بدر الدجى
21-09-2015, 11:55 AM
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التصريحات الإيرانية التي دعت الإمارات لإرسال الغذاء والدواء إلى اليمن بدلاً من السلاح، تتطلب قراءة الأسباب والرد، موضحاً أن الإمارات والسعودية وجيران اليمن يوفرون الغذاء والدواء عبر كل المنافذ المتاحة، إثر الحرب التي تسبب فيها حلفاء إيران، مطالباً طهران بوقف تصدير السلاح والفوضى وعدم الاستقرار، والتدخل في شؤون العرب، داعياً إلى المقارنة بين ملف الإمارات وملف طهران، وبيّن أن هزائم طهران وحلفائها في اليمن مؤشر لمنطق جديد وتصحيح للعلاقة مع العالم العربي، ودليلها التصريحات المأزومة تجاه الإمارات، مطالباً إياها بالتوقف عن تصدير ثورتها والسعي وراء كسب جيرانها.
وقال قرقاش عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مساعد وزير الخارجية الإيراني الدكتور عبداللهيان، دعا الإمارات لإرسال الغذاء والدواء إلى اليمن بدلاً من السلاح، تصريح يتطلب قراءة الأسباب والرد». وأضاف: «فأما الغذاء والدواء فالإمارات والسعودية وجيران اليمن يوفرونه عبر كل المنافذ المتاحة إثر الأزمة والحرب التي تسبب فيها حلفاء إيران الحوثيين».
وأكد قرقاش: «حرص الإمارات ودول التعاون الإغاثي والإنساني جزء من إرث وممارسة متأصلة، ويا ليت إيران تستبدل سلاحها وتدخلها وتحريضها بما هو أبقى وأفضل للشعوب». وأوضح: «ولعل الدكتور عبداللهيان، وقبل أن ينصح، يتمعن في عدد اللاجئين السوريين الذين توجهوا إلى إيران، ولعله صفر، برغم دور طهران في تأزيم مشهد بلدهم».
وأضاف: «طهران هي المطالبة بوقف تصدير السلاح والفوضى وعدم الاستقرار، وهي التي يجب أن تتوقف عن التدخل في شؤون العرب، ولنقارن ملفنا وملفها».
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أن «هزائم طهران وحلفائها في اليمن مؤشر لمنطق جديد وتصحيح للعلاقة مع العالم العربي، ومن هنا تصريحات الدكتور عبداللهيان المأزومة تجاه الإمارات». واعتبر أن «العلاقة السوية بين إيران والعالم العربي أساسها احترام السيادة وعدم التدخل والحرص على الاستقرار، فتوقفوا عن تصدير ثورتكم واكسبوا جيرانكم».
وقال قرقاش عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مساعد وزير الخارجية الإيراني الدكتور عبداللهيان، دعا الإمارات لإرسال الغذاء والدواء إلى اليمن بدلاً من السلاح، تصريح يتطلب قراءة الأسباب والرد». وأضاف: «فأما الغذاء والدواء فالإمارات والسعودية وجيران اليمن يوفرونه عبر كل المنافذ المتاحة إثر الأزمة والحرب التي تسبب فيها حلفاء إيران الحوثيين».
وأكد قرقاش: «حرص الإمارات ودول التعاون الإغاثي والإنساني جزء من إرث وممارسة متأصلة، ويا ليت إيران تستبدل سلاحها وتدخلها وتحريضها بما هو أبقى وأفضل للشعوب». وأوضح: «ولعل الدكتور عبداللهيان، وقبل أن ينصح، يتمعن في عدد اللاجئين السوريين الذين توجهوا إلى إيران، ولعله صفر، برغم دور طهران في تأزيم مشهد بلدهم».
وأضاف: «طهران هي المطالبة بوقف تصدير السلاح والفوضى وعدم الاستقرار، وهي التي يجب أن تتوقف عن التدخل في شؤون العرب، ولنقارن ملفنا وملفها».
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أن «هزائم طهران وحلفائها في اليمن مؤشر لمنطق جديد وتصحيح للعلاقة مع العالم العربي، ومن هنا تصريحات الدكتور عبداللهيان المأزومة تجاه الإمارات». واعتبر أن «العلاقة السوية بين إيران والعالم العربي أساسها احترام السيادة وعدم التدخل والحرص على الاستقرار، فتوقفوا عن تصدير ثورتكم واكسبوا جيرانكم».