الرميثي
16-08-2015, 12:51 AM
انضم لواء السلاجقة التركماني بشكل رسمي إلى جيش الثوار في حلب / لمحاربة تنظيم داعش، وحماية الإهالي من ما وصفوه بخطر التنظيمات الارهابية، وذلك وفق بيان أعلنه قائد اللواء طلال علي سلو.
وميدانيا، بدأ الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق معركة جديدة على عدة جبهات نصرة لمدينة الزبداني، بمشاركة عدة فصائل وافادت الانباء بأن "جيش الإسلام" سيطر، السبت، على مبنى المعهد الفني التابع لإدارة المركبات في مدينة حرستا، بالإضافة إلى نقاط متقدمة داخل الإدارة، وذلك بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل العديد من عناصر الأخيرة، واغتنام الثوار لعدد من الآليات العسكرية.
وتعد إدارة المركبات في حرستا من أهم معاقل قوات الأسد في الغوطة الشرقية، حيث تمتد على مساحة واسعة تزيد على 4 كيلومترات مربعة.
كما خاض الثوار اشتباكات ضد قوات الأسد على جبهة العجمي في الغوطة الشرقية بقيادة "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، بالتزامن مع عشرات الغارات التي شنها الطيران الحربي على مدن عربين وحرستا ودوما.
إلى ذلك، تعرضت مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، اليوم، لقصف مدفعي عنيف مصدره حواجز قوات الأسد في محيطها، بعد إعلان فشل المفاوضات بين حركة "أحرار الشام" والوسيط الإيراني، بسبب تركيز الأخير على إفراغ المدينة من أهلها، وإصراره على التغيير الديموغرافي للمنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية، إضافة إلى رفضه الإفراج عن النساء والأطفال المعتقلين في سجون نظام الأسد.
في الأثناء، ما تزال بلدات وقرى منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي تتعرض لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، منذ صباح أمس وحتى اليوم، حيث سقطت قذائف على كفير الزيت ودير مقرن وبسيمة، ردا على قطع الثوار مياه نبع الفيجة عن دمشق، التي بدأت تشهد زيادة في ساعات التقنين المائي.
أما في داريا، فقد أعلن لواء "شهداء الإسلام" مقتل ضابطين و10 عناصر من قوات الأسد، حاولوا التسلل إلى موقع سيطر عليه الثوار في وقت سابق.
وميدانيا، بدأ الثوار في الغوطة الشرقية بريف دمشق معركة جديدة على عدة جبهات نصرة لمدينة الزبداني، بمشاركة عدة فصائل وافادت الانباء بأن "جيش الإسلام" سيطر، السبت، على مبنى المعهد الفني التابع لإدارة المركبات في مدينة حرستا، بالإضافة إلى نقاط متقدمة داخل الإدارة، وذلك بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل العديد من عناصر الأخيرة، واغتنام الثوار لعدد من الآليات العسكرية.
وتعد إدارة المركبات في حرستا من أهم معاقل قوات الأسد في الغوطة الشرقية، حيث تمتد على مساحة واسعة تزيد على 4 كيلومترات مربعة.
كما خاض الثوار اشتباكات ضد قوات الأسد على جبهة العجمي في الغوطة الشرقية بقيادة "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، بالتزامن مع عشرات الغارات التي شنها الطيران الحربي على مدن عربين وحرستا ودوما.
إلى ذلك، تعرضت مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، اليوم، لقصف مدفعي عنيف مصدره حواجز قوات الأسد في محيطها، بعد إعلان فشل المفاوضات بين حركة "أحرار الشام" والوسيط الإيراني، بسبب تركيز الأخير على إفراغ المدينة من أهلها، وإصراره على التغيير الديموغرافي للمنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية، إضافة إلى رفضه الإفراج عن النساء والأطفال المعتقلين في سجون نظام الأسد.
في الأثناء، ما تزال بلدات وقرى منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي تتعرض لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، منذ صباح أمس وحتى اليوم، حيث سقطت قذائف على كفير الزيت ودير مقرن وبسيمة، ردا على قطع الثوار مياه نبع الفيجة عن دمشق، التي بدأت تشهد زيادة في ساعات التقنين المائي.
أما في داريا، فقد أعلن لواء "شهداء الإسلام" مقتل ضابطين و10 عناصر من قوات الأسد، حاولوا التسلل إلى موقع سيطر عليه الثوار في وقت سابق.