محمد255
09-09-2015, 11:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة النكاح
فَضَائِلِ الزَّوَاجِ
1- أنه من سنن الأنبياء والمرسلين: الذين هداهم الله، ثم أَمَرنا بالاقتداء بهم؛ قَالَ تَعَالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً.
2- أن الله امتن به على عباده وجعله سببا للذرية المتتابعة: وحصول القوة البشرية النافعة؛ يقول تَعَالى: وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً.
3- أنه من آيات الله العظيمة في الخلق: والتي يحصل بها سكون النفس وتنشأ بسببه بين الزوجين المودة والرحمة؛ يقول الله تَعَالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
4- أن الله كتب العون لمن ابتغى به العفة والفضيلة: فقال عليه الصلاة والسلام: "ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ: الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ".
5- أن النبي حث عليه الشباب: وأهاب القادر منهم على المبادرة إليه، وطرح البديل لمن لم يستطع عليه، فقال حاثا ومرغبا فيه كما في الحديث الثابت الصحيح: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".
6- أنه سنة نبوية حَرَصَ عليها النبي -عليه الصلاة والسلام-: وجعل من رغب عنها وأعرض عن الإقدام عليها ليس منه ولا مهتديا بهديه ، وذلك ما جاء صريحا في خبر النفر الثلاثة الذين جاؤوا إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ فَلَمَّا أُخْبِرُوا عنْهَا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنْ النَّبِيِّ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ!!
قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا،
وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلا أُفْطِرُ،
وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا،
فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: "أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟! أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
7- المرأة الصالحة والزوجة التقية هي خير متاع الحياة الدنيا: ومصداق ذلك في قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ".
8- الزواج هو نصف الدِّين: فعن أنس بن مالك أن رسول الله قال: "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني".
9- الزواج سبب لحصول الغنى والبركة في المال: قَالَ الله تَعَالى: وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ، وما ذلك إلا لأن كل ما ينفقه الزوج من مال من أجله ومن أجل حاجة أهله فإنما هو صدقة لا تنقص في حقيقتها عند الله تعالى بل تزيد؛ فعند الربيع عَن ابن مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ".
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه النكاح)
(أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)
ارقام حسابات حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية في هذه البنوك:
بنك نزوى
(00610044568001)
بنك مسقط
(0457002376180032)
بنك hsbc
(267039147160)
بنك ظفار
(01011103678001)
(أرقام الحسابات بإسم/ محمد بن ناصر بن حمود الحبسي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة النكاح
فَضَائِلِ الزَّوَاجِ
1- أنه من سنن الأنبياء والمرسلين: الذين هداهم الله، ثم أَمَرنا بالاقتداء بهم؛ قَالَ تَعَالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً.
2- أن الله امتن به على عباده وجعله سببا للذرية المتتابعة: وحصول القوة البشرية النافعة؛ يقول تَعَالى: وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً.
3- أنه من آيات الله العظيمة في الخلق: والتي يحصل بها سكون النفس وتنشأ بسببه بين الزوجين المودة والرحمة؛ يقول الله تَعَالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
4- أن الله كتب العون لمن ابتغى به العفة والفضيلة: فقال عليه الصلاة والسلام: "ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ: الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ".
5- أن النبي حث عليه الشباب: وأهاب القادر منهم على المبادرة إليه، وطرح البديل لمن لم يستطع عليه، فقال حاثا ومرغبا فيه كما في الحديث الثابت الصحيح: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".
6- أنه سنة نبوية حَرَصَ عليها النبي -عليه الصلاة والسلام-: وجعل من رغب عنها وأعرض عن الإقدام عليها ليس منه ولا مهتديا بهديه ، وذلك ما جاء صريحا في خبر النفر الثلاثة الذين جاؤوا إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ فَلَمَّا أُخْبِرُوا عنْهَا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنْ النَّبِيِّ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ!!
قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا،
وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلا أُفْطِرُ،
وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا،
فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: "أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟! أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
7- المرأة الصالحة والزوجة التقية هي خير متاع الحياة الدنيا: ومصداق ذلك في قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ".
8- الزواج هو نصف الدِّين: فعن أنس بن مالك أن رسول الله قال: "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني".
9- الزواج سبب لحصول الغنى والبركة في المال: قَالَ الله تَعَالى: وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ، وما ذلك إلا لأن كل ما ينفقه الزوج من مال من أجله ومن أجل حاجة أهله فإنما هو صدقة لا تنقص في حقيقتها عند الله تعالى بل تزيد؛ فعند الربيع عَن ابن مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ".
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه النكاح)
(أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)
ارقام حسابات حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية في هذه البنوك:
بنك نزوى
(00610044568001)
بنك مسقط
(0457002376180032)
بنك hsbc
(267039147160)
بنك ظفار
(01011103678001)
(أرقام الحسابات بإسم/ محمد بن ناصر بن حمود الحبسي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا