الرميثي
26-08-2015, 11:22 PM
شنت طائراتُ النظام اليوم عدةَ غاراتٍ على مدينةِ دوما، مواصلةً بذلك حملةَ القصفِ العنيف التي تستهدفُ مدن وبلداتِ ريف دمشق.
وفي الوقتِ الذي تتصاعد ُفيه وتيرةُ عنفِ النظام، يلجأ أهالي المناطق ِالمحاصرة إلى دفن ِالضحايا في مقابر جماعية نظرا لعدم ِتوفر القبور المعدة سابقا لإستقبال الأعدادِ الكبيرة من قتلى النظام. مراسلنا جواد العربيني والتفاصيل في سياق التقرير التالي.
يضاعف أبو إبراهيم ورفاقه عملهم داخل مقبرة الشهداء في مدينة دوما، وذلك لحفر وتجهيز أكبر عدد من القبور، إذ إن مصرع المئات من أبناء المدينة استنفد جميع القبور الفردية والجماعية المحفورة سابقا.
بضع دقائق من العمل وتبدأ مدفعية الأسد باستهداف هذه المقبرة، يطالب أبو إبراهيم رفاقه بالتوجه إلى الخندق الصغير المعد سابقا، منتظرين توقف القصف لمعاودة عملهم.
مشهد مقبرة دوما لا يختلف كثيرا عن شوارع المدينة واسواقها التي تبدو خاوية من دون حياة.
هدوء الشوارع بسبب حظر التجوال في دوما، يكسره سقوط الصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان، ليخرج الأهالي بعدها من الملاجئ لإنتشال القتلى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وفي الوقتِ الذي تتصاعد ُفيه وتيرةُ عنفِ النظام، يلجأ أهالي المناطق ِالمحاصرة إلى دفن ِالضحايا في مقابر جماعية نظرا لعدم ِتوفر القبور المعدة سابقا لإستقبال الأعدادِ الكبيرة من قتلى النظام. مراسلنا جواد العربيني والتفاصيل في سياق التقرير التالي.
يضاعف أبو إبراهيم ورفاقه عملهم داخل مقبرة الشهداء في مدينة دوما، وذلك لحفر وتجهيز أكبر عدد من القبور، إذ إن مصرع المئات من أبناء المدينة استنفد جميع القبور الفردية والجماعية المحفورة سابقا.
بضع دقائق من العمل وتبدأ مدفعية الأسد باستهداف هذه المقبرة، يطالب أبو إبراهيم رفاقه بالتوجه إلى الخندق الصغير المعد سابقا، منتظرين توقف القصف لمعاودة عملهم.
مشهد مقبرة دوما لا يختلف كثيرا عن شوارع المدينة واسواقها التي تبدو خاوية من دون حياة.
هدوء الشوارع بسبب حظر التجوال في دوما، يكسره سقوط الصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان، ليخرج الأهالي بعدها من الملاجئ لإنتشال القتلى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.