بدر الدجى
10-09-2015, 08:21 AM
في إطار العملية الشاملة التي أطلقها الجيش المصري لمواجهة الإرهاب في سيناء، والتي حملت اسم «حق الشهيد»، ارتفع عدد قتلى المتشددين إلى 56 قتيلاً بعد أن لقي 27 إرهابياً حتفهم في اليوم الثاني من العملية.
وأعلن الجيش المصري أن العملية شملت مناطق الشيخ زويد ورفح، مؤكداً أنها أسفرت في غضون يومين عن مقتل 56 إرهابياً وعسكريين اثنين.
وأكد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية نشر على موقع الناطق العسكري الرسمي على فيسبوك وبثه التلفزيون الحكومي بدء العملية الشاملة «حق الشهيد» فجر الاثنين للقضاء على العناصر الإرهابية في رفح والشيخ زويد والعريش بشمال سيناء وهي معقل جماعة أنصار «بيت المقدس» الإرهابية التي بايعت تنظيم «داعش» وأطلقت على نفسها اسم «ولاية سيناء».
وتبنت هذه الجماعة معظم الهجمات الدامية في شمال سيناء ضد الجيش المصري الذي يعلن بانتظام قتل العديد من الإرهابيين في هجمات يقوم بها رداً على هذه الاعتداءات إلا أنه يصعب التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
وأوضح بيان الجيش أن القوات المسلحة وعناصر من الشرطة المدنية تشارك في هذه العملية وأنها داهمت البؤر الإرهابية للقضاء على العناصر الإرهابية التي تتحصن بها.
وبحسب البيان فإنه في اليوم الأول للعملية تم قتل 29 عنصراً إرهابياً وتدمير عدد من العربات والأدوات التي يستخدمونها.
وأكد البيان أنه أثناء العمليات انفجرت عبوة ناسفة في إحدى مركبات القوات المسلحة ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين. أما اليوم الثاني فقتل 27 إرهابياً واعتقل 154 آخرون.
وتبنى الفرع المصري لتنظيم «داعش» في بيان قتل العسكريين الاثنين بواسطة عبوة ناسفة انفجرت في آليتهم التي كانت تغادر قاعدة عسكرية في قافلة كبيرة.
تطهير المواقع
وأشار بيان الجيش إلى أن العناصر المتخصصة في القوات المسلحة تقوم بتطهير المواقع والمنشآت والطرق الرئيسية من العبوات الناسفة التي قامت العناصر الإجرامية بنشرها.
وكثيراً ما تتسبب هذه العبوات الموضوعة على جانب الطرق التي تستخدمها الآليات العسكرية في شمال سيناء في قتل العديد من أفراد الجيش والشرطة.
وشدد البيان العسكري على أن القوات المسلحة تواصل عملياتها في شمال سيناء.
يشار إلى أن الخميس الماضي جرح ستة من جنود حفظ السلام الدوليين في مصر بينهم أربعة أميركيين في انفجار عبوتين ناسفتين وضعتا على حافة طريق في شمال سيناء التي يتمركز فيها هؤلاء الجنود للمراقبة بموجب اتفاق السلام الذي وقع في 1979 بين مصر وإسرائيل.
إضاءة
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير الماضي قراراً بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب برئاسة قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر الذي جرت ترقيته إلى رتبة فريق.
وأعلن الجيش المصري أن العملية شملت مناطق الشيخ زويد ورفح، مؤكداً أنها أسفرت في غضون يومين عن مقتل 56 إرهابياً وعسكريين اثنين.
وأكد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية نشر على موقع الناطق العسكري الرسمي على فيسبوك وبثه التلفزيون الحكومي بدء العملية الشاملة «حق الشهيد» فجر الاثنين للقضاء على العناصر الإرهابية في رفح والشيخ زويد والعريش بشمال سيناء وهي معقل جماعة أنصار «بيت المقدس» الإرهابية التي بايعت تنظيم «داعش» وأطلقت على نفسها اسم «ولاية سيناء».
وتبنت هذه الجماعة معظم الهجمات الدامية في شمال سيناء ضد الجيش المصري الذي يعلن بانتظام قتل العديد من الإرهابيين في هجمات يقوم بها رداً على هذه الاعتداءات إلا أنه يصعب التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
وأوضح بيان الجيش أن القوات المسلحة وعناصر من الشرطة المدنية تشارك في هذه العملية وأنها داهمت البؤر الإرهابية للقضاء على العناصر الإرهابية التي تتحصن بها.
وبحسب البيان فإنه في اليوم الأول للعملية تم قتل 29 عنصراً إرهابياً وتدمير عدد من العربات والأدوات التي يستخدمونها.
وأكد البيان أنه أثناء العمليات انفجرت عبوة ناسفة في إحدى مركبات القوات المسلحة ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين. أما اليوم الثاني فقتل 27 إرهابياً واعتقل 154 آخرون.
وتبنى الفرع المصري لتنظيم «داعش» في بيان قتل العسكريين الاثنين بواسطة عبوة ناسفة انفجرت في آليتهم التي كانت تغادر قاعدة عسكرية في قافلة كبيرة.
تطهير المواقع
وأشار بيان الجيش إلى أن العناصر المتخصصة في القوات المسلحة تقوم بتطهير المواقع والمنشآت والطرق الرئيسية من العبوات الناسفة التي قامت العناصر الإجرامية بنشرها.
وكثيراً ما تتسبب هذه العبوات الموضوعة على جانب الطرق التي تستخدمها الآليات العسكرية في شمال سيناء في قتل العديد من أفراد الجيش والشرطة.
وشدد البيان العسكري على أن القوات المسلحة تواصل عملياتها في شمال سيناء.
يشار إلى أن الخميس الماضي جرح ستة من جنود حفظ السلام الدوليين في مصر بينهم أربعة أميركيين في انفجار عبوتين ناسفتين وضعتا على حافة طريق في شمال سيناء التي يتمركز فيها هؤلاء الجنود للمراقبة بموجب اتفاق السلام الذي وقع في 1979 بين مصر وإسرائيل.
إضاءة
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير الماضي قراراً بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب برئاسة قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر الذي جرت ترقيته إلى رتبة فريق.