المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مُــمــيز ] نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 [73] 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92

ترانيم نجمة
25-02-2018, 08:18 AM
تتسارع الافكار بين اخذ وجذب ...فاين هم من كانوا بقربنا هل طوقتهم تصاريف الدهر ...وبين محريات الحياة ما يشغل الفكر فدائما ما اسال نفسي هل يستحق ان يحتل الفكر أمورا طارئة سيبعث الله لها فرجا "...هكذا حال الانسان ما دامت احاسيس ومشاعر تعبث بجوارحه "

الفضل10
25-02-2018, 08:34 AM
قيل :
"مهَما رمّت الحّياة أثقَالها علىِ عاتَقك ،
أعلَم بِّأن الله لا يُكَلف نفساً الا وسعُها ، وأطمَئن " .

وأقول :
هي :
وصفة علاجية منها يُزيح المرء من كاهله
تلك الاثقال التي تضعها عليه الدنيا
من بلايا وأحداث يُعينها القدر على
ايصالها لذلك العبد ومنها لا مفر ...

في :
لحظة ضعف وخنوع لتلك المقاصل
يكون النواح وترادف الزفرات هو واقع الحال
لتكون اللحظات تُحسب بقطارة تقتل كل
صبر قد يطل برأسه مُعينا مسترحماً
ضعف ذلك الإنسان .

ولا :
يسلم من البلايا انسان مهما كان مدى قربه
وبعده عن الله

والخلاف :
بينهما كيف التعاطي مع تلكم الابتلاءات .

فمنهم :
من يعيشها والقلب ساكن بالايمان
يتأقلم يُساير الحال وزاده في ذلك
اليقين بأن الخير آت وسيعقب
الحزن الفرح والأجر في ميزانه
يزداد .

ومنهم :
من يعيش وهو يتمنى الموت في كل ثانية !!
وقد اعتلاه التعب وتبرم من كل ما حصل ،
وقد أغلق أبواب السعادة عنه ، وفتح على
نفسه نوافذ الشقاء وظن أنه الوحيد
الذي يعيش التعاسة وأنه الهالك لا
أحد سواه !.

" ابتسم فمعك الله " .

الفضل10
25-02-2018, 08:45 AM
قيل :
" حين تظن أن كل شيء كاد أن ينتهي ،
يخلق الله لك مخرجاً لتبدأ من جديد " .

وأقول :

ما ينقصنا :
هو التفتيش في باطن المصائب والابتلاءات ،
ونسترجع ونستجلب حقيقة وجودنا في هذه الحياة ،

وأن :
ما يترادف علينا من بلاء ما هي إلا ضريبة
الوجود ، وقرون استشعار ، والمعيار الذي
منه يُعرف المؤمن من الناس وذاك المتأفف
بما حاصرته من أدواء .

بذلك :
الاستحضار نُخفف على أنفسنا ثقل المصاب
لنُسلم ونُسلّم أمرنا لله ، ونعيش الحدث
مع مرارته واليقين لنا وجاء بأنه
عارضٌ سرعان من تنجلي غمامته
والعون والتيسير نستجديه
من الله .

" فوض أمرك لله " .

الفضل10
25-02-2018, 08:53 AM
قيل :
" الأشياء الجميلة تختبئ خلف العسر دائماً ،
ليفاجئ الله صبرنا بكرم عطاياه " .

وأقول :
من :
أجمل العبارات تلك التي في الأعلى والتي بها نقوم من غيبوبة
اليأس لنحيا من جديد ، ولننهض على أقدام التفاؤل ،
راسمين على صفحة الحياة تلكم البراعم التي تحتاج منا إرواء
فروعها وجذورها لنتفيأ فيما بعد ظلالها .


" تذكر : الخير في بطن الشر " .

الفضل10
25-02-2018, 09:15 AM
تيقن :
أن هناك من يرسمك كيفما يراكَ هو !
قد يغالي في رسمك بأقبح الملامح وأبشعها ...

لأنه :
يرسمك بريشة الحقد ، ويلونك بألون
الحسد !.

وهناك :
من يُغالي في رسم معالم شخصك
فتراه يرسمك بريشة بأجمل الملامح
وأروعها .

لأنه :
يرسمك بريشة الحب ، ويلونك بألون
القداسة .


نصيحة مُحب :
" كن كما الله يُحب أصدق
الناس في رسمك ، أم رسمهم
لشخصك لم يُصب " .

الفضل10
25-02-2018, 11:09 AM
حقيقة :
من نحبهم محال أن نودعهم ...
قد :
تختفي عن أنظارنا صورهم
إلا :
أن أرواحهم وذكرياتهم ترافقنا
وهي لنا سلوى ومواساة
تجعلنا نعيش معهم .

فالوداع :
كُتب على من التقينا بهم مصادفة
عند طرف من الدنيا ،

لمجرد :
موقف عابر جمعنا معا بعدما
ساقت لنا الأقدار اللقاء بهم .

لئن ناءت بنا الأجساد فالأرواح تتصل ....

ففي الدنيا تلاقينا وفي الأخرى لنا الأمل....

فنسأل ربنا المولى .. وفي الأسحار نبتهل ....

بأن نلقاكم في فرح بدار ٍ ما بها ملل ....

بجنات وروضات بها الأنهار والحلل .

الفضل10
25-02-2018, 12:33 PM
قلمي :
ينزف حبره ....
وقرطاسي قد خضبته
العبرات ...

وأوردتي :
قد أتعبها البكاء على
مصاب الحياة

الفضل10
25-02-2018, 12:34 PM
نعيش :
نتقمص دور الضحايا ...
ونُغرق العقل بأطياف الأوهام ...
وندور حول حلقات الفراغ ...

نراود :
الخلاص من براثن
الأحزان .

الفضل10
25-02-2018, 12:36 PM
ونحيب :
كنحيب الثكلى
قد فتّ قلب الحياة ...

ومع هذا وذاك :

" القادم يُرسل رذاذ التفاؤل " .

الفضل10
25-02-2018, 12:36 PM
وينثُر :
ورود الوعود بأن
أيام الشقاء لن تعود .

وبأن :
وجه الغد سيكون
باسم .

الفضل10
25-02-2018, 12:38 PM
قالت : لا أريد رؤية اسمك ولا حرفك !
عجبت منها فقلت : وكأن الأمر لديهم اختيار!

الفضل10
25-02-2018, 12:39 PM
وقلت في نفسي : وهل يُزال ما علق في القلب من حب
بقرار يأتي بارتجال ؟!

ترانيم نجمة
25-02-2018, 12:40 PM
والمح من منابر الحرف لمحات سحرية تبعث تفائلا
وزخات الأمل "

الفضل10
25-02-2018, 12:40 PM
لملمت بعضي :
وقلت لهم الخيار ... فما أنا إلا عابر سبيل
في حياتهم قد آن له الارتحال .

الفضل10
25-02-2018, 12:40 PM
تعدو :
لحظات الوَجَد تطوف بزحام المارة المكتظ ...
تستعطف :
الرحمة من مكنونات البشر .

الفضل10
25-02-2018, 12:41 PM
تلك :
الكوامن في نياط المجهول تجري
تنادي الشهود للخلاص المنشود ....
تبقى :
عوالق المستقبل منصوبة ومصلوبة في
أعمدة المخوف من قدر مكتوب .

ترانيم نجمة
25-02-2018, 12:41 PM
وما هو الحب في فكر متامل في معانيه "
؟

الفضل10
25-02-2018, 12:43 PM
قالت :
ومَاذا عَنْ الذّي أبْتلى بِالحُبِ دُونَ لِقَاءٍ ....
قلت :
عليه أن يداويهِ بالصبرِ ومِن زلال
الجميلِ يُراق ...

الفضل10
25-02-2018, 12:44 PM
قالت :
وماذا عن الحنينِ الذي يُمزِقُ القَلبَ
اشتياق ؟!

قلت :
وما عساهُ أن يفعَلَ من نالهُ ذاكَ العناء ؟!
غير ارسال التنهدات عبر اثير الرجاء .

الفضل10
25-02-2018, 12:45 PM
قلت لها :
أما أنهككِ الانتظار على حواف الانقطاع ؟!
قالت : وما السبيل لذاك غير ذاك الانتظار ؟!
قلت : أما يتلجلج في صدرك الظنون ؟!

الفضل10
25-02-2018, 12:46 PM
بأن :
الفراق سيدركنا وكاد أنيبلغنا
منه اللحاق !!!

قالت :
لا يفارقنا ذاكَ الشعور بأن الفراق
سيكون لنا مُساق .

الفضل10
25-02-2018, 12:49 PM
وما هو الحب في فكر متامل في معانيه "
؟

الحب :
ضاعت معانيه من قاموس المؤمن به !
بعدما تعددت قواميس عند أولي المشارب
والعابثين والمشوهين وجهه الناصع النقي .

الحب :
باتت كل اللغات لا تجد له معنى بعدما
رحل مع ذوي الوفاء والإخلاص .

الفضل10
25-02-2018, 12:50 PM
فكل :
يدعي وصله للحب والحب منه براء !!!
_ إلا ما رحم ربي ... وقليل ما هم _ !.

الفضل10
25-02-2018, 12:53 PM
الحب :
نفحة مقدسة منشأها من الله
لتستقر في قلب من أخلص لمحبوبه
ليكون الانصهار في الذوات ، فيكون
الروح في الجسد لا سواه ولا عداه .

وما :
غاير هذه الحقيقة فما هو
غير " محض افتراء وادعاء " .

الفضل10
25-02-2018, 01:11 PM
قالت لي :
لابد أن تكتب شيئاً ما قلت : كمثل ماذا ؟
قالت : " كهذه الأمنية " .

أن :
نغتال الحزن وندفنه في منفاه ...
وأن :
نخلق أماني لا تعبث بها الظروف .

الفضل10
25-02-2018, 01:11 PM
وأن :
نسبح في عالم الروح وأن نتجاوز الحدود
حدود المكان والزمان نبتعد فنبتعد بعيداً عن المآسي
عن الأحقاد والهموم ننتشل الفرح من بحر الحيرة .

الفضل10
25-02-2018, 01:21 PM
أيقنت :
بعد ذهاب عديد العمر وأنا أطارد
طيفك متأملاً لحاق شخصك ..

أنني :
كمن يبني أسوارا كلما قام قائمها
تهدمون قواعدها لتكون علي دثارا !.

الفضل10
25-02-2018, 01:26 PM
لا زلتُ :
أفتش عنكِ بين اسطر
الكلمات ...

وأثير :
حروفي التي باطنها أشواق
وظاهرها مسالك الوسنان .

ترانيم نجمة
25-02-2018, 01:36 PM
الحب :
ضاعت معانيه من قاموس المؤمن به !
بعدما تعددت قواميس عند أولي المشارب
والعابثين والمشوهين وجهه الناصع النقي .

الحب :
باتت كل اللغات لا تجد له معنى بعدما
رحل مع ذوي الوفاء والإخلاص .
صدقت اخي ...ضاعت معانيه في كم..هائل من هوجاء الاهواء ...فكان الحب اسمى واجمل عندما تسمو به النفس وتتخلى عن الانانية "

ترانيم نجمة
25-02-2018, 01:38 PM
كل يدعيه وهم لا يفقهون معناه ...تسامى في تفرعه وتعالى في نواياه "

الفضل10
25-02-2018, 01:47 PM
صدقت اخي ...ضاعت معانيه في كم..هائل من هوجاء الاهواء ...فكان الحب اسمى واجمل عندما تسمو به النفس وتتخلى عن الانانية "

الأنانية :
لعلها ثمرة من ثمار الحب
في أحيان ...

غير :
أنها تهمد وتفسد إذا ما أخطأ
الجاني قطفها .

فمن مشتقات الحب :
الغيرة وحب التملك ولكن وجب
أن يكون في حدود لا
يجاوز حدود الثقة .

الفضل10
25-02-2018, 01:49 PM
كل يدعيه وهم لا يفقهون معناه ...تسامى في تفرعه وتعالى في نواياه "
هذا :
هو الحب في أجمل صوره
وجميل معناه .

الفضل10
26-02-2018, 08:31 AM
" آمين " :
لكل تلك الدعوات التي لا يعرفها
سوى الله ..

لكل :
تلك الامنيات التي نبكي عليها ..
والمخاوف التي نبكي منها .
آمين لكل ما في قلوبنا ..

" صباحكم أمنيات متحققة ،
وبشائر تسعد بها قلوبكم وأرواحكم " .

الفضل10
26-02-2018, 08:36 AM
سألني أحدهم :
هل لك أصدقاء ؟

قلت :
ما بقى لي من عظيم جملتهم
غير اثنان !

تذكرت حينها هذه المقولة :
" لا يجود الزمان كل مرَّة بأشخاص ٍتُسعدك ،
فإن كان في حياتك أحدهم فحافظ عليه " .

عزيز نفس*
26-02-2018, 10:34 AM
صباح جميل لكل من هنا

بو الحمد
26-02-2018, 10:56 AM
http://img.roro44.com/imgcache/2015/02/215860.jpg


الوقت و صفاء الذهن .... ويرقة تزحف على الغصن الرقيق
http://up.graaam.com/uploads/imag-5/10img108e94c30e5a.jpg


وقطرات الندى تتدلّى من على وريقات خضراء ...

بلا اشتياق وكلمة سواء ...

هناك حيث أنتي ...



حيث ذاك الرصيف ......



http://wondrouspics.com/wp-content/uploads/2011/11/emily-rose.jpg



اشتقت لك ..

تباشيرالأمل
26-02-2018, 11:08 AM
صباح ارق من الندى
تمازج فيه تغريد الطير وعبق المطر
صباح الجمال
صباح السلام
صباح المحبه

عزيز نفس*
26-02-2018, 01:22 PM
طريقك القديم
وحديثك الذي يشبه النعيم
وانت والغيم وصحبة المطر العميم
كلها بمثابة الفردوس لقلبي الكريم

عزيز نفس*
26-02-2018, 01:36 PM
لن نشتم بعد اليوم المكان
فأنت الشيطان وإبليس الزمان

حنايا الورد
26-02-2018, 01:38 PM
و لو خيروني بالبشر اختار بس انت●●●•••

عزيز نفس*
26-02-2018, 01:48 PM
حديثك الصاخب
كان يوما للبعض حارقاً لاهب
فلا ترفقي بالمسكين سيحبك وسيصبح الوجه شاحب

عزيز نفس*
26-02-2018, 01:52 PM
حكايا الناس وما تحبين
وقصة ذاك وتلك وماذا فعل الدبور بالياسمين

ما تعشقين

رايق البال
26-02-2018, 08:48 PM
انا سؤالي عن اللي في الهوى جاني
وابغي جوابه بحكم الشرع والسنه
الآدمي لا عشق له آدمي ثاني
هو يدخل النار ولا يدخل الجنه ؟

بو الحمد
27-02-2018, 08:22 AM
انا سؤالي عن اللي في الهوى جاني
وابغي جوابه بحكم الشرع والسنه
الآدمي لا عشق له آدمي ثاني
هو يدخل النار ولا يدخل الجنه ؟




أستاذي رايق

اعقلها وتوكل ...

