بدر الدجى
21-09-2015, 11:54 AM
قصف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس، مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح في العاصمة اليمنية صنعاء وفي محافظات البيضاء والحديدة وتعز وذمار وإب، حيث ألحقت بهؤلاء خسائر كبيرة، وسط اشتباكات عنيفة في محافظتي تعز ومأرب اقتربت خلالها المقاومة من السيطرة على سد مأرب التاريخي، بينما استشهد جنديان سعوديان بتبادل للنار في نجران.
وقال شهود إن القصف في صنعاء استهدف مدرسة الحرس الجمهوري ومقر قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة ومواقع عسكرية في جنوبها.
وقصفت طائرات التحالف منطقة وعلان ومعسكر صبرة في بلاد الروس في المحافظة، كما قصفت الجسر الرابط بين محافظتي حجة وصنعاء، في منطقة شرس.
وهزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة.
واستهدفت مقاتلات التحالف بغارات جوية مبنى إدارة الأمن في مدينة القاعدة في محافظة إب جنوب صنعاء والخاضع لسيطرة الحوثيين، حيث قتل 15 شخصاً.
ذمار
وأغارت طائرات التحالف على معسكر «سمة» العسكري في محافظة ذمار، التي تبعد نحو 130 كيلومترا عن صنعاء، وذلك في إطار تضييق الخناق على المتمردين الحوثيين بهدف الوصول إلى العاصمة.
ويأتي هذا القصف في إطار العملية العسكرية التي تشنها القوات الشرعية، منذ أيام، بمساعدة قوات التحالف، في محافظة مأرب التي تتشارك حدوداً مع العاصمة صنعاء.
مأرب
في محافظة مأرب، أفادت مصادر بأن القوات الشرعية تقترب من السيطرة على سد مأرب التاريخي الواقع في مديرية الوادي. وسيطرت القوات الشرعية على التلال المحيطة والمطلة على السد، في مسعى لاستعادة سد مأرب التاريخي نظرا لما يتمتع به من أهمية استراتيجية وجغرافية وحضارية.
تعز
وفي محافظة تعز، اندلعت مواجهات عنيفة بين المتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح من جهة، والقوات الشرعية من جهة ثانية في مناطق الدحي والمرور غربي المدينة، وثعبات جنوب شرقي المدينة، وفي الأربعين ومحيط جبل جرة، فيما منع الحوثيون الدخول والخروج من وإلى المدينة.
وأفادت مصادر من المقاومة الشعبية باستمرار الحوثيين في قصف الأحياء السكنية بشكل عشوائي وعنيف في تعز.
وأفاد شهود بمقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاث نساء، في حين أصيب عشرة آخرون في قصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثيين وصالح واستهدف مركزا تجاريا في حي المسبح.
وأغارت طائرات التحالف على أربعة مواقع للمتمردين في محافظة تعز هي: حي صالة وجبل الوعش ومعسكر اللواء 35 ومفرق الذكرة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية للحوثيين.
الحديدة
وفي محافظة الحديدة، استهدفت طائرات التحالف بشكل مكثف موقع أبو موسى الأشعري، في مدينة الخوخة بالمحافظة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، فيما قتل القيادي الحوثي عبدالله مطهر جحاف برصاص مسلحين يستقلون دراجة نارية بشارع الحكيمي في المحافظة. كما قال مصدر إن المقاومة الشعبية في منطقة طبيع بمديرية بعدان بمحافظة إب ألقت عبوة ناسفة على دورية تابعة للحوثيين أسفرت عن مقتل المسؤول الأمني للحوثيين أبو هاشم الفلاحي وثلاثة آخرين.
البيضاء
وفي محافظة البيضاء جدد طيران التحالف غارته على تجمعات ومواقع للحوثيين وقوات صالح. وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت المجمع الحكومي للمحافظة ومقر قوات النجدة ونقطة عزة بمدينة البيضاء، كما استهدفت موقع قمة جبل حيد السماء الاستراتيجي بمديرية ذي ناعم.
استشهاد جنديين
إلى ذلك، أعلن الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أمس، استشهاد اثنين من عناصر حرس الحدود، هما الجندي أول حسين مهدي آل حارث والجندي أول علي إبراهيم الخالدي، في تبادل لإطلاق النار مع المتمردين الحوثيين في نجران.
اعتداءات
اعتدت ميليشيات الحوثي والمخلوع على وقفة احتجاجية أمام مقر الأمن السياسي بأمانة العاصمة صنعاء، نظمها عدد من الناشطين والحقوقيين، للمطالبة بإطلاق سراح القيادي الحزبي محمد قحطان، المختطف منذ أبريل الماضي. وقام مسلحون تابعون للميليشيات الانقلابية ـ على متن عدة أطقم ـ بمحاصرة المحتجين والاعتداء عليهم بمن فيهم النساء المشاركات في الوقفة.
