كاتمة الإحساس
12-09-2015, 06:41 AM
لست حزينه ولست في ضيق ..
وجدت نفسي بين الحلم والواقع ...
فاحببت ان اتصفح شيء من انفاسها معكم ..
الى تلك الصفحات التي لا تنسى ..
والحلم الذي تطاول في حياتي .. ولم استيقظ منه بعد ...
الامنيه المتجدده .. والصوت اليتيم واللوحه والرسم ..
لتلك المعاني التي كنت اترجم ..!
.. لكل نظرات التأمل مع القمر
ولصوت امواج البحر وخطى الفكره في عالم الامس والحاضر...
الى همسات الاحرف التي كتبت والتي قرأت ..
ولكل من تمعن ولكل من مر على انفاس القلم لــ احتباس الدم في وسط العروق ...
الى من عرفت ولمن لم اعرف ..
لكل من اعجبهم ما انا عليه .. ولمن لم ارق لهم في هذه الحياة ..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
اسأل الله لنا ولكم العون والسداد .... اما بعد ..
اكتب لكم اليوم عن سر الألم ..
لست الا إنسان ..!
اعرف من الامس ما قد مر بي ..
ومن الحاضر ما اواجه ..
اما الغد .. فهو امنيه كما ان لكم امنيات ..
لسنا الا صوت حلم نفرح به ونتخيله ونعايش سويعات فرحه ..
نحزن ان لم تتضح الصوره .. ونصمت ان انقطع الصوت ..
نلتفت في دهشه عندما يتحقق شيء منه ..! نبتسم لما نحن فيه ..
وما نلبث الا ان ننشغل في البحث عن ما هو بعده ..
امنيآآت لا تنقطع لها غايه ...
فكلما تمكنا من طرف الحبل .. اوصلنا بآخر لئلا نتوقف
سراب من مشهد لا يشكل اي صوره تدل على البدايه ..!
وليس لتواجده في حاضرنا دليل على ماهيه النهايه ...
مسرحيه .. الكل يبحث فيها عن دور البطل ...
فالمخرج مفقود .. والنص ليس الا لغز .. والمتفرجون منشغلون ..!
والمنافسه حاميه داميه بلا قضيه يمكن ان يدان فيها أحد ..
وتستمر الفصول بلا انقطاع ...!
هناك من يلملم الجراح بقدر المستطاع .. لم يفقد الأمل ..
ومنهم من ينهش الاشلاء بلا رحمه .. يزاحم الوقت
وبعضهم لا يابه بما يدور حوله .. فقد شُغل بفتات الخبز ..!
تلك اللوحه لم تُرسم للمشاهده ..!
رسمت لئلا يتكلم الألم عنها او لها ...
تلونت حتى لا تفهم ..
ولن تجد من يترجمها لك ...
الابجديات اصبحت رموز تضمحل في غيبوبه الانهزاميه ..
اعترافاتنا لا تتعدى تنفس يذوب في كأس الاحجيات من حولنا ..
نرتشفه بحذر او نشربه عطش ..
هل نسكبه لنرتاح .. او تغتسل به لعلنا تصحووا به منه ..؟؟
لن تجد لسؤالك اجابه ... افعل ما بدآآ لك ..
تلك غالبا هي موانىء الخيال عندما نبحر ..
نعرف بأننا في لا حراك ولم نتحرك او حتى نبحر حقيقه ..
نفهم بأننا لم نصل لشيء .. ولم تتغير المناظر من حولنا ..
الا ان هناك سر من الألم في طيات احجيه .. تأسر في اعماقك الفكره ..
عندما نتوقف وفي كل مره مع ذلك التأمل ..
وفي مكان غير الذي كنا ننظر من خلاله حولها ..!
.
.
لا شيء مهم ..
صوت لا يجيد الكلام .. آثر ان يكتب ..!
وجدت نفسي بين الحلم والواقع ...
فاحببت ان اتصفح شيء من انفاسها معكم ..
الى تلك الصفحات التي لا تنسى ..
والحلم الذي تطاول في حياتي .. ولم استيقظ منه بعد ...
الامنيه المتجدده .. والصوت اليتيم واللوحه والرسم ..
لتلك المعاني التي كنت اترجم ..!
.. لكل نظرات التأمل مع القمر
ولصوت امواج البحر وخطى الفكره في عالم الامس والحاضر...
الى همسات الاحرف التي كتبت والتي قرأت ..
ولكل من تمعن ولكل من مر على انفاس القلم لــ احتباس الدم في وسط العروق ...
الى من عرفت ولمن لم اعرف ..
لكل من اعجبهم ما انا عليه .. ولمن لم ارق لهم في هذه الحياة ..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
اسأل الله لنا ولكم العون والسداد .... اما بعد ..
اكتب لكم اليوم عن سر الألم ..
لست الا إنسان ..!
اعرف من الامس ما قد مر بي ..
ومن الحاضر ما اواجه ..
اما الغد .. فهو امنيه كما ان لكم امنيات ..
لسنا الا صوت حلم نفرح به ونتخيله ونعايش سويعات فرحه ..
نحزن ان لم تتضح الصوره .. ونصمت ان انقطع الصوت ..
نلتفت في دهشه عندما يتحقق شيء منه ..! نبتسم لما نحن فيه ..
وما نلبث الا ان ننشغل في البحث عن ما هو بعده ..
امنيآآت لا تنقطع لها غايه ...
فكلما تمكنا من طرف الحبل .. اوصلنا بآخر لئلا نتوقف
سراب من مشهد لا يشكل اي صوره تدل على البدايه ..!
وليس لتواجده في حاضرنا دليل على ماهيه النهايه ...
مسرحيه .. الكل يبحث فيها عن دور البطل ...
فالمخرج مفقود .. والنص ليس الا لغز .. والمتفرجون منشغلون ..!
والمنافسه حاميه داميه بلا قضيه يمكن ان يدان فيها أحد ..
وتستمر الفصول بلا انقطاع ...!
هناك من يلملم الجراح بقدر المستطاع .. لم يفقد الأمل ..
ومنهم من ينهش الاشلاء بلا رحمه .. يزاحم الوقت
وبعضهم لا يابه بما يدور حوله .. فقد شُغل بفتات الخبز ..!
تلك اللوحه لم تُرسم للمشاهده ..!
رسمت لئلا يتكلم الألم عنها او لها ...
تلونت حتى لا تفهم ..
ولن تجد من يترجمها لك ...
الابجديات اصبحت رموز تضمحل في غيبوبه الانهزاميه ..
اعترافاتنا لا تتعدى تنفس يذوب في كأس الاحجيات من حولنا ..
نرتشفه بحذر او نشربه عطش ..
هل نسكبه لنرتاح .. او تغتسل به لعلنا تصحووا به منه ..؟؟
لن تجد لسؤالك اجابه ... افعل ما بدآآ لك ..
تلك غالبا هي موانىء الخيال عندما نبحر ..
نعرف بأننا في لا حراك ولم نتحرك او حتى نبحر حقيقه ..
نفهم بأننا لم نصل لشيء .. ولم تتغير المناظر من حولنا ..
الا ان هناك سر من الألم في طيات احجيه .. تأسر في اعماقك الفكره ..
عندما نتوقف وفي كل مره مع ذلك التأمل ..
وفي مكان غير الذي كنا ننظر من خلاله حولها ..!
.
.
لا شيء مهم ..
صوت لا يجيد الكلام .. آثر ان يكتب ..!