الى الجنة ان شاء الله ...

انتم السابقون ونحن اللاحقون ...

مو نسوي صااااا ... ماشي حيله ...

ترانيم نجمة
27-02-2018, 08:54 AM
ما أجمل صباحا يلتحفه اطياف السحب ...وكان في ارجائه تتراقص الزهور طربا
صباح الورد "

أحاسيس إنسان
27-02-2018, 09:04 AM
رسمت بعص الصور لمشاعري

وبعد مضي لحظات بهتت جميعها

ترانيم نجمة
27-02-2018, 09:43 AM
هل تصل تلك الامنيات مبتغاها ...؟

ترانيم نجمة
27-02-2018, 09:46 AM
حين تسايرنا الدقائق ...تقاطع الامنيات مسارها

ترانيم نجمة
27-02-2018, 12:55 PM
لا ادري ....أمست الحقائق مبهمة...

صدى صوت
27-02-2018, 06:11 PM
يا أيها البحر لا تبكي وتبكينا ..
وابلع دموعك ان الدمع يؤذينا ..
متى ستعرف ان الموج موطننا
فليس من بلد في البر يأوينا ...
كل البلاد بوجه الضيف مقفلة ...
الا السماء أراها رحبت فينا....

ورد القرنفل 1
27-02-2018, 11:03 PM
‏يهز قلبي عاصف الشوق لا غبت
واحس اني دون شوفك مشتت
.
واسج لك ونه بعد حالة الصمت
كني صويبن عظم ساقه مفتت��

ترانيم نجمة
28-02-2018, 08:30 AM
صباح نستبشر فيه كل خير ...صباحكم سعادة باذن الله ،,

ترانيم نجمة
28-02-2018, 09:03 AM
هل تسمع تللك الكلمات من قلب منكسر ..ام الرؤيا صارت مبهمة...

ترانيم نجمة
28-02-2018, 09:08 AM
تغيرت تفاصيل بين الغياب ..وتزاحم البوح حتى اصبح هبائا...

عزيز نفس*
28-02-2018, 11:12 AM
وكيف أنتي يا صديقتي
أما زلتي انت فوق البرج العاجي تراقبيني

عزيز نفس*
28-02-2018, 11:13 AM
قبل أيام لبست ثوبك المطرز ثوب العام
كنت قد بحثت شهوراً عنه أعوام
هل كان مريحاً كتلك الايام

تباشيرالأمل
28-02-2018, 11:57 AM
ذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين .. فتصدّق بالكلمه الطيبه .. والإبتسامه الصادقه .. وخالق الناس بخلق حسن

ترانيم نجمة
28-02-2018, 01:24 PM
كم كنت ارجوا ..لكن ليت الرجاء يصيب ....

تباشيرالأمل
28-02-2018, 01:33 PM
لتگّونْ الحياهـ بَسيطہْ
فھيَ تَحتاج لِأمَرين
ـالإبتسّامَہ وَ ـالصّبر

أحاسيس إنسان
28-02-2018, 01:50 PM
لم يعد الزمان كما كان
الأخلاق
الإحترام
الطيبة
الرحمة


زالت جميعها

ورد القرنفل 1
28-02-2018, 09:00 PM
لو نكتب الشوق ما تكفي دفاترنا

يفنى الورق والقلم يكتب لنا اوصاته

ولو نكتم الشوق يطلع في مدامعنا

الشوق واضح على المشتاق نضراته

ترانيم نجمة
01-03-2018, 09:55 AM
صباح يعيد حنينا ..بنفحات وذكريات شابهت ساعاته
صباحكم تفاصيل حياة "

بو الحمد
01-03-2018, 11:45 AM
صباح يعيد حنينا ..بنفحات وذكريات شابهت ساعاته
صباحكم تفاصيل حياة "

فعلاً أستاذتي ...

لهذا الصباح تفاصيل من ملامح ذكرى جميلة ..

لروحك السعادة استاذتي

بو الحمد
01-03-2018, 11:48 AM
‏يهز قلبي عاصف الشوق لا غبت
واحس اني دون شوفك مشتت
.
واسج لك ونه بعد حالة الصمت
كني صويبن عظم ساقه مفتت💜

انتقاء جميل ....

ترانيم نجمة
02-03-2018, 12:08 PM
وكيف لحروفي ان تخلع ذاك الرداء الذي سكن كياني
فاصبح كسور يمنع القلب ان يبوح بمكنونه .

ترانيم نجمة
02-03-2018, 12:09 PM
كم اغبط تللك الافواه حين تحلق دون هواده ..

ترانيم نجمة
02-03-2018, 12:12 PM
لم تعد الطرقات مثل ما كانت ...تغيرت نفوس بين تفاصيلها .

ترانيم نجمة
02-03-2018, 12:28 PM
هي كلمات حبست بين فواصلها معان مبهمة "

ترانيم نجمة
03-03-2018, 11:19 AM
ما أروع صبحا اغتسل بقطرات المطر
كانه ذهب تلألأ حين النظر ...وكان الدنيا تنفست
فغدى اريجها عذبا نقيا ..يا مطر اروي قلوبا عطشى
تهللت اساريراها بنعمة منان مقتدر *
صباحكم رائحة المطر .."

ترانيم نجمة
03-03-2018, 08:17 PM
تمر اطيافهم فتغزوا الكلمات القلوب ...نفتقدهم ونتمنى لهم كل خير .

ترانيم نجمة
03-03-2018, 08:19 PM
كم نزفتم من حروفكم المفردات تلاعبتم بالعبارات
أهو الطبع غلب ام ..مشاعر قد سطرها الاحساس '

ترانيم نجمة
03-03-2018, 08:21 PM
كم تكرر الاحساس وانجرفت بين السطور كالماء بين جداول الانهار جرفت كل عوالق ...ولكن اين يكمن الخلل اهو في النوايا ام الغايات .

ترانيم نجمة
04-03-2018, 09:06 AM
صباح كحنين الورد لخيوط النور وتسابق الطيور لاعشاش الحرية ....صباح نبض الحياة "

الفضل10
04-03-2018, 10:52 AM
كم تكرر الاحساس وانجرفت بين السطور كالماء بين جداول الانهار جرفت كل عوالق ...ولكن اين يكمن الخلل اهو في النوايا ام الغايات .

ذلك الاحساس :
هو الباقي على الاساس ...
يعبر :
بين الثواني والساعات على قنوات
الحنين والخوف الدفين ....

مكمن الخلل :
يكون موطنها على تلال النوايا التي
تنطوي تحت لحاف الغايات التي رسمتها
يد المقاصد وتنفذها مساعي الوصول .

بو الحمد
04-03-2018, 11:28 AM
أينما وُجدت النجوم ... سقط الظلام ..

والقمر المنير ... شمس دحرت بضوئها ضياء ...


http://www.voicesofyouth.org/assets/57f204948970f-full_cropped.jpeg

هُناك حيث تلك الشجرة ...

أتذكرين أرجوحة المكان ؟؟ .....

الفضل10
04-03-2018, 11:50 AM
أينما وُجدت النجوم ... سقط الظلام ..

والقمر المنير ... شمس دحرت بضوئها ضياء ...


http://www.voicesofyouth.org/assets/57f204948970f-full_cropped.jpeg

هُناك حيث تلك الشجرة ...

أتذكرين أرجوحة المكان ؟؟ .....



هي :
أحجية الماضي ترسف على
شاطئ الحاضر والمستقبل
يبسط ذراعية ليُرسله بحنانيه ...

هي :
أفراح القلوب وإن شابها
اتراح الوجود ...

هي :
إكسير الحياة ومفزع إذا
ما أصاب الوجوه الوجوم .

تتأرجح :
بين أمل وألم
وبينهما التفاؤل يعزف
الصبر الجميل .

بو الحمد
04-03-2018, 01:34 PM
هي :
أحجية الماضي ترسف على
شاطئ الحاضر والمستقبل
يبسط ذراعية ليُرسله بحنانيه ...

هي :
أفراح القلوب وإن شابها
اتراح الوجود ...

هي :
إكسير الحياة ومفزع إذا
ما أصاب الوجوه الوجوم .

تتأرجح :
بين أمل وألم
وبينهما التفاؤل يعزف
الصبر الجميل .


هي كل ما ذكرت ..

وعلى لائحة الاستثناء .. حضرت فخجل من ظهورها الحضور.


الفضل بين يديك قلمُ صاغ المفردة جمال ...

دون الأفق .... آفاق

هنااااااااااااااااااااااااااااااك ...

حيث لا نهاية ... سوى أمل طريقه غائب

ترانيم نجمة
05-03-2018, 08:10 AM
صباح يملئ الكون بهجة وسرورا
اللهم ما اصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك ...اللهم أسالك خير هذا اليوم وخير ما فيه واعوذ بك من شره "

ترانيم نجمة
05-03-2018, 08:14 AM
كم تزهوا الامكنة بجمال نثرهم ...رفقاء الحرف
اتمنى لكم السعادة .

الفضل10
05-03-2018, 09:10 AM
صباح السعادة ...

ولأننا :
نعاني في أحايين كثيرة من ذاك الفقد لتلك
القلوب والأروح التي تمسح دمعة مآسينا ...
ولذاك الألم والآهات تُنسينا .

" نحتاجهم دوما بالقرب منا " .

اكليل الصمت
05-03-2018, 09:30 AM
/

الصباحُ بين دفتيّكَ حقولَ أقحوان..
وكلُّ الإيحاءاتِ في وجنتيكَ
مداخلٌ لعالمٍ آخر..
تكتظُّ فيه سفنُ الضياء..

اكليل الصمت
05-03-2018, 09:41 AM
/

ثمة خيط رفيع المستوى يفصل بين البوح والكتمان
فمن ذا الذي اعطى الخيط مستواه..
كتلة كبريائكِ أم الخضوع الذي أنجبته جباه الساجدين على محرابكِ..!!

الفضل10
05-03-2018, 09:47 AM
/

ثمة خيط رفيع المستوى يفصل بين البوح والكتمان
فمن ذا الذي اعطى الخيط مستواه..
كتلة كبريائكِ أم الخضوع الذي أنجبته جباه الساجدين على محرابكِ..!!

كونوا :
بالقرب سيدتي كي نغترف
من جميل معارفكم .

دمتم بخير ...

الفضل10
05-03-2018, 09:56 AM
/

ثمة خيط رفيع المستوى يفصل بين البوح والكتمان
فمن ذا الذي اعطى الخيط مستواه..
كتلة كبريائكِ أم الخضوع الذي أنجبته جباه الساجدين على محرابكِ..!!

ما :
بين البوح والكتمان
مسافة أمان ...

فلا :
تُقاس بمقاييس أهل الأرض
بل يشق ويستقصي شاسعها
عداد الضوء حين يُطلق
له العنان .

ما :
بين هذا وذاك
" اقدام واحجام " .

الفضل10
05-03-2018, 10:08 AM
أجمل دروس الحياة :
أن يأتي الصدق و الإخلاص والوفاء
قبل أن يطرق " الحب " علينا الباب ...

كي :
نُعطيه حقه أكان بدوامه ،
أو :
بانتقطاعه وارتحاله في أي
ظرف من الظروف ...

فبذلك :
نعيش الحياة على واقع الحقيقة
التي تتقدم أو تتأخر بعد أن تنقشع
غمامة الحال ...

ولكي :
لا نتحسر إذا ما جال القدر
في علاقتنا وصال ...

" وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ " .

ترانيم نجمة
05-03-2018, 10:11 AM
ما أجمل ان نمتلك قدرة ان نحكم لجام الالسن
قبل ان تنطق بكلمات نندم على افلاتها ...عندما تتعود الانفس الا ان تنطق بكل ما هو طيب ...ستصير طباعا وكذالك العكس "

الفضل10
05-03-2018, 10:19 AM
[b]ذكر الله :
لا تجعله نداء غائب ...
وموسم :
ترجو منه جني الغنائم !

ونداء :
مضطر قد أثخنته
المصائب ! .

وإنما :
اجعله الحاضر في كل
حال ...

جاعلا :
زفراتك لا تخرج من غير
ذكر الله ...

وتلك :
الشهقات تُردد
" الله علي شاهد " .

الفضل10
05-03-2018, 12:29 PM
استحضر وتيقن :
أن الله ينظر إليك
يرى تقلبك في الحياة بين
مخاض المصائب وولادة
الأمل العائم على بحر البلاء
الهائج ...

وأنت :
تُشعل شموع الأمل لغيرك
تمسح دمعة العاثر ...
وتواسي مصاب المرء الفاقد ...

وأنت :
تضيء ظلمة الحال الداهم
بقناديل التفاؤل والمستشرق
للفجر الباسم ....

فتنال :
ب" ذاك العطاء الوافر من الرب
الواهب " .

ترانيم نجمة
05-03-2018, 12:49 PM
افتقد نفوسا ...تركت اثرا ...

الفضل10
05-03-2018, 01:01 PM
هناك :
من العبارات التي ننطقها
ونتمتم بها

إلا :
أننا لا نغوص في عمقها !!

كمثل :
" حسبي الله ونعم الوكيل "

نلفظها :
وبعدها نركن للنواح وندب
الحظ ونسينا منذ قليل أننا التجأنا
واحتمينا " بركن عظيم " !!! .

الفضل10
05-03-2018, 01:28 PM
قال :
شابت مشاعري فجأة
فما عدتُ اهتم لقسوة الغياب
أو سخافة الحضور .

يقولها :
و" الحقيقة تُكذب قوله وهو مقهور " !!.

الفضل10
05-03-2018, 01:32 PM
قولي لكِ :
" أحبكِ "
ليس القصد منه التعود،
وتاكيد المؤكد !!!

بل :
هو التذكير والتذكر
بأنكِ في حياتي الأجمل .

ترانيم نجمة
05-03-2018, 01:37 PM
وكم تترك تلك الكلمة في قلوبنا وقع
كيف تتخلل بين حروفها المشاعر ...هكذا فطرت
قلوبنا تعشق كل ما هو جميل "

الفضل10
05-03-2018, 01:37 PM
لا :
تفتش عن حب ضاع منك
في قلوب الناس...

فمهما :
حاولت لن تجده الا في
قلب من " اضعته " !.

