تباشيرالأمل
06-09-2015, 11:11 PM
http://www.nationalkuwait.com/forum/index.php?attachments/14747/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياك..
هذه قضية حديثه عهد في اوساط الشباب ..وكانت نتاج التواصل الأجتماعي الحديث ..الاستقرام
والسناب شات..
أليكم ماقرات لتشاركوني الحوارحول هذه القضية..
طلعت علينا خلال هالسنتين بالانستقرام
والسناب شات شغل من لا له شغله اومن لايحمل مأهل معين من يدخل هذه المهنه
النتيه (لانها بدون الانترنت لا تساوي صاحبته شيء) ويجب ان تكون لبقة وعلى قدر من الجمال ناهيك عن بعض العمليات التجميلية عادي تنقال وجنه العيد مافيه تحفظ خلاص ،،، وتتكلم بأمور شخصية لها من ناحيه الموضه وماذا تحب اوتكره وتفضل اي ماركة !!
والفتيات بهبل يتابعونها وكذلك الشباب من باب الفضول ؟؟ وهي من جانبها تنشر
بعض الدعايات في حسابها لكي تفيد الاعلان وتستفيد من جه ثانيه مادياً من صاحب الاعلان
لذلك النت جعل من ليس له مهنه اصبحت له مهنه وبعض هذه الفتيات تركوا وظائفهم
لان مردوده مزري بجانب هذة الوظيفه
وتسمى تلك الفتاة بلوقر او الفاشينييستا !!
لنقرأ بعض مبادئ تلك الفتيات بعد ان اشتهرن ؟؟
ونسميه بجنون الفاشينيستا فكما وصلني نقلته لكم
ولكن ايعقل هذا ؟؟
بعد أن وصلتها بطاقة دعوة لحضور أحد الأعراس، طلبت الفاشينيستا من صديقتها الاتصال بأم العروس، وإخبارها بأنها تتقاضى مبلغاً معيناً من المال مقابل تلبيتها للدعوة.
الصديقة اتصلت بأم العروس، وقدمت نفسها على أنها مديرة أعمال الفاشينيستا الذي ذاع صيتها عبر إنستغرام وسناب شات، وأخبرتها بالمبلغ المطلوب.
أم العروس سألتها بدهشة لا تخلو من البراءة «ولماذا ندفع»؟
فأجابتها مديرة الأعمال المزعومة «مقابل الدعاية التي سيكتسبها الحفل جراء حضور الفاشينيستا الشهيرة إليه، وإدراجها لصور قاعة الحفل وطاولات الطعام وكوشة العرسان في حساباتها الشخصية المزدحمة بالمتابعين، وتنويهها بكرم العائلتين، وكيلها لعبارات المديح والإطراء لمكياج العروس وفستانها».
فردت الأم «نحن دعوناها من باب التقدير، إن حضرت حياها الله، وإن لم تحضر عذرها معاها».
يظن البعض بأن هذه القصة من نسج الخيال، ولكن الحقيقة أن هذه القصة واقعية، وحدثت بكل تفاصيلها قبل أسابيع قليلة، وتوضح بشكل أو بآخر طريقة تفكير بعض الطارئات على الشهرة.
العروس تقول إنها وجهت الدعوة للفاشينيستا على أساس أنها صديقة قديمة، ترتبط معها بالكثير من الذكريات، وأن بطاقات مماثلة وزعتها على معظم صديقاتها الأخريات، وهو ما يدل بوضوح أن الغرض من توجيه الدعوة، هو إشعار المدعوات بتقدير العروس لهن، وحرصها على مشاركتهن لها أجمل لحظات عمرها، وليس لأي أغراض دعائية أو إعلامية أخرى.
اللوم هنا لا يقع على الفاشينيستا وحدها، فهي لم تصل إلى هذا المستوى من الغرور إلا بعد أن رفعها المجتمع إلى قمة عالية هي في حقيقة الأمر غير مؤهلة للتربع عليها، فباتت ترى الناس من هذا الارتفاع الشاهق صغاراً جداً، فتعاملت معهم وفق منطق مادي بحت، متجرد من الأخلاق، ولا يقيم للاعتبارات الإنسانية أي وزن.
قرأت مرة عبارة، يقول صاحبها «لا تعامل الآخرين كالنجوم، حتى لا يعاملوك كمعجب». أتفق مع قائل هذه العبارة مليون في المئة، فأسلوب تعاملنا مع الآخرين، هو من يحدد أسلوب تعاملهم معنا، ومن أعز نفسه، أعزه الناس، ومن أرخصها، فلا يلوم إلا نفسه.
لا أشك لحظة بأن رد الأم على الفاشينيستا سيهزها من الداخل، وسيسهم بشكل أو بآخر في إعادتها إلى رشدها، ولكن اليد الواحدة لا تصفق، وتحتاج إلى أيادٍ أخرى تصفق معها.
وهذا ما ننتظر حدوثه في المستقبل القريب، وهو إعادة الكثير من السطحيين إلى أحجامهم الطبيعية، وفي المقابل منح النجومية لمن يستحقونها بالفعل، من المبدعين الحقيقيين، كلّ في مجاله.
اعزائي ..
مارأيكم في ماورد؟
هل تؤيدون هذه الظاهره ام تعارضونها؟
مادورالفرد والمجتمع في تعزيزها اوتحجيمها؟
بنتظار مداخلاتكم ونقاشكم الهادف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياك..
هذه قضية حديثه عهد في اوساط الشباب ..وكانت نتاج التواصل الأجتماعي الحديث ..الاستقرام
والسناب شات..
أليكم ماقرات لتشاركوني الحوارحول هذه القضية..
طلعت علينا خلال هالسنتين بالانستقرام
والسناب شات شغل من لا له شغله اومن لايحمل مأهل معين من يدخل هذه المهنه
النتيه (لانها بدون الانترنت لا تساوي صاحبته شيء) ويجب ان تكون لبقة وعلى قدر من الجمال ناهيك عن بعض العمليات التجميلية عادي تنقال وجنه العيد مافيه تحفظ خلاص ،،، وتتكلم بأمور شخصية لها من ناحيه الموضه وماذا تحب اوتكره وتفضل اي ماركة !!
والفتيات بهبل يتابعونها وكذلك الشباب من باب الفضول ؟؟ وهي من جانبها تنشر
بعض الدعايات في حسابها لكي تفيد الاعلان وتستفيد من جه ثانيه مادياً من صاحب الاعلان
لذلك النت جعل من ليس له مهنه اصبحت له مهنه وبعض هذه الفتيات تركوا وظائفهم
لان مردوده مزري بجانب هذة الوظيفه
وتسمى تلك الفتاة بلوقر او الفاشينييستا !!
لنقرأ بعض مبادئ تلك الفتيات بعد ان اشتهرن ؟؟
ونسميه بجنون الفاشينيستا فكما وصلني نقلته لكم
ولكن ايعقل هذا ؟؟
بعد أن وصلتها بطاقة دعوة لحضور أحد الأعراس، طلبت الفاشينيستا من صديقتها الاتصال بأم العروس، وإخبارها بأنها تتقاضى مبلغاً معيناً من المال مقابل تلبيتها للدعوة.
الصديقة اتصلت بأم العروس، وقدمت نفسها على أنها مديرة أعمال الفاشينيستا الذي ذاع صيتها عبر إنستغرام وسناب شات، وأخبرتها بالمبلغ المطلوب.
أم العروس سألتها بدهشة لا تخلو من البراءة «ولماذا ندفع»؟
فأجابتها مديرة الأعمال المزعومة «مقابل الدعاية التي سيكتسبها الحفل جراء حضور الفاشينيستا الشهيرة إليه، وإدراجها لصور قاعة الحفل وطاولات الطعام وكوشة العرسان في حساباتها الشخصية المزدحمة بالمتابعين، وتنويهها بكرم العائلتين، وكيلها لعبارات المديح والإطراء لمكياج العروس وفستانها».
فردت الأم «نحن دعوناها من باب التقدير، إن حضرت حياها الله، وإن لم تحضر عذرها معاها».
يظن البعض بأن هذه القصة من نسج الخيال، ولكن الحقيقة أن هذه القصة واقعية، وحدثت بكل تفاصيلها قبل أسابيع قليلة، وتوضح بشكل أو بآخر طريقة تفكير بعض الطارئات على الشهرة.
العروس تقول إنها وجهت الدعوة للفاشينيستا على أساس أنها صديقة قديمة، ترتبط معها بالكثير من الذكريات، وأن بطاقات مماثلة وزعتها على معظم صديقاتها الأخريات، وهو ما يدل بوضوح أن الغرض من توجيه الدعوة، هو إشعار المدعوات بتقدير العروس لهن، وحرصها على مشاركتهن لها أجمل لحظات عمرها، وليس لأي أغراض دعائية أو إعلامية أخرى.
اللوم هنا لا يقع على الفاشينيستا وحدها، فهي لم تصل إلى هذا المستوى من الغرور إلا بعد أن رفعها المجتمع إلى قمة عالية هي في حقيقة الأمر غير مؤهلة للتربع عليها، فباتت ترى الناس من هذا الارتفاع الشاهق صغاراً جداً، فتعاملت معهم وفق منطق مادي بحت، متجرد من الأخلاق، ولا يقيم للاعتبارات الإنسانية أي وزن.
قرأت مرة عبارة، يقول صاحبها «لا تعامل الآخرين كالنجوم، حتى لا يعاملوك كمعجب». أتفق مع قائل هذه العبارة مليون في المئة، فأسلوب تعاملنا مع الآخرين، هو من يحدد أسلوب تعاملهم معنا، ومن أعز نفسه، أعزه الناس، ومن أرخصها، فلا يلوم إلا نفسه.
لا أشك لحظة بأن رد الأم على الفاشينيستا سيهزها من الداخل، وسيسهم بشكل أو بآخر في إعادتها إلى رشدها، ولكن اليد الواحدة لا تصفق، وتحتاج إلى أيادٍ أخرى تصفق معها.
وهذا ما ننتظر حدوثه في المستقبل القريب، وهو إعادة الكثير من السطحيين إلى أحجامهم الطبيعية، وفي المقابل منح النجومية لمن يستحقونها بالفعل، من المبدعين الحقيقيين، كلّ في مجاله.
اعزائي ..
مارأيكم في ماورد؟
هل تؤيدون هذه الظاهره ام تعارضونها؟
مادورالفرد والمجتمع في تعزيزها اوتحجيمها؟
بنتظار مداخلاتكم ونقاشكم الهادف