نديم الماضي
06-09-2015, 07:17 AM
قصه قصيره
تمنى أحد الشباب أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة، فذهب إلى المزارع ﻻستئذانه، فنظر إليه المزارع وقال : يا بني ، اذهب وقف في هذا الحقل، وسأقوم بإطﻼق سراح ثﻼثة ثيران الواحد تلو اﻷخر وإذا تمكنت من إمساك ذيل أي واحد من الثيران الثﻼثة ، يمكنك تتزوج ابنتي.
وقف الشاب في المراعي في انتظار أول ثور، فتح باب الحظيرة وخرج أكبر ثور رآه في حياته وأكثرها شرا، فقرر أن ينتظر الثور التالي الذي سيكون اختيارا أفضل من هذا الثور القوي الشرس ، لذا ركض إلى الجانب وترك الثور يمر عبر المراعي خارج البوابة الخلفية.
وفتح المزارع باب الحظيرة مرة أخرى، انه شيء ﻻ يصدقه عقل! رأى الشاب أمامه ثورا لم يشهد قط أكبر وأعنف منه في حياته، وقف الثور يحفر في اﻷرض بقدمه بعنف ويشخر ويسيل لعابه وهو ينظر إلي الشاب .
فما كان من الشاب إﻻ أن قرر أنه أيا كان الثور الثالث فمن المؤكد أنه لن يكون أسوأ من هذا الثور، وهكذا فقد ركض إلى السياج مرة أخري وسمح للثور بالمرور إلى الخارج من البوابة الخلفية .
ولما فتحت البوابة للمرة الثالثة، ظهرت على وجه الشاب ابتسامة حين شاهد أضعف وأهزل ثور رآه في حياته، كان هذا هو ثوره المناسب تماما! فوضع نفسه في المكان المناسب تماما وقفز علي الثور وهو يجري ومد يده ليمسك بذيله، ولكنه فوجئ بأنه لم يجد للثور ذيﻼ يمسكه منه !
مغزى القصة : الحياة مليئة بالفرص بعضها سيكون من السهل اقتناصه، والبعض اﻷخر ربما كان صعب اﻻقتناص ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور، غالبا على أمل أن نفوز بفرصة أفضل فإنها تمضي وﻻ تكون متاحة لنا مرة أخرى فلنحاول دوما اقتناص الفرصة اﻷولى .
تمنى أحد الشباب أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة، فذهب إلى المزارع ﻻستئذانه، فنظر إليه المزارع وقال : يا بني ، اذهب وقف في هذا الحقل، وسأقوم بإطﻼق سراح ثﻼثة ثيران الواحد تلو اﻷخر وإذا تمكنت من إمساك ذيل أي واحد من الثيران الثﻼثة ، يمكنك تتزوج ابنتي.
وقف الشاب في المراعي في انتظار أول ثور، فتح باب الحظيرة وخرج أكبر ثور رآه في حياته وأكثرها شرا، فقرر أن ينتظر الثور التالي الذي سيكون اختيارا أفضل من هذا الثور القوي الشرس ، لذا ركض إلى الجانب وترك الثور يمر عبر المراعي خارج البوابة الخلفية.
وفتح المزارع باب الحظيرة مرة أخرى، انه شيء ﻻ يصدقه عقل! رأى الشاب أمامه ثورا لم يشهد قط أكبر وأعنف منه في حياته، وقف الثور يحفر في اﻷرض بقدمه بعنف ويشخر ويسيل لعابه وهو ينظر إلي الشاب .
فما كان من الشاب إﻻ أن قرر أنه أيا كان الثور الثالث فمن المؤكد أنه لن يكون أسوأ من هذا الثور، وهكذا فقد ركض إلى السياج مرة أخري وسمح للثور بالمرور إلى الخارج من البوابة الخلفية .
ولما فتحت البوابة للمرة الثالثة، ظهرت على وجه الشاب ابتسامة حين شاهد أضعف وأهزل ثور رآه في حياته، كان هذا هو ثوره المناسب تماما! فوضع نفسه في المكان المناسب تماما وقفز علي الثور وهو يجري ومد يده ليمسك بذيله، ولكنه فوجئ بأنه لم يجد للثور ذيﻼ يمسكه منه !
مغزى القصة : الحياة مليئة بالفرص بعضها سيكون من السهل اقتناصه، والبعض اﻷخر ربما كان صعب اﻻقتناص ولكننا بمجرد أن نسمح لهذه الفرص بالمرور، غالبا على أمل أن نفوز بفرصة أفضل فإنها تمضي وﻻ تكون متاحة لنا مرة أخرى فلنحاول دوما اقتناص الفرصة اﻷولى .