المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكثر من عنوان في البروفة اليمنية



غلاتي ف حلاتي
30-08-2015, 01:12 PM
http://omandaily.om/wp-content/uploads/2015/08/424980.jpg
أصاب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أكثر من عصفور بحجر واحد في تجربته الودية أمام المنتخب اليمني التي جرت أحداثها أمس الأول بملعب السيب في إطار تحضيرات المنتخبين للمشاركة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا ونهائيات الأمم الآسيوية في الإمارات. حقق المنتخب الوطني فوزا معنويا مهما بهدف وحيد للاعب محمد سالم المعشري العائد مجددا لقائمة الأحمر، ليرفع كثيرا من معنوياته، ويعزز من ثقته في مواصلة الأهداف خلال المباريات المقبلة في ظل حاجة المنتخب لأكثر من لاعب يجيد وضع الكرة داخل الشباك، وفي ذات الوقت ستنعكس النتيجة الإيجابية إيجابا على المنتخب وقدرته على تحقيق النتائج الإيجابية في المواجهات الصعبة التي تنتظره أمام تركمانستان وجوام في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل.
كشفت التجربة اليمنية الكثير للجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي لوجوين وجعلته يقف أمام الكثير من الحقائق الفنية المهمة ويركز على الأخطاء والسلبيات لمعالجتها في الفترة المتبقية التي تفصله عن استضافة منتخب تركمانستان بعد أربعة أيام، لذلك جاءت البروفة في الوقت المناسب لتقدم القراءات الفنية المطلوبة للجهاز الفني للمنتخب.
حرص لوجوين على أن يدفع في البروفة الأخيرة بأغلبية العناصر الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراتي تركمانستان وجوام ولم يكشف بشكل كامل عن الخطة التي سيعتمد عليها المنتخب في المباراتين وركز على خطة متوازنة ركز فيها على وسط الملعب وامتلاكه بشكل كامل وكان واضحا تركيز المدرب على تفعيل الجانب الهجومي بوجود عناصر ذات ميول هجومية في الوسط.
وظهر لوجوين في حالة من الارتياح إلى حد كبير للأداء وكان سعيدا لما قدمه المنتخب في التجربة وتحقيقه للنتيجة الإيجابية وهو ما يمنحه التفاؤل الكبير إلى أن يكون بالإمكان تقديم الأفضل خاصة في المباريات التنافسية.
ظهر المنتخب اليمني بشكل جيد في حركته وانتشاره في الملعب ونجح في أن يسد كل المساحات أمام الأحمر ولعب بأسلوب ضاغط وهو ما ساعد لوجوين كثيرا على أن يختبر نجاح أسلوبه وخطته في غياب المساحات التي تتيح للاعبين الحركة وبناء الهجمات خاصة من العمق والأطراف.
ونجح المنتخب اليمني في إثراء التجربة بقوة الأداء والاندفاع المتواصل بحثا عن شباك الحارس فائز الرشيدي في بعض فترات المباراة وهو ما جعل خط الدفاع أمام ضغوط منحته اختبارا جيدا وينطبق الأمر نفسه على حارس المرمى.
تقدم المنتخب اليمني بشكل كبير في خواتيم المباراة وقدم مستوى فنيا عاليا دل على تحسن كبير في شكله بالرغم من التغييرات الكبيرة التي تمت فيه خلال الفترة الأخيرة، حيث قام مدربه الحالي بعملية إحلال وإبدال كبيرة واعتمد على العناصر الشابة.
تحسن أداء الأحمر في الشوط الثاني ولعب بجماعية وتحرك بإيجابية وشكلت طلعاته الهجومية خطورة كبيرة لكنها افتقدت للمسة الأخيرة وهو الأمر الذي لا يزال بحاجة للمسات المدرب الفرنسي لوجوين حتى يضمن الفاعلية الهجومية المطلوبة. أبرز ما كشفته التجربة هو قدرة المنتخب على توفير الفرص واللعب بجماعية، وسهولة وصوله للمرمى وتعرض الحارس اليمني محمد عياش لاختبارات عديدة ونجح في التصدي لمعظم المحاولات وأنقذ مرماه من أهداف محققة. لم ينقص من البروفة الآسيوية إلا الحضور الجماهيري المتواضع الذي لم يكن بالصورة المطلوبة وفي ظل حاجة المنتخب للدعم المعنوي وحاجة الجماهير لتستفيد من المباراة في جمع صفوفها وإعطاء إشارة تؤكد أن مباراة تركمانستان سيكون الحضور فيها كبيرا.

العمدة إصرار على العودة .. وذكريات لا تنسى

دفع المدير الفني للمنتخب الفرنسي لوجوين بالمهاجم الدولي عماد الحوسني في التشكيلة الأساسية ليؤكد بانه سيكون ضمن خياراته الأساسية التي سيعتمد عليها في الفترة المقبلة خاصة بعد العودة القوية للاعب في الفترة الماضية وتعافيه من الإصابات التي ظلت تلاحقه، ومشاركته بشكل جيد في التدريبات الأخيرة.
ظهر المهاجم الدولي المخضرم عماد الحوسني في مستوى جيد وتحرك بإيجابية خلال فترة مشاركته في المباراة وقبل استبداله ولعب بإصرار كبير وحرص أكبر لتسجيل الأهداف والتأكيد على انه لا يزال يملك حساسية هز الشباك.
جاءت مشاركة عماد الحوسني أمام اليمن في المباراة الودية بذكريات لا تنسى بالنسبة له وذلك عندما تعرض للإصابة في تجربة مماثلة أمام اليمن قبل السفر إلى الرياض بيوم للمشاركة في بطولة كأس الخليج الماضية وأدت لاستبعاده من القائمة وحرمته من المشاركة في المونديال الخليجي .
مشاركة العمدة هذه المرة في بروفة ثانية أمام اليمن مرت بسلام وخرج اللاعب من الملعب سليما وبطموحات كبيرة بأن يشكل الحضور الفني المطلوب في مباراتي المنتخب في التصفيات والاستفادة من التجربة في اكتساب الجاهزية الفنية والبدنية.
ويعتبر وجود المهاجم الدولي الحوسني في تشكلية لوجوين تجسيدا لحرص الجهاز الفني على الخبرة ولإحداث التنوع المطلوب في خط المقدمة من أجل إيجاد الحلول في المباريات لمشكلة وضع الكرة داخل الشباك.



الكثافة الهجومية .. والعنوان الأبرز للمواجهة

كشف المدير الفني للمنتخب الوطني بول لوجوين عن مبادئ أو مؤشرات لخطته التي من المؤكد أن يلعب بها أمام تركمانستان والتي تعتمد في الأساس على الكثافة الهجومية وذلك من خلال إشراكه لنصف التشكلية من لاعبين يملكون القدرات والمهارات الهجومية سواء من حيث صناعة الأهداف أو ،ويبدو أن لوجوين يركز بشكل كبير على استغلال استضافة المنتخب التركماني في مسقط ووسط جماهير الأحمر لتسجيل فوز كبير وضمان النقاط الثلاثحتى يمضي في مشوار التصفيات بخطوات واثقة وينافس بقوة على صدارة المجموعة خاصة وأن إيران المنافس الأبرز في المجموعة سبق له أن تعادل أمام تركمانستان في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الماضية ضمن مباريات المجموعة الرابعة.
وكشف الجهاز الفني للمنتخب عن حرصه أيضا للاستفادة من الضربات الثابتة والكرات المعكوسة لتكون سلاحا آخر فعالا في الوصول إلى مرمى الفرق المنافسة وضمان تسجيل أهداف ترجح الكفة وتضمن تحقيق النتائج الإيجابية.
ويريد لوجوين استغلال وجود نسبة جيدة من اللاعبين الذين لديهم قدرات هجومية جيدة خاصة في وسط الملعب، ووجود لاعبين أصحاب خبرة في الهجوم يمكنهم استغلال الفرص المتاحة والاستفادة من التمريرات التي تصلهم وترجمتها لأهداف.



الجماهير لم ترفع التمام .. ولم تعلن الجاهزية
كشفت تجربة اليمن عن غياب التفاعل الجماهيري الكبير الذي يحتاجه المنتخب وهو يستعد لأداء مباراة مهمة على أرضه وتنتظره مباراة ثانية أكثر أهمية والفوز فيهما سيمنحه قفزة كبيرة بوصول رصيده إلى 9 نقاط بعد الفوز الذي حققه في افتتاح مشواره في التصفيات أمام الهند في مباراة بنجلور.
قبل المباراة انطلقت الدعوات من إدارة المنتخب واللاعبين للجماهير للوقوف خلف المنتخب وتقديم الدعم المعنوي المطلوب في ظل ظروف إعداد معقدة تمثلت في توقف النشاط الكروي وغياب التجارب القوية باستثناء تجربة اليمن التي توفرت في اللحظات الأخيرة وأنقذت برنامج الجهاز الفني الذي لم يجد في الفترة الماضية إلا التباري مع المنتخب الأولمبي في تقسيمة داخلية لتجهيز اللاعبين للاستحقاق الآسيوي المهم.
غياب الجمهور عن تجربة اليمن رسالة لكل عشاق الأحمر للاستعداد للحضور ليلة مباراة تركمانتسان والتي يمثل الدعم المعنوي فيها ضرورة حتى يتحقق الفوز ويتفادى المنتخب أي مفاجآت للفريق التركماني الطموح.



الرشيدي يظهر بعد غياب .. وينجح في الاختبار

حظي أبرز الغائبين عن الأحمر في الفترة الماضية الحارس فائز الرشيدي بحضور ومشاركة إيجابية تفتح أمامه الباب ليعود من جديد للتشكلية الأساسية في ظل المستويات الفنية الجيدة التي كان يقدمها في السابق، قبل أن تحرمه الإصابة من المشاركة مع المنتخب في الفترة الماضية، وأبعدته عن المشاركة في بطولة كأس الخليج، ونهائيات الأمم الآسيوية في الوقت الذي كان يعتبر فيه أبرز المرشحين لمنافسة الأمين الدولي وقائد المنتخب علي الحبسي على حماية مرمى المنتخب.
رغم الفترات القليلة التي ظهر فيها الرشيدي وتعرض لضغط وهجوم يمني إلا انه أظهر مهاراته وقدراته ويقظته الجيدة وبرهن على كونه قادرا على المشاركة والعودة من جديد للأضواء في حال وجد الفرصة في المباريات الرسمية.
الرشيدي يستطيع أن يكون بديلا أو حارسا أساسيا للمنتخب في ظل ارتباطات زميله الحبسي بمباريات فريقه في الدوري الإنجليزي وتعد عودته إضافة كبيرة ودعما حقيقيا للتشكيلة ا

نور العيون 2013
31-08-2015, 09:40 AM
كل شكر لك ع الخبر...