الرميثي
10-09-2015, 05:18 PM
قال تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات الأسد أفرطت في استخدام البراميل المتفجرة خلال آب (أغسطس) في مختلف المحافظات السورية، إذ تجاوز عددها 1591 برميلًا، رمي العدد الأكبر منها على ريف دمشق الذي استهدفه الطيران المروحي التابع للنظام بنحو 894 برميلًا، بينما تجاوز العدد في درعا 300، وفي إدلب 115.
أما في حلب، فقد أحصى التقرير سقوط 90 برميلًا، وفي محافظة حماه بلغ عددها 144، و60 برميلًا في حمص، و10 براميل في اللاذقية، فيما وتوزعت باقي البرلميل على الحسكة والسويداء والقنيطرة.
وبحسب التقرير نفسه، تسببت هذه البراميل بمقتل 115 شخصًا، بينهم 37 طفلًا، و31 امرأة، وكان العدد الأكبر من الضحايا في محافظة ريف دمشق وتلتها محافظة درعا وإدلب ثم حلب وحمص وحماه. كما خلفت هذه البراميل المتفجرة اضرارًا في 8 مساجد ومدرستين ونقطتين طبيتين وسوق واحدة و3 محطات حرارية.
وقال التقرير إن نظام الأسد خرق بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت القنابل البرميلية على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضًا انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي على نحو منهجي وواسع النطاق، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك الكثير من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.
أما في حلب، فقد أحصى التقرير سقوط 90 برميلًا، وفي محافظة حماه بلغ عددها 144، و60 برميلًا في حمص، و10 براميل في اللاذقية، فيما وتوزعت باقي البرلميل على الحسكة والسويداء والقنيطرة.
وبحسب التقرير نفسه، تسببت هذه البراميل بمقتل 115 شخصًا، بينهم 37 طفلًا، و31 امرأة، وكان العدد الأكبر من الضحايا في محافظة ريف دمشق وتلتها محافظة درعا وإدلب ثم حلب وحمص وحماه. كما خلفت هذه البراميل المتفجرة اضرارًا في 8 مساجد ومدرستين ونقطتين طبيتين وسوق واحدة و3 محطات حرارية.
وقال التقرير إن نظام الأسد خرق بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت القنابل البرميلية على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضًا انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي على نحو منهجي وواسع النطاق، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك الكثير من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.