ترانيم نجمة
05-03-2018, 01:41 PM
وكيف لقلوب نقشت بين جدرانها ان لا يقطنها الاهم ...لن يغير القلوب الا موتها .

بو الحمد
05-03-2018, 01:41 PM
وكم تترك تلك الكلمة في قلوبنا وقع
كيف تتخلل بين حروفها المشاعر ...هكذا فطرت
قلوبنا تعشق كل ما هو جميل "

بالضبط أستاذتي .....

الفضل10
05-03-2018, 01:44 PM
قمة الغباء :
البكاء على أطلال حبيب رحل
بعد أن خان !!!

ليعيش صاحبه :
في غم يملأ صفحة الأيام
منتظرا ميتا يحيى بعد الممات !!!.

الفضل10
05-03-2018, 01:46 PM
في :
حين أنهُم يرونك فرداً ...
أنا :
أراكِ كوناً .

الفضل10
05-03-2018, 01:49 PM
" رحم الله من زار وخفف "
هي :
جملة قد تعم الجميع

لكنها :
تستثنيكِ من جملة الجميع .

اكليل الصمت
05-03-2018, 07:34 PM
ما :
بين البوح والكتمان
مسافة أمان ...

فلا :
تُقاس بمقاييس أهل الأرض
بل يشق ويستقصي شاسعها
عداد الضوء حين يُطلق
له العنان .

ما :
بين هذا وذاك
" اقدام واحجام " .


ما بين البوحُ والكُتمان.. سورةٌ عُظمى
على مآذنِ التردد.. تُتلى آياتُها..

أو ربّما.. إعصارٌ يكتسحُ وجدانٌ ما
ودموعٌ تتساقطُ إثرَها

وربّما.. كهلٌ لا يَبرحُ باحةَ منزِلِهِ العتيق
ذاكرتُهُ معقودٌ بناصيتُها اللحَظَات..
نظرةٌ ثكلى تؤشّر إلى حتفٍ ما..
وثمةَ آآآآه..
تشرئبُها العتَبة

ما بين تلكُمُ وذاك..
قاموس مصطلحات وفواصل تربكها حدّة المعنى

أحاسيس إنسان
05-03-2018, 07:36 PM
وما مسائي إلا كــ كهلِ أكهل قلبه الزمان

اكليل الصمت
05-03-2018, 07:43 PM
قمة الغباء :
البكاء على أطلال حبيب رحل
بعد أن خان !!!

ليعيش صاحبه :
في غم يملأ صفحة الأيام
منتظرا ميتا يحيى بعد الممات !!!.


قمة النقاء:
أن تتثاءب أفواه الانتقام عبر أنفاق الخيانة المظلمة
تراهن دواخلها على البقاء
فإنظر إلى حيث نياط القلب
حيث تجدها على قيد الحب
لازالت تقطّرُ الوفاء

وأنظر إلى حيث هُمُ..
إلى حيث نياط قلوبهم غائرة في وحل القسوة كالحجر
لابد للندم ان يشوي قلوبهم ذات يومٍ
كالمهل..

ترانيم نجمة
06-03-2018, 08:46 AM
وما زلت يا صبح تسطوا على ساعتي باطلاتك التي تاسرني ....صباح يشتت كل ظلام صباحكم أجمل الورود "

الفضل10
06-03-2018, 08:49 AM
هناك :
من يتذمر لأن للورد
شوكاً ..

وهناك :
من يتفاءل لأن فوق الشوك
ورداً .

صباح التفاؤل ...

ترانيم نجمة
06-03-2018, 08:53 AM
من يرى الاشواك ...سيتجنب قطفها
ومن يرى جمال الورود سينسى اشواكها .

ترانيم نجمة
06-03-2018, 08:56 AM
قالوا من كان صعبا مناله صعب التخلي عنه ...
فليس للنجاح طعم دون تعب ...

الفضل10
06-03-2018, 09:15 AM
لا يفقدك :
إلا من عاش الوجود بزخم ما به ...
وما يحيط به ... وما عليه
" عيش الغرباء " ....

لا يشتاقك :
إلا من غاب عن ناظرك بصوته و صورته
وحرفه وقد ظن بذلك أنه القادر على محو ذكرك

فلم :
يجد بعد كل ذاك إلا " الفشل "
فعاد يجري ليرتمي " بحضنك " ....

ولا يُحبك بحق :
إلا من حلّت روحه روحك ...
وقد انعدمت السعادة من دونك ...
وتعم مباهحها بحضورك ...

وكلما :
أبعدته الحياة عنك ... أو دب الجدب خضراء
الود أتاك يعدو بعد أن أعياه الوجد
والشوق قد بلغ منه منتهاه .

ترانيم نجمة
06-03-2018, 09:19 AM
لا يفقدك :
إلا من عاش الوجود بزخم ما به ...
وما يحيط به ... وما عليه
" عيش الغرباء " ....

لا يشتاقك :
إلا من غاب عن ناظرك بصوته و صورته
وحرفه وقد ظن بذلك أنه القادر على محو ذكرك

فلم :
يجد بعد كل ذاك إلا " الفشل "
فعاد يجري ليرتمي " بحضنك " ....

ولا يُحبك بحق :
إلا من حلّت روحه روحك ...
وقد انعدمت السعادة من دونك ...
وتعم مباهحها بحضورك ...

وكلما :
أبعدته الحياة عنك ... أو دب الجدب خضراء
الود أتاك يعدو بعد أن أعياه الوجد
والشوق قد بلغ منه منتهاه .


كلمات رائعه بكل معانيها ....شكرا اخي المبدع

الفضل10
06-03-2018, 09:29 AM
لا تزال :
رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ...
وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ...

فلا :
رياح الوجد تهدأ ...

ولا :
أمن يُحيط بقارب الاشتياق .

الفضل10
06-03-2018, 10:05 AM
كم :
تبادر لسمعي حديث
" الانتماء " ...

وقد :
غلّفوه بغلاف القداسة
التي لا تُمس ...

غيرأني :
مع هذا لم أشعر به !

ولم :
أجده في شيء قط
طول رحلة حياتي !

حتى :
التقيتك فعشت تحت
وارف ظلاله ...

وعلمت حينها :
أن مرادف " الانتماء "
هو " أنت " .

الفضل10
06-03-2018, 10:19 AM
قد :
تلمح العيب فيمن تخالط ...وتخاطب
من أول وهلة ...

ومع هذا :
تسترسل الحديث معه ...
وتفني العمر معه ... وتُشركه في أمرك
وتخطب وده ...

وبعدها :
ينكشف الغطاء عن
الذي خبأه ذاك ...

فيغادر:
بعد أن أخذ منك سعادتك !

لتبقى :
تعض على أنامل الندم
وقد أخذ منك قلبك وروحك !.

الفضل10
06-03-2018, 10:26 AM
الجُزء :
المخبوء من شعُورك ...

والجُزء :
الذي تستميت لتخفيه
محاولا دفنه في ترب الكتمان ...

هو :
الجُزء الحقيقي والصحيح منك
وما طفح على السطح الجُزء
الزائف منك .

الفضل10
06-03-2018, 10:31 AM
قلت له :
إلى متى ستُغالب دقات ونبضات
قلبك التي تتحرق شوقا لمعانقة
حرفهم ؟!

فقال :
سأذيقهم من كأس الاهمال...
حتى يعلموا كم كان اهتمامي
بهم جميلا .

بو الحمد
06-03-2018, 10:45 AM
ولكل همزة ... غمزة في موضع سكون ...

نتقاسم ما ظهر على لون الوجن ...

شفرات يرويها نبض مختزل ...

الفضل10
06-03-2018, 11:45 AM
كم أتعجب :
ممن يستأنس بالحزن !!
حتى:
استمراه وأدمنه ولا يطيق فراقه !!
حتى بات :
مألوفاً له ... ولا يريد عنها بدلا !!

وعندما :
يُسأل عن ذلك المديد من الحزن

يُجيب قائلا :
ماذا أصنع إذا ما خط على صفحة
حياتي القلم أن أعيشها وأنا
أتجرع الألم ؟؟!.

الفضل10
06-03-2018, 11:55 AM
هل :
تعرفوا شخصا يُحسن الظن
بالآخر؟

حتى :
لو ناله وبدر منه
الخطأ وعن طريق الحق
تعثر؟

فقد :
تعبت وأنا أسير في
صحراء البحث عنه ...

حتى :
خيّم علي القنوط ...
ونال من همتي
اليأس !.

الفضل10
06-03-2018, 12:04 PM
التجاهل :
تُحمد عقباه عند الغضب ...

وينجح :
به من سعى لنيل مرتبة
إذا ما واجهة طريقه
جحافل المصاعب وكانت
نابعة له فكانت على الأثر .

ويعلو :
بصاحبه عند الإساءة ليتجاوز
حمقى العقول ليجد السعادة
في قلبه فنال بذاك ومن ذاك الظفر .

أما التجاهل :
عند النصيحة التي تنتشل صاحبها من دنس
الرذائل ... فتلك منقبة المغتر بنفسه

وقد :
خاب فاعلها وخسر .

الفضل10
06-03-2018, 12:11 PM
كٌنت :
بحاجة الى صفعة واحدة توقضني من غفلتي ...
تمنحني فرصة النجآة مما أوقعتٌ نفسي فيه ...
واتبعت قلبي كالأعمى وأمنتُ بأنكِ الحياة بأكملها !.

" منقول "...

الفضل10
06-03-2018, 01:14 PM
اجعلها شعارك :
" ابتسم فاالحياة جميلة " .

فحين :
يخذلك شخص ..
سيأتي من يؤكد لكَ بأن الدنيا لا تزال بخير
وانها لا تعقم من أن تلد من يكفكف لكَ دمعتك ...
ويُضمد لكَ جراحك ..

حين :
تهرب عنك سانحة
وفرصة من حساب حياتك

ستأتي أخرى لتُحلق فوق رأسك
فتعيد البسمة لحياتك ...

وحين :
تصنع معروفا لأحدهم فيبادرك
النكران كعربون عطاءك !!! .

ستكون :
لكَ ذخرا تفرح بها عندما تلتقي
بها وقد زُينت بها صحائف حسناتك .

ابتسم :
فالحياة لا تستحق أن تذرف على أعتابها
دمعة بعد أن أحاط الله بكل شيء علما ...
وقد كتب الأقدار على صفحات الحياة ...

" قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا " .

الفضل10
06-03-2018, 01:28 PM
هناك :
من يستميت دفاعاً عن " نفسه "
بدعوى :

الكرامة
العزة
الإنسانية

وإذا ما :
فتشت وجئت لواقعه وجدت بينه
وبين " نفسه " :
سدودا شاهقة
ووديان سحيقة

مجهولة :
المعالم _ نفسه _
لا يعرف عنها شيئا!!!

وهي :
تصرخ وتئن ولا مجيب لينقذها
من براثن التجاهل والإهمال !!!

كم :
" تمنيت أن أعانق نفسي وأقبلها
بعد أن طال هجري لها وجفاء " .

الفضل10
06-03-2018, 01:40 PM
من المفارقات :
ان بعضنا يحث الخطى ويجتهد من اجل امتلاك
الكتب والمعرفة التي منها يقتبس طريقة تربية
الأبناء !.

ليتنا :
نسعى قبل ذاك في البحث عن الطريقة التي
بها نربي فينا " الذات " !!.

لنكون :
" النواة التي نُشيّد بها ذلك البنيان " .

تعبت :
" من تزكية نفسي حتى ظننت من
ذلك وبذلك أني ملاك " !!!.

ترانيم نجمة
06-03-2018, 01:47 PM
وليس أسمى من أن يقيم الانسان نفسه قبل ان ينتقد الاخرين ...فلنبدا بانفسنا أولا ...

اكليل الصمت
06-03-2018, 10:02 PM
/

سلْهُم أيُّهُم يُبالي بك..
حينَ تبحَثُ عنْ قشّة تُنقِذُكَ منْ وحلِ الإفتِرَاء..
او حينَ ينكَسِرُ بكَ مجدَافِ الأمل
على بحرٍ..
مِنْ صِراع

اكليل الصمت
06-03-2018, 10:10 PM
/

تتزاحمُ بنا الالتزامات وتكادُ تُقطّعُنا ارباً
أنظُرُ من شَرخٍ في جدارِ العُمر
أرى نفسي على زاويةٍ قصيّة..
تتوسلُ عيشاً

اكليل الصمت
06-03-2018, 10:19 PM
/

العتاب شريعة المتحابين..

ورد القرنفل 1
06-03-2018, 10:29 PM
‏طبطب على حلمك وقله تصبّر !
بكره اشيلك للسما … وتحقق

ورد القرنفل 1
06-03-2018, 10:29 PM
‏طبطب على حلمك وقله تصبّر !
بكره اشيلك للسما … وتحقق

اكليل الصمت
06-03-2018, 10:54 PM
/

أيُّها البَعيد..
وتسألُ عليكَ كائناتُ الشوقِ..
في أيّ زاويةٍ تَغيب؟ وتغيبُ معكَ ترتيلةُ الفرحِ!
هذا الحصار تشتدُّ أواصرهُ حولي
بالخيوطِ المَنسُولة من لقاءنا الاخير

أحاسيس إنسان
06-03-2018, 11:42 PM
من بعدك ضاعت سنيني يابوي


الله يرحمك ويغفرلك

بو الحمد
07-03-2018, 02:47 AM
جنّ الظلام وهاج الوجد بالسقمِ ...

والشوق حرك ما عندي من ألمِ

الفضل10
07-03-2018, 08:14 AM
قد :
تُشاغب أحلامك صروف الأيام
وما تحمله من عقبات ...

فتخبو :
جذوة الهمة وتُحيط بعزيمتك
المثبطات ...

ولكن :
تيقن بأن حجم الأحلام
وصدق اليقين أنك ستحققها

ستنفض :
عن ظهر همتك ما تكدس
من بقايا احباط وتهافت ترددات .

" صباح الأمل "

الفضل10
07-03-2018, 08:39 AM
هناك الكثير :
ممن يدعون الانفتاح الفكري على الآخر
ويعتبون بل يُهاجمون من يُصادر الفكر
ويمارس التقزيم والتجريم و تكميم أفواه
النقد ...

وإذا :
جلسنا معهم نفتح باب الحوار نفتح صناديق
المعرفة تجده يُزمجر ويُرعد بعدما ظن أن
الحوار يمس ذاته !

فيخرج :
بصورته الحقيقية ناسياً _ أو متناسيا _ تلك الجمل الرنانة
التي تُحارب احتكار الحقيقة وإشاعة
" الوصاية " على من تحررت عقولهم
حين انطلقوا في فضاء " البحث " .

المصيبة لدى البعض :
أنهم يمتهنون مهنة النقد والجرح
على غيرهم ..

