الرميثي
05-09-2015, 01:49 PM
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الجمعة أن السعودية تشعر بالارتياح إزاء تأكيدات الرئيس باراك أوباما بشأن اتفاق إيران النووي وتعتقد أن الاتفاق سيسهم في الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
وتابع الجبير في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع أوباما مع العاهل السعودي الملك سلمان في واشنطن- ان أوباما طمأن الملك سلمان بأن الاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وينص على عمليات تفتيش للمواقع العسكرية والمشتبه بها ويتضمن العودة إلى العقوبات سريعا إذا انتهكت طهران الاتفاق.
وتوصلت إيران والقوى العالمية الست ومن بينها الولايات المتحدة إلى اتفاق في يوليو تموز تضمن رفع العقوبات الاقتصادية على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.
وقال الجبير "المملكة العربية السعودية تشعر بالارتياح تجاه هذه التأكيدات بعد أن أمضينا الشهرين الماضيين في التشاور مع حلفائنا". وأضاف "نعتقد أن الاتفاق سيسهم في الأمن والاستقرار بالمنطقة."
وتابع الجبير ان السعودية تأمل أن يستخدم الإيرانيون أي دخل إضافي من رفع العقوبات في تمويل التنمية المحلية بدلا من الانخراط في أنشطة مشينة.
وتتخذ السعودية وإيران مواقف متعارضة في عدد من القضايا الإقليمية بما في ذلك الصراع في سوريا واليمن.
وأضاف الجبير أن أوباما والملك سلمان ناقشا التهديد الذي يمثله داعش في العراق وسوريا والحل السياسي في البلدين.
وتابع الجبير في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع أوباما مع العاهل السعودي الملك سلمان في واشنطن- ان أوباما طمأن الملك سلمان بأن الاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وينص على عمليات تفتيش للمواقع العسكرية والمشتبه بها ويتضمن العودة إلى العقوبات سريعا إذا انتهكت طهران الاتفاق.
وتوصلت إيران والقوى العالمية الست ومن بينها الولايات المتحدة إلى اتفاق في يوليو تموز تضمن رفع العقوبات الاقتصادية على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.
وقال الجبير "المملكة العربية السعودية تشعر بالارتياح تجاه هذه التأكيدات بعد أن أمضينا الشهرين الماضيين في التشاور مع حلفائنا". وأضاف "نعتقد أن الاتفاق سيسهم في الأمن والاستقرار بالمنطقة."
وتابع الجبير ان السعودية تأمل أن يستخدم الإيرانيون أي دخل إضافي من رفع العقوبات في تمويل التنمية المحلية بدلا من الانخراط في أنشطة مشينة.
وتتخذ السعودية وإيران مواقف متعارضة في عدد من القضايا الإقليمية بما في ذلك الصراع في سوريا واليمن.
وأضاف الجبير أن أوباما والملك سلمان ناقشا التهديد الذي يمثله داعش في العراق وسوريا والحل السياسي في البلدين.