وقال شهود إن القصف في صنعاء استهدف مدرسة الحرس الجمهوري ومقر قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة ومواقع عسكرية في جنوبها.
وقصفت طائرات التحالف منطقة وعلان ومعسكر صبرة في بلاد الروس في المحافظة، كما قصفت الجسر الرابط بين محافظتي حجة وصنعاء، في منطقة شرس.
وهزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة.
واستهدفت مقاتلات التحالف بغارات جوية مبنى إدارة الأمن في مدينة القاعدة في محافظة إب جنوب صنعاء والخاضع لسيطرة الحوثيين، حيث قتل 15 شخصاً.
ذمار
وأغارت طائرات التحالف على معسكر «سمة» العسكري في محافظة ذمار، التي تبعد نحو 130 كيلومترا عن صنعاء، وذلك في إطار تضييق الخناق على المتمردين الحوثيين بهدف الوصول إلى العاصمة.
ويأتي هذا القصف في إطار العملية العسكرية التي تشنها القوات الشرعية، منذ أيام، بمساعدة قوات التحالف، في محافظة مأرب التي تتشارك حدوداً مع العاصمة صنعاء.
مأرب
في محافظة مأرب، أفادت مصادر بأن القوات الشرعية تقترب من السيطرة على سد مأرب التاريخي الواقع في مديرية الوادي. وسيطرت القوات الشرعية على التلال المحيطة والمطلة على السد، في مسعى لاستعادة سد مأرب التاريخي نظرا لما يتمتع به من أهمية استراتيجية وجغرافية وحضارية.
تعز
وفي محافظة تعز، اندلعت مواجهات عنيفة بين المتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح من جهة، والقوات الشرعية من جهة ثانية في مناطق الدحي والمرور غربي المدينة، وثعبات جنوب شرقي المدينة، وفي الأربعين ومحيط جبل جرة، فيما منع الحوثيون الدخول والخروج من وإلى المدينة.
وأفادت مصادر من المقاومة الشعبية باستمرار الحوثيين في قصف الأحياء السكنية بشكل عشوائي وعنيف في تعز.
وأفاد شهود بمقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاث نساء، في حين أصيب عشرة آخرون في قصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثيين وصالح واستهدف مركزا تجاريا في حي المسبح.
وأغارت طائرات التحالف على أربعة مواقع للمتمردين في محافظة تعز هي: حي صالة وجبل الوعش ومعسكر اللواء 35 ومفرق الذكرة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية للحوثيين.
الحديدة
وفي محافظة الحديدة، استهدفت طائرات التحالف بشكل مكثف موقع أبو موسى الأشعري، في مدينة الخوخة بالمحافظة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، فيما قتل القيادي الحوثي عبدالله مطهر جحاف برصاص مسلحين يستقلون دراجة نارية بشارع الحكيمي في المحافظة. كما قال مصدر إن المقاومة الشعبية في منطقة طبيع بمديرية بعدان بمحافظة إب ألقت عبوة ناسفة على دورية تابعة للحوثيين أسفرت عن مقتل المسؤول الأمني للحوثيين أبو هاشم الفلاحي وثلاثة آخرين.
البيضاء
وفي محافظة البيضاء جدد طيران التحالف غارته على تجمعات ومواقع للحوثيين وقوات صالح. وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت المجمع الحكومي للمحافظة ومقر قوات النجدة ونقطة عزة بمدينة البيضاء، كما استهدفت موقع قمة جبل حيد السماء الاستراتيجي بمديرية ذي ناعم.
استشهاد جنديين
إلى ذلك، أعلن الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أمس، استشهاد اثنين من عناصر حرس الحدود، هما الجندي أول حسين مهدي آل حارث والجندي أول علي إبراهيم الخالدي، في تبادل لإطلاق النار مع المتمردين الحوثيين في نجران.
اعتداءات
اعتدت ميليشيات الحوثي والمخلوع على وقفة احتجاجية أمام مقر الأمن السياسي بأمانة العاصمة صنعاء، نظمها عدد من الناشطين والحقوقيين، للمطالبة بإطلاق سراح القيادي الحزبي محمد قحطان، المختطف منذ أبريل الماضي. وقام مسلحون تابعون للميليشيات الانقلابية ـ على متن عدة أطقم ـ بمحاصرة المحتجين والاعتداء عليهم بمن فيهم النساء المشاركات في الوقفة.