مفآهيم آلخجل
25-09-2014, 04:13 AM
رام الله – عمان- نظير فالح: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المبادرة العربية للسلام عام 2002 ،أصبحت من الماضي ولم تعد ذات صلة بواقع الشرق الأوسط حالياً بعد أن شهد الكثير من التغيرات»، وفق تعبيره.
وقال نتانياهو في مقابلة نشرتها صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية،في عددها الصادر أمس،«مبادرة السلام العربية أُعدّت في مرحلة مختلفة قبل صعود حماس وسيطرتها على قطاع غزة، وقبل أن تستولي داعش على أجزاء من سوريا والعراق والتفكيك الفعلي للبلدين، وقبل أن تسرّع إيران من وتيرة برنامجها النووي، والآن أصبحت هذه المبادرة لا تمت للشرق الأوسط بصلة»،على حد وصفه.
وأضاف، «ما يؤكد أن المبادرة لم تعد لها صلة اليوم هو حقيقة وجود اعتراف جديد بين أكثرية بلدان الشرق الأوسط، بأن إسرائيل لم تعد عدوها الأبدي، على أقل تقدير، وإنما هي حليف محتمل في التصدي للتحديات المشتركة»،على حد قوله.
وفيما يتعلّق بمفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل غير مباشر، شدّد نتنياهو على أن الغرض من تلك المفاوضات هو «ضمان مصالح إسرائيل الأمنية الحيوية، والسماح بإعادة اعمار غزة والمساعدة الإنسانية طبقا لمتطلباتنا الأمنية»، وفق ما جاء في الصحيفة.
وحول ملف إنشاء ميناء بحري في قطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «كرّرت أكثر من مرة، بأنه عندما تتخلى غزة عن سلاحها وهدف القضاء على إسرائيل، وقتها سنكون منفتحين للتفكير بكل شيء، لكن ذلك يفترض الهدوء في غزة وتبني السلام»، وفق قوله.
وقال نتانياهو في مقابلة نشرتها صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية،في عددها الصادر أمس،«مبادرة السلام العربية أُعدّت في مرحلة مختلفة قبل صعود حماس وسيطرتها على قطاع غزة، وقبل أن تستولي داعش على أجزاء من سوريا والعراق والتفكيك الفعلي للبلدين، وقبل أن تسرّع إيران من وتيرة برنامجها النووي، والآن أصبحت هذه المبادرة لا تمت للشرق الأوسط بصلة»،على حد وصفه.
وأضاف، «ما يؤكد أن المبادرة لم تعد لها صلة اليوم هو حقيقة وجود اعتراف جديد بين أكثرية بلدان الشرق الأوسط، بأن إسرائيل لم تعد عدوها الأبدي، على أقل تقدير، وإنما هي حليف محتمل في التصدي للتحديات المشتركة»،على حد قوله.
وفيما يتعلّق بمفاوضات التهدئة الجارية في القاهرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل غير مباشر، شدّد نتنياهو على أن الغرض من تلك المفاوضات هو «ضمان مصالح إسرائيل الأمنية الحيوية، والسماح بإعادة اعمار غزة والمساعدة الإنسانية طبقا لمتطلباتنا الأمنية»، وفق ما جاء في الصحيفة.
وحول ملف إنشاء ميناء بحري في قطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «كرّرت أكثر من مرة، بأنه عندما تتخلى غزة عن سلاحها وهدف القضاء على إسرائيل، وقتها سنكون منفتحين للتفكير بكل شيء، لكن ذلك يفترض الهدوء في غزة وتبني السلام»، وفق قوله.