نوارة الكون
13-09-2015, 09:43 AM
نقطة نظام في سطر القران
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
[الجزء: 2 | البقرة (2)| الآية: 223]
صدق الله العلي العظيم
...
....
رفع الهاتف وهو يبحث عن رقم شقيقته الوحيده والابتسامة ملأى شفتيه
وعندما وجده اسرع في الاتصال بها وقال فرحاً
السلام عليك أم علي كيف حالك ؟؟
ابتسمت لسماع صوت شقيقها وقالت
أهلاً بك محمد وعليك السلام إنني بخير كيف حالك أنت ؟!
قال وهو يلعب بمسبحة في يده
إنني بخير ، هل لي أن اطلب منك طلباً ؟؟!
قالت بسرعه بالتأكيد مالأمر عندك ؟؟
قال لقد قررت أن اتزوج وقد اخترت الزوجة المناسبة لي وأريدك أن تتقدمي بطلب يدها هذا اليوم
تفاجئت من طلبه وهذه السرعه ولكنها ابتسمت وقالت
حسناً لك هذا
....
نظرت إلى وجهها نظرة أخيره برضا تام عن مساحيق التجميل التي وضعتها والملابس القصيرة التي ترتديها
قالت في نفسها
سوف اُعجب أخته بالتأكيد
سمعت صوت الباب فأسرعت وهي تقول
لقد وصلت يا أمي
خرجت الأم من المطبخ بملابسها الفخمة المتكلفة وهي تقول
لا أدري مايعجبك به يافتاة
اشارت لها أن تصمت وفتحت الباب وهي تقول أهلاً بك
رفعت زينب رأسها وصُدمت بملابس الفتاة ومساحيقها الكثيرة
إن هذا كثير ومبالغ فيه ..!
قالت بعد صمت وهي تدخل
السلام عليكم أنا أخت محمد زينب أم علي
قالت رقيه وهي تنظر إلى عباءة زينب ومنظرها البعيد عن التحضر وقالت
وعليك السلام تفضلي
جلست ورفعت يدها لتكشف عن وجهها فصدموا من جمالها وهيئتها التي تُخفيها تحت الحجاب والخمار
نظرت إلى رقية بتمعن ثم نظرت إلى أمها التي قالت بسرعة تفضلي العصير
اخذته وقالت بثبات شكراً لك
أنتن تعرفن لما أنا هنا
قالت رقية بخجل لم يتضح على وجهها
بالتاكيد
فابتسمت زينب ابتسامة غامضة وقالت
إنها زيارة تعارف فقد طلبت من محمد أن اتعرف عليك اولاً ثم نحدد فيما بعد ماستأول إليه أموركم
رفعت أم رقية حاجب وهي تشعر بشيء خطأ وقالت
نحن نملك شركة كبيرة يرأسها أخي حتى تُتم رقية مرحلتها الجامعية وتقوم بإدارتها بنفسها
وإن تزوجت محمد بالتأكيد سيترك عمله ويقوم بالعمل معها لبناء مملكتهما
ابتسمت رقية بالتأييد لكلام أمها
اما زينب شعرت في كلام الأم
شيئاً من السخرية
من هذه التي اخترتها شريكة حياتك يا أخي
.....
استقبلها بسرعه وهو يقول
ماذا حدث هل أعجبتك ؟! متى سوف اخطبها ؟! ومتى العرس ؟!
جلست ونظرت إليه بصمت فتعجب وشعر بأن هناك خطباً ما
جلس أمامها وقال مالأمر زينب ؟!
تنهدت بعمق وقالت
محمد هل تذكر الرجل الذي خطبني قبل وفاة والدينا ورفضته
وانتم سألتم لما قلت ان هذا الامر يخصني لوحدي
الآن أنا أراك تقع في نفس تجربتي
سأخبرك
أتعلم بماذا شبهنا الله نحن النساء في القران الكريم ؟؟
قال وهو منتبه لها
بماذا ؟؟
قالت وهي تشير إلى إبنها علي النائم في مهده
بالحرث
بالأرض التي تُزرع
وأنتم الرجال المزارعون ومن تنثرون البذور
والنتاج هؤلاء
تبسّم وقال أكملي
قالت الأرض الصالحة نتاجها يكن صالحاً
والأرض العطبة نتاجها سيكون سيء
تمعن في كلامها وقال بهمس هل وجدتي بها مايعيب ؟؟
قالت وهي تستند على الكرسي
قد تقول إن أسبابي بسيطة تتغير مع الزواج
ولكنك لا تضمن هذا قبل أن تحمل منك وتنجب
هل تذكر في خطوبتي بما ظهرت لعمتي ؟؟
قال وهو يتذكر كنتي محتشمه وضعتي القليل من المساحيق كنتي في حياء منهم
قالت بتأكيد أنا لم أجد هذا في فتاتك
هل تُحب عباءة الرأس أم العباءة التي على الكتف
قال بسرعه الرأس وان كانت الكتف فلتكن بغير زينه
قالت بهمس لقد رأيت نظرة تقزز في عينيها من عباءتي
هل أنت مغرور بما لديك
قال بتعجب ولمَ أكون مغروراً وأنا والناس من تراب
قالت أخيراً وهي تبتسم
انهم يستهزأون منك
صُدم كثيراً واخفض رأسه يفكر
فجلست بجانبه ووضعت يدها على كتفه وقالت
المرأة الصالحة تُريح الرجل في مسيرتهما
والأطفال يأتون نتاج هذه العلاقة الحسنة حسني السلوك والمظهر
فالطيبون للطيبات ونتاجهم طيب والخبيثون للخبيثات ونتاجهم خبيث
انظر للمرأة على خُلقها وسلوكها
لا تنظر لها على جمالها ومالها يا أخي
..
رفع رأسه وابتسم في وجهها وقبل رأسها وقال
معك حق يا أختي
معك حق
الزواج نصف الدين والمرأة الصالحة تُكمّل زوجها وتساعده على أداء العبادة بأفضل وجه وتُمثله أمام النساء الأخريات
والأبناء فيما بعد يمثلون آباءهم
صدقتي يا أختاه
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
[الجزء: 2 | البقرة (2)| الآية: 223]
صدق الله العلي العظيم
...
....
رفع الهاتف وهو يبحث عن رقم شقيقته الوحيده والابتسامة ملأى شفتيه
وعندما وجده اسرع في الاتصال بها وقال فرحاً
السلام عليك أم علي كيف حالك ؟؟
ابتسمت لسماع صوت شقيقها وقالت
أهلاً بك محمد وعليك السلام إنني بخير كيف حالك أنت ؟!
قال وهو يلعب بمسبحة في يده
إنني بخير ، هل لي أن اطلب منك طلباً ؟؟!
قالت بسرعه بالتأكيد مالأمر عندك ؟؟
قال لقد قررت أن اتزوج وقد اخترت الزوجة المناسبة لي وأريدك أن تتقدمي بطلب يدها هذا اليوم
تفاجئت من طلبه وهذه السرعه ولكنها ابتسمت وقالت
حسناً لك هذا
....
نظرت إلى وجهها نظرة أخيره برضا تام عن مساحيق التجميل التي وضعتها والملابس القصيرة التي ترتديها
قالت في نفسها
سوف اُعجب أخته بالتأكيد
سمعت صوت الباب فأسرعت وهي تقول
لقد وصلت يا أمي
خرجت الأم من المطبخ بملابسها الفخمة المتكلفة وهي تقول
لا أدري مايعجبك به يافتاة
اشارت لها أن تصمت وفتحت الباب وهي تقول أهلاً بك
رفعت زينب رأسها وصُدمت بملابس الفتاة ومساحيقها الكثيرة
إن هذا كثير ومبالغ فيه ..!
قالت بعد صمت وهي تدخل
السلام عليكم أنا أخت محمد زينب أم علي
قالت رقيه وهي تنظر إلى عباءة زينب ومنظرها البعيد عن التحضر وقالت
وعليك السلام تفضلي
جلست ورفعت يدها لتكشف عن وجهها فصدموا من جمالها وهيئتها التي تُخفيها تحت الحجاب والخمار
نظرت إلى رقية بتمعن ثم نظرت إلى أمها التي قالت بسرعة تفضلي العصير
اخذته وقالت بثبات شكراً لك
أنتن تعرفن لما أنا هنا
قالت رقية بخجل لم يتضح على وجهها
بالتاكيد
فابتسمت زينب ابتسامة غامضة وقالت
إنها زيارة تعارف فقد طلبت من محمد أن اتعرف عليك اولاً ثم نحدد فيما بعد ماستأول إليه أموركم
رفعت أم رقية حاجب وهي تشعر بشيء خطأ وقالت
نحن نملك شركة كبيرة يرأسها أخي حتى تُتم رقية مرحلتها الجامعية وتقوم بإدارتها بنفسها
وإن تزوجت محمد بالتأكيد سيترك عمله ويقوم بالعمل معها لبناء مملكتهما
ابتسمت رقية بالتأييد لكلام أمها
اما زينب شعرت في كلام الأم
شيئاً من السخرية
من هذه التي اخترتها شريكة حياتك يا أخي
.....
استقبلها بسرعه وهو يقول
ماذا حدث هل أعجبتك ؟! متى سوف اخطبها ؟! ومتى العرس ؟!
جلست ونظرت إليه بصمت فتعجب وشعر بأن هناك خطباً ما
جلس أمامها وقال مالأمر زينب ؟!
تنهدت بعمق وقالت
محمد هل تذكر الرجل الذي خطبني قبل وفاة والدينا ورفضته
وانتم سألتم لما قلت ان هذا الامر يخصني لوحدي
الآن أنا أراك تقع في نفس تجربتي
سأخبرك
أتعلم بماذا شبهنا الله نحن النساء في القران الكريم ؟؟
قال وهو منتبه لها
بماذا ؟؟
قالت وهي تشير إلى إبنها علي النائم في مهده
بالحرث
بالأرض التي تُزرع
وأنتم الرجال المزارعون ومن تنثرون البذور
والنتاج هؤلاء
تبسّم وقال أكملي
قالت الأرض الصالحة نتاجها يكن صالحاً
والأرض العطبة نتاجها سيكون سيء
تمعن في كلامها وقال بهمس هل وجدتي بها مايعيب ؟؟
قالت وهي تستند على الكرسي
قد تقول إن أسبابي بسيطة تتغير مع الزواج
ولكنك لا تضمن هذا قبل أن تحمل منك وتنجب
هل تذكر في خطوبتي بما ظهرت لعمتي ؟؟
قال وهو يتذكر كنتي محتشمه وضعتي القليل من المساحيق كنتي في حياء منهم
قالت بتأكيد أنا لم أجد هذا في فتاتك
هل تُحب عباءة الرأس أم العباءة التي على الكتف
قال بسرعه الرأس وان كانت الكتف فلتكن بغير زينه
قالت بهمس لقد رأيت نظرة تقزز في عينيها من عباءتي
هل أنت مغرور بما لديك
قال بتعجب ولمَ أكون مغروراً وأنا والناس من تراب
قالت أخيراً وهي تبتسم
انهم يستهزأون منك
صُدم كثيراً واخفض رأسه يفكر
فجلست بجانبه ووضعت يدها على كتفه وقالت
المرأة الصالحة تُريح الرجل في مسيرتهما
والأطفال يأتون نتاج هذه العلاقة الحسنة حسني السلوك والمظهر
فالطيبون للطيبات ونتاجهم طيب والخبيثون للخبيثات ونتاجهم خبيث
انظر للمرأة على خُلقها وسلوكها
لا تنظر لها على جمالها ومالها يا أخي
..
رفع رأسه وابتسم في وجهها وقبل رأسها وقال
معك حق يا أختي
معك حق
الزواج نصف الدين والمرأة الصالحة تُكمّل زوجها وتساعده على أداء العبادة بأفضل وجه وتُمثله أمام النساء الأخريات
والأبناء فيما بعد يمثلون آباءهم
صدقتي يا أختاه