ولكن :
عندما يقترب المشرط من العقد التي تحتاج لفتح وتطهير
ينتفض صاحبها ويرفض فكرة العلاج !

لأنه :
يكون في مواجهة مباشرة مع الذات
التي قال عنها د.أحمد الصقر
" الألقاب حبوب نتعاطاها
لتسمين ذواتنا ".

بو الحمد
07-03-2018, 08:39 AM
اذا مات القلب .... ذهبت الرحمة ...

واذا مات العقل .... ذهبت الحكمة ...

واذا مات الضمير ...

ذهب كل شيء ...

صباحكم ورد أبيض متجانس مع لون نقاء قلوبكم

الفضل10
07-03-2018, 09:30 AM
تيقن :
أنك ستفقد الكثير ممن حولك من قرناء
إذا تجاوز فعلك تلكم الكلمات وبدأت تضع
قدمك على الطريق لتحقيق حلمك وهدفك !

فهناك :
من تصم أذنه ، ويخرس لسانه
وتعمى عينه ويُطبع على قلبه

إذا :
ما وجد من ينازعه المكان بسعيه
الحثيث لاثبات " الذات " .

ومع هذا :
لا تستغرب لأن هذا الأمر أمر مُشاع
فلكل ناجح حاسد يعدك بذاك الطموح
أنك " تجاوزت الحدود " !!!.

الفضل10
07-03-2018, 09:56 AM
[b]لقد علمتني الحياة الكثير ومنها :
أن أكون قائما بذاتي لا اعتمد على أحد ،
حتى لا أسقط اذا ما تخلى عني أحدهم .

تعلمت :
بأن الأخلاق هي من تدافع عن الشخص عند غيابه ،
وهي من تجعل من الخصم يراجع حساباته .

تعلمت :
أن علي حسن الظن بالآخرين ، وأن ألتمس لهم العذر ،
وأن لا اجعل سوء الظن هو المنظار والمعيار في الحكم
على الأشخاص .

تعلمت :
أن الإنسان إذا تجاوز حدود الذات في البذل والعطاء ،
وأن ما يفعله يصب في مصلحة البشرية ، وأنه يسعى لرسم السعادة
في قلوب ووجوه الآخرين ، فهو ماض في سبيل الخير ،
وأن ما يواجهه في طريقه ما هي غير امتحانات وتمحيص ،
وقرون استشعار عن مدى صدق السعي ، وهل يكون بعد تلك الابتلاءات نكوص
وتراجع عن تحقيق الغاية والهدف ؟ أم أنه يزيد من عزيمته وبذله ؟

تعلمت :
أن أكون أمة في ذاتي ، وبعدها انطلق إلى الوجود أحمل
على عاتقي مسؤولية من حولي وكأني عنهم مسؤول .

تعلمت :
أن المرء في أطوار سعيه ، وبذله ، وعطاءه لن تكون الطريق
التي يمشي عليها مفروشة بالورود ، وأن الجزاء والنوال يكون
على قدر الصبر والكفاح .

تعلمت :
أن الناس يتمايزون في طباعهم ، وأفكارهم ، وأخلاقهم ،

لهذا :
كنت أخالط الناس وأنا كالطبيب أشخص حالاتهم
ومن ذلك يكون تعاملي مع الواحد منهم على حسب حالته ،

وإذا :
صعب علي تشخيصهم علمت بأن الخطأ قد كان مني حيال ذلك .
وهناك الكثير مما تعلمته ، ولكن أرجعت قلمي إلى غمده تاركاً لكل واحد
ممن يمرون على ما كتبته كي يضيفوا لأنفسهم ما تعلمه من الحياة .

ختاما :
علينا إدراك المعنى من الحياة ،
ولماذا نحن هنا ،

لابد :
أن يكون الإنسان في هذهِ الحياة يعيش على هدف وغاية
كي لا يكون متخبطا خبط عشواء ، وما علينا غير الرجوع إلى الله ،
والوقوف على بابه ، وطرق باب الرجاء ، وأن نمزق تلك الحجب
التي باعدت بيننا وبين الله ، حتى بتنا نتفس الغفلة والتسويف ،
فلن :
" ننعم براحة البال ونحن ساهون لاهون
بعيدون عن الله ".


الفضل10

بو الحمد
07-03-2018, 10:22 AM
سنبقى والزمن .... معاً في حالة ترقب ..

هي لحظة صمت ...

ربما تكون ميلاد يوم الخلود ...

تباشيرالأمل
07-03-2018, 10:25 AM
حزين ياملح البحر/ صاحبك ليه
ماشلت منه/ بعض منه/ دخيلك

يرمي بحضنك /ذكرياته وترميه
ماكنه اللي كان دايم/ يشيلك!!

ترانيم نجمة
07-03-2018, 11:22 AM
مهما غبنا ما نلبث ان يحملنا الشوق لأمكنة ندمن العيش فيها ...صباحكم كاريج الورود عبقا ...

الفضل10
07-03-2018, 11:25 AM
تمنيت :
أن أكتب من غير توقف عن
حبي
عن
هيامي
عن
شوقي
عن
عشقي لك

وعند المنتصف :
يُساور أمنيتي اهتزازت خوف
فلعلي :
بانجرافي خلف امنيتي أن أكون سببا
في بث الأذى لك .... فيتطاير شظاياه
فيُشعركم بالملل !

وخوف :
أن تسري كلماتي في فضاء الكون
تائهة لا يرد لها صدى فتجتاز المدى
لتسقط صريعة التجاهل

فلعل :
هناك من سكن قلبك الغض ،
فأكون المتطفل والمتسلل
من غير اذن أو عذر !

الفضل10
07-03-2018, 11:42 AM
نسافر :
على هودج الأيام وتلك اللحظات تمر علينا
لتعيدنا لتلك الأمكنة في تلكم الأزمة
والذكريات تتوالد تتبعها الزفرات ...

ذاك الحنين :
الذي نهرب منه فيعيدنا لحضنه ...
فنكفكف العبرات على عمر ضاع ...

ونحن :
نرتل الكلمات نعزفها فنرسم
الأمنيات على صفحة الأيام .

شوقا :
يأخذنا بعيدا أمل أن يوصلنا بهم
وهمسات نُرسلها على جناح يمام .

عزيز نفس*
07-03-2018, 11:47 AM
على وقع خطاك انت تبتزيني
لم المسك قط افلا ترحمي وتحضنيني

عزيز نفس*
07-03-2018, 11:49 AM
بعد ايام حب
واحلام والبحر كان بالقرب
وبعد عواصف من بكاء وزلازل هدمت ما بنيناه بتعب

كرهتك فلا تلوميني

عزيز نفس*
07-03-2018, 11:51 AM
قالت انا لست ككل الاشجار
اوراقي وردية مزينة بين اغصانها بكريم الاحجار


قلت وما همني ان كنت
فمثلك بالدنيا قد تعدى المليار

عزيز نفس*
07-03-2018, 11:52 AM
بكاء قلم مسكين
قد شردته في يوم سيدة كالحميم

الفضل10
07-03-2018, 12:17 PM
قال لي :
هل أخبرك ماهو الاشتياق بصمت ؟!
بأن يكون مزاجك سيء جدا ولن يتغير
الا بحضور إنسان هو الوحيد القادر
على تعديله.

قلت له :
لعل في ذاك الداء ذاك الدواء !!
فلعل ما أصاب مزاجك هو الاشتياق
لذاك القريب الذي تبسُم الحياة به
وتكفهر بغيابه ...

وكأن الحياة :
ارتبطت لحظاتها بقرب وبعد
ذاك الذي يرسم لنا فيها
بكاءها وضحكها .

الفضل10
07-03-2018, 12:22 PM
تسألني :
لما لا نجد لك أثرا بين
زحام الموجود من الفوائد ؟!

قلت :
وجدت ذاتي في مدونتي حين أناغي فيها
حروفي وأرصف مشاعري ، وأرسل مخاوفي ،
وأضم أمنياتي ، من غير أن أحدث ضجيجا
قد يوقظ سوء الظن بي .

يكفيني :
أنكِ معي نبحر معا على
متن قارب البوح ، نتبادل القول،
ونرسم الطريق الذي يوصلنا
لشاطئ الحب البعيد .

فكوني :
بالقرب مني ، فبكم الغنى عن
من هم دونكم من الخلق .

الفضل10
07-03-2018, 02:06 PM
تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ،
ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس
الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون
عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !.

لهذا وبهذا :
يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون
خلافه رفع راية التمرد والعصيان ،
اللذان يستوجبان قطع الأنفاس
والأعناق !.

هذا :
حال من أسلم سعادته لسجان
اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه
باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل
بعيدا ليعيش في لجج الأحزان .

والأمر :
لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار
الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى
حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها
لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها
حياة الهناء .

همسة :
" علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين
الذي في طياته إكسير السعادة الذي
فيه معنى الحياة "

اكليل الصمت
07-03-2018, 07:19 PM
/

عندما يتعلق الامر بالعادات والتقاليد فيجب أن نكون أكثر حذراً في
دحض البعض ورفع شأن الاخر منها.. بل واكثر حذراً في ملاطفة تلك القلوب التي آمنت بها واعلت رايتها لدهراً..

اكليل الصمت
07-03-2018, 08:09 PM
/

هَلْ تَجرّعتَ يوماً صَديدَ القلبِ المَهجُور،،
حينَ تُخَامِرهُ رُطوبةَ البعدِ
وتحُفّهُ جُدرانَ الذِكرى!

الفضل10
08-03-2018, 08:57 AM
ما :
عاد للانتظار مساحة إشفاق يضمد أثر الجراح ...
بل صارعميلا للألم ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ...

من :
خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ،
وينفض أركان اعتقادي وحي مخاوفي ،
ليبث إرجافاته ليقضي على ما تبقى من يقين ،
يهمس في أذني ذكر الحبيب مواسيا دموع غربة
تصدح بها أملاك الليل البهيم ، أفرد أشرعتي
والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ،

تظللني :
غمامة وجد ، وتمطرني حروف خاطرة قد أرسلتها مع ساعي البريد ،
ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ، بحت فيها عن آهاتي ، معاناتي ،
طول انتظاري ، ناظرا من يرفق بحالي ويواسي اغترابي في عالم كئيب ،

فكم :
استباح سعادتي واغتال احلامي جان بليد ؟!
ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ،
موغل ذاك البعد في أعماقي ، تزورني أطياف حبيبتي لتمسح
عن قلب أحزاني وما تكدس من حزن دفين ،

أيها الصبح الجميل :
أما آن أن تنشر ضياءك لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟!
فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ،
مهشّم العزم تتناهشني ضباع الظالمين ، وتتلقاني بالشماتة
وجوه الحاقدين ، أغترف من نهرالرجاء ، معلّق الآمال
برب العالمين ، رفعت حاجتي إليه وفي قلبي غرست اليقين .

فقد :
" بصُرت بما حل بي فأدرجته على
أنه حلم نائم يوشك أن يقطعه اسيقاظ
على واقع جميل " .

ً
صباح الخير ...

الفضل10
08-03-2018, 09:22 AM
" جلد الذات "

كم :
أتألم عندما اصطنع الابتسامة والقلب منها خواء !
وكم هو مؤلم عندما أجعل من الحزن لي دواء !
والسجن وجلد الذات حكم يكون لي عقاب !
مسترسلا في قمع السعادة والذات ، ورسم الفرحة على الشفاه ،
متمرد على الأماني ، وعلى الأمل إذا ما أرسل سناه ،
أدون في صفحتي معاني ؛

الحزن
القهر
اليأس
الضياع
" نفق مظلم من الإحباط لا أجده في سواه " !..

هو :
حال منهزم تابع لهواه .. والخير أمامه ولكن لا يراه !
يسوق أرتالا من الأعذار .. وفي مجملها قنوط قد غشاه ..
يجاري طول البقاء ..
على ضريح البكاء ..
يصطرخ حبيبا جفاه ..
يوصل ليله بنهاره ..
يذكره ولا ينساه ..
فأسمعته جملة همست
بها في أذناه ..

وقلت :
هل يصح أن نمضي العمر ..
نذكر من بالجفا كان عطاه ؟!
نضاجع الوهن ..
ونركض خلف الوهم ..
ونلوذ بالأسى ..
ونرجو بعدها النجاه !

هو :
حال من يفني عمره يندب حظه ،وعلى أطلال الأماني يذرف دمعه ،
ويطفي بحزنه الشموع التي تبدد ذاك الخضوع والخنوع ،
يسترسل في مد الحزن ليكون له رفيق درب ، يمشيان في " خط متوازن "
لا يفترقان ، وكأنه قدر لا ينساه !

هو :
" حال ذلك الشاب أوالفتاة الذي صدمته حقيقة طالما داعب نوالها ،
وبنى عليها أحلاما سعى أن يجعلها واقعا يتلمسه ، وحين أتاه خبر المستحيل
أن ينال ما يريد جعل من اليأس له سبيل ، متناسيا بأن هناك نصيب وأن المقدر
لا بد أن يصيب وما عنه محيد ، فلو تمعن المرء بأن هناك أماني وأحلام يرجو نوالها ،
ولكن تبقى تحت طائلة المشيئة التي تكون بيد الله " ...

ولهذا :
وجب التسليم بالقضاء والقدر ، وأن لا يجعل المرء
من تلكم الصدمة نهاية العالم ! بل يجعل منها بداية المشوار
نحو هدف جديد .

هنا :
" أقصد بكلامي هذا حال البعض في تعاطيه مع الأحداث
التي تطرأ على حياته ، وكيفية التعاطي معها ، فركزت هنا على
تلك الفئة التي تمعن " فن جلد الذات " ، وقضاء عمرها في اللوم والحزن والبكاء ،
لتقبع في سجن الماضي تتجرع الآهات " .

ترانيم نجمة
08-03-2018, 09:28 AM
يكفي ان يبزغ النور ليتبدد الظلام ...وتستيقظ الحياة بعد سبات لتبث في الارواح أكسير الأمل
بان القادم أجمل بعون الله ...وما اصبح بي من نعمة فمنك وحدك اللهي لا شريك لك "

ترانيم نجمة
08-03-2018, 09:34 AM
لا بد للانسان مهما بلغ فيه التفائل ..الا وان تباغته نفحات من حزن او الم ...تفاصيل حياة قد تمزقه
لكن ما دام في داخله اليقين بانه كله خير من رب رحيم ..وان الشدة في زوال وان الحزن سيتبدد
سيكون قوي النفس ..لن تغير الخطوب معتقداته ولن تغير قناعاته ...فكن محصنا حين تعصف بك الخطوب ....لتقف من جديد فتجارب الحياة ما هي الا رصيد يزيدك مناعة "

الفضل10
08-03-2018, 10:36 AM
تترجم :
الصمت وترسم معاني ما في الصدر
لتنقشه على جدار المشاهدات بسطر ،

منة :
والأصل فطرة تحرك الوصل ،
وما يكون التشابك بين قلبين إلا بعدما
يأتي ساعي الأمر ، لتتسلل إلى القلب
جحافل العواطف ، وتفتح أقفال المنازل ،
وغرف ينعم ساكنوها بالراحة ،
وعن الشر الكل فيها آمن ،
تراود قلب الفتى الغافل ...

تمتمات :
وهمسات كان القلب عنها ساكن ،
توقظ نائما لطالما توسد الطمأنينة ،
تشبثت به وهي تهمس في قلبه أن
تعال فأنا موطن السكينة ،

فنال :
بذاك وصلا فارتخت كل ذراته ،
حتى خالط كنهه طيفها ، فغدت تتماهى
أمامه لتكون حقيقة يراها في كل حينه ،

فما :
كان ذلكَ حديث نثر على فصوله خيال ،
ولا قصة مستوحاة من نسج خيال ،
بل ذاك واقع يستمد صدقه من سنة الحياة ،
وفطرة أودعها الله فيمن خلقهم بيمناه ،


عزيزتي ؛
" علمت بأني تاه في حياتي ، وأنتِ دليلي ،
وما أنا إلا جسد محطم الأركان ، وأنتِ الروح ،
وأنتِ لي حضن أمان " .

ورد القرنفل 1
08-03-2018, 11:30 AM
‏إسمع كلام القلب .. وتعيـش فاهـم
نصيحة إللي ما درّس .. هندسه وطبّ ��

كل شيّ ... تقدّر تشتريه الدراهـم
إلا سنين العمر .. والحظ .. والحّـب

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
08-03-2018, 03:18 PM
http://up.omaniaa.co/do.php?img=15761 (http://up.omaniaa.co/)
في منتهى قدميك يغتسل الوله
سعيد

اكليل الصمت
09-03-2018, 11:19 PM
/

أقبلَ وروائح ادخنة الحرب تنفث من أنفاسه،،
قلتُ: حالكَ يا صغير..؟
قال: الحمد لله على افضل ما يكون، أقدامنا هنا وأرواحنا في السماء..
قلتُ: اظنك تشير ببنان الكلام إلى الموت!
قال: نعم هو ذاك
قلتُ: ولكن.. أتعلم أي نقاء سيستوطننا لو أن أقدامنا في الأرض تسير وأرواحنا في السماء معلقه
قال: نحن مجبرون على ذلك أساساً..
مجبرون على أن نروض انفسنا وارواحنا ان تكون في السماء..

لاننا نخشى عليها أن تُمتحَن في إيمانها وتفتن في دينها لحظة الحق والخطر

[وهذا هو الخط الفاصل بين هذه الاقدام المقيدة في الأرض،، والأخرى الحرة التي تسير في الغفلة يا صغير..]

اكليل الصمت
09-03-2018, 11:58 PM
/

في كلا الحالتين فإنك امتهنت الكذب يا هذا
ولست ممن يحبذ الكذب ولو بمثقال ذرة
ولو حذوت حذوه لأجلي،،
لأجل أن يبقى جسر التواصل سالكاً،،
فلا أمان في صحبة الكذب

تباشيرالأمل
10-03-2018, 10:12 AM
هذا الصباح ؛
اترك المزعجات عنك وتفرغ للمبهجات أكثر !
دعك من " لماذا وهل " واستمتع " بلابُد والآن "، أنت سيدُ صباحك ؛ فافعل ما تحب ~)

صباحكم مشرق بجمال أرواحكم

الفضل10
11-03-2018, 09:10 AM
الطلاق :
أبغض الحلال عند الله ،
وهو مفارقة الروح للجسد في معناه المعنوي والوجداني ،
به تجف وتذبل أوراق المحبة ، وتمزق المشاعر ،
وينحدر الألم إلى أن يبلغ حد الصبابة على قلب المكلوم
بل يعتريه ضعفا من العذاب وزيادة ،
بسكينه تُقّطع أواصر وأمشاج السعادة ،
وتهدم أركان الأسر ليصبح البيت قفرا تعصف
به ريح الكآبة ، ليت المرء يدرك عواقب فعله ،

كي :
يراجع نفسه ويجعل عواقب ما يلفظه في حسابه ،
وما يكون نتاج ذاك الطلاق ؟! غير تشتت وضياع ،
ومسقبل غامض كحال الليل في سواده ، ..

الفضل10
11-03-2018, 09:13 AM
أما المطلقة :
فهي من تجني حصاده ، تلاحقها عيون الناس ،
وتنهشها ألسنتهم والكل يجمع أن الذنب ذنبها لتكون
بذلك معلقة بحبل الأسى يتقاذفها الهم والشماته ،

ليت :
الرجال يفهموا أن العصمة ما جعلت في يديهم عبثاً ،
بل كان ذلكَ لما تميزوا به من العقل والكياسه ،
وفي ذلكَ الخلق يتمايزون فهناك من يلجم تصرفه العقل
والتروي وحساب ما يعقب ذاك الفعل ،

وهناك :
من جهل ذلك فجعل من العصمة سلاحا
يشهره في وجه تلك المسكينة ،
ليكون ابتزازا وسذاجه !! .


ليتني :
" كنت كفا تمسح دمعة
محزون ومكروب ومكلوم " .

ترانيم نجمة
11-03-2018, 12:04 PM
صباح كرياح تنساب بين ملامحه تباغت دقائقه فتزيده ألقا.

ترانيم نجمة
11-03-2018, 12:07 PM
الى قلوب تنبص بين تظاريس الزمن ..ومشاعر تجاوزت الحدود "

الفضل10
11-03-2018, 01:30 PM
" ما بين التناسي والنسيان "

تلك :
اللحظات التي طواها الماضي
لم تمسح من صفحة الذكريات
بعدما حفرت بدمعٍ مراق !

أعني :
الذكريات التي أدمت القلوب ،
وضج منها الفؤاد ، وكيف يكون النسيان
إذا ما كان لكل وارد من المواقف تقع عليه العين ،
أو يلوح طيفه على نوافذ وابواب البال لتعيد لنا
مشاهد الذي صار من أيام عصيبة أنهكت جسد
المصاب !!


كم :
تمنينا أن تكون في " مَلِكنا " يد النسيان
لنمحو بها تلك الهموم والأحزان .


ما نملكه :
هو ذاك " التناسي " الذي به نخرج من ضجيج
المآسي ، ونتجاوز مواطن الآهات .


التناسي :
نحن من نتحكم به ونخضعه لرغباتنا .
أما الأصل أن ما خُط في الذاكرة
لابد أن يظهر للعيان ، ومن ذلك
نستجلب التناسي لنعيش بقية الأيام
وتعلونا بسمة الأمل ، لنفارق مرابع
ودواعي الحرمان .


النسيان :
ليس لنا يد فيه ، فهو قهر يأتي
ليس لنا عليه من سلطان .

ما علينا حياله :
أن نأخذ بالأسباب لنعالجه .
أعني هنا في الأمور التي فيها
مصلحة ذلك الإنسان الذي بذاك النسيان
قد يقود نفسه للهلاك .


والنسيان :
صفة أودعها الله في النفس البشرية وقد سمي الإنسان إنساناً لكثرة نسيانه ،
والبعض يُسميها " نعمة " ، وهي بالفعل نعمة من عند الله يستطيع الإنسان
أن يتعدى بها همومه وأحزانه وينسى تلك الجراح التي أحدثتها نوائب الدنيا
ومنغصاتها ولا خلاف على أن النسيان " نعمة " كبيرة من الله
سبحانه وتعالى على الإنسان.

يقول الحكماء :
لله على الناس نعمتان لا تطيب من دونهما الحياة
ولا يهنأ بغيرهما عيش ، النسيان والأمل فبالنسيان تندمل الجفون القريحة ،
والحكمة منه كبيرة فهو يخفف الهموم والذكريات المحزنة ،
وراحة للأفكار ، ويخفف الضغوط الفكرية العميقة .




من هنا :
كان النسيان في هذه الحالة
" نعمة " .

الفضل10
11-03-2018, 01:44 PM
في :
محيط المعنوي يتلاشى ،أو يختبئ ذاك الاحساس بتلكم
المعاني التي تكون سبباً لإدخال السعادة ،

وتربع :
الطمأنينة والسكينة على عرش القلوب والأروح ،
وذاك الذي يفتقر إليها الكثير ممن تطرق عقولهم ،
وتمزق قلوبهم من الناس الذين تاهوا وساحوا
في وديان الغفلة ، حين جعلوا من الحسي
والملموس هو الغاية لنيل المأمول الذي يتوهمون
به أن تخمد نار الاضطراب التي تتوهج لظاها
لتحرق الأمنيات التي عليها يستيقظون وينامون !

للأسف :
هجر الغالبية من الناس الاهتمام بالداخل وتزكية
تلك النفس وانعاش الروح ، والتي منها يكون الانعتاق من تلكم الهموم
التي تنقض أواصر الراحة وتلك السعادة التي يرنو لها من كان كيانه
ووجدانه يتعطش لتلك المعاني الذي تسلو بها الروح .

الفقر :
في حقيقته يكون ذاك الفقر والافتقار للجانب المقابل المكّمل
للمحسوس والمشاهد ألا وهو الجانب المعنوي المتمثل
في " الروح " .

ولنا التأكد والتيقن من ذلك :
في النظر فيمن ملك الوسائل التي هي الموصلة
" في نظر الكثير " لتلكم السعادة ، ومع هذا
يبقى ذاك النصب والتعب هو القرين الملازم والعلة والسبب
هو ذاك " الفراغ الروحي " الذي ينقص ذلك المخلوق .

في المقابل :
تجد ذاك الفقير تتناهشه الابتلاءات ، وتعصف بساحته رياح النكبات ،
ومع هذا تجده مستقر الجَنان ، هادئ السلوك ، والسبب لذاك
التعانق والتلاحم بين الجسد والروح ، وبين الحسي المشاهد
وبين الخافي المكنون " يعود " .

وبخواء الروح :
يكون النهم واللهاث الشديد والشعور بالحاجة :

للمال

للجمال

للنفوذ

للشهرة

و

....


وفي امتلاء الروح :
يكون الشعور ب:
" الاستغناء الداخلي عن
الكثير من الأمور " .

فالأصل :
هو " الخواء " والاستثناء يرجع
" للامتلاء " .

هناك الأسباب لذاك الخواء منها :
* الغفلة عن الله
* ضبابية وهلامية الغاية والهدف
اللذان يناكفهما .

التباين بين :
" الحقيقة والادعاء " .

* الفراغ الذي هو الشعور القاتل
الذي منه يجني المصاب به بذاك
المرض العضال.

و" غيرها العديد من الأمور " .

ومخاطر خواء الروح :
تستنزف دم المثابرة والطموح .
و
الوقوع في الخطأ والمثالب
من قبائح الأمور .
و

تقتل الصمود في وجه العظائم
و
الشدائد من الخطوب .

في الختام :
" هنالك متسع من الوقت لتدارك
الأمور لنجعل من المتاح أدوات
ووسائل لنذللها للوصول إلى أسمى
الغايات والتي منها تسعد الروح " .

من ذاك :
" تنتهي تلك المآتم ويخبو صوت
الأنين وتلك الآهات تزول " .

اكليل الصمت
11-03-2018, 07:49 PM
/

أدرَكَتُ،،
أن الحيَاةَ لا تتوقفُ لأحد، ولا تتوقفُ عندَ أحد
لذا كان لابّد لي أن أُخرِسَ هذا القلب..
الذي اجترّهُ الوهمَ لوهلة،،
كان عليّ أن أُشعِلَ فتيلَ فكرة..
أَسرُجَ بها حُلكَة تلكَ الفجوة التي أوقَعَتْني في فخِّها..

اكليل الصمت
11-03-2018, 08:19 PM
/

قل لي:
كيف لي أن أؤم معشركَ في داخلي
وألقي خطبة الود في بضع كلماتٍ
أثنيها شغفاً.. لروحكَ النقية

بتار
11-03-2018, 10:52 PM
للنبض بركان للاحساس نار
ماكرة سواحل الاشواق تجمع الروح بعطرك
تنثر نجوم الاحلام علامات انتماء لمسائك

بتار
11-03-2018, 10:53 PM
حرف يلجم فاه الكلام ..


كتبتك بحرف خطيئتي كخاتم باصبع السطور

بتار
11-03-2018, 10:56 PM
خط ثغرك باحمر الشفاة حلم تجاوز الف حلم
تكهن عقلك الأثم في منافي عرجاء
بين شواطي زمن مارق و مرسى دائم
فجر كوهج تكوير الشمس الجلي

بتار
11-03-2018, 10:58 PM
توقفت استمرارية الاشياء
بعد حلم طارد عيناك في احضان السماء
لم احملك على مراكب غدر لذا سأخونك ..

بتار
11-03-2018, 11:00 PM
تساءل قلبي هل من حقي انتزاع الليل لفجري
راوغ عقلي صافح صبري توارى عند الغروب
يتلو كفارة مجون رعشة مبهمة

بتار
11-03-2018, 11:01 PM
عشق شق الوريد وصل سكرة الهذيان
بين الذهول والغربة ,,
قشة شوق قصمت ظهر العشق

ترانيم نجمة
12-03-2018, 09:25 AM
برغم زخات الغبار بين سطور الوجد ...ما زال للصفاء عنوان لن يسد ...والنور يقشع الظلمة
صباحكم كنقاء الورد .....

الفضل10
12-03-2018, 09:39 AM
في :
هذه الحياة للإنسان فيها وعاء
يستقبل ما يتطاير منها ،
أكان خيراً أم شرا ،

وفي حيز " التخيير " له الخيار
أيريد أن يكون المعادلة الكبرى
والرقم الصعب ؟

أم :
يريد أن يكون كباقي الشخوص ؟
التي تحّتل حيز الفراغ من غير
فائدة تُرجى ، ولا منفعة منه تُساق .

في الحياة :
هناك من يُجاهر لك بالعداوة ،
ومنهم من يُخفيها غير أن عداوته
يأتيك منها المعنى في المواقف و الأحداث
التي إليكَ تُساق ، وقد لا تعلم عن سببها !!

ولكن ....

تبقى الحقيقة :
لأنك تباينه الطباع ، ولأنكَ تعيش في عالمك الذي
يعج بالاختلاف الذي به يوقع بينكم ذاك الخلاف !


في ذاك التقدم والارتقاء :
هي القناعة والايمان بما لدينا وبأننا قادرون
على فرض الواقع على أننا نستطيع العطاء ،
ولذاك الرُقي نجني منه النماء ،

يبقى :
الدوام والمداومة في البذل وزرع العطاء ،
والهدف بارز تراه العين وكل ما فينا
جوارح ومن جَنان .


تلك الراحة :
لا يمكن أن نغنم بها وننال وافر ثمارها إلا في حال طرد الدنيا من قلوبنا ،
لتكون في يدينا نحن من يمسك زمام أمرها ، ولكي لا تنّكد علينا مراغم الحياة ،

ولكي ...

يستقر بنا الحال لتكون السكينة والراحة
هما لنا عنوان للحياة التي نعيشها ،
" وليكون الجمع بين خيري الدنيا والآخرة
التي فيها الخلود والقرار والاستقرار " .


حين نضفي للحياة معنى :
عندما نمزج المرارة التي نتجرعها من مصاب الحياة
لنجعلها المكون الاساسي التي بها نتذوق حلاوة الحياة ،
فلولا النقيض والمباين ما علمنا معناً لذاك الجمال .

فلولا :
النهار ما علمنا لليل معنى ...
ولولا :
المرض ما علمنا للصحة معنى ...
ولولا :
الحزن ما علمنا للفرح معنى ...
ولولا :
الشقاء ما علمنا للسعادة معنى ...

فنحن :
" من يُقرر كيف يكون لون وطعم حياتنا ،
لأننا أصحاب القرار " .

الفضل10
12-03-2018, 10:18 AM
إذا :
ما هاجت بكَ رياح الفتن ، وبعثرت ألواح سفينك ،
وماجت بكَ أمواجها فلا تحزن ولا تقنط ،

بل :
عاود مراجعة الحساب ، وابحث عن الأسباب
التي كانت سبباً لكل ذاك ، ثم بعد ذلك عالجها بصادق السعي
تدفعك صادق النية فهي لكَ وجاء ،

واحرص :
أن يكون بنيانك شامخ لا تهزه الرياح ،
ولا تتقاذفه الأمواج .

هو :
الرجوع إلى الصواب والعودة إلى الله ،
ولا تعكف على ترميم الذات !!!
بل إبدالها بذات أخرى تكون ناصعة الصفحات ،
والسعي لنيل رضا الله ،

وتكون :
تلكم المصابرة والمجاهدة هي الوسيلة لبلوغ تلك الغاية العظمى
التي تحقق سبب وعلة وجود ذلك الانسان في هذه الحياة ،
والله مع الذين جاهدوا أنفسهم وتلك المغريات ،

سترتدي :
الأيام ثوب السواد ، غير أنها محطة وقنطرة مؤقتة تعبرها
ليكون بعدها الاصطفاء والاجتباء .

فما :
" أجمل الحياة وأنت تعيشها مع الله ، وهو معك أينما كنت ،
لا تخشى من دوائر الدهر بعدما تيقنت بأن كل شيْ قد خُط
رسمه في الكتاب " . .

الفضل10
12-03-2018, 10:31 AM
ما :
أقسى الحب اذا ما صار مشيدا على قواعد السعادة !
من غير أن يُجعل للعوامل المحيطة به أي حساب ،
ليكون بذلك معرضا للإنهيار والاندنثار !

نجري :
خلف العواطف ، لنرسم بها جنة الفردوس
التي ليس فيها صخب ، ولا أوجاع !
متجاهلين بأن الروح ما تزال يطرقها معاول
الأسى والأحزان ،

فهي :
ما زالت ترتع في جنبات الدنيا الحقيرة ،
التي لا تبقي ولا تذر ولا تستقر على حال ،

نهيم :
والفرحة تغمر كل ذرة من ذراتنا فرحا وطربا ،
كلما عانقنا محيا من أسكناهم سويداء قلوبنا ،
لنعبر بهم لجج الحياة ، ولنجعلهم بذلك محطة
ومأوى نلجأ إليهم كلما ضاقت علينا الدنيا والأيام ،

تمنينا :
لو أن السعادة كتب له العصمة والبقاء لتبقى متشبثة بتلابيب أيامنا التي يقلب
ساعاتها تعاقب الليل والنهار ، على أن ما سطره القلم لا بد أن يجري على
صفحة واقع الحال ،

فكم :
أتلو على مسامع الحياة تراتيل الأشواق ، ليتناغم مع تلاوتي الثقلان ،
معلنين بصدق ما أبثه من أشجان ، أتبع صوت حادي الحنين لذاك الحبيب ،
الذي غيّبته طول السنين ،

فما :
زلت أذكر يده التي مدها ، وأقسم بالإيمان المغلظة أنه يكون
لي دوماً لي حبيب ، وما إن دار الزمان دورته حتى توارى
بالحجاب فغاب عن الأنظار !!

أيقنت حينها :
" أن الحب يقاسم الإنسان أطوار حياته ، وأنه يعيش على وقع أنفاس ،
ما أن تتوقف تلك الأنفاس حتى يصبح بعدها في خبر كان " !.

الفضل10
12-03-2018, 10:44 AM
عندما :
يرزح القلب بالألم أشعل شموع الذكريات
وتتجلى حينها اللحظات لبسنا جمالها الأخاذ ...

حينها :
تستبيح الدموع مآقيها وتشرق الابتسامة من ثغرها
والروح تصعد لعلياء رُقيها ونقاءها ...

هي :
الذكريات التي رسمت معالم الطريق
لتلكم السعادة لنعيش في رغيد خصبها
وأوج ربيعها ...

تنازعنا :
لحظات الغياب لتنغص عيش اللحظات
لتحيلنا إلى فصل الخريف حيث الجفاف ،
وحيث مرابع الحزن الدفين ...

هي :
تقلبات الفصول في معتركِ الحياة
حين تكون واردة وموافقة للمعنى ...

دوماً :
استحضر بأننا في الحياة تراكيب تجارب
نمر بمراحل الانقطاع تارة ...
وتارة أخرى يكون الالتقاء ...

أزيح :
غمامة الكآبة ... وادفن أطياف التعاسة ...
واجتلب لنفسي السعادة ... لأخرجها من عنق
الزجاجة .


كي :
لا أترك للحزن منفذ ليتسلل إلى قلبي
لأدفعه بلا هوادة ...

هكذا :
أحب أن تكون حياتي
خالية من " النكادة " .

الفضل10
12-03-2018, 10:55 AM
ذاك :
حال المتيم في هوى من يحب ...
يرى الكون قد تجسد في ذات من يحب ....
حتى بات يراه ماثلا في كل شيء .....
متربع يطال بمشاعره روض الغرام ....
يناجي همس المساء ، باعثا أشواقه مع طير اليمام ....
يسبح في نواحي الوجود يتلمس أخبار الوعود ....
والليل يداعب السكون على من بات خال من الهموم ....
ومن عاش في فضاء العشق كان ليله يرعى النجوم ...
والقلب ينبض .... والفكر مشغول فهو يسري في شرود ....
فذاك ليل العاشقين عليهم سرمد يطول .

الفضل10
12-03-2018, 10:58 AM
قلب :
تحرك نبضه أشجان السنين ...
مسافر على ظهر الهموم ....
يراقص نجم الحبيب ...
يستمطر غيم الحنين ...
يعزف ألحان الشوق ...
يمزقه البعد ....
تسليه ذكريات جمعته
بذاك الحبيب ...
بحر يهمس بمده وجزره في
أذن المنهك الحزين ...

سينجلي الليل البهيم ...
ليقدم بعده فجر جديد ....
يلثم ثغره لقاء سعيد .

حنايا الورد
12-03-2018, 11:22 AM
احيان ودك تملي الكون احساس و احيان ما ودك تحس بأي شيء

الفضل10
12-03-2018, 11:28 AM
ذاك :
الاعتذار يحتاج إلى اعتذار !
كيف يكون ذلك ؟!

فعندما :
يذوب الواحد منا في جينات وكنه الآخر تمتزج ساعتها
كل ذراتتنا لنُصبح خلقا واحدا ... من ذلك كان الاعتذار
مني إليك ،
وإليك مني .


ما ينقصنا :
هو التعلم من الأخطاء لنتجاوزها ،
لا أن نقع فيها بعدما خبرنا
مواضعها ومواطنها !

من ذاك :
علينا لملمت الشتات وننسى ما فات ،
و نطوي صفحة الذكريات التي بالأسى
جثمت على قلوبنا ، وأجرت الدمع من مآقينا .

قلتم :
أنا التي أحببتك فوق طاقة كلماتي ،
أجيئك بالكلام الكثير المُعبر عن تاريخ الحب
وجغرافيا الكلمات وكيمياء الشعر الحداثي
وفيزياء المتصوفين والدراوييش.

وأقول :
ما تقرينه من حب وتؤكدين عليه ؛
قد جاءني صدق نبأه وبيانه ،
ودليل ذلك أني أخط لك إلى الآن ،
وأسطر لك الكلمات ،

ولولا ذاك ؛

" لسدلتُ عليك الستار تاركا لك الخيار
في أي قرار تتركيني بعد ارتحال " .


في هذه الحياة :
يرنو الواحد منا أن يناغي الطيور ويفهم
لغات الكون ، ليكون بذلك أنسه إذا ما طال
عليه حزنه ورمسه ،

ولكن !
واقع الحال يبتر ويقصم تلك الأمنيات
التي لا تتحقق إلا في الخيال !

ومع هذا :
يدوس ذاك الحريص على بقاء الوفاء
على الجراح تاركا لتعاقب الأيام
تضميد الآلام والجراح .

فالأمر :
لا يحتاج إلى كل تلكم المعجزات!
فالإنسان ليس لديه غير واقع الحال وما
تجاوزه وتعداه فذاك خارج السياق من
قدرة الإنسان ليرقع ما فات من نقصان .

هي خلاصة المقال :
أن الإنسان نسيج نفسه يرضا بما هو عليه
ولكن من غير تسويف ولا تقاعس عن درك
ما يعلي من شأنه ليكون له القفوق والتميز
وما ينفرد به من دون العباد .

ويبقى :
ذاك الود والتمازج ، وذاك الحب والتآلف لا يفك عراه
ويقصم أمشاج علاه تلك التي ليس لها :
وزن
ولا لون
ولا رائحة

لأن :
الحب يتجاوز تلك المسميات ،
وتلك المراتب التي يتقاتل الناس لنيلها ،
وتلك الألقاب وتلك المناقب .

الفضل10
12-03-2018, 02:14 PM
عجبت :
ممن يبحث عن الذي يُخرجه
من دوامة الحزن ...

وينتشله :
من ذكريات الأمس ...
ومن مخاوف الغد ...

وهو :
متشبث بقناعة متجذرة
في عمق اليقين ...

بأنه :
وإن وجد ذلك الشخص
فلن يُقيل ويُزيل ما أصابه !!!
ولوكان ما يُعطيه من علاج
مجرد _ في نظره _ عقاقير " وهم " !!!

ورد القرنفل 1
13-03-2018, 12:00 AM
عجبت :
ممن يبحث عن الذي يُخرجه
من دوامة الحزن ...

وينتشله :
من ذكريات الأمس ...
ومن مخاوف الغد ...

وهو :
متشبث بقناعة متجذرة
في عمق اليقين ...

بأنه :
وإن وجد ذلك الشخص
فلن يُقيل ويُزيل ما أصابه !!!
ولوكان ما يُعطيه من علاج
مجرد عقاقير " وهم " !!!

كلماتك رائعه ومميزة أستاذي

ورد القرنفل 1
13-03-2018, 12:00 AM
‏هايم غلا واحساس شوق ومحبـه
ومشتاق لك يازين واللــه مشتاق

اجمل قصايد حب لجلك اصبــه
وابوح باحساس الغلا فوق الاوراق

الفضل10
13-03-2018, 11:44 AM
تلك المقارنات والمفارقات :
لا :
تنتهي حتى تعود من جديد !

هو :
الاسترسال في التمني يدفعنا ذاك الحنين الدفين
حين نرى ما حل بنا في زمانٍ تبددت فيه تلك المعاني
التي نتنفس عند ذكرها وتذكرها الأنين .

الجار في السابق :
يُعد من أهل الدار له من الحقوق العظام لم يكن مرجع ذاك
الاحترام نابع مما جاء به الخاتم الأمين حين أوصى ببر الجار ،
بل المنطق ينطق بذلك لكون الجار يُشاركنا في الأفراح والأتراح ،
ويصلنا بكل جميل .

ناهيكم :
عن الذي جاء من الشرع الحنيف وهو يحض على العيش الكريم
مع الجار البعيد والقريب ، ذاك تأكيداً على ذاك القدر من الاهمية
أن يكون التعامل مع الجار الكريم .

الجار اليوم :
مُهمش ، مُغيب ، ومُهمل ،
ليس له اعتبار !!

نُلاقيه :
بالصدفة تمر علينا
الايام ولا نرى ولا نسمع عنهم
إلا همس أخبار !
من هنا وهناك !

العلة والسبب :
هو الاعتذار والاعتلال بأن الوقت ضيق وتراكمت
الاشغال فما عاد هنالك وقت أنقسمه على الأولاد ؟
أم حاجات البيت ؟ أم ايصال أم العيال ؟

فهل :
بقى بعد هذا نصيب
لذلك الجار !!!!

الحل :
1- الاعتراف بالتقصير .
2- استحضار حق الجار .
3- عمل جدول زيارات وتحديد موعد زيارات .
4- التوعية وبث الثقافة بين أفراد العائلة ،
ليشمل الجار ، وأهل المنطقة ،
ليتسع فيشمل كل أهل البلاد .

عن الاعراس بالأمس :
كانت لفيف عائلة ، ومشاركة غالية ،
ترتفع فيها أصوات الغناء من أم وأخت ،
وعجوز تغمرها الفرحة لدرجة الانتشاء
فكان البيت مكان اللقاء والعروس تؤخذ لخدرها
والجمع يزفها إلى أن تصير في عش الهناء .

عرس اليوم :
تكون القاعة مكان الاجتماع والمعازف والغناء
من مغنٍ ومغنية يصدح غنائهم من مذياع ،

والنساء :
عاريات كاسيات والحجة هن بين النساء !
يبتعدن عن المحظور فلعل هناك من الاعداء
من يُصور فيلتقطها بعدها الرجال !!

وكم حدّثت وتحدث :
وكان أبطالها أصحاب الكوشات
والمصور الذي يستعينون به ليغطي
تلكم الزيجات !!

لا أقول :
بأن القاعة شر مُطلق
وبأنه وبال !!

بل :
يكون فيه الخير ولكن إذا كان بالضوابط
وما يرضاه رب العباد .

ذاك الحنين :
لأعراس السابق أنها ببساطتها وأنها
تقطع العذر لمن يعتذر إذا ما كان العرس
في القاعات فهناك من يتحفظ لعدة اسباب .

عن ذاك اللباس :
ليس العيب أن تكون المرأة أنيقة
وتهتم بهندامها !

وإنما العيب :
أن تفهم أن الاهتمام ما هو
إلا تبذل وأنه الجاذب لأعين الرجال !

اليوم :
بات اللباس والعباءة والجلباب الذي في أصله
يكون الساتر للحرائر وذات العفاف يكون هو
الفاضح وهو الهاتِك لستر النساء ،
حين يكون منافٍ لتلك الضوابط الشرعية ،
ليكون شافاً ومُجّسماً لذاك القوام .

وهنا :
الكلام عن بعض النساء الآتي
يعشقن الظهور ، ويشغفن بلفت الانتباه !

في المقابل :
هناك من يحرصن على الحشمة
وهن الحريصات أن يكن أنيقات ،

ولكن :
بما يُرضي رب الأنام .


عن المرأة وصناعة الأجيال الأمس :
كي نكون من أهل الإنصاف فالمرأة بالأمس صنعتها الظروف
والأحوال لتتناسب لذلك الحال ، فقد كابدت الصعاب وعاشت
قسوة الأيام حتى صقلتها وصنعتها لتكون مُتوائمة لتلك الأغيار.

المرأة اليوم وصناعتها للأجيال :
هناك من أخلت بالواجبات فباتت تتبع الموضات
وما يخص الجمال ، وانشغلت بشبكات التواصل
فتركت التربية والأولاد يعيشون الضياع !

فهي :
في نعيم مقيم فهناك من أقال عنها العمل _ الشغالة _
فباتت تعيش الفراغ الذي تقتله بالتصفح ونحو ذاك ،

وكما أسلفنا :
فهناك من قامت بالواجبات ، وجعلت لها الوقت الذي
تقضيه بالترفيه عن نفسها بالبحث عن الفائدة
والاهتمام بجمالها بالتصفح ومتابعة الجديد
فذاك عليه حق ولكن في اطار الشرع الحنيف .

في المحصلة :
كان التعقيب يخص النساء بالخصوص ،
ولا يُفهم منه أنها السبب والمسبب " الرئيس "
لكل خلل قد ينفذ في جسد البيت السعيد .

وإنما :
أن لها الريادة والصدارة وأنها هي المربية
وهي ذات المكانة العالية السامقة .

ختاماً :
ما نتمناه أن تقف المرأة على وظيفتها وأن لا تكون سلعة رخيصة
تُعرض في سوق الرغبات ولكي لا تكون دمية في يدي الخبثاء .

بل :
" عليها أن تكون حافظة لعفتها وكرامتها
والبيت الذي تحمل اسمه ، ولتكون نجمة في
سماء الاباء " .

الفضل10
13-03-2018, 11:53 AM
لا مناص :
من الوقوع في مفردة الوداع
والمكوث في زنزانة الانتظار !!

علماً :
بأن الواقع والمعطيات تُشير بأن الرجوع
يُعد من المحال في آخر المطاف !!

هناك :
حيث ابتلاع العتمة لذاك الضوء
الذي يلد الرجاء ...

ليكون :
ما كان ربيب الماضي الذي لم
يرد في مخيلة صاحبه أن يكون الواقع
المستساغ !!

أَبعَدَ :
الممكن والمستحيل من قاموس حياته
وظن أنه قادر على حفظ حبه وأنه منقادة
له كل المعطيات !!

عَلم :
أن الطرف الآخر قد أحجم
عن الكلام بعدما اذهله الغياب ...
وإن كان قد ألمح له
بأن هذا اليوم سيأتي
ولو طال الغياب !

تلك الوعود :
التي أرسلها وأرفق معها المُغلّظات
من الأَيمان بأنه سيعيش ويموت معه
مهما احلولك الظلام ... وعمَت البلوى ...
وأحاطت به الملمات !

ما :
كان له في ذلك خيار ...
بعدما رزئت ساحته النكبات ...
وقلّت حينها حيلته ولم يبقى
له غير الانصياع ...

تثاقُل :
يمشي متحاملا على نفسه
بعدما اثقلته الطعنات ...

محاولا :
الاعتذار وتبرير موقفه
كاشفاً عن وجه قراره اللثام ...

مع أنه :
يعلم يقيناً أن الطرف الآخر
لن يقبل منه الاعتذار ....

ولن :
يبرر له ولن يشفع
له سوق الأعذار !!

لأنه :
عدّ ذلك القرار قرار اعدام
فما عاد له في الدنيا محل اعراب !

كيف لا ؟!
وقد كان له فيض احساس
ومفزعاً لكل مصاب
ومواساة إذا ما ضاقت
به الأحول

بل :
يعده إكسير حياة ...
والرئة التي يتنفس بها الحياة ...

هو :
يعلم يقيناً بأن الحنق والغضب
والاتهام يكون ردة فعل رفيق
الحب المُصان .

ومع :
هذا وذاك يبقى الوداع
نهاية القرار .

الفضل10
13-03-2018, 12:04 PM
قالت لي :
أتظن بأن من السهل المشاعر
تتحرك لأي طارق هكذا بسهولة ؟!

قلت :
أنا على يقين بأن المشاعر ليست
طيعة لأحد من الناس لتكون رهن
مشيئته و طوع أمره !

فهي :
لا تُقيد بل تتسلل من غير إذن
في كل حال .

تعلمت من الحياة :
أن التواصل المسترسل مع الطرف الآخر والجنس الآخر
هو باب منه يلج الاعجاب الذي يزف الأشواق للقاء آخر ،
والذي يكتوي صاحبه بنار الانتظار ،

حتى :
من ذاك يجد الساعات أنها عدو له عندما
تتباطأ في عناد ، لتأخره عن اللقاء .

ومن ذاك :
تُغلف المشاعر بالحب
_ إن جازلي الوصف _
الذي سمعوا عنه .

ما يقع :
فيه الكثير من الناس أنهم يُغلقون عقولهم ، و يغمضون عيونهم ،
و يتجاوزون الدلالات و المعطيات التي تكشف حقيقة ذاك الجديد
الذي دخل عليهم ليكون اضافة لهم في هذه الحياة .

حتى :
وإن باتوا يتجاوزون الحقيقة التي تكشف قبيح معدنهم ،
وعلى أنهم ليسوا صادقين في حبهم ذاك ،
بل ظهر منهم ما يُجافي ذاك الادعاء !

لأنه :
عندما يتغلغل الحب في قلب انسان صعب
الخلاص من الزائف المدعي الذي فرش لهم الحياة
ورودا وأغدقهم بمعسول الكلام !

من هنا :
وجب علينا الحذر من كل
طارق يطرق علينا باب الحياة .

كي :
" نُجنّب أنفسنا ويلات الاختيار "

الفضل10
13-03-2018, 01:46 PM
قالت لي يوماً :
أنا لا أعلم ...

لا تسألني!.
ولا تنتظر مني جوابا !

وحينما "أنا" لا أعلم
فالأصل { أني بداخلي الكثير من العلم }!
بداخلي الكثير من بهرجة الكلمات ..
الكثير من مساحات الأسئلة !!...

والكثير من الآمال !!
أفكار تتوالد واحدة تلو الآخرى ...
وحروفٌ حبلى بالكلمات ! ..
ولكني صدقاً لا أعلم ..
أحيانا الحياة تريدني
أنا اترك فكرة..
وأحيي أخرى!
وأميت اخرى للابد!
ولذلك أنا لا أعلم !

وهذا :
الشعور الخانق لك لم يكن يوما إلا من
دواعي " الوحدة " ..

ذلك :
الشعور الذي يفرض هيبته ، ويتركني أنا " الملكة "
في محراب فكري!!! فقط لأني أحتاجُ "الهدوء"
و " أنا "..!

لذا ..

لا تنزعج يوما إن رأيت تفاصيل وجهي بها
الكثير من "الفوضى" وأقلامي مبعثرة !...

وكتاباتي الهائله في سويعات !
لا تنزعج أبدا من " أنا " الجديدة
عن تلك ....السابقة !..
اعذرني ...
فأنا ذاهبة لـ" الحقيقة"
بكل روحي!

قلت :
ذاك الإقرار المتذبذب المتلعثم ، الذي يتردد بين جنبات النفي والتأكيد ،
في شأن العلم اليقين عن ذاك العلم بما يجول ويصول في سماء وفضاء الفكر
والروح الرحيب ، ما هو إلا الهروب للأمام من ملاحظة واقع الحال !


للأسف الشديد ؛
يبقى حالنا يتأرجح بين وجوب محاسبة النفس
وبين سوق الأعذار لها ، لنخرجها من طوق ما يؤنبها
ويركس تهاونها وتمردها !


فلكل :
سؤال جواب وخاصة إذا كان في محيط ما نعلم عنه بالضرورة من أمور حياتنا ،
غير أننا لا نستقطع ذلك الوقت الذي من خلاله نختلي بأنفسنا كي نعرف موطننا وموقعنا
من الإعراب وما نوقظ به النائم في نفوسنا وكنهنا " .


الأفكارالتي تتوالد :
هي نتاج التراكمات التي تعصف في ذهن ذلك الإنسان ،
فهي تتكاثر لقاء ما يرد ويفد إليها من غير تقنين ، ومن غير إدارة لها
لنكون صرعا تحت الركام ، لتسحقنا بلا هوادة ولو اعلنا لها الاستسلام !


مطالب الحياة :
ب" المطلق " هي ليس لها اليد الطولا !
ولا أن نكون لها يوما رهن بنان ، ذاك في " الأصل "
غير أننا دوما نسبح عكس التيار ، لتلقينا الموجة على جزيرة الوهن والضياع ،
بعدما كسرت موجتها مجاديف همتنا ، وخبت جذوة مقاومتنا لنواجه مصيرنا
وقد رفعنا بعدها راية الاستسلام !


وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي " الوحدة " ..


الوحدة :
في معناها الحقيقي من أراد النظر إليها أنها تعني الصفاء
و مراجعة الحساب ، ومعرفة القادم أين نمضي بنا في هذه الحياة ،
ونعرف من ذاك القبلة وصحيح الاتجاه ،


أما البعض ؛
فينظر إليها على أنها مكمن الشرور ، وأن الشر يحل في جسدها ،
ليكون المرء منها وبها منغلق الفكر والروح ، تتناهشه سباع الهموم وضواري الأهات ،
ليسمع الكون آهات الألم ومن ذاك يُدمن على جلد الذات لينسلخ من من ربقة الأمل
ليدخل في دائرة التشاؤم إذا ما أراد الخروج منها أعاد نفسه إليها !


المرء :
هو نسيج نفسه لهذا لا ينتظر الدعم ،
والتخلص ، والتحرر من ذاك الحصار من غيره ،


" نعم " ...
تكون من جملة الأسباب _ المساعدة من الغير _غير أنه عديم الفائدة ضعيف التأثير والمفعول
إذا ما كانت المساعدة تأتي من الذات لتفتح لتلكم الأسباب الباب .


في المحصلة ؛
غالبا ما يكون الظاهر هو:
المترجم
و
المعبر
و
لسان الحال الذي يصف
ويكشف المخبوء الذي يواريه
ويستره الباطن .


من هنا :
" كان لزوم الفرار من واقع الحال ، ومن تلكم الفوضى يكون الفرار
إلى الذات ، كي نعرف أنفسنا وحقيقة حالنا من كل ذاك " .

ليث سعيد
13-03-2018, 01:53 PM
مساء الخير

الفضل10
13-03-2018, 02:09 PM
ذاك الماضي :
الذي تباعد زمانه غير أنه مرتحل معه لا يفارقه
بلحظاته وساعاته ...

تلكم اللحظات :
يتمنى أن يعود إليها كي يُضيف لها بعضاً
مما غاب عنه في حينها :

اشتياق
حنين
هيام
سعادة

أودعها كلها هناك والواقع يُحاول أن يقترض
له من ذاك الزمان ...

ليُنعش به روحه وليبقى
في الحياة ولو بجسد !

فالروح محبوسة
في زنزانة العناء

ذاك الهواء العليل :
يُدغدغ نسماته ... يُداعب ضفائره
والقلب به يستريح ...

يحمله :
بعيداً عند تلك المعالم التي
حُفرت فيها ساعاته أوقات
لقاءه :

ضحكاته
خصامه
خلافه
تصالحه

وذاك العناد اللطيف
الذي تخلل واقعه ...


تلك السنين :
تمضي بالنشيج مخلّفة وراءها البكاء
والعويل هي دعوات :

يبُثها
يبعثُها
يرفعُها

" منتظراً من المولى
أن يُجيب "

نتاج النحيب :
اندثار بعد اجتماع وانكماش بعد اتساع
تذمر يُعلن النفير ...

خلف الهزائم :
يجري يُسابق الريح تركَ بذاك مواقعه
وتنازل والشر قد حاق به ...

تلك :
الثريا تركناها ليبقى بغفلته في الثرى
يغيب !

تركَ الفرح :
وعانقن واقعه بحضن
كئيب وقد طلّق السعادة
والحزن قاسمه النصيب !

لوعة القلب :
بعدما ألبسه ثوب السواد
ليُعلن بذاك الحداد
بأن اليوم مات ...

" وغداً في الثرى
جثمانه يغيب " !

ذاك اليأس والقنوط :
الذي يتنفسه ذاك المُحبط
المهموم يُشيح بوجهه
عن المعقول ...

فالواقع :
ليس كما يراه
بلونه القاتم الحزين ...

بل :
يحمل عديد الألوان
وهو من عليه أن يختار
ليُلون حياته بها باللون
الذي هو يُريد .

تلك الحياة :
الواحد منا يعيشها على وجهين
وعلى متناقضين وعلى واقعين ...

وما :
نتفق عليه أن الإنسان هو من يملك زمام أمره
ليختار ويقرر أيهما عليها يسير ...

من هنا :
" يكون الوقوف لتحديد
المصير "

صدى صوت
13-03-2018, 11:58 PM
أنت "كتفي الثابت" حين أميلُ أنا، ويمّيل رأسي، وحين يمّيل كُل العالم بي

ترانيم نجمة
14-03-2018, 09:01 AM
تجدد الحياة في بزوغ الصباح ...فتتفتح اسارير الوجود طربا ...كم لجمال الافق أسرار
أسعد الله صباحكم "

الفضل10
14-03-2018, 09:29 AM
الكتابة :
قد تُظهر مثالبك وسلبك ...
وقد :
تُبرز نجاحاتك وعذب احساسك
والمعنى :
يتلقفه المتلقي وإن كان
يُجاوز حدود حقيقته ...

وأما :
أن أنه في عمقه ومن مكنونه
ينال .

تبقى الكتابة :
" لُغة أخرى تُرادف في معناها
معنى الصمت " .


صباح الخير...

الفضل10
14-03-2018, 09:35 AM
أحيانا :
نحتاج للتظاهر بالاكتفاء
وإن كنا في أوج حاجتنا لمن نُحيهم !...

لأن البعض منهم :
يُدير ظهره لمن يفتقر لهم ،
ليجعلوا من الاهتمام وسيلة ابتزاز!

وكأن :
حُبكَ لهم تسول وهم أهل الاحسان !.

تباشيرالأمل
14-03-2018, 09:37 AM
أحيانا :
نحتاج للتظاهر بالاكتفاء
وإن كنا في أوج حاجتنا لمن نُحيهم !...

لأن البعض منهم :
يُدير ظهره لمن يفتقر لهم ،
ليجعلوا من الاهتمام وسيلة ابتزاز!

وكأن :
حُبكَ لهم تسول وهم أهل الاحسان !.

لافض فوك......

الفضل10
14-03-2018, 09:43 AM
هناك :
من ينثر بذور الحب في أرض
بعضهم ...

حتى :
إذا ما خرجت أغصانه ...
وتفتحت أزهاره ...

تركه :
يشكو الظمأ ... ويحسب
دقائق وساعات احتضاره !.

همسة :
" لا تزرع وردة إن كنت
لا تنوي سقيها " .

الفضل10
14-03-2018, 09:49 AM
أكثر الناس :
لا يمكن العيش معهم بغير التخفي
وارتداء الأقنعة التي بها تُخفي حقيقتك
عنهم .

لأنهم :
لا يلتقون ولا يتعايشون مع من
يُريهم انعكاسة صورهم... ويُبدي
لهم حقيقة كُنههم .

ترانيم نجمة
14-03-2018, 10:40 AM
الكتابة :
قد تُظهر مثالبك وسلبك ...
وقد :
تُبرز نجاحاتك وعذب احساسك
والمعنى :
يتلقفه المتلقي وإن كان
يُجاوز حدود حقيقته ...

وأما :
أن أنه في عمقه ومن مكنونه
ينال .

تبقى الكتابة :
" لُغة أخرى تُرادف في معناها
معنى الصمت " .


صباح الخير...


الكتابة هي اللسان الناطق لكل مكنونات النفس
واحاسيس القلب ...الكتابة لمن يهواها عالم رحب
ليبث الى الكون كل ما يختلج في نفسه هي وسيلته ليعبررعن ذاته ...هي راحته في زخم الدنيا المتقلبة ...
وانت من الكتاب المتميزين أخي تبحر في فكرك الخصب الذي زاد الخواطر ازدهارا
اسعدكم الرحمن جميعا .

ترانيم نجمة
14-03-2018, 10:41 AM
أكثر الناس :
لا يمكن العيش معهم بغير التخفي
وارتداء الأقنعة التي بها تُخفي حقيقتك
عنهم .

لأنهم :
لا يلتقون ولا يتعايشون مع من
يُريهم انعكاسة صورهم... ويُبدي
لهم حقيقة كُنههم .

سبحان الله ...وكيف يكون التعايش مع هؤلاء
حين تنسلخ ارواحهم عن نفوسهم .

الفضل10
14-03-2018, 10:42 AM
الكتابة هي اللسان الناطق لكل مكنونات النفس
واحاسيس القلب ...الكتابة لمن يهواها عالم رحب
ليبث الى الكون كل ما يختلج في نفسه هي وسيلته ليعبررعن ذاته ...هي راحته في زخم الدنيا المتقلبة ...
وانت من الكتاب المتميزين أخي تبحر في فكرك الخصب الذي زاد الخواطر ازدهارا
اسعدكم الرحمن جميعا .

أنا :
بينكم ذلك التلميذ الذي يستقي
منكم كل مفيد .

دمتم بخير ...

الفضل10
14-03-2018, 10:43 AM
حين :
نغوص في أعماق العلاقات بين بعضنا
نكتشف أن " ذاكرة القلب " أقوى من
" ذاكرة العقل " ...

وحقيقة ذلك :
نجدها ماثلة عند افتراق حبيبين
انسدّت في وجهيهما أبواب الاستغراق
والاستمرار في طريق الحب المُراق .

عندما :
تطيش كلمة من مُحب لتُهشّم قلب
من يُحب ... فتبيت الكلمة في قلبه
لا تُغادره أبدا .

الفضل10
14-03-2018, 11:27 AM
هناك :
من الديون يصعب بل يستحيل
سدادها ...

كديني :
" لأمي " حين أفنت زهرة شبابها ...
وهي :
ترمقني ...
وتلملمني ...
وتعينني ...
وتمسح دمعتي ...
ومن ضيق الحال تُخرجني ...

إلى أن كبرت ...

ولا :
تزال تراني ذاك الطفل المحتاج
لها ...

ولا :
أزال اشتاق لحضن " أمي " .

الفضل10
14-03-2018, 11:41 AM
تمنيت :
لو تعلمنا من الحياة أن لا نحكم
على الناس من غير تيقن ...

لأننا :
نجهل ما مروا به ...
وما هم عليه .

الفضل10
14-03-2018, 11:47 AM
لا تتعجب :
إذا ما تألمت من أشخاص
كُنت تتألم لألمهم ...

وتمنيت يوما :
أن لا ينالهم أذى ...
ليكون أذاكَ من قبلهم !.

ترانيم نجمة
14-03-2018, 11:51 AM
تمنيت :
لو تعلمنا من الحياة أن لا نحكم
على الناس من غير تيقن ...

لأننا :
نجهل ما مروا به ...
وما هم عليه .

كثيرا ما نتغنى بعبارات ربما سمعناها او اقتبسناهامن احداث الحياة ...لكن من الرائع لو نفطن الى المعاني الكبيرة التي تحتويها ...وكما ذكرت اخي،هناك اناس يحكمون على الغير بدون ان يعلموا الحقيقة ...يستنبطون ويفترضون وتكون فرضياتهم ابعد ما تكون الى الواقع فيظلمون
لذالك فالنلتمس العذر لمن حولنا ما دامت الحقيقة مبهمة "

الفضل10
14-03-2018, 11:56 AM
من :
أكبر ما نُعانيه اليوم هو التعامل
مع بعضنا بميزان " العواطف " !.

من :
ذلك نجد تلك القطيعة والتنافر
بين القلوب ... ولو لم يكن هنالك أي لازم !!!

بتنا :
نتعامل على معيار ومقياس
خذ لتعطيني ...

وعلى مبدأ :
خذ وهات ...

وعلى مبدأ :
الفوز والخسار.

حتى باتت :
من ذاك " الأخلاق " مدفونة في تربة
" الأطماع " !.

ترانيم نجمة
14-03-2018, 12:35 PM
في تعاملنا دائما ما اسال نفسي هل نحن من اخطانا ...دائما ما أؤنب نفسي قبل ان اتهم الغير
ولكن للضمير وخز ...فالحمد لله على كل حال

ترانيم نجمة
14-03-2018, 01:02 PM
يكفي ان تبوح بما يحزنك لمن تثق به ليتبدد الحزن
كغبار في هواء فانيه ....ما أجمل ان يكون العتاب نقيا لتصفوا النفوس "

ترانيم نجمة
15-03-2018, 10:57 AM
صباح نطل من شرفات الحياة الى عالم ندمن تفاصيله ...صباحكم أجمل الامنيات ان تكونوا جميعا بخير "

ترانيم نجمة
15-03-2018, 11:05 AM
بين الامنيات اماني مؤجلة ...يا رب وفقنا لكل خير "

ورد القرنفل 1
17-03-2018, 11:08 PM
‏يسعـدآللـي داعب الفگــر طاريہ
واشغل خيالي حب شوفہ ولقياھ
.
قلبــي فـدى عينہ إذا گان يگفيہ
وإن گان ما يگفي ترى العمر يفداھ

صدى صوت
18-03-2018, 12:00 AM
‏خلني ماعاد في قلبي : معاتب
‏من متى يعني وجع قلبي يهمّك؟.
‏ٓ

الفضل10
18-03-2018, 09:26 AM
كثيرا :
ما نسمع " أن الحياة لا تقف
عند أحد " .

وكم :
نجد حقيقة المقولة في معترك الحياة فهناك
مولود نتقاسم معهم الروح وهناك مفقود
بعد أن غادرتهم الروح ...

ذاك :
الفقد وذلك الميلاد عنيت بهما تلك العلاقات التي
ننسج امشاجها من خلال اختلاطنا ببني جلدتنا ...

من ذلك :
"علينا التيقن بأن سفينة الحياة ماضية لوجهتها
أكنا في ظهرها بجميع الناس ممن نخالطهم
أو ببعضهم أو أننا بقينا لوحدنا دونهم " .

اكليل الصمت
18-03-2018, 09:47 AM
/

كيف للإنسان أن يبقى على قيد النقاء..!
وكل تبعات العبثية تجتره وراءها..

ساعة واحدة قد تفصلك بين الركود والاستمرارية،
ساعة واحدة قد تكون علامة فارقة بين جبين المجد والرجعية،
ساعة واحدة يومياً شمروا فيها عن سواعدكم،
حاربوا بها الفقر،
وحطوا بها من قدر الجهل،
واعلو بها شأن الانسانية..
ساعة واحدة فقط جاهدوا بها
بأقلامكم،
بأفكاركم،
بألسنتكم،
بقلوبكم، فذاك اضعف ايمانكم
أوصدوا بها أبواب القمع والاستبداد
وانثروا بذور الحب والسلام
وسارعوا بها الى امتلاك العالم


صباحكم أمل وعطاء متجدد،،

ترانيم نجمة
18-03-2018, 10:13 AM
ما دام التفائل يعلي رايات الأمل ...فدائما سنردد لا ياس مع الحياة ...ابذر الخير ولووفي غير محله ستجني ثماره مهما بعدت المسافات
صباح النور...حين يضئ الارواح "

اكليل الصمت
18-03-2018, 10:39 AM
/

أَقِفُ على شُرُفاتِ الإنتظار،،
وأَرْتَجي..
مَتى يا تُرى يُطّلُ علينا حَنينُكَ!

اكليل الصمت
18-03-2018, 10:51 AM
/


قل لي:
كيف لي أن أؤم معشركَ في داخلي
وأُلقي خطبة الود في بضع كلماتٍ
أثنيها شغفاً.. لروحكَ النقية

الفضل10
18-03-2018, 01:55 PM
كن أنت :
لا تبحث عن الحب ...
عن :
السعادة ...
عن :
السلام ..
عن :
الصدق ...

كُن :
أنتَ كل ذاك ...
ومعنى لكل ذاك .

الفضل10
18-03-2018, 01:58 PM
سأظل :
أنتظركِ عند كل حرف
يبزُغ حبره ...

الفضل10
18-03-2018, 02:12 PM
بت :
أكتم أنفاس قلمي ...

حين :
أخذت بالتفكر بما ينطق
به حرفكم ...

وكأني :
وجدت ضالتي فيكم .

ترانيم نجمة
18-03-2018, 09:24 PM
ولليل حديث يملئه الغموض ...كقصص من ليال الساهرين على أضواء النجوم ...وكهدير أمواج البحر ..حين يسايره السكون ..

ترانيم نجمة
18-03-2018, 09:28 PM
حين نفتقد قلوبا سكنت القلوب
كيف ان تنسينا اياها أيام وهل للجفاء لنيلها باب .

ترانيم نجمة
18-03-2018, 09:30 PM
https://youtu.be/wmhnKHd1U3I
ما اجملها من كلمات ...معبرة

داناااا
18-03-2018, 11:02 PM
‏المحبه لا تؤخذ
‏من كتاب
‏ إنما هي نسخ
‏من قلب الى قلب
‏وللحب أربعة فصول
‏الشعور
‏الاعتراف
‏ الشوق
‏البقاء
‏اجملهم الأول
‏ وألذهم الثاني
‏واروعهم الثالث
‏وأما عن الرابع فهو اصدقهم

ترانيم نجمة
19-03-2018, 08:46 AM
صباح نسبق الطير تغريدا ...صباحكم نسمات نقية تولد مع كل انقشاع ظلمة "

اكليل الصمت
19-03-2018, 08:51 AM
/

"حدثني عن الله"
رحت اطرق بها باب الانفس عبثا
كان علينا ان نجد ترياقا يُعيدنا الى ما نحب ان نكون عليه،
فلغتنا باتت خرساء في محادثة الاشياء،،
رحنا نتقفى اثراً في متاهات
فما وجدنا في متاهة ضالتنا مفتاحاً يبصر الجفون
او ومضة تهز نياط القلوب
ما وجدنا بذورا ننبت بها نباتاً طيبا حسنا..
الا كما وجدناها في قوله تعالى:
" واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"


صباحكم تفاؤل ودرب يكتظه نور اليقين

اكليل الصمت
19-03-2018, 08:54 AM
/

ما بَينَ الصَمتِ والصَمت
تَسودُ ضَبابيّة الشّك
فبأي ذَنبٍ يُوأَدُ نَبْضٌ
وبأيّ ذَنبٍ يُشوّهُ المَعنى

ترانيم نجمة
19-03-2018, 09:11 AM
اللهم اسبغ على قلوبنا سعادة ترتضيها ..اللهم ارزقنا راحة برضاك عنا ...صباحكم يقين بالله لا ينظب "

اكليل الصمت
19-03-2018, 09:23 AM
/

حلّق معي،
عَلينا ألا نُصبِح جُزءاً..
مِن أولئكَ الذينَ يتقبّلونَ العالمَ كحتميّة..

الفضل10
19-03-2018, 09:40 AM
كم أعجب :
من أنفسنا حين نسير خلف ما يؤلمنا !!
ونحن نُقيم له صرح البكاء لنبقى عاكفين عند
عتباته !

نتلو حزننا ، ونؤدي الطقوس التي
تُرضي جهلنا !

حين :
كان بالإمكان تجاوز تلك المواطن
والخروج من عنق ما يُنغص علينا
عيشنا .

نحتاج :
" لبرمجة ، وفلترة بها نُخرج
ذات غير ذاتنا التي تتلبسنا " .

الفضل10
19-03-2018, 10:40 AM
لا عليك :
إذا ما تنكر لمعروفك القريب ...
ونأى بنفسه من كنت تُسكنه الروح ...
وأحاط بما ناله منك من محبه ...
ثم تنصل بعد ذاك وكشّر عن أنيابه ...
وأظهر ما أبطنته القلوب .

فحين :
يكون العطاء والمعروف هو ما فاض من قلبك
الرؤوم ... الذي يتحرق شوقا للأجر من رب غفور ...
لن ينالك الحