الرميثي
10-09-2015, 05:08 PM
يرتكبُ داعش منذ إعلانِ خلافتهِ المزعومة في العراق وسوريا، جرائمَ بحق ِالبشر والحجر في مناطقِ احتلاله, وكان من بين هذه الجرائم نهبُ وسرقةُ أموالِ المواطنين وقطعُ أرزاقهم، إضافةً إلى مصادرة مقتنياتِهم بمبرراتِ قضاته الشرعيين وفقَ أهوائهم, هذه الممارسات أدت الى انخفاضِ الناتج خاصةً في المجالِ الزراعي، ما أثر على اقتصادِ المواطنين, وفوق كل ذلك حولَ داعش حياة المواطنين في مناطقِ احتلاله إلى جحيم، مع عدم ِتمكنه من بناءِ وصيانةِ وتوفير ِأبسط ِمقوماتِ الحياة لهم، ليصنع دولةَ الموت .. المزيد في التقرير التالي.
منذ أن أعلن داعش عن ظهوره في العراق وسوريا واحتل مقاتلوه المدن والمناطق المتفرقة في بلاد الشام ومناطق في ليبيا مؤخرا , مارس أبشع الإنتهاكات بحق المواطنين سواء بالجريمة او النهب والسرقة او السبي وانتهاك الحرمات , وحارب المواطنين في قوتهم وفرض عليهم اسلوب حياة يعود للعصور الوسطى وينتهك كرامة حياتهم , كما أسر وعذب كل من يخالفه الراي في مناطق احتلاله.
الأمر الهام الذي اتضح لدى المواطنين في هذه المناطق المحتلة من قبل داعش ,انه يقاتل من أجل النهب وسرقة المال واحتلال مصادر التمويل كابار النفط والمناطق الزراعية وقاتل المواطنين في ارزاقهم , فقتل ملاك بعض المهن , وصادر بقرارات شرعية من قضاته بعض الأراضي والممتلكات الأخرى. هذه الممارسات حاربت المواطنين وأفقدتهم مصادر دخلهم خاصة في المجال الزراعي حيث انخفض هذا الإنتاج بصورة كبيرة في مناطق احتلال داعش وهو ما أثر سلبا على وضع المواطنين الإقتصادي.
داعش برر تصرفاته بأن ما يحصل عليه في حربه هي غنائم من حقه , هذه التبريرات بالطبع استند فيها الى قضاته الشرعيين الذين نسوا ان الإسلام حرم الإعتداء والنهب والسرقة ودعا الى حفظ الأموال والأعراض فكيف اذا كان اصحاب هذه الأموال والأراضي والممتلكات هم أصلا من المسلمين , فكيف يبرر داعش لنفسه الحصول على هذه الغنائم وفق وصفه وتحت اي بند صنفها بالغنائم ؟
على نحو أخر وبعد احتلال داعش لهذه المناطق تبين انه فشل في ادارة البنى التحتية فيها وبناء بنى تحتية جديدة وهو ما أثر على حياة المواطنين بصورة كبيرة وادى لانهيار الحياة الإجتماعية فلا صحة ولا تعليم ولا مياه ولا وسائل نقل ولا وسائل اتصال , حياة تفتقر الى ابسط مقوماتها , فكيف بمن لا يستطيع ان يدير المناطق التي احتلها , ان يعلن قيام دولة تضم مجموعة من الدول ,
فقيام البنى التحتية لأي دولة يحتاج الى وجود مصادر اموال ضخمة والى خبرات تقنية محددة ومعقدة وهو بالطبع ما يفتقر له داعش , فمهما كان حجم المال الذي يسرقه من المواطنين او المصادر التي تقع تحت يده فهو بحاجة لشراء السلاح والذخيرة لمواصلة حربه وبالتاكيد لن يضعها لتمويل البنى التحتية وبنائها . اذن يرى محللون ان مناطق احتلال داعش التي تفتقر الى المياه والكهرباء والطعام والمواصلات والإتصالات والوقود ومعظم البنى التحتية الأساسية هو أكبر دليل على انها لا تستحق حتى ان تكون خيالا لدولة .
منذ أن أعلن داعش عن ظهوره في العراق وسوريا واحتل مقاتلوه المدن والمناطق المتفرقة في بلاد الشام ومناطق في ليبيا مؤخرا , مارس أبشع الإنتهاكات بحق المواطنين سواء بالجريمة او النهب والسرقة او السبي وانتهاك الحرمات , وحارب المواطنين في قوتهم وفرض عليهم اسلوب حياة يعود للعصور الوسطى وينتهك كرامة حياتهم , كما أسر وعذب كل من يخالفه الراي في مناطق احتلاله.
الأمر الهام الذي اتضح لدى المواطنين في هذه المناطق المحتلة من قبل داعش ,انه يقاتل من أجل النهب وسرقة المال واحتلال مصادر التمويل كابار النفط والمناطق الزراعية وقاتل المواطنين في ارزاقهم , فقتل ملاك بعض المهن , وصادر بقرارات شرعية من قضاته بعض الأراضي والممتلكات الأخرى. هذه الممارسات حاربت المواطنين وأفقدتهم مصادر دخلهم خاصة في المجال الزراعي حيث انخفض هذا الإنتاج بصورة كبيرة في مناطق احتلال داعش وهو ما أثر سلبا على وضع المواطنين الإقتصادي.
داعش برر تصرفاته بأن ما يحصل عليه في حربه هي غنائم من حقه , هذه التبريرات بالطبع استند فيها الى قضاته الشرعيين الذين نسوا ان الإسلام حرم الإعتداء والنهب والسرقة ودعا الى حفظ الأموال والأعراض فكيف اذا كان اصحاب هذه الأموال والأراضي والممتلكات هم أصلا من المسلمين , فكيف يبرر داعش لنفسه الحصول على هذه الغنائم وفق وصفه وتحت اي بند صنفها بالغنائم ؟
على نحو أخر وبعد احتلال داعش لهذه المناطق تبين انه فشل في ادارة البنى التحتية فيها وبناء بنى تحتية جديدة وهو ما أثر على حياة المواطنين بصورة كبيرة وادى لانهيار الحياة الإجتماعية فلا صحة ولا تعليم ولا مياه ولا وسائل نقل ولا وسائل اتصال , حياة تفتقر الى ابسط مقوماتها , فكيف بمن لا يستطيع ان يدير المناطق التي احتلها , ان يعلن قيام دولة تضم مجموعة من الدول ,
فقيام البنى التحتية لأي دولة يحتاج الى وجود مصادر اموال ضخمة والى خبرات تقنية محددة ومعقدة وهو بالطبع ما يفتقر له داعش , فمهما كان حجم المال الذي يسرقه من المواطنين او المصادر التي تقع تحت يده فهو بحاجة لشراء السلاح والذخيرة لمواصلة حربه وبالتاكيد لن يضعها لتمويل البنى التحتية وبنائها . اذن يرى محللون ان مناطق احتلال داعش التي تفتقر الى المياه والكهرباء والطعام والمواصلات والإتصالات والوقود ومعظم البنى التحتية الأساسية هو أكبر دليل على انها لا تستحق حتى ان تكون خيالا لدولة .