الرميثي
08-09-2015, 06:05 AM
أحزر ثوار حلب تقدما ملحوظا على جبهة حربل، إحدى بلدات جنوب مارع، والتي يحاول الثوار السيطرة عليها، لكسر مخطط الحصار الذي يحاول فرضه داعش على مارع بعدما سيطر مسلحوه على قرى تلالين وحربل وتل مالد المحيطة بمارع.
هذا وتستمر المعارك المتقطعة بين داعش والثوار على جبهتي تلالين وتل مالد، فيما تحتدم المعارك على جبهة حربل باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
تنظيم داعش شن أكثر من هجوم بالتزامن مع عمليته العسكرية التي استهدف بها مدينة مارع, حيث تقدمت افراد من داعش إلى بلدة حربل الواقعة إلى الجنوب من المدينة, كما تقدمت إلى بلدة صندف شمال المدينة, وتدور الآن معارك عنيفة على تلك المحاور بين الثوار وعناصر داعش،
شمال صوران وفي بلدات دلحة وحرجلة, أيضاً شهدت معارك عنيفة بين الثوار وداعش، الذي تقدم واحتل البلدتين، ليعود الثوار ويحرروا بلدة حرجلة فيما لا تزال دلحة في قبضة داعش، حيث تدور في محيطها معارك عنيفة حتى اللحظة.
داعش بعد أن واجه الثوار في مدينة مارع بقوة كبيرة وقتلوا من عناصره أعداد كبيرة لجأ إلى استخدام المفخخات والقصف بالأسلحة الكيماوية, حيث استهدف التنظيم مدينة مارع في وقت سابق بسيارة مفخخة يقودها انتحاري تابع للتنظيم, أدى الانفجار لمقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين بينهم أطفال ونساء.
في سياق متصل, يقع الحمل الأكبر في مارع خلال المعارك الدائرة ضد داعش على ثوار المدينة أنفسهم نظراً لقلة المؤازرات التي قدمت إلى المدينة من مختلف الفصائل.
من جانب آخر شهدت المدينة موجة نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه الغرب إلى مدن تل رفعت وريف ادلب, بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة من قبل داعش الذي يستهدفها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
هذا وتستمر المعارك المتقطعة بين داعش والثوار على جبهتي تلالين وتل مالد، فيما تحتدم المعارك على جبهة حربل باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
تنظيم داعش شن أكثر من هجوم بالتزامن مع عمليته العسكرية التي استهدف بها مدينة مارع, حيث تقدمت افراد من داعش إلى بلدة حربل الواقعة إلى الجنوب من المدينة, كما تقدمت إلى بلدة صندف شمال المدينة, وتدور الآن معارك عنيفة على تلك المحاور بين الثوار وعناصر داعش،
شمال صوران وفي بلدات دلحة وحرجلة, أيضاً شهدت معارك عنيفة بين الثوار وداعش، الذي تقدم واحتل البلدتين، ليعود الثوار ويحرروا بلدة حرجلة فيما لا تزال دلحة في قبضة داعش، حيث تدور في محيطها معارك عنيفة حتى اللحظة.
داعش بعد أن واجه الثوار في مدينة مارع بقوة كبيرة وقتلوا من عناصره أعداد كبيرة لجأ إلى استخدام المفخخات والقصف بالأسلحة الكيماوية, حيث استهدف التنظيم مدينة مارع في وقت سابق بسيارة مفخخة يقودها انتحاري تابع للتنظيم, أدى الانفجار لمقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين بينهم أطفال ونساء.
في سياق متصل, يقع الحمل الأكبر في مارع خلال المعارك الدائرة ضد داعش على ثوار المدينة أنفسهم نظراً لقلة المؤازرات التي قدمت إلى المدينة من مختلف الفصائل.
من جانب آخر شهدت المدينة موجة نزوح كبيرة للمدنيين باتجاه الغرب إلى مدن تل رفعت وريف ادلب, بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة من قبل داعش الذي يستهدفها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.