرعية اليمنية تحشد مقاتليها على مشارف عتق وتعزز صفوفها بأسلحة ثقيلة قبل الاقتحام المتوقع في غضون ساعات.
كما تمكنت المقاومة في محافظة البيضاء من السيطرة على عدة مناطق والوصول إلى عاصمة المحافظة في حين تستمر المواجهات مع المسلحين الحوثيين في مناطق أخرى من المحافظة. وقالت مصادر إن المقاومة الشعبية اقتحمت مبنى البريد وأحكمت سيطرتها عليه وعلى مبنى الأمن العام بعد مواجهات دارت بين الطرفين.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي المسنودة بقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وبسيطرة المقاومة على مكيراس، بات يفصلها عن عاصمة المحافظة أقل من عشرة كيلومترات، حيث تتقدم قوات الشرعية باتجاه مدينة البيضاء.
غارات التحالف
ورافق هذا التقدم للمقاومة غارات مكثفة لطيران التحالف العربي على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق في مديرية أرحب في محافظة ريف صنعاء. وذكرت مصادر قبلية أن الغارتين الجويتين أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين في تلك الأماكن، مضيفة أن أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد بشكل كثيف من أماكن القصف الجوي.
وذكرت تقارير أن طائرات التحالف قصفت بغارتين مواقع عسكرية للحوثيين في مفرق عصام، الواقعة في طلح بيت مران، بأرحب. وأفادت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي لجأت إلى إرسال وساطات قبلية، إلى قبائل أرحب، بهدف التوصل إلى تسوية لإيقاف المواجهات التي شهدتها منطقة الجنادبة.
من جهة أخرى، قال شهود عيان إن عددا من المنتمين والمناصرين لجماعة الحوثيين غادروا العاصمة صنعاء إلى محافظة صعدة معقل الجماعة خلال اليومين الماضيين، وقالوا إن ذلك جاء حسب توجيهات من قيادة الجماعة. وذكر الشهود أن ازدحاماً تشهده نقطة فرزة السفر إلى صعدة، بعدد المسافرين من الأهالي. ويفسر البعض أن توجيهات الجماعة لعناصرها بالسفر إلى صعدة يأتي تحسباً لمعارك ربما تشهدها العاصمة صنعاء.
مقتل 17
وفي مدينة تعز التي تشهد مواجهات متواصلة بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق ذكرت وكالة الأنباء الحكومية ان 17 من المسلحين الحوثيين قتلوا في المواجهات.
وفي محافظة اب المجاورة واصلت المقاومة تطويق مدينة اب عاصمة المحافظة مع انتهاء المهلة التي منحت الحوثيين لمغادرتها ولم تلتزم بذلك حتى منتصف نهار أمس. وجدد الناطق الرسمي للمقاومة بمحافظة إب عبد الواحد حيدر التأكيد على سعي المقاومة لتحرير كافة مديريات المحافظة من ميليشيات الحوثي وصالح. ودعا كل أطياف المجتمع للاصطفاف خلف المقاومة لاستعادة الشرعية وتطهير المحافظة. وبخصوص ما ذكر عن مفاوضات تجري لتسليم مدينة إب للمقاومة أكد حيدر ان المقاومة ليست معنية بأي حوارات بين المكونات السياسية أو المجتمعية، وللمقاومة طريقتها ومنهجيتها في استعادة الشرعية ودحر الانقلاب.
جهود ولد الشيخ
سياسياً، قالت مصادر سياسية يمنية ان الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لم تنجح في إبرام اتفاق لوقف الحرب فيما تواصل المقاومة الشعبية تحقيق المزيد من المكاسب في جنوب ووسط البلاد.
وذكرت المصادر أن الشرعية اليمنية أظهرت موقفا متصلبا تجاه المقترحات التي حملها إليه المبعوث الدولي والتي تنص على وقف الحرب وانسحاب الحوثيين من كافة المحافظات مع الاحتفاظ بأسلحتهم، وشددت على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بدون شروط والإقرار بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.
وكانت مصادر سياسية مطلعة على المفاوضات ذكرت أن الحوثيين يحاولون الالتفاف على قرار مجلس الأمن الدولي عبر تسويات منقوصة تضمن سيطرتهم على مفاصل من السلطة وإبقاء الانقلاب.
ووصلت المقاومة وقوات الجيش إلى مشارف مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد تدميرها دفاعات الحوثيين في المواقع المحيطة. وذكرت تقارير أن قوات الشرعية اليمنية تحشد مقاتليها على مشارف عتق وتعزز صفوفها بأسلحة ثقيلة قبل الاقتحام المتوقع في غضون ساعات.
كما تمكنت المقاومة في محافظة البيضاء من السيطرة على عدة مناطق والوصول إلى عاصمة المحافظة في حين تستمر المواجهات مع المسلحين الحوثيين في مناطق أخرى من المحافظة. وقالت مصادر إن المقاومة الشعبية اقتحمت مبنى البريد وأحكمت سيطرتها عليه وعلى مبنى الأمن العام بعد مواجهات دارت بين الطرفين.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي المسنودة بقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وبسيطرة المقاومة على مكيراس، بات يفصلها عن عاصمة المحافظة أقل من عشرة كيلومترات، حيث تتقدم قوات الشرعية باتجاه مدينة البيضاء.
غارات التحالف
ورافق هذا التقدم للمقاومة غارات مكثفة لطيران التحالف العربي على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق في مديرية أرحب في محافظة ريف صنعاء. وذكرت مصادر قبلية أن الغارتين الجويتين أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين في تلك الأماكن، مضيفة أن أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد بشكل كثيف من أماكن القصف الجوي.
وذكرت تقارير أن طائرات التحالف قصفت بغارتين مواقع عسكرية للحوثيين في مفرق عصام، الواقعة في طلح بيت مران، بأرحب. وأفادت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي لجأت إلى إرسال وساطات قبلية، إلى قبائل أرحب، بهدف التوصل إلى تسوية لإيقاف المواجهات التي شهدتها منطقة الجنادبة.
من جهة أخرى، قال شهود عيان إن عددا من المنتمين والمناصرين لجماعة الحوثيين غادروا العاصمة صنعاء إلى محافظة صعدة معقل الجماعة خلال اليومين الماضيين، وقالوا إن ذلك جاء حسب توجيهات من قيادة الجماعة. وذكر الشهود أن ازدحاماً تشهده نقطة فرزة السفر إلى صعدة، بعدد المسافرين من الأهالي. ويفسر البعض أن توجيهات الجماعة لعناصرها بالسفر إلى صعدة يأتي تحسباً لمعارك ربما تشهدها العاصمة صنعاء.
مقتل 17
وفي مدينة تعز التي تشهد مواجهات متواصلة بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق ذكرت وكالة الأنباء الحكومية ان 17 من المسلحين الحوثيين قتلوا في المواجهات.
وفي محافظة اب المجاورة واصلت المقاومة تطويق مدينة اب عاصمة المحافظة مع انتهاء المهلة التي منحت الحوثيين لمغادرتها ولم تلتزم بذلك حتى منتصف نهار أمس. وجدد الناطق الرسمي للمقاومة بمحافظة إب عبد الواحد حيدر التأكيد على سعي المقاومة لتحرير كافة مديريات المحافظة من ميليشيات الحوثي وصالح. ودعا كل أطياف المجتمع للاصطفاف خلف المقاومة لاستعادة الشرعية وتطهير المحافظة. وبخصوص ما ذكر عن مفاوضات تجري لتسليم مدينة إب للمقاومة أكد حيدر ان المقاومة ليست معنية بأي حوارات بين المكونات السياسية أو المجتمعية، وللمقاومة طريقتها ومنهجيتها في استعادة الشرعية ودحر الانقلاب.
جهود ولد الشيخ
سياسياً، قالت مصادر سياسية يمنية ان الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لم تنجح في إبرام اتفاق لوقف الحرب فيما تواصل المقاومة الشعبية تحقيق المزيد من المكاسب في جنوب ووسط البلاد.
وذكرت المصادر أن الشرعية اليمنية أظهرت موقفا متصلبا تجاه المقترحات التي حملها إليه المبعوث الدولي والتي تنص على وقف الحرب وانسحاب الحوثيين من كافة المحافظات مع الاحتفاظ بأسلحتهم، وشددت على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بدون شروط والإقرار بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.
وكانت مصادر سياسية مطلعة على المفاوضات ذكرت أن الحوثيين يحاولون الالتفاف على قرار مجلس الأمن الدولي عبر تسويات منقوصة تضمن سيطرتهم على مفاصل من السلطة وإبقاء الانقلاب.