المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزارة الصحة تحتفل بيوم القلب العالمي



صدى صوت
29-09-2015, 06:08 PM
مسقط ـ العمانية : تزامناً مع يوم القلب العالمي الذي يصادف التاسع والعشرين من سبتمبر من كل عام تحتفل وزارة الصحة ممثلة في دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض غير المعدية بالتعاون مع الجمعية العمانية لطب القلب ومنظمة الصحة العالمية بهذا اليوم بهدف زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة القلب وتحذير الناس بأخطار أمراض القلب نظراً لتزايد أعداد المرضى في الدول النامية والمتقدمة على حدٍ سواء نتيجة أنماط الحياة الخاطئة.
يهدف الاحتفال بيوم القلب العالمي إلى التعرف على آخر المستجدات الطبية حول أمراض القلب ورفع الوعي بأخطارها وتعزيز صحة القلب عند الفرد من خلال الحد من المخاطر المتعلقة بالسلوكيات ونمط الحياة مثل التدخين وقلة النشاط البدني وسوء التغذية والتركيز على فئتي الأطفال والنساء المصابين بأمراض القلب الوعائية والحاجة إلى الكشف المبكر لأمراض القلب الوعائية وضرورة توفير العلاج.
كما يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تقديم المعلومات الصحية للمجتمع مثل المنشورات التوعوية حول أخطار الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ووضع السياسات الصحية التي تسهم في الحد من مشكلات القلب كمنع التدخين وتشجيع العادات الغذائية الجيدة مثل تقديم معلومات توعوية حول أضرار زيادة الوزن والغذاء غير الصحي وإضافة المزيد من وجبات الحبوب الكاملة والمنتجات الطبيعية والفاكهة والخضراوات إلى محتويات قائمة الطعام والتوعية بأهمية ممارسة الرياضة أثناء فترات الراحة على الأقل لمدة 30 دقيقة يوميًّا والتي من الممكن أن تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وتوفير مكان مناسب ومجهز لممارسة الرياضة.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن أمراض القلب والسكتة الدماغية تعد السبب الرئيس في وفاة اكثر من 17 مليون شخص كل عام وتتوقع المنظمة بحلول عام 2030 وفاة 23 مليون شخص سنويا بسبب تلك الأمراض القلبية سنويًّا كما قالت الدراسات الصادرة عن الاتحاد العالمي للقلب ان 80 في المائة من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والسكتة الدماغية يمكن تجنبها إذا تم التحكم في عوامل الخطر الرئيسة كالتدخين والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني.
وقال الدكتور كاظم بن جعفر بن سليمان اللواتي استشاري أول أمراض القلب مدير عام الرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة : إن تعزيز صحة القلب وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ عليها وتحذير الافراد من أخطار أمراض القلب لا يقتصر في السلطنة على اليوم العالمي للقلب فقط بل تقام الفعاليات والندوات العلمية المتخصصة وحلقات العمل والفعاليات والأنشطة التوعوية والمحاضرات التثقيفية باستمرار على مدار العام لأهمية العناية بهذا الجزء الحيوي النابض في الانسان وأكد أن السلطنة منذ فجر النهضة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – قد أولت اهتماما كبيرا بصحة القلب وأمراض القلب في إطار اهتمامها الدائم بتنمية وتطوير القطاع الصحي، مشيراً الى انه قد تم في بداية الثمانينيات استخدام أدوية طبية تعمل على إذابة الجلطات في القلب حيث كانت السلطنة من أوائل الدول في المنطقة التي استخدمت تلك الأدوية.
وأضاف: إن افتتاح المستشفى السلطاني في عام 1987م احدث نقله نوعيه في مسار الاهتمام بمجال القلب في السلطنة حيث بدأت في العام ١٩٩٠م اجراء عمليات القلب في المستشفى السلطاني على ايدي أطباء متخصصين في هذا المجال، واستمر التطور بالكم والكيف طوال السنوات الماضية، فمن (50) حالة قسطرة تشخيصية للكبار اجريت عام 1988م ارتفع هذا العدد العام الماضي ليصل الى (4391) حالة قسطرة تشخيصية وعلاجية للكبار والأطفال، كما بدأت عمليات القلب المفتوح في بداية التسعينيات بعدد بسيط ووصلت خلال العام الماضي إلى (670) عملية جراحية للقلب المفتوح.
