أفتخر عمانيه
28-08-2015, 12:33 AM
http://omandaily.om/wp-content/uploads/2015/08/423845-730x500.jpg (http://omandaily.om/wp-content/uploads/2015/08/423845.jpg)
معاناتهم تمتد إلى 15 عاما –
كتب – جمعة بن سعيد الرقيشي –
لا يستطيع أحد أن ينكر الإنجازات والمشاريع الخدمية التي تنفذ بقرى ومناطق ولاية السيب سواء المواطن أو القاطن أو المقيم وحتى السائح أو الذي يمر على مناطقها المتعددة عبر شوارعها الفسيحة وطرقها الداخلية لكن مما يقلق ويحزن ويؤرق مئات من الأهالي والمقيمين بشارع منطقة وادي العرش وحلة السدر والشرادي والمعبيلة الشمالية وسائقي المركبات الذين يمرون يوميا ، مشكلة تؤرقهم لا تزال دون حل، فمنذ أكثر من 15 عاما تقريبا وحتى اليوم معاناتهم لم يلقوا لها حلاّ عبر هذا الشارع الممتد من بداية منطقة وادي العرش المتجه إلى حلة السدر فالشرادي، وانتهاء إلى منطقة المعبيلة الشمالية، حيث أن الطريق تظهر عليه مشكلات عدة كالاعوجاج والتشققات والتعرجات، وعدم تسوية أو معالجة الأماكن المتضررة نتيجة وجود الحفر التي تخلفها مياه الأمطار وكذلك من آثار وجود الحفر نتيجة الأنابيب المطمورة تحت الأرض، التي قامت بوضعها شركة حيا للصرف الصحي من خلال المشروع الحيوي الذي يعم كافة أنحاء السلطنة. وخاطب الأهالي العديد من المسؤولين بالولاية، منهم مكتب سعادة الوالي وعضوا مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي والمشايخ، والرشداء، ومسؤولو جهات الاختصاص، لكن لم يجدوا الجواب الشافي، ولا يزال هذا الطريق الحيوي يئن ويحن مشتاقا إلى سفلتة جديدة وإزالة الطبقات الاسفلتية القديمة المتراكمة المتجمدة فوق بعضها البعض في العديد من الأماكن بمساحات ليست بالقصيرة وأصبحت تعيق تحركات مئات السيارات يوميا نظرا للكثافة السكانية بهذه المناطق وزيادة الحركة التجارية بها ومن هذا المنطلق كانت لنا لقاءات مع العديد من سكان ومرتادي تلك المناطق.كثرة التشققات، والحفر والمطبات تزيد من حوادث السير..
ويسوء الطريق أكثر مع تنفيذ أعمال الصرف ووجود مياه الأمطار بلا إعادة رصفأضراريقول خميس بن سعيد المحرزي: «لا ينكر أحد الخدمات التي تقدمها الحكومة في ربوع وطننا الغالي وتحديدا ولايات محافظة مسقط، وعلى الأخص ولاية السيب، لكن في الحقيقة الجميع يشكو ويتضرر من سوء الطريق حيث أصبح به اعوجاج وتشققات وحفر نتيجة عدم إعادة تأهيله بطبقة إسفلتية ليتجدد شبابه ويعود كما كان في السابق، بعد أن قامت شركة الصرف الصحي بحفر مجموعة من الحفر هنا وهناك، ولم تقم بمعالجتها أو طمرها بالمعالجة الصحيحة، فنتج عن ذلك ظهور تشققات ومساحات من الطبقات الإسفلتية غير الصالحة للسير فيها عبر المركبات فأصبح العديد من قادة المركبات يتفادون السير فيها حيث تضررت نتيجة ذلك عشرات السيارات وهذا ينتج عبئا ماليا على أصحابها نتيجة إصلاحها، وتغيير بعض قطعها لا سيما الإطارات والشلالات، والمكابس، فنرجو من جهات الاختصاص أخذ هذه الملاحظات على محمل الجد خاصة بلدية السيب كونها الرائدة في تجميل الولاية والحريصة على ما تقدمه من خدمات تجاه الأهالي والقاطنين والمقيمين، ومن يسيرون على هذا الشارع المهم الذي يرتبط بعدد من المناطق المهمة بالولاية.
مخاوف وقلقأما خميس بن عيسى الرقيشي فيقول: إن مخاوف وقلق أهالي هذه المناطق تتزايد وتتصاعد يوما بعد يوم نتيجة للأضرار والمخاطر النفسية والمعنوية والمادية حيث يعز علينا وعلى قائدي المركبات أن نرى مثل هذا الشارع المهم الذي يربط العديد من القرى والمناطق يبدو في هذه الصورة التي نراها حاليا فإلى جانب الأضرار المعنوية هناك أضرار تلحق بمركباتنا نتيجة عدم التهيئة المناسبة، حيث لم يعالج بطبقة إسفلتية ثانية ليعود كسابق عهده بعد أن قامت الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي بإتمامه، ولم يتم تغطية تلك التشققات، أو تهيئتها التهيئة المناسبة كذلك تغمر بعض أماكن الشارع مياه الأمطار حيث لم توضع مجار تحت الأرض فتجد الكثير من المنازل والممتلكات تتأثر بهذه المياه، كما أن الحوادث المرورية يتكرر وقوعها في الشارع، وهو ما يجسد معاناة حقيقية للجميع حيث ضجر العديد منهم لكثرة الشكاوى والمطالبات التي وجهت إلى الجهات المعنية للتدخل السريع والفوري من أجل تخفيف هذه المعاناة التي يعاني منها المواطنون والقاطنون والمقيمون وسائقو المركبات خطورةيضيف محمد بن علي الناعبي بالقول: إن مشكلة سكان هذه المناطق تتمحور في أن الطريق المار من بداية وادي العرش وحتى نهاية منطقة المعبيلة مرورا بالقرى والمناطق المذكورة التي يخدمها قد عفا عليه الزمن ولم يعد صالحا للاستخدام ويمثل خطورة على مستخدميه، فضلاً عن وجود تلك الانتفاخات والتشققات في الطبقة الإسفلتية به، وكذلك ارتفاع منسوب المياه التي تتجمع، وتشكل مستنقعات في العديد من أماكن مسار الشارع حيث تهدد في كثير من الأحيان بدخولها منازل أهالي المناطق التي يخدمها الشارع المتهالك ومن هذا المنطلق نجد جميع الأهالي الذين يخدمهم هذا الطريق المهم تدفعهم الغيرة والضرر ويحز في نفوسهم رفع مطالبهم إلى الجهات المسؤولة بالولاية نظير ما يرونه على مدار سنوات عديدة ، وفي الكثير من الأحيان لا يجدون الآذان الصاغية فعمليات الترقيع والترميم المؤقتة لبعض مواقع الطريق لم تسفر إلا عن تشويهه وعدم معالجته المعالجة الصحيحة. إن أهالي منطقة حلة السدر والشرادي والمعبيلة وكذلك مرتادي وعابري هذا الطريق بحت أصواتهم وتهالكت مركباتهم مطالبين بضرورة تطوير الطريق الذي يربط وادي العرش بمناطق حلة السدر والشرادي والمعبيلة الشمالية .حفر وتشققاتأما عبد الله بن علي الناعبي فيقول: في حقيقة الأمر لا يشك أحد في العمليات التجميلية والمشاريع الحيوية التي تقوم بها بلدية مسقط متمثلة في بلدية السيب للارتقاء بالمشاريع الحيوية التي تخدم كافة سكان الولاية والمقيمين فيها لكن في الوقت ذاته تفتقر فيه بعض مناطقها للكثير من الخدمات التجميلية وكذلك الطرق الداخلية وإذا تطرقنا إلى طريق وادي العرش الذي يربط كلا من منطقة حلة السدر والشرادي والمعبيلة الشمالية فهذا يعتبر مهما جدا آملين من بلدية السيب والجهات الأخرى أن تقوم بجهود ملموسة لتهيئة الطريق التهيئة المناسبة وهذا مطلب مهم من خلال إزالة طبقته الإسفلتية القديمة المتهالكة واستبدالها بطبقة جديدة تناسب مكانة وحيوية المناطق التي يخدمها فقد أصبحت الحركة التجارية والمرورية تزداد فيها يوما بعد يوم وأن هذا الطريق لا يتعدى طوله أكثر من 5-6 كيلومترات تقريبا، وأن جميع مطالبات الأهالي تنحصر في تطويره خاصة أنه يعاني من الرداءة حيث تنتشر فيه العوائق والحفر والتشققات التي تعرقل حركة سير السيارات به علاوة على أن هذه التشققات والانحناءات والحفر تمثل خطراً يداهم السيارات التي تستخدم الطريق، مما يؤدي إلى أضرار وأحيانا إلى التصادم بين المركبات من خلال مشاهد متكررة بصورة شبه يومية، خاصة في تقاطع منطقة الشرادي وحلة السدر.مخاطباتويتحدث جمعة بن مسعود الحبسي بالقول: إن مطالب الاهالي والمقيمين وسائقي السيارات بإصلاح هذا الطريق المهم بدأت منذ سنوات عدة وحتى الآن لم تنفذ، وقد قام عدد من المواطنين بمخاطبات ومقابلات مع الجهات المسؤولة عن ذلك لكن دون جدوى إضافة إلى النداءات المستمرة لبلدية مسقط المتمثلة ببلدية السيب لكن الردود غالباً لا تتعدى حدود الوعود ومن خلال ذلك فإننا نطالب البلدية بضرورة إعطائنا الرؤية الواضحة حول تسوية الطريق الخاص بحلة السدر والشرادي والمعبيلة الشمالية خاصة، وأنها بدأت في تنفيذ بعض الإجراءات الخاصة بتوسعة وتهيئة طريق وادي العرش المتصل بسوق السيب وحول ذلك يتعين على البلدية توضيح المدة التي ستنجز فيها تسوية هذا الطريق المهم بكل شفافية، موضحاً أن عدم تقييد تنفيذ المشروعات الحيوية التي تنفذها البلدية بفترات محددة فإنه يزيد من شكوك وتساؤلات المواطنين ومرتادي هذا الشارع.مطالبةأما بدر بن حمد العامري فيقول: إن أهالي هذه المناطق طالبوا مرارا وتكرارا بأن تقوم بلدية السيب بإزالة الطبقة القديمة الحالية من الإسفلت التي بالطريق واستبدالها بجديدة إلى جانب عمل بعض المخارج والمنافذ الإسمنتية لمياه الشعاب والأودية خلال هطول الأمطار كالذي سوف يقام بمنطقة وادي العرش حيث تعرض هذا الطريق أكثر من مرة خلال الأنواء المناخية السابقة والأخيرة إلى أضرارعلاوة على وجود بعض التشققات والحفر التي تعيق سير المركبات به، وإن معالجة مشكلة طريق بهذه المناطق ضرورية جدا كونه تهالك من كثرة مرور المركبات عليه كل يوم، علما أن البلدية قامت مشكورة بإنشاء عدة جسور جديدة في الولاية التي تعبر عن جماليات المشاريع الحيوية.
معاناتهم تمتد إلى 15 عاما –
كتب – جمعة بن سعيد الرقيشي –
لا يستطيع أحد أن ينكر الإنجازات والمشاريع الخدمية التي تنفذ بقرى ومناطق ولاية السيب سواء المواطن أو القاطن أو المقيم وحتى السائح أو الذي يمر على مناطقها المتعددة عبر شوارعها الفسيحة وطرقها الداخلية لكن مما يقلق ويحزن ويؤرق مئات من الأهالي والمقيمين بشارع منطقة وادي العرش وحلة السدر والشرادي والمعبيلة الشمالية وسائقي المركبات الذين يمرون يوميا ، مشكلة تؤرقهم لا تزال دون حل، فمنذ أكثر من 15 عاما تقريبا وحتى اليوم معاناتهم لم يلقوا لها حلاّ عبر هذا الشارع الممتد من بداية منطقة وادي العرش المتجه إلى حلة السدر فالشرادي، وانتهاء إلى منطقة المعبيلة الشمالية، حيث أن الطريق تظهر عليه مشكلات عدة كالاعوجاج والتشققات والتعرجات، وعدم تسوية أو معالجة الأماكن المتضررة نتيجة وجود الحفر التي تخلفها مياه الأمطار وكذلك من آثار وجود الحفر نتيجة الأنابيب المطمورة تحت الأرض، التي قامت بوضعها شركة حيا للصرف الصحي من خلال المشروع الحيوي الذي يعم كافة أنحاء السلطنة. وخاطب الأهالي العديد من المسؤولين بالولاية، منهم مكتب سعادة الوالي وعضوا مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي والمشايخ، والرشداء، ومسؤولو جهات الاختصاص، لكن لم يجدوا الجواب الشافي، ولا يزال هذا الطريق الحيوي يئن ويحن مشتاقا إلى سفلتة جديدة وإزالة الطبقات الاسفلتية القديمة المتراكمة المتجمدة فوق بعضها البعض في العديد من الأماكن بمساحات ليست بالقصيرة وأصبحت تعيق تحركات مئات السيارات يوميا نظرا للكثافة السكانية بهذه المناطق وزيادة الحركة التجارية بها ومن هذا المنطلق كانت لنا لقاءات مع العديد من سكان ومرتادي تلك المناطق.كثرة التشققات، والحفر والمطبات تزيد من حوادث السير..
ويسوء الطريق أكثر مع تنفيذ أعمال الصرف ووجود مياه الأمطار بلا إعادة رصفأضراريقول خميس بن سعيد المحرزي: «لا ينكر أحد الخدمات التي تقدمها الحكومة في ربوع وطننا الغالي وتحديدا ولايات محافظة مسقط، وعلى الأخص ولاية السيب، لكن في الحقيقة الجميع يشكو ويتضرر من سوء الطريق حيث أصبح به اعوجاج وتشققات وحفر نتيجة عدم إعادة تأهيله بطبقة إسفلتية ليتجدد شبابه ويعود كما كان في السابق، بعد أن قامت شركة الصرف الصحي بحفر مجموعة من الحفر هنا وهناك، ولم تقم بمعالجتها أو طمرها بالمعالجة الصحيحة، فنتج عن ذلك ظهور تشققات ومساحات من الطبقات الإسفلتية غير الصالحة للسير فيها عبر المركبات فأصبح العديد من قادة المركبات يتفادون السير فيها حيث تضررت نتيجة ذلك عشرات السيارات وهذا ينتج عبئا ماليا على أصحابها نتيجة إصلاحها، وتغيير بعض قطعها لا سيما الإطارات والشلالات، والمكابس، فنرجو من جهات الاختصاص أخذ هذه الملاحظات على محمل الجد خاصة بلدية السيب كونها الرائدة في تجميل الولاية والحريصة على ما تقدمه من خدمات تجاه الأهالي والقاطنين والمقيمين، ومن يسيرون على هذا الشارع المهم الذي يرتبط بعدد من المناطق المهمة بالولاية.
مخاوف وقلقأما خميس بن عيسى الرقيشي فيقول: إن مخاوف وقلق أهالي هذه المناطق تتزايد وتتصاعد يوما بعد يوم نتيجة للأضرار والمخاطر النفسية والمعنوية والمادية حيث يعز علينا وعلى قائدي المركبات أن نرى مثل هذا الشارع المهم الذي يربط العديد من القرى والمناطق يبدو في هذه الصورة التي نراها حاليا فإلى جانب الأضرار المعنوية هناك أضرار تلحق بمركباتنا نتيجة عدم التهيئة المناسبة، حيث لم يعالج بطبقة إسفلتية ثانية ليعود كسابق عهده بعد أن قامت الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي بإتمامه، ولم يتم تغطية تلك التشققات، أو تهيئتها التهيئة المناسبة كذلك تغمر بعض أماكن الشارع مياه الأمطار حيث لم توضع مجار تحت الأرض فتجد الكثير من المنازل والممتلكات تتأثر بهذه المياه، كما أن الحوادث المرورية يتكرر وقوعها في الشارع، وهو ما يجسد معاناة حقيقية للجميع حيث ضجر العديد منهم لكثرة الشكاوى والمطالبات التي وجهت إلى الجهات المعنية للتدخل السريع والفوري من أجل تخفيف هذه المعاناة التي يعاني منها المواطنون والقاطنون والمقيمون وسائقو المركبات خطورةيضيف محمد بن علي الناعبي بالقول: إن مشكلة سكان هذه المناطق تتمحور في أن الطريق المار من بداية وادي العرش وحتى نهاية منطقة المعبيلة مرورا بالقرى والمناطق المذكورة التي يخدمها قد عفا عليه الزمن ولم يعد صالحا للاستخدام ويمثل خطورة على مستخدميه، فضلاً عن وجود تلك الانتفاخات والتشققات في الطبقة الإسفلتية به، وكذلك ارتفاع منسوب المياه التي تتجمع، وتشكل مستنقعات في العديد من أماكن مسار الشارع حيث تهدد في كثير من الأحيان بدخولها منازل أهالي المناطق التي يخدمها الشارع المتهالك ومن هذا المنطلق نجد جميع الأهالي الذين يخدمهم هذا الطريق المهم تدفعهم الغيرة والضرر ويحز في نفوسهم رفع مطالبهم إلى الجهات المسؤولة بالولاية نظير ما يرونه على مدار سنوات عديدة ، وفي الكثير من الأحيان لا يجدون الآذان الصاغية فعمليات الترقيع والترميم المؤقتة لبعض مواقع الطريق لم تسفر إلا عن تشويهه وعدم معالجته المعالجة الصحيحة. إن أهالي منطقة حلة السدر والشرادي والمعبيلة وكذلك مرتادي وعابري هذا الطريق بحت أصواتهم وتهالكت مركباتهم مطالبين بضرورة تطوير الطريق الذي يربط وادي العرش بمناطق حلة السدر والشرادي والمعبيلة الشمالية .حفر وتشققاتأما عبد الله بن علي الناعبي فيقول: في حقيقة الأمر لا يشك أحد في العمليات التجميلية والمشاريع الحيوية التي تقوم بها بلدية مسقط متمثلة في بلدية السيب للارتقاء بالمشاريع الحيوية التي تخدم كافة سكان الولاية والمقيمين فيها لكن في الوقت ذاته تفتقر فيه بعض مناطقها للكثير من الخدمات التجميلية وكذلك الطرق الداخلية وإذا تطرقنا إلى طريق وادي العرش الذي يربط كلا من منطقة حلة السدر والشرادي والمعبيلة الشمالية فهذا يعتبر مهما جدا آملين من بلدية السيب والجهات الأخرى أن تقوم بجهود ملموسة لتهيئة الطريق التهيئة المناسبة وهذا مطلب مهم من خلال إزالة طبقته الإسفلتية القديمة المتهالكة واستبدالها بطبقة جديدة تناسب مكانة وحيوية المناطق التي يخدمها فقد أصبحت الحركة التجارية والمرورية تزداد فيها يوما بعد يوم وأن هذا الطريق لا يتعدى طوله أكثر من 5-6 كيلومترات تقريبا، وأن جميع مطالبات الأهالي تنحصر في تطويره خاصة أنه يعاني من الرداءة حيث تنتشر فيه العوائق والحفر والتشققات التي تعرقل حركة سير السيارات به علاوة على أن هذه التشققات والانحناءات والحفر تمثل خطراً يداهم السيارات التي تستخدم الطريق، مما يؤدي إلى أضرار وأحيانا إلى التصادم بين المركبات من خلال مشاهد متكررة بصورة شبه يومية، خاصة في تقاطع منطقة الشرادي وحلة السدر.مخاطباتويتحدث جمعة بن مسعود الحبسي بالقول: إن مطالب الاهالي والمقيمين وسائقي السيارات بإصلاح هذا الطريق المهم بدأت منذ سنوات عدة وحتى الآن لم تنفذ، وقد قام عدد من المواطنين بمخاطبات ومقابلات مع الجهات المسؤولة عن ذلك لكن دون جدوى إضافة إلى النداءات المستمرة لبلدية مسقط المتمثلة ببلدية السيب لكن الردود غالباً لا تتعدى حدود الوعود ومن خلال ذلك فإننا نطالب البلدية بضرورة إعطائنا الرؤية الواضحة حول تسوية الطريق الخاص بحلة السدر والشرادي والمعبيلة الشمالية خاصة، وأنها بدأت في تنفيذ بعض الإجراءات الخاصة بتوسعة وتهيئة طريق وادي العرش المتصل بسوق السيب وحول ذلك يتعين على البلدية توضيح المدة التي ستنجز فيها تسوية هذا الطريق المهم بكل شفافية، موضحاً أن عدم تقييد تنفيذ المشروعات الحيوية التي تنفذها البلدية بفترات محددة فإنه يزيد من شكوك وتساؤلات المواطنين ومرتادي هذا الشارع.مطالبةأما بدر بن حمد العامري فيقول: إن أهالي هذه المناطق طالبوا مرارا وتكرارا بأن تقوم بلدية السيب بإزالة الطبقة القديمة الحالية من الإسفلت التي بالطريق واستبدالها بجديدة إلى جانب عمل بعض المخارج والمنافذ الإسمنتية لمياه الشعاب والأودية خلال هطول الأمطار كالذي سوف يقام بمنطقة وادي العرش حيث تعرض هذا الطريق أكثر من مرة خلال الأنواء المناخية السابقة والأخيرة إلى أضرارعلاوة على وجود بعض التشققات والحفر التي تعيق سير المركبات به، وإن معالجة مشكلة طريق بهذه المناطق ضرورية جدا كونه تهالك من كثرة مرور المركبات عليه كل يوم، علما أن البلدية قامت مشكورة بإنشاء عدة جسور جديدة في الولاية التي تعبر عن جماليات المشاريع الحيوية.