الرميثي
26-08-2015, 12:47 AM
تلقى مشاركة المرأة كناخبة ومترشحة في المجالس البلدية في انتخابات الدورة الثالثة للمجالس البلدية بالمملكة رضا وقبولا كبيربين بين الأوساط النسائية السعودية، متطلعين لأن تنعكس تلك المشاركة بشكل إيجابي على مخرجات المجالس البلدية بعد دخول المرأة إليه، والتي تأتي ضمن رؤية الدولة وحكمتها في الوصول بالمملكة لما فيه صالح المجتمع والوطن.
تخوضُ السعوديةُ تجرِبةَ انتخاباتٍ جديدةً بعد دورتينِ حظيتا بإقبالٍ لا بأس فيه من الناخبين. ولعلَّ أبرزَ مستجِدَّاتِ الدورةِ الثالثةِ من الانتخابات البلديةِ دخولُ المرأةِ ناخبةً ومرشحةً بعد منحِ المجالسِ البلديةِ صلاحياتٍ أوسعَ، وهو ما يميز هذه الدورة التي يرأها البعض بأنها تحولا جذريا في مسيرة البلديات.
ويترقب أفراد المجتمع من دخولها للمجلس البلدي في مساندتها لدفع عجلة التنمية وتمكينها من تطوير الفكر المجتمعي والوطني.
أخبار الآن استطلعت آراء المواطنين، حيث قال أحدهم إن "مشاركة المرأة في الانتخابات تعد ميزة. لا أحد يستطيع أن ينكر دور المرأة الفعال في المجتمع، خصوصا دور فئة الشباب فهذا ينعكس بالايجاب على المجتمع ككل".
فيما رأيت مواطنة أن المشاركة ستضيف لها شيئا يعطيها مجالا أوسع في المجتمع، ويكون لها بصمة مفيدة لنا كنساء.
كما سارعت مهتماتٌ بالعمل الاجتماعي في جدة إلى تسجيل أسمائِهِن َّفي كشوف الناخبين مع بَدءِ قيدِ المرشحين. وسجلت منال الشريف اسمَها لتكونَ أولَ ناخبةٍ في دائرة مِنطقتِها، وهي ترى في نفسها القدرةَ على خدمة المجتمعِ والنهوضِ بالخِدْمات البلدية، لتبدأَ خطوتَها الأولى نحو إنجازِ حُلُمٍ طالما انتظرتْهُ.
وتقول منال: "سبب دخولي الانتخابات انه عندي برنامج. أريد أن أرشح نفسي وإن شاء الله أستطيع أن أقدم شيئا لبلدي".
وتضيف: "كنت انتظر هذه الفرصة من 10 سنوات وحاولت بقدر الامكان أن أعد نفسي لثقافة الانتخابات وسافرت إلى الخارج وشاهدت التجربة المغربية والمصرية والاردنية والكويتية، فهي بالفعل فرصة ثمينة أن أشارك وأكون عنصرا فعالا لبلدي".
الإقبال على المشاركة في هذه الانتخابات لم يصل بعد برأي المراقبين الى الحد المرضي بسبب وجود شروط أخرى على الراغبين في خوض الانتخابات، منها إحضارُ بطاقةِ الهُوية والتي تعدُّ شرطًا رئيسًا للمشاركة، فضلا عن تقديم ما يثبتُ أن الناخب َيقيمُ في الدائرة التي سيدلي بصوتِه في نطاقِها.
كل هذا يؤكد أن هذه الدورة ستكون مختلفة كليا عن السابق في سبيل تحقيق الفائدة والمنفعة المنشودة لأفراد المجتمع من هذه الانتخابات.
تخوضُ السعوديةُ تجرِبةَ انتخاباتٍ جديدةً بعد دورتينِ حظيتا بإقبالٍ لا بأس فيه من الناخبين. ولعلَّ أبرزَ مستجِدَّاتِ الدورةِ الثالثةِ من الانتخابات البلديةِ دخولُ المرأةِ ناخبةً ومرشحةً بعد منحِ المجالسِ البلديةِ صلاحياتٍ أوسعَ، وهو ما يميز هذه الدورة التي يرأها البعض بأنها تحولا جذريا في مسيرة البلديات.
ويترقب أفراد المجتمع من دخولها للمجلس البلدي في مساندتها لدفع عجلة التنمية وتمكينها من تطوير الفكر المجتمعي والوطني.
أخبار الآن استطلعت آراء المواطنين، حيث قال أحدهم إن "مشاركة المرأة في الانتخابات تعد ميزة. لا أحد يستطيع أن ينكر دور المرأة الفعال في المجتمع، خصوصا دور فئة الشباب فهذا ينعكس بالايجاب على المجتمع ككل".
فيما رأيت مواطنة أن المشاركة ستضيف لها شيئا يعطيها مجالا أوسع في المجتمع، ويكون لها بصمة مفيدة لنا كنساء.
كما سارعت مهتماتٌ بالعمل الاجتماعي في جدة إلى تسجيل أسمائِهِن َّفي كشوف الناخبين مع بَدءِ قيدِ المرشحين. وسجلت منال الشريف اسمَها لتكونَ أولَ ناخبةٍ في دائرة مِنطقتِها، وهي ترى في نفسها القدرةَ على خدمة المجتمعِ والنهوضِ بالخِدْمات البلدية، لتبدأَ خطوتَها الأولى نحو إنجازِ حُلُمٍ طالما انتظرتْهُ.
وتقول منال: "سبب دخولي الانتخابات انه عندي برنامج. أريد أن أرشح نفسي وإن شاء الله أستطيع أن أقدم شيئا لبلدي".
وتضيف: "كنت انتظر هذه الفرصة من 10 سنوات وحاولت بقدر الامكان أن أعد نفسي لثقافة الانتخابات وسافرت إلى الخارج وشاهدت التجربة المغربية والمصرية والاردنية والكويتية، فهي بالفعل فرصة ثمينة أن أشارك وأكون عنصرا فعالا لبلدي".
الإقبال على المشاركة في هذه الانتخابات لم يصل بعد برأي المراقبين الى الحد المرضي بسبب وجود شروط أخرى على الراغبين في خوض الانتخابات، منها إحضارُ بطاقةِ الهُوية والتي تعدُّ شرطًا رئيسًا للمشاركة، فضلا عن تقديم ما يثبتُ أن الناخب َيقيمُ في الدائرة التي سيدلي بصوتِه في نطاقِها.
كل هذا يؤكد أن هذه الدورة ستكون مختلفة كليا عن السابق في سبيل تحقيق الفائدة والمنفعة المنشودة لأفراد المجتمع من هذه الانتخابات.