المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطالب والعجوز



حنااايا..الروح
25-08-2015, 11:18 AM
مجموعة من الطلاب قاموا في التسجيل

باحدى الجامعات في شمال المملكة

حيث ان الدراسة هناك اسهل مما هي في مدينتهم

وهناك اتخذو في احدى القرى القريبة من جامعتهم

مسكن لهم اخذ الطلاب يترددون على الجامعة

وفي نهاية العطلة الاسبوعية يعودون الى مدينتهم


للسلام على اهاليهم وبينما احد الطلاب

يتجول في القرية لفت انتباهه امراة كبيرة في السن

ترعى غنمها في الصباح لتعود الى منزلها المتواضع

في المساء رقت حاله لها وسال اهل القرية عنها

فاجابوه انها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاء

وفي المساء تعود سالهم واين اولادها اجابوه

بانها ليس لها احد في هذة الدنيا ابدا

سكت الطالب وذهب لكنه شغلت باله حال هذه العجوز

وفي يوم من الايام بينما هو يرقبها اقترب منها ليحدثها
سلم عليها فردت السلام
سالها عن حالها
اجابت ان ليس لي احد ابد في هذه الدنيا

واخذا يتجاذبان الاحاديث فسالها عن امنيتها في هذه الدنيا

اجابت اتمنى ان ارى الحرم المكي والمدني واخذ عمرة وحج

لكن لااستطيع لانه ليس لي محرم يسافر معي

ذهب الطالب واخذ يفكر بامرها وماتريده من

هذه الدنيا سوى العمرة والحج


حينها اتته فكرة بان يتزوج العجوز ومن ثم


يذهب بها للحج والعمرة واذا عاد


طلقها وبذلك يكون قد حقق لها امنيتها


وفي الصباح ذهب لاحدى المشايخ ليخبره بما


اراد فعله اجابه بانه عين الصواب

لكن اخبر العجوز ان رغبت اتممنا لكم الزواج

ذهب الطالب الى العجوز وطرح عليها الفكرة


اجابته بانها موافقة على مااراده تم عقد قران الطالب على العجوز



ومن ثم ذهب بها الى مكة والمدينة وتركها حتى

طابت نفسها فادت فريضة الحج

واخذت عمرة ثم عاد وحينما عاد ابلغها انه

انتهت مهمته وهو يريد تطليقها

قالت له: دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليك

تركها انتهت دراسة الطالب في هذه المدينة

واراد ان يرحل الى مدينته

اخبر العجوز بانه راحل الى مدينته دون عودة

وانه يريد ان يطلقها


اجابته لاتفعل واذهب حيثما شئت قال لها: انه لن

يحضر الى هذه المدينة ابدا

رضيت بذلك لكنها رفضت ان يطلقها

ذهب الطالب الى مدينته دون عودة لكنه لم
يطلق العجوز

وبعد مدة وبينما هو باحدى مجالس الشباب

جلس اصدقاؤه يمازحونه

ويسالونه عن العجوز وماذا حصل لها اجابهمانه

لايدري عن امرها شي

وبينما هو جالس لوحده حدثته نفسه ان يزور

العجوز ليرى ماخبرها

وصل الى مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيها

سال عنها

ضحك منه السكان واجابوه بانها قد توفيت حزن
عليها وبينما هو كذلك


قالوا له: بكل سخرية اتريد ميراثك منها اذهب
الى منزلها المتواضع لتحصل على

بقايا اغراضها القديمة وهناك وجد الشاب بقشة
صغيرة تحتوي على
ثيابها وبينما هو يتاملها اذ بورقة صغيرة تسقط
بين يديه

وقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحها لعلها
وصيتها ليرى مافيها

ليفاجا انها ورقة لصك ارض ورثته من ابن
عمها حيث ان هذه الار ض تقع


على شاطئ جدة موقع استراتيجي حينها
اخذها الشاب وذهب الى الارض ليبيعها

فوجدها باغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملايين

ليعود الى اصدقائه وكله عزة

وفخر بما عمله بتلك العجوز المسكينة

ولعل ذلك مكافئته على حسن نيته الصادقة

القيصـــــر
25-08-2015, 04:24 PM
وعلى نياتكم ترزقون
قصه جميله كل الشكر على الطرح ،،

رايق البال
25-08-2015, 11:53 PM
هلا فيك حنايا ..
سبحان الله وفعلا على نياتكم ترزقون
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني

نوارة الكون
26-08-2015, 07:47 AM
سلمت يمناج غاليتي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته

عملاق الشعر
26-08-2015, 08:09 AM
حنايا روح



قصة راائعة اختي


سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي