المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلس دوما يطالب بـ «ممر آمن»... وغارات شرق دمشق



اطياف السراب
20-08-2015, 05:26 AM
اعتبر المجلس المحلي لمدينة دوما شرق دمشق «مدينة منكوبة» وطالب بفتح ممرات انسانية لتقديم مساعدات الى المدنيين المحاصرين بالتزامن مع معارك عنيفة في حرستا المجاورة، في وقت تواصلت معارك كر وفر بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في سهل الغاب وسط البلاد. وقتل وجرح عشرات المقاتلين الاكراد بتفجير انتحاري نفذه «داعش» في مدينة القامشلي شمال شرقي البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان قوات النظام «استهدفت بقذائف مدافعها مناطق في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية وسط قصف من الطيران الحربي بصاروخ موجه على منطقة في المدينة، ما أدى الى مقتل 10 أشخاص على الأقل من المجلس المحلي وعناصر الدفاع المدني وشرطة المدينة إضافة لسقوط عدد من الجرحى»، مضيفاً ان «عدد الشهداء مرشح للإرتفاع لوجود بعض الجرحى في حالة خطرة ووجود معلومات عن شهداء آخرين، فيما فتحت قوات النظام نيران قناصتها على مناطق في بساتين بلدة الكسوة بالغوطة الغربية».
وكان «المجلس المحلي لمدينة دوما» أعلن في بيان ان مدينة دوما المجاورة لحرستا «مدينة منكوبة وفق كامل المعايير الدولية والإنسانية والأممية». وجاء في البيان: «إننا في المجلس المحلي لمدينة دوما وبعد سنتين من الحصار المتواصل والخانق على المدينة وما شهدته المدينة من مجازر وانتهاكات بحق المدنيين العزل، وفي 12 الشهر الجاري قام الطيران الحربي باستهداف المدنيين العزل في السوق الشعبية لمدينة دوما بهجمات صاروخية أسفرت عن استشهاد 30 مدنياً، وإصابة أكثر من 150 آخرين. وفي 16 الشهر الجاري قام الطيران الحربي للنظام السوري بقصف مدينة دوما وتركز القصف على الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية والمؤسسات المدنية العاملة في المدينة ما أدى لسقوط 112 شهيداً، وجرح 550 مدنياً». وتابع البيان: «ما زال هناك مفقودون لم يعلم مصيرهم حتى الآن . كما أدت الغارات الجوية بالطيران الحربي الى دمار السوق بشكل كامل وفقدان أكثر من 600 عائلة لمصدر رزقهم ومنازلهم. ولم يكتف بذلك بل تعداه إلى قصف المقبرة وجموع المشيعيين فيها أثناء عملية دفن شهداء المجزرة، ومازالت الحملة الهمجية التي يقوم بها النظام السوري مستخدماً كافة الأسلحة والطيران الحربي والمدفعية مستمراً حتى هذه اللحظة مخلفاً المزيد من الدمار والشهداء المدنيين والجرحى».
واضاف البيان انه «»تيجة للكارثة الإنسانية فإن المجلس المحلي لمدينة دوما يعلن (مدينة دوما) مدينة منكوبة وفق كامل المعايير الدولية والإنسانية والأممية، ويطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات والهيئات الإغاثية والطبية والبعثات الديبلوماسية باتخاذ الإجراءات والقرارات الكفيلة والتي نصت عليها قرارات مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة للضغط على النظام السوري لوقف الهجمات ضد المدنيين ووقف كافة أشكال القصف وبتدخل الهيئات الدولية المتمثلة باللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري وإدخال المساعدات الطبية والغذائية لإنقاذ (125,000) عائلة محاصرة في الغوطة الشرقية وفتح ممرات إنسانية آمنة لدخول المساعدات الغذائية والطبية واخراج الحالات الطبية الحرجة».
وفي الزبداني، قال «المرصد» انه «ارتفع إلى 32 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في المدينة، واشتباكات بين قوات النظام وحزب التحرير الفلسطيني و»حزب الله» اللبناني وقوات الدفاع الوطني من طرف، والفصائل الإسلامية ومقاتلين محليين من طرف آخر، وسط تقدم لقوات النظام و»حزب الله» في المدينة، ما أسفر عن مقتل عنصرين منه». وبث نشطاء معارضون صوراً لأسرى قالوا انهم من «حزب الله».
وبين دمشق والاردن، قال «المرصد» ان الطيران المروحي «قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات اليادودة وتل شهاب والنعيمة بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في المنطقة، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على أماكن في اللجاة، وسط تقدم لمقاتلي الفصائل في المنطقة وتضاربت المعلومات حول الجهة التي تسيطر على قرية التبة، حيث أسفرت الاشتباكات المستمرة عن مقتل اثنين على الأقل من الفصائل الإسلامية وإصابة 7 آخرين بجروح، إضافة لمقتل وجرح عدد من قوات النظام والمسلحين الموالين».
في وسط البلاد، قال «المرصد» ان «الاشتباكات استمرت بين قوات النظام و»حزب الله» اللبناني والمسلحين الموالين لها من طرف، ولواء الحق، جند الأقصى، جبهة النصرة، جيش السنّة، جبهة أنصار الدين، الحزب الإسلامي التركستاني، أنصار الشام، أجناد الشام، فيلق الشام، حركة احرار الشام الإسلامية، الفرقة 101 مشاة، لواء صقور الجبل، وصقور الغاب والفرقة 111 مشاة وجنود الشام الشيشان، وفصائل مقاتلة وإسلامية من طرف آخر في محيط قرية المنصورة وبلدة الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما تمكنت الفصائل الإسلامية من أسر عدد من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين ومعلومات عن قتلى آخرين خلال اشتباكات بين الطرفين في قرية المشيك». وقصفت قوات النظام عدة مناطق في سهل الغاب بالتزامن مع قصف للطيران المروحي على مناطق في بلدة قسطون وقرى الدقماق وقليدين والزقوم والقاهرة والعمقية والحويجة.
في شمال شرقي البلاد، قتل 16 شخصا غالبيتهم من المقاتلين الاكراد في هجوم انتحاري في مدينة القامشلي تبناه تنظيم «داعش». وقال «المرصد» ان «انتحارياً في عربة مفخخة استهدف مقراً للأسايش الكردي في القامشلي»، مشيراً الى سقوط عشرة قتلى منهم وستة مدنيين.
وفي بيان نشر على الانترنت، تبنى تنظيم «داعش» الهجوم «بصهريج مفخخ لينغمس في مقر القيادة العامة للأسايش». وتعد «الوحدات» الكردية من اكثر القوات نجاحاً في قتال التنظيم المتطرف في الاجزاء الشمالية لسورية.
وسبق للتنظيم ان استهدف القامشلي وعدداً من المناطق ذات الغالبية الكردية بعمليات انتحارية.
واوضح مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن ان «الانفجار كان ضخماً جداً، وقد اصيب 14 مدنياً على الاقل»، موضحاً ان القوات الامنية الكردية طوقت المنطقة في القامشلي، ذات الغالبية الكردية في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية.
وبدوره قال الناشط والصحافي في القامشلي آرين شيخموس ان «انفجاراً ضخماً عن طريق سيارة مفخخة استهدف المنطقة الصناعية شرقي مدينة القامشلي بالقرب من احد مراكز قوات الأسايش الكردية». واضاف: «لم اكن قريباً ولكن كان بامكاني سماعه»، مشيراً الى انه «هناك الكثير من الدمار. فقد تدمرت المباني في شارعين».
وافادت وكالة الانباء السورية (سانا) عن «وقوع تفجير ارهابي بسيارة مفخخة قرب دوار الصناعة في مدينة القامشلي». وأشارت بدورها الى «ارتقاء 15 شهيداً وإصابة أكثر من 50 شخصاً بجروح».
ودان مجلس الوزراء السوري في بيان بثه التلفزيون السوري «التفجير الارهابي الجبان»، معتبراً انه «محاولة يائسة لقتل ارادة الحياة» لدى السوريين.
وتعرضت القامشلي، التي بقيت في منأى نسبياً عن أعمال العنف التي تعصف بالبلاد منذ اكثر من اربعة اعوام، لتفجيرات مماثلة حيث تسبب هجوم نفذه ستة عناصر من «داعش» على فندق هدايا في آذار (مارس) 2014، بمقتل عشرة مدنيين.
كذلك قتل شخص واصيب ثلاثة آخرون بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف بالقرب من هذا الفندق في حزيران (يونيو) واستهدف هجوم آخر مركز «وحدات حماية الشعب» الكردية و «الاسايش» في اواخر تموز (يوليو)، واسفر عن اصابة ثلاث اشخاص على الاقل.
وتتقاسم القوات الكردية وقوات النظام السيطرة على مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا والتي يسكنها غالبية من الاكراد والسريان إضافة الى نازحين سوريين من مناطق أخرى.

ツઇ قلبٓ طِفلَةّ ઇ
20-08-2015, 07:47 AM
آلسَلآمُ عَليْككُم
شُككْراً جَزيِلاً لَككْ
بآرككَ الله فَيْككْ


http://www.htoof.com/vb/images/smilies/22.gif

مفآهيم آلخجل
20-08-2015, 09:49 AM
كل آلشكر لك على آلخبر!

Emtithal
20-08-2015, 10:57 AM
كل آلشكر لك ع آلخبر

اطياف السراب
20-08-2015, 09:41 PM
شكرا جزيلا لكم جميعا على المرور العطر

بـــن ظـــآآهـــــــر
21-08-2015, 08:25 AM
كل الشكر لك على نقل الخبر

الرميثي
21-08-2015, 10:17 PM
شكرا ع الخبر ...