المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البيت المسكون الجزء 3



Raba
19-08-2015, 03:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله بركاته اهلا وسهلا بالجميع
ساكمل قصص البيت المسكوون واعتذر ع التأخير (البيت الاحمر) لابو خالد اذكّر بالشخصيات الموجودة مع شيء من مصداقية التفاصيل للحوادث الحاصلة ف القصة..

كان يا مكان في قديم الزمان يحكى ان هناك بيت احمر واقع امره في حدود بداية السيح حيث يقال ان هناك يوجود بوابة لعالم الجن
وان اي شخص يطيل السهر يشهد مالا يتوقع .. وكما قال الاجداد ان " الليل حال حد والنهار حال حد " حيث يسكن في هذا البيت عائلة ابو خالد المكونة من ابو خالد موظف وزاري ام خالد ربة منزل وخالد يعمل بعيدا عن ولايته وعزان في الصف الثاني عشر شذى جامعة نزوى مرام ف الصف العاشر وهج ف الصف الثامن ... وكما عرف عن هذا البيت ان بوابة الجن تكون مشرعة فيه بعد الساعة الثانية عشر من منتصف الليل ...

الساعة 9. ليلا من يوم الجمعة " ليلة السبت" في البيت الاحمر جلس كلٌ من ابو خالد وام خالد والأبناء على سفرة العشاء يتبادلون محاور الحديث في امور الحياة حتى ان انتهوا من الاكل قامت ام خالد وشذى بتوضيب اغراض العشاء وتنظيفها في حين ان مرام تنظف صالة الاكل .. حتى انهوا الترتيب والتنظيف.. اعلنت الام رغبتها فالخلود الى النوم ولحقها ابو خالد .. ليبقى في صالة الجلوس مرام وشذى ووهج وعزان حتى خالد ذهب لغرفته لنوم ... في الساعة 11 مساءً لا زال الأبناء مستيقضين على افلام mbc action. يتابعون الافلام المعروضة في الاجازات بل وكانوا يتنقلون من قناة لاخرى حتى الساعة 12:30 احست وهج بالنعاس فمضت باحثة عن دفء الوسادة واكمل عزان واخواته السهر حتى بعد نصف ساعة سمعوا صراخ وهج اآآآآآآآآآهه من الغرفة الصوت قادم هرع كل من كان ف الصالة لرؤية وهج ما خطب صراخها ها هم يتسارعون وفي مقدمتهم عزان يفتح باب غرفة وهج ..تشك كراخ .. ضاربا الباب بقوة ولكن المفاجئة كانت تنتظرهم فوهج نائمة واستيقضت على دوي الباب مدهوشة ما به عزان هكذا مهروع ما بها شذى ومرام في وضع الهجوم ؟! ماذا جرى ؟! يسألها عزان وهج ما بك كنتِ تصرخين ام تحلمين اردفت وهج عدم فهمها لعزان وقالت اريد ان انام لا تزعجوني وهي في حالة نعاس شديدة توسدت يمينها وغطت في سبات طويل ... رجع كلٌ من عزان ومرام وشذى مستغربين ماذا يجري هنا؟ وكل شخص يدلوا بدلوه في التفسير حتى اتفقوا ان وهج كانت تحلم ودهمت في حلمها .. اكملوا ما كانوا يتابعون من جديد وتعدت الساعة الواحدة والنصف ولا زال الشباب الثلاثة مستيقضون. .. حتى ادركوا صوت ركيض في سطح البيت وقالوا ما هي الا اضغاث احلام فقد كانوا يتابعون فلم الرعب وظنوا انه شبه لهم من مأثرات الفلم ولكن سرعان ما ادركهم صوت اطفال يلعبون وحجارة تقذف على نوافذ صالة الجلوس لم يكن بوسع مرام من شدة الفزع الا ان تحمي نفسها خلف حضن شذى وكذلك عزان فشذى هي اكبرهم ولكنها ايضا مهروعة احتضنت اخويها متعوذه من كيد الشيطان والجان تقرأ الايات وتبدل قناة الافلام بقناة أقرأ للقرآن ولكن ما ان ابدلت شذى القناة الا وأُغلق معها التلفاز والحيرة تعلوهم ماذا يفعلون .. تك تك تك واثار اقدام تقترب من أذانهم وظل هناك يرقبهم... ماذا تفعل شذى ماذا سيجري لهم وكل التساءلات التي تدور في بالكم ستكون اجاباتها موجودة في الفصل الثاني من الجزء الثالث ... يتبع


هناك عشرات القصص المخيفة في انتظار ان تقرأوها تابعوني في الاجزاء والفصول القادمة ....
ضي الشمس

نوارة الكون
20-08-2015, 07:26 AM
قصه تخوف قلم متميز غاليتي

اكملي ما تبقى منها فنحن بالشوق لقراءة البقيه

القيصـــــر
20-08-2015, 02:40 PM
قلم جدا جميل واصلي بإنتظار جديدك
كل الشكر والتقدير لك على الطرح ،،

Raba
20-08-2015, 04:07 PM
قلم جدا جميل واصلي بإنتظار جديدك
كل الشكر والتقدير لك على الطرح ،،
شكرا لك اخي ..اسعدني مرورك

قصه تخوف قلم متميز غاليتي

اكملي ما تبقى منها فنحن بالشوق لقراءة البقيه
الاحداث في طور التشكل من الان ..
شكرا لك نوارة مرور اسعدني بارك الله فيك

Raba
20-08-2015, 05:16 PM
الفصل الثاني من الجزء الثالث للبيت المسكون ...

تك تك تك اثار اقدام تقترب من مسمع شذى و عزان ومرام وظل هناك يرقبهم على الجدار ظل طويل منحني الظهر الظل يقترب والصوت كالفحيح يشتد بكلمات مكررة _ نبهتكم لمرة واعدتم الكرة _ لم يكن بوسع اي من شذى واخويها الحركة .. فصراخ شذى بات معدوم بل صار وضعها كالشخص المشلول بينما مرام وعزان كانوا يحتضنون شذى عيونهم محصورة بالدمع ومغمضة طالت شذى بالاستعاذة وقراءة آية الكرسي حين ادركت ان صراخها اختفى ولا لم يعد يجدي .. ولكن الظل يقترب تك تك تك رافع يداه وكأنه سيخنقهم زاد ذلك خوف شذى واستمرت تقرأ وما هي الا ربع ساعة واختفى كل شيء كل شيء .. توقف الصوت عن الكلام ابتعدت الخطوات تك تك تك ورحل الظل ولم يبقى في الصالة الا شذى بصراخها ومرام ببكائها وعزان بعينيه الحائرتين وجسمه المرتعش .. صراخ شذى هز ارجاء البيت آآآآآه حتى لفحت نسمت هواء باردة بجانب اذنها اليسار .. استيقظ كل من في البيت على صراااخ شذى ..مسرعة ام خالد الى نداء ابنتها الذي اعقبه مصيبة اخرى .. ما كان من ابو خالد الا ان يهدئ الجو واشغل التلفاز وقد كان متروكا على قناة اقرأ اعلى الصوت و اقبل على غرفة شذى ومرام ووهج واشغل المصابيح فاتحًا الباب قليلا يغطي ابنتيه شذى ومرام ويقرأ عليهن بعض ايات التحصين حتى تاكد من نومهن اما عزان فاوصلته امه الى غرفة خالد لينام معه وهدأت من روعة حتى اصبح عليهم الصباح وكأن لم يحدث بالامس شيء ... عادت الحياة في البيت بستثناء شذى كانت وحيدة