المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حددوا حافزكم بالحياة



العيون الساهرة
23-08-2015, 02:21 PM
حافزكم في الحياة هو الطاقة التي تحرككم وتدفعكم إلى الأمام، من دون هذه الطاقة ستكون حياتكم رمادية لا طعم لها ولا رائحة، وستفقدون الرغبة في كل شيء.



هل فكرتم يوماً ما هي أكبر حوافزكم في الحياة؟ وكيف تجدون حافزاً لكم إن شعرتم بأنّ لا حافز لديكم؟


عندما يغيب الحافز في حياة كل منّا، وعندما يغيب الدافع الذي ينقلنا من حالة الجمود إلى حالة العمل والإنتاج، فإنّ الحياة تصبح بلا طعم، ذلك أنّ الحافز هو الذي يجعلنا ننتج ونبتكر ونتقدم ونعطي ونستمتع، والحافز هو الطاقة التي من دونها لا نستطيع أن نتحرك خطوة واحدة إلى الأمام. أن تعرفوا ما الذي يحفزكم هو أمر سيساعدكم على العثور على حافز عندما تحتاجون إلى ما يرفع معنوياتكم ويدفعكم إلى بذل الجهد لتحسين حياتكم.



- الحوافز أنواع:



أليس ما يُحرّك الإنسان منذ نعومة أظافره هو إحتياجاته، وخاصة إحتياجاته الأساسية، فالشخص الذي يشعر بالبرد أو بالجوع أو بالعطش، سيجد بسهولة الطاقة اللازمة لكي يتحرك ويبحث عن طريقة يلبي بها حاجته. وإذا ما أخذنا بعين الإعتبار الرفاهية المادية التي يعيش فيها مجتمعنا، فإن إنتظاراتنا ستتجاوز كثيراً مجرد الإستجابة لضروريات الحياة. هناك مجموعة معقدة من الضروريات التي تجعلنا نتحرك لكي نعمل ولكي نبذل الجهد من أجل الحصول عليها، مثلاً: الحاجة إلى الرفاهية، الحاجة إلى الإعتراف المجتمعي، الحاجة إلى إقتناء أشياء مادية.. وهناك نوع آخر من الحوافز، قد يكون أقل بروزاً لكنه ليس أقل تأثيراً وقوة، حوافز تحركها رغباتنا الشخصية وأذواقنا. ونقصد هنا الأشياء التي تبدو الأكثر أهمية لكل واحد منّا وليس بالضرورة الأكثر أهمية بالنسبة إلى بقية الأشخاص. وقد يكون هذا الحافز الشخصي هو الحب، أو السلطة، أو المال، أو تكوين أسرة، أو أي قيمة أخرى شريطة أن تكون عزيزة على قلب صاحبها. إذن، فالتصرف، بناء على القيم المهمة في حياتنا، أمر يزوّدنا بالطاقة ويحفّزنا من أجل العمل.



- كيف تجد حافزك؟



من أجل ربط الإتصال من جديد بطاقتنا الداخلية، سيكون من المفيد لنا أن نطرح بشكل منتظم بعض الأسئلة العميقة، مثلاً، ما أكثر شيء أحتاج إليه اليوم؟ ما الشيء الذي يهمّني أكثر؟ حياتي وكل ما أقوم به هل هو متناغم مع قيمي وإحتياجاتي الخاصة؟ إذا كانت الإجابة هي لا، فما الذي يمكنني فعله لتحسين الأمور؟


أحياناً، يكفي تغيير بسيط في الطريقة التي تعيش بها حياتك، من أجل التقدم إلى الأمام وإعطاء مجهوداتك معنى. ولكي تتجاوز هذه المراحل المزعجة التي تعطيك إحساساً بأنّك تدور في حلقة مفرغة، لتجاوزها بطريقة مريحة، قد يكون من المفيد التذكير دائماً بأن حوافزنا تتوافق مع حاجياتنا الداخلية. لكن ما يؤثر فينا في مراحل النضج هذه (حيث الشعور بالضّيق وعدم الرضا والفراغ والنقص..) هو أيضاً ما يدفعنا في النهاية إلى البحث عن طرق جديدة لإرضاء الذات.



أن تتقبّل الفراغ لفترة، وأن تتقبل مؤقتاً دورانك في
حلقة مفرغة، قد يكون وسيلة فعّالة تساعدك
على التغيير وتقبل التغيير.

منقوول

سراب الورد
24-08-2015, 12:51 PM
كلااام جميييل

كل الشكر لك اختي العيوون

fawaz_a
31-08-2015, 07:15 PM
الطاقة المخزنة عند المرء وكيف يجعل الحافز يفوق الفكر؟!
في تجاربي للحياة اليومية والعملية كنت دائماً أحاول أن أحفز نفسي بالطاقات والكلمات التي كنت أعبر عنها في كل مكان. ذلك رائع جداً عندما تجد من يحفزك أيضاً ويجعل حياتك تشرق في صباح الفجر. والأم هي أحدى الرموز والكروت الرائعة عندما تطلب وتدعي من المولى أن يوفقني في حياتي،،، فــعندما أكتب اي مقال أعرف بأنه الفائدة الأولى والثمار ترجع لي. أكتب كل التعابير والشعار الذى يعفزك فـــي أول الصبــاح ويجعلك إنسان مذهل!

ورد القرنفل 1
31-08-2015, 10:36 PM
موضوع رائع وقيم
بارك الله فيك
مودتي لك