بدر الدجى
22-09-2015, 09:16 AM
يتوافد الحجاج فجر اليوم إلى صعيد مشعر منى لقضاء يوم التروية وهم محرمون، قبل أن يتوجهوا إلى مشعر عرفات فجر غدٍ، لقضاء يوم الحج الأكبر.
ويوم التروية هو يوم الثامن من شهر ذي الحجة وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وهو أول شعائر موسم الحج.
وسيستقر أكثر من مليوني حاج من خارج السعودية وداخلها في هذا المشعر الذي يبعد عن مكة المكرمة خمسة كيلومترات، وسط مساحة تبلغ ثمانية كيلو متر مربع.
ويقف حجاج بيت الله الحرام، غداً الأربعاء، التاسع من ذي الحجة على صعيد عرفات الطاهر لأداء الركن الأعظم من أركان الحج.
وأعلنت السلطات السعودية جاهزيتها في تفويج الحجاج إلى صعيد مشعر منى، إذ جندت 100 ألف عنصر أمني لخدمة الحجيج، غير الكشافة والمتطوعين الذين يساندون الحجاج في تأدية مناسكهم.
وأوضح وكيل وزارة الحج حاتم قاضي أن الوزارة تأكدت من جاهزية المخيمات للحجاج في مشعر منى ومشعر عرفات، حيث تم استلام جميع المخيمات الجاهزة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى، وتم استلام أكثر من 95 في المئة من مخيمات الحجاج في عرفات.
وانتشر رجال المرور يساندهم أفراد الأمن على الطرق المؤدية لمشعر عرفات والساحات المحيطة به والشوارع داخل المشعر لتنظيم حركة سير المركبات والمشاة، تساندهم دوريات أمنية تجوب أرجاء المشعر تمهيداً لتطبيق خطة تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى المشعر.
جاهزية
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة السعودية، أنها خصصت 65 فريقاً ميدانياً للاستقصاء الوبائي في مستشفيات الوزارة التي تغطي أماكن تواجد الحجاج، وذلك لمواجهة الأمراض المعدية خاصة فيروس «كورونا».
وأوضحت الوزارة في بيان أنه جرى تخصيص فرق الاستقصاء الوبائي في مستشفيات مكة المكرمة ومشعر منى ومشعر عرفات، مشيرة إلى أن هذه الفرق تضم خبراء واستشاريين في الأمراض المعدية.
وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة إجراءات وقائية وتوعوية لتأمين الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام، تمثلت في تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة براً وبحراً وجواً، عبر 15 مركز مراقبة صحياً.
إلى ذلك، أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان نجاح خطة تفويج ضيوف الرحمن من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة وفق الخطط المُعدة لكافة القطاعات الحكومية، والتيسير عليهم طوال فترة إقامتهم في المدينة المنورة في الموسم الأول في ظل الخدمات التي تقدمها الحكومة السعودية.
وأشار إلى نجاح خطة تصعيد الحجاج المنومين بالمستشفيات إلى المشاعر المقدسة ضمن القافلة الطبية التي انطلقت صباح أمس والتي تقل الحجاج من المرضى المنومين بمستشفيات منطقة المدينة المنورة الذين تسمح حالتهم الصحية لأداء النسك بالإضافة إلى عدم تسجيل أي حالات وبائية أو مُعدية بين الحجاج طوال فترة إقامتهم في المدينة المنورة.
مخالفات
أعلنت وزارة الداخلية أن عدد المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج والذين تم إرجاعهم حتى يوم أمس بلغ 12850 مخالفاً وأن عدد المركبات المحجوزة والمعادة التي تنقل الحجاج غير النظاميين بلغت 35 ألفاً و990 مركبة، وعدد ناقلي الحجاج غير النظامين حتى يوم أمس بلغ 1295 شخصاً، وعدد المكاتب الوهمية التي تم ضبطها ويجري التعامل معها مع جهات الاختصاص بلغت 58 مكتباً من مختلف المناطق.
ويوم التروية هو يوم الثامن من شهر ذي الحجة وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وهو أول شعائر موسم الحج.
وسيستقر أكثر من مليوني حاج من خارج السعودية وداخلها في هذا المشعر الذي يبعد عن مكة المكرمة خمسة كيلومترات، وسط مساحة تبلغ ثمانية كيلو متر مربع.
ويقف حجاج بيت الله الحرام، غداً الأربعاء، التاسع من ذي الحجة على صعيد عرفات الطاهر لأداء الركن الأعظم من أركان الحج.
وأعلنت السلطات السعودية جاهزيتها في تفويج الحجاج إلى صعيد مشعر منى، إذ جندت 100 ألف عنصر أمني لخدمة الحجيج، غير الكشافة والمتطوعين الذين يساندون الحجاج في تأدية مناسكهم.
وأوضح وكيل وزارة الحج حاتم قاضي أن الوزارة تأكدت من جاهزية المخيمات للحجاج في مشعر منى ومشعر عرفات، حيث تم استلام جميع المخيمات الجاهزة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى، وتم استلام أكثر من 95 في المئة من مخيمات الحجاج في عرفات.
وانتشر رجال المرور يساندهم أفراد الأمن على الطرق المؤدية لمشعر عرفات والساحات المحيطة به والشوارع داخل المشعر لتنظيم حركة سير المركبات والمشاة، تساندهم دوريات أمنية تجوب أرجاء المشعر تمهيداً لتطبيق خطة تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى المشعر.
جاهزية
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة السعودية، أنها خصصت 65 فريقاً ميدانياً للاستقصاء الوبائي في مستشفيات الوزارة التي تغطي أماكن تواجد الحجاج، وذلك لمواجهة الأمراض المعدية خاصة فيروس «كورونا».
وأوضحت الوزارة في بيان أنه جرى تخصيص فرق الاستقصاء الوبائي في مستشفيات مكة المكرمة ومشعر منى ومشعر عرفات، مشيرة إلى أن هذه الفرق تضم خبراء واستشاريين في الأمراض المعدية.
وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة إجراءات وقائية وتوعوية لتأمين الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام، تمثلت في تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة براً وبحراً وجواً، عبر 15 مركز مراقبة صحياً.
إلى ذلك، أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان نجاح خطة تفويج ضيوف الرحمن من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة وفق الخطط المُعدة لكافة القطاعات الحكومية، والتيسير عليهم طوال فترة إقامتهم في المدينة المنورة في الموسم الأول في ظل الخدمات التي تقدمها الحكومة السعودية.
وأشار إلى نجاح خطة تصعيد الحجاج المنومين بالمستشفيات إلى المشاعر المقدسة ضمن القافلة الطبية التي انطلقت صباح أمس والتي تقل الحجاج من المرضى المنومين بمستشفيات منطقة المدينة المنورة الذين تسمح حالتهم الصحية لأداء النسك بالإضافة إلى عدم تسجيل أي حالات وبائية أو مُعدية بين الحجاج طوال فترة إقامتهم في المدينة المنورة.
مخالفات
أعلنت وزارة الداخلية أن عدد المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج والذين تم إرجاعهم حتى يوم أمس بلغ 12850 مخالفاً وأن عدد المركبات المحجوزة والمعادة التي تنقل الحجاج غير النظاميين بلغت 35 ألفاً و990 مركبة، وعدد ناقلي الحجاج غير النظامين حتى يوم أمس بلغ 1295 شخصاً، وعدد المكاتب الوهمية التي تم ضبطها ويجري التعامل معها مع جهات الاختصاص بلغت 58 مكتباً من مختلف المناطق.