وقال: إن هذا التطور الكمي في علاج أمراض القلب في السلطنة واكبت تطور نوعي فمثلا في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات كانت تتم عمليات القسطرة التشخيصية فقط، أما اليوم فتجرى عمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية بأنواعها للشرايين والصمامات لأمراض القلب للكبار والاطفال إضافة إلى عمليات معالجة التشوهات الخلقية في قلب الأطفال والفتحات بين الأذنين والبطينين، كما تم إدخال خدمات جديدة لم تكن موجودة إطلاقاً مثلا علاج كهربائية القلب كعلاج تنظيم نبضات القلب من خلال زرع البطاريات والأجهزة المنظمة للقلب عن طريق القسطرة من قبل أطباء متخصصين في هذا المجال.
واضاف: إنه اضافة الى اهتمام وزارة الصحة بتعزيز وتطوير القطاع الصحي فان هناك مجموعه من العوامل التي ساعدت على القيام بتلك الانجازات الطبية المتلاحقة في مجال القلب في السلطنة وهي توفر الإمكانات المادية والاجهزة التي تساعد على إجراء هذه الجراحات التخصصية كتوافر الدعامات والصمامات الصناعية إضافة إلى الكادر البشري المتخصص والمؤهل من الطاقم الطبي من الأطباء العمانيين الاستشاريين الذين درسوا التخصصات الدقيقة في مجالات القلب للكبار والصغار وممن يمتلكون المهارات والخبرات العالية لإجراء هذه العمليات المتخصصة.
وتحقيقاً للأهداف الاستراتيجية العامة لوزارة الصحة الرامية إلى إنشاء عددٍ من المراكز التخصصية في المحافظات تجسيدًا لمنهج لا مركزية الخدمات الصحية الذي تسعى وزارة الصحة إلى ترسيخه بغية توفير اكتفاء ذاتي من الخدمات الطبية المتخصصة للمواطنين في مختلف أرجاء السلطنة تم خلال العام الحالي افتتاح مشروع مركز القلب في صلالة بمحافظة ظفار الذي بلغت تكلفته الإجمالية حوالي (24) مليون ريال عماني شاملاً التجهيز والتأثيث.
واكد أن إنشاء مركز القلب بصلالة والذي جاء بناءً على التوجيهات السامية لعاهل البلاد المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ يعتبر تتويجاً لكل تلك المنجزات حيث تم تشغيله جزئياً في 20 يوليو 2014م وتم نقل مرضى القلب من مستشفى السلطان قابوس في صلالة إلى أجنحة الترقيد بالمركز في 18 نوفمبر 2014م، وأجريت أول عملية قسطرة في 15 ديسمبر 2014م، كما أجريت أول عملية جراحة القلب المفتوح في 29 ديسمبر 2014م.
وقال الدكتور كاظم اللواتي: ان مشروع مركز القلب في صلالة يُعدُّ من المشاريع التخصصية الرائدة والمهمة على مستوى محافظة ظفار التي تقدم خدماتها العلاجية لأهالي المحافظة دون الحاجة للسفر إلى العاصمة مسقط لتلقيها هناك مما يسهّل الأمر على المرضى وذويهم من جهة ومن جهة أخرى يخفف من الضغط على المؤسسات الصحية الوطنية في محافظة مسقط حيث يعمل في المركز (291) كادراً طبياً وفنياً وإدارياً، ويحتوي على (56) سريراً للترقيد والمركز مقام على مساحة إجمالية تقدر بـ (16444) متراً مربعاً.
وأشار إلى أن المركز الوطني لطب وجراحة القلب في مسقط الذي بدأ العمل فيه فعليا في انتظار الافتتاح الرسمي له خلال العام الحالي ويحتوي على (4) غرف عمليات و(4) أجهزة قسطرة و(139) سريراً للمرضى المنومين منها (36) سريراً للحالات الحرجة، ويضم في أروقته عددا من الكفاءات البشرية المتخصصة من الكادر الطبي المتخصص والمؤهل في مجال القلب.
واكد أن السلطنة شهدت وواكبت تطورات كبيرة في مجال الاهتمام بصحة وامراض القلب على مستوى المحافظات والولايات حيث تضم جميع المستشفيات المرجعية والرئيسية في محافظات السلطنة وحدات للعلاج والعناية بأمراض القلب وبها أطباء متخصصون في هذا المجال.
واضاف: إن وزارة الصحة تولي اهتماما بالكادر الطبي في هذا المجال نظراً لأهميته من خلال التدريب والتعليم المستمر واقامة الدورات التدريبية وحلقات العمل المتخصصة في هذا المجال إضافة الى المؤتمرات التي تنظمها الوزارة خاصة بالتنسيق مع الجمعية العمانية لطب القلب وأحيانا مع جهات خارجية أخرى حيث تثري تلك المؤتمرات والندوات خبرات وكفاءات العاملين في هذا المجال كما تبتعث الوزارة سنويا عدداً من الأطباء لمواصلة الدراسة في مجالات القلب.
من جانب آخر تم توفير خدمة الرعاية المنزلية لمرضى قصور القلب في كل من صحار وصلالة كمرحلة أولى بهدف معالجة مرضى قصور القلب لكبار السن الذين لا يستطيعون القيام بزيارات متكررة للمستشفيات حيث تم تدريب طاقم وفريق طبي متخصص لرعايتهم.

صدى صوت
29-09-2015, 06:51 PM
القلب هو عضو عضلي مجوف يدفع الدم ضمن جهاز الدوران بما يشبه عمل المضخة، مشكلا العضو الرئيسي في الجهاز القلبي الوعائي أو ما يعرف بالجهاز الدوراني.

تشكل العضلة القلبية النسيج الفعال وظيفيا من القلب حيث يؤمن تقلصها انتقال الدم وضخه من القلب إلى باقي الأعضاء مما يجعل القلب محطة الضخ الرئيسية للدم من القلب إلى الأعضاء لتزويدها بالأكسجين المحمل في الدم القادم من الرئتين, من ثم يقوم القلب بضخ الدم القادم من الأعضاء والمحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته وتحميله من جديد بالأكسجين. ولا ينحصر نقل الدم الأكسجين فقط، وإنما يحمل أيضا موادا غذائية، وموادا واقية للجسم، ويعمل القلب على توصيلها جميعا إلى كل خلية حية من خلايا الجسم لكي تقوم بوظيفتها، كما ينقل السوائل العادمة البول لتنقيتها في الكلى تمهيدا لإخراجها من الجسم عن طريق المثانة.

كمية الدم التي يضخها القلب في الحالة الطبيعية تبلغ 4.5 إلى 5 لتر في الدقيقة, يمكن أن تزداد إلى ثلاثة أضعاف عند القيام بتمارين رياضية، وذلك بسبب تزايد عدد ضربات القلب القلبية خلال التمارين.

تحتاج العضلة القلبية إلى 7% من الأكسجين الذي يحمله الدم لإنتاج طاقة الضخ بالتالي فهي حساسة جدا لنقص الأكسجين, وأي نقص في كمية الأكسجين الوارد إليها يؤدي إلى نوع من الاستقلاب اللاهوائي يؤدي لألم يعرف بالذبحة الصدرية (Angina pectoris).

وزن القلب يبلغ 0.5% من وزن جسم الإنسان أي أنه بحدود 350 غرام لشخص يزن 70 كغ ويمكن لهذا الوزن أن يزداد بزيادة عمله كما عند الرياضيين. يترافق هذه الزيادة الوزنية بازدياد حجم الدم الذي يضخ في النبضة الواحدة فما يزداد عند الرياضيين هو كمية الدم التي تضخ وليس عدد النبضات. أوعية الدم في القلب بما أن القلب عضلة متحركة باستمرار فهو بحاجة دائمة إلى إمداد مستمر من الدم ينقل لخلاياه الغذاء والأكسجين، ويرجع بالفضلات وثاني أكسيد الكربون وهو ما يعرف بالتروية. تتم تروية العضلة القلبية بشريانين تاجيين (أيمن وأيسر) يخرجان من بداية الأبهر (الأورطي) يتفرعان إلى شرينات وشعيرات دموية حيث يغذي كل منها نصف القلب.

أفتخر عمانيه
29-09-2015, 08:27 PM
شكرا صدى صوت على الخبر


تحياتي لك

shaker
29-09-2015, 09:31 PM
حتى بعض محركات السيارات تم تصنيعها مطابقة لشكل القلب فهذا يضخ ذاك وذاك يضخ الآخر حيث تكون عملية دوران الزيوت في بعضها البعض وهذا ليس إلا لإقتناع الصناع بأن هذا الأمر ( معجزة ) كبرى
استوقفني الكلام عن القلب فخرجت قليلا .
تقديري

نـــــــقــــــــاء
29-09-2015, 09:51 PM
شكرا للخبر أخي صدى صوت

اطياف السراب
29-09-2015, 09:58 PM
شكرا جزيلا لك على جهودك

صدى صوت
29-09-2015, 10:35 PM
شكرا صدى صوت على الخبر


تحياتي لك



اهلا وسهلا فيك استاذه افتخر .. شكرا لك

صدى صوت
29-09-2015, 10:37 PM
حتى بعض محركات السيارات تم تصنيعها مطابقة لشكل القلب فهذا يضخ ذاك وذاك يضخ الآخر حيث تكون عملية دوران الزيوت في بعضها البعض وهذا ليس إلا لإقتناع الصناع بأن هذا الأمر ( معجزة ) كبرى
استوقفني الكلام عن القلب فخرجت قليلا .
تقديري

القلب هو المحرك الرئيس لكافة اعضاء الجسم فان فسد اثر على الجسم كله وان صلح صلح الجسد ..
شكرا اخي شاكر للمرور .. دائما لك بصمه طيبة

صدى صوت
29-09-2015, 10:38 PM
شكرا للخبر أخي صدى صوت

مرورك تشريف استاذه سناء . كل الشكر لك

صدى صوت
29-09-2015, 10:38 PM
شكرا جزيلا لك على جهودك

اهلا وسهلا استاذه اطياف .. نورتي

ندى^_^
29-09-2015, 10:42 PM
شكرا بك و ربي يعطيك العافية

صدى صوت
29-09-2015, 10:50 PM
شكرا بك و ربي يعطيك العافية

اهلا وسهلا فيك استاذه ندى .. نورتي المنشور