fawaz_a
29-08-2015, 11:54 PM
يعدّ الملل من أفظع الأمور الّتي تسيطر على أوقات النّاس بمختلف الأحيان؛ حيث يعتبر هادماً حقيقيّاً للسعادة، وقاتلاً للوقت وبشكلٍ كبير، فالله تعالى قد أعطانا الوقت -وهو من أعظم نعمه علينا- ليس لندع الملل يسيطر علينا وعلى المحيطين بنا بل حتّى نستغلّه لما فيه خيرنا وخير البشريّة جمعاء؛ فالوقت من أثمن الأمور وأكثرها أهميّةً لنا.
ويعتبر السبب الرئيسيّ لظهور الملل هو عدم وجود العديد من الأمور الّتي قد تشغل التفكير والبال، فمن وجد أموراً تشغل باله وتستحوذ على اهتمامه فلن يشعر بالملل، ولهذا فالحلّ الأوّل لمشكلة الملل هو تنويع الاهتمامات وعدم حصر الإنسان لنفسه في زاوية واحدة فقط من الزوايا ممّا سيجعله قادر وبشكلٍ كبير جداً على أن ينوّع من أنشطته؛ حيث إنّ تنوّع النّشطات اليوميّة نابعٌ من تنوّع الاهتمامات ، وهذا هو سرّ عدم معرفة بعض الأشخاص بماهيّة الملل وكيف هو شكله.
حلول للتخلّص من الملل
هناك الكثير من الناس غير قادرين على تجاوز الملل، والتّنويع في اهتماماتهم، ولذلك نقدّم لهم بعض الحلول، ومنها:
يمكن التخلّص من الملل عن طريق وضع جدولٍ صارم لممارسة العديد من الأنشطة الّتي تجمع ما بين المتعة والفائدة معاً؛ حيث إنّه – على سبيل المثال – يمكن أن يقوم الإنسان بوضع العديد من الأنشطة مثل ممارسة الرّياضات المختلفة والمتنوّعة الّتي من شأنها أن تقلّل من الاعتلالات الصحيّة وزيادة النشاط والحيويّة، بالإضافة إلى ذلك فإنّه من الممكن للإنسان أن يقوم بالعديد من الأمور الّتي من الممكن لها أن تعمل على زيادة تواصله مع الناس وتحقيق الخير لها وللجميع.
من الممكن أن يداوم الإنسان الّذي يشعر بالملل على ثلاثة أمور رئيسية وهي: القراءة، ومشاهدة الأفلام، والاستماع للموسيقى؛ فهذه الحلول الثلاثة كفيلة بانتزاع الملل من حياة الإنسان وبشكل نهائيّ وبلا رجعة، وهي في نفس الوقت تحقّق له الفائدة المرجوّة؛ فالقراءة تزيد من الثقافة وبشكلٍ كبيرٍ جداً، أمّا الأفلام فهي وسيلة للتعرّف على الآراء بطريقة غير تقليديّة، في حين تعدّ الموسيقى وسيلةً تساهم في تواصلنا مع أنفسنا؛ فهي تكشف عمّا يدور في دواخلنا وأعماقنا، فهذه الوسائل هي الوسائل الأساسيّة الثلاث والّتي يمكن لنا من خلالها أن نملأ أوقات الفراغ من دون أن نشعر بأنّ هذه الأوقات قد ضاعت هدراً.
يمكن للإنسان أن يملأ وقت فراغه عن طريق تفاعله مع الآخرين من حوله؛ فالأشخاص الّذين نحبّ الجلوس إليهم قد يكونون من أكثر الناس وأشدّهم مساعدة لنا في ملء وقت الفراغ وبشكلٍ كبيرٍ جداً وهام.
ويعتبر السبب الرئيسيّ لظهور الملل هو عدم وجود العديد من الأمور الّتي قد تشغل التفكير والبال، فمن وجد أموراً تشغل باله وتستحوذ على اهتمامه فلن يشعر بالملل، ولهذا فالحلّ الأوّل لمشكلة الملل هو تنويع الاهتمامات وعدم حصر الإنسان لنفسه في زاوية واحدة فقط من الزوايا ممّا سيجعله قادر وبشكلٍ كبير جداً على أن ينوّع من أنشطته؛ حيث إنّ تنوّع النّشطات اليوميّة نابعٌ من تنوّع الاهتمامات ، وهذا هو سرّ عدم معرفة بعض الأشخاص بماهيّة الملل وكيف هو شكله.
حلول للتخلّص من الملل
هناك الكثير من الناس غير قادرين على تجاوز الملل، والتّنويع في اهتماماتهم، ولذلك نقدّم لهم بعض الحلول، ومنها:
يمكن التخلّص من الملل عن طريق وضع جدولٍ صارم لممارسة العديد من الأنشطة الّتي تجمع ما بين المتعة والفائدة معاً؛ حيث إنّه – على سبيل المثال – يمكن أن يقوم الإنسان بوضع العديد من الأنشطة مثل ممارسة الرّياضات المختلفة والمتنوّعة الّتي من شأنها أن تقلّل من الاعتلالات الصحيّة وزيادة النشاط والحيويّة، بالإضافة إلى ذلك فإنّه من الممكن للإنسان أن يقوم بالعديد من الأمور الّتي من الممكن لها أن تعمل على زيادة تواصله مع الناس وتحقيق الخير لها وللجميع.
من الممكن أن يداوم الإنسان الّذي يشعر بالملل على ثلاثة أمور رئيسية وهي: القراءة، ومشاهدة الأفلام، والاستماع للموسيقى؛ فهذه الحلول الثلاثة كفيلة بانتزاع الملل من حياة الإنسان وبشكل نهائيّ وبلا رجعة، وهي في نفس الوقت تحقّق له الفائدة المرجوّة؛ فالقراءة تزيد من الثقافة وبشكلٍ كبيرٍ جداً، أمّا الأفلام فهي وسيلة للتعرّف على الآراء بطريقة غير تقليديّة، في حين تعدّ الموسيقى وسيلةً تساهم في تواصلنا مع أنفسنا؛ فهي تكشف عمّا يدور في دواخلنا وأعماقنا، فهذه الوسائل هي الوسائل الأساسيّة الثلاث والّتي يمكن لنا من خلالها أن نملأ أوقات الفراغ من دون أن نشعر بأنّ هذه الأوقات قد ضاعت هدراً.
يمكن للإنسان أن يملأ وقت فراغه عن طريق تفاعله مع الآخرين من حوله؛ فالأشخاص الّذين نحبّ الجلوس إليهم قد يكونون من أكثر الناس وأشدّهم مساعدة لنا في ملء وقت الفراغ وبشكلٍ كبيرٍ جداً وهام.