علي حميد العلوي
15-09-2015, 12:07 AM
3980
( إيلان كردي في ساحل المتوسط )
[ شعر: علي حميد العلوي ]
لفَضَت مراكبكَ الموانئُ كلها
فاركب براقَ البحرِ كي
تعبر سراطَ الزرقةِ المفضي لأيامِِ الأبَدْ
وكن انحساراً عن تفاصيلِ البلدْ
ايلانُ كم خلعت دمشقُ كِناسها
وتقمصتك هناك: كنْ جسدي
فكنت لها الصعودُ عن الجسدْ
وكأنما عشاقها دُقوا مساميراً على
خشبِ الصليبْ
يَرونَ ما تَروي الفراشةُِ للشقائق إنما
لا يحفظونَ عن الفراشةِ قافيَهْ
هي أولُ امرأةٍ تؤبّن خِشفها بالشعر:
عُدْ لتعد سمرقند الزمانِ طواعيه
وافضح بثالثِ شمعةٍ -إيلان-
أقنعةَ الذئابْ
وارقد على فخذينِ من زبَدٍ
فما بالموتِ يكتملُ الغيابْ
يا أيها القمرُ المشرَّد بين قنبلتينِ
كن مدنَ الغبارِ الواقفَهْ
كن أنت أو أسخيليوس
أوطرفةَ ابن العبدِ لكنْ
لا تكن أحداً سواكْ
لنرى شخوصَ المسرحيةِ
يرتدون الآن جلدك عنوةً
يا أيها الطفلُ المكرّر في المذابحِ والرؤى
كن نرجسياً في اتجاه العاصفَهْ
فالنرجسياتُ انفصلن عن النَّدى
كن سيرةً لدمشق..
تكتبها الظِّلالُ الزاحفَهْ
( إيلان كردي في ساحل المتوسط )
[ شعر: علي حميد العلوي ]
لفَضَت مراكبكَ الموانئُ كلها
فاركب براقَ البحرِ كي
تعبر سراطَ الزرقةِ المفضي لأيامِِ الأبَدْ
وكن انحساراً عن تفاصيلِ البلدْ
ايلانُ كم خلعت دمشقُ كِناسها
وتقمصتك هناك: كنْ جسدي
فكنت لها الصعودُ عن الجسدْ
وكأنما عشاقها دُقوا مساميراً على
خشبِ الصليبْ
يَرونَ ما تَروي الفراشةُِ للشقائق إنما
لا يحفظونَ عن الفراشةِ قافيَهْ
هي أولُ امرأةٍ تؤبّن خِشفها بالشعر:
عُدْ لتعد سمرقند الزمانِ طواعيه
وافضح بثالثِ شمعةٍ -إيلان-
أقنعةَ الذئابْ
وارقد على فخذينِ من زبَدٍ
فما بالموتِ يكتملُ الغيابْ
يا أيها القمرُ المشرَّد بين قنبلتينِ
كن مدنَ الغبارِ الواقفَهْ
كن أنت أو أسخيليوس
أوطرفةَ ابن العبدِ لكنْ
لا تكن أحداً سواكْ
لنرى شخوصَ المسرحيةِ
يرتدون الآن جلدك عنوةً
يا أيها الطفلُ المكرّر في المذابحِ والرؤى
كن نرجسياً في اتجاه العاصفَهْ
فالنرجسياتُ انفصلن عن النَّدى
كن سيرةً لدمشق..
تكتبها الظِّلالُ الزاحفَهْ