في الغرفة لا ترغب في الحديث فقط توضب اغراضها لترحل الى سكن جامعة نزوى في حي التراث .. حتى حان اذان المغرب ذهبت شذى لحمام { عزكم الله } خارج البيت وهي بنية الوضوء شعرت بنسمة هواء بجانب اذنها اليسار .. قالت شذى لربما برد او اعصاب مشتدة امسكت برقبتها اكملت الوضوء وصلت وبعد الصلاة اوصلها خالد الى السكن وهو ذاهب لسكن الدوام ايضا ...
في سكن شذى
كالعادة انزلت اغراضها دخلت غرفتها التي تشاركها مع اثنتين من زميلاتها ..تبادلت شذى السلام مع زميلاتها وتبادلت معه الاخبار .. حتى صار موعد النوم .. شذى تتحدث في نومها بلغة غير مفهومة استيقظت احدى زميلاتها اسمها سارة على. صوت شذى ذهبت لتوقظ شذى من نومها لعل حلما داهمها فنفعلت معه ... استيقظت شذى على ضرب سارة الطفيف على كتفها قائله ما بك سارة هل تشكين من شي؟ ردت سارة عليها بل انتِ يا شذى ماذا بك تكلمين الجدار وتمدين يديك كأنك تناقشين احد في نومك وبلغة غير مفهومة فاتيت اوقظك من ذاك الحلم ..ردت شذى مندهشة على ما تقوله سارة واردفة قائلة انها لم تكن تحلم ... عادت سارة لسريرها وقالت لا تبالي اكملي نومك .. في اليوم الثاني شذى اصبحت كسولة متعبة فقد وقعت عزكم الله ف الحمام مرتين خلال يومين ولا زالت الفحوصات التي وجدت عنها لا تبشر الا خير والتحاليل سليمة ... زادت حال شذى لربما تسوء هي الاقرب لتعبير حتى بدأت بسماع اصوات موسيقى تصدر من الحمام عزكم الله ان كانت هي فيه فتركض فزعة من خوفها بتجاه سارة لانها الاقرب اليها من زميلتها الاخرى وجسمها يرتعش من شدة الخوف .. تسألها سارة ما بك شذى ما بك وشذى صامته بلا تعليق حتى انتهى الاسبوع عادت شذى الى البيت ولا احد يعلم بما جرى لها في الاسبوع المنقضي في السكن ..
في البيت الاحمر ساعة 9. هو موعد العشاء المعتاد جلس جميع من في البيت على السفرة يأكلون تارة ويتجاذبون اطراف الحديث تارة حتى ساعة 11 ليلا ذهب كل من فالبيت لنوم .. ما اصبح الليل بعد منتصف الليل 12:40 على شذى حتى بدأ صراخها يعلوا آآآآآهه يتبعه كلمات استنجاد وخوف _ من انتم ؟ خلوني _ ...
..
ماذا حدث لشذى ماذا رأت ؟ من هم هؤلاء الذي قصدتهم بكلامها ولماذا الصراخ؟ كل ذلك له تكملة الفصل الثالث من الجزء الثالث للبيت المسكون ..

استودعكم الله حتى القاكم على خير واعتذر ع السرد السريع

نديم الماضي
24-08-2015, 11:58 AM
قصه جميله وسرد رائع
بارك الله اتمنى لك التوفيق..

نوارة الكون
25-08-2015, 07:52 AM
احداث مشوقه ومخيفه قليلا لا تتأخلين علينا اختي ضي فنحن بانتظار البارت القادم

Raba
25-08-2015, 11:54 AM
قصه جميله وسرد رائع
بارك الله اتمنى لك التوفيق..

شكرا لك اخي اسعدني مرورك ..كن بالقرب

Raba
25-08-2015, 11:59 AM
احداث مشوقه ومخيفه قليلا لا تتأخلين علينا اختي ضي فنحن بانتظار البارت القادم
شكرا لك اختي نواره .. في الحقيقة تعمدت التأخر حتى اجد المتابعين والتعليقات .. لاعرف عندها ما اذا كنت سأكتب القصة مطولة بكثير من التفاصيل او اختصرها ... وحقا اسعدني مرورك

Raba
25-08-2015, 07:02 PM
الساعة 12:40 من منصف الليل صوت يعلوا آآآآآهه يتبعه كلمات استنجاد وخوف _ من انتم ؟ اترگوني _ ابوخالد يركض الى مصدر الصوت انها شذى ولكنها ليست في غرفتها بل في سطح البيت .. ماذا حصل لكِ يا شذى لما أنتِ هنا والدها يسألها؟ ولكن شذى لم تكن مدركة لما فعلت لم تكن تعرف لما هي هناك اصلا ..هذا ما جعلها تبكي كانت ترتعش خوفًا ضمها ابو خالد الى حضنه وانزلها من سطح المنزل ..ليسألها ابيها من هم الذي رأيتهم ابنتي اجيبِي وما كان جوابها الا صدمة اخرى لهم لقد رأت افعى سوداء ضخمة برأس رجل وحوله كلاب سوداء وإمرأة .. من يكون الرجل والإمرأة؟ هل سبق ورأيتيهما شذى ؟ هنا خيم الصمت على شذى مغلقة فمها بيدها وتهز رأسها مشيرة بلا.. احتضن ابو خالد ابنته وقال لها لا تخافي ستكوني بخير ..اوصلها الى الغرفة قرأ عليها آيات الله حتى نامت ... ادرك ابو خالد ان ابنته في خطر ولكنه صمت في نفسه وقال لربما لن ترى ما شاهدته اليوم او انه توهم فهي صعدت على الدرج الى سطح جراء حلم وازعجزت سكان المكان فأخافوها حتى لا تكررها .. اصبح على عائلة ابو خالد الصبح من يوم الجمعة تجهزوا الرجال لذهاب لصلاة الجمعة وها هم ينطلقون الى المسجد في الساعة 11:35 صباحا .. وقد امتلئ البيت برائحة اللبان العطرة والعود الجميل ولاول مرة شذى لم تستطع تحمل رائحة اللبان شعرت بالاختناق حتى اغمي عليها .. ايقضتها امها بعد ان فتحت لها النوافذ ليتجدد الهواء .. اصبح وضع شذى مشكوك فيه فهي لا تكمل صلاتها و لا تقرأ القرآن .. يوم السبت المقرر على ذهاب شذى لسكن تجهزت وانطلق بها خالد في المساء .. وصلت شذى السكن كالعادة تصافح زميلات السكن ترتب اغراضها قبل النوم .. خلدت شذى لنوم مبكرًا حتى اذا اتت الساعة 2 صباحًا اشتعلت غرفة شذى بالمعازيف وشذى باستمتاع وجنون ترقص ... سارة استيقظت على جنون شذى يا الهي انها الساعة 2 صباحًا شذى اخلدي لنوم وهل لاحد من البشر ان يستطرب الآن ... ردت شذى ومن قال لك اني من البشر .. سارة كفاك هراء غدًا دوامنا يبدأ من الساعة 9 لا وقت لتضيعيه ذهبت سارة لغلق الموسيقى ولكنها تفاجئت لدفع شذى لها بقوة رجل هنا بدأ الصراخ بينهما وطلبت من شذى ان تكمل رقصها خارج الغرفة ان ارادت تمضية وقتها على المعاصي وهلمت سارة بفتح القرآن في مسمعها مما جعل شذى تستيقظ من غفلتها تغلق الموسيقى وتسأل من اشغلها ؟! .. سارة تجيب اسألي نفسك التي اشغلتها _ مستطربة اخر الليالي ما عندك شغلة_ خلدت لنوم شذى دون ان تجيب .. واصبحت عليها الايام والاسابيع وهي بين صراخ واستطراب وبكاء حتى انها كانت تجرح نفسها في بعض الاحيان واحيان اخرى تنام ف الحمام ولا يسمع لها الا صراخ وهمي لم تصدره هي .. الوضع اصبح يخيف اهلها واضطرت الجامعة ان تأجل لها فصل الدراسة لما بذل منها من تغيب وقصور .. في يوم من الايام في البيت الاحمر جلس والد شذى جنب شذى وهي تصرخ وتغني وكانها في حالة جنون قرأ عليها القرآن حتى تغير صوت شذى واصبح خشن قليلا بكل عنف تقول له لا تقرأ وهو يكمل تكاد عينها تظهر من شدة الغضب تصرخ على والدها لا تقرأ وهو يكمل حتى امسكته من ملابسه وعلقته في الحائط مردده الويل الويل قلت لك لا تقرأ صمت ابو خالد حتى رمته شذى ارضًا ورحلت عنه .. عندها استفاق ابو خالد على امر ابنته وحال زوجته التي لا تكاد تنام من التفكير واخوان شذى الذين اصبحوا يخافونها من كثر افعالها المخيفة .. حتى اليوم الثاني شذى لا تجيد الحراك في السرير وحمى اشتدت بها وليس لمرضها علاج عجزت فنون الطب ان تجد شيء في جسد شذى .. لم يكن ابو شذى الا مرتاب يبحث عن مقرئ لابنته فقد زاره المقرؤون ولكن من يأتي لا يعود مجددا ويقول ليس لي حاجة في ابنتك بلغني التهديد .. حتى سمع بشيخ عالم في هذه الامور .. اضطر ابو خالد ان يبحث عن مكانه ويجلبه لفتاته لبى الشيخ دعوة ابو خالد .. اول ما دخل على شذى قال محصنًا نفسه ( بسم الله عن يميني بسم الله عن شمالي بسم الله من فوقي بسم الله تحتي بسم الله من خلالي بسم الله العظيم احصن نفسي بسم الله العظيم استعين به واستعيذ من شر الدواب واعوذ بالله من شرور الانس والجن اللهم بك امنت وعليك توكلت وانت خير الحافظين .. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم مالك الدنيا ومليكوها ... بسمك ربي استعين واستغفر ) ما ان سمعت شذى كلامه بدأت تصرخ لا تكمل توقف توقف قلت لك .. لم يبالي الشيخ كلامها وقال غطوا الفتاة جيدا وهاتوا لي ماء عادي وماء ورد ولبان وجمر قرأ ع اللبان وشذى تتهجم عليه بالصراخ حتى ارادت مسكة قال لاهلها امسكوها ووضع يديه في راسه وبدأ يستعيذ ويقرأ الايات حتى تغير صوت شذى بصوت رجل يصرخ توقف ارجوك توقف سأله الشيخ من انت؟ وماذا تريد؟ ولما دخلت في هذي الفتاة؟ لم يجب اكمل الشيخ القراءة صراخ يعلوه صراخ استنجاد ارجوك توقف سأخبرك كل شيء قال الشيخ اخبرني من انت؟ اجاب عبدٌ مؤمور بإذئ هذي الفتاة من الشيعة الفلانيه او القبيلة الفلانية ..من امرك؟ رجل غضب منها .. لماذا غضب عليها؟ كانت تقرأ على فتاة مسحورة القرآن دون ان تتحصن وبذلك خربت على رجل وامرة معه عملهم ..وكيف عرفت مكانها؟ تبعتها الى بيتها حتى وجدتها بغير تحصين ساهرة..ماذا تريد منها ؟ ان اسكن فيها .. اجابه الشيخ لن تسكن فيها قط اخرج رد لا استطيع الخروج احببتها اكمل الشيخ القراءة حتى ازداد صراخ الجني ..توسل الجني الشيخ بالخروج عدا انه لا يكمل القراءة .. الا ان الشيخ علم انه كاذب وقال له امهلك الى العشرة ان لم تخرج بالطيب ستخرج غصب .. الجني انا خارج .. ولكنه كذب للمرة الثانية لم يرحم الشيخ الجني جلب العصا وبات يقرأ القرآن ويضرب الجني حتى بدأ بالبكاء والاسترحام سأخرج لا تحرقني سأخرج .. قال اخرج من اصبع رجلها الكبير بسرعة وزاول الشيخ القراءة حتى خرج الجني,من جسد شذى استفاقت شذى ولا تدرك لما هي هنا ولما الشيخ هنا .. الكل يتحمد لها بالسلامة فقد كانت شذى محاصرة من قبل ذاك الجني وقد رأت من الجن ما لا يمكن وصفة .. ولكنها تعلمت درس ان تجعل حياتها في تحصين نفسها ولا تترك القرآن وادعية المساء والصباح ...
شفت شذى تماما بفضل الله والشيخ واهلها وعادت الى الجامعة بعد 5 اشهر من التغيب وتاجيل فصل. لتستكمل دراستها بكل عافية ...

هكذا انتهت الجزء الثالث اتمنى ان ينال اعجابكم.. واعتذر هناك كثير من الاحداث التي اضطررت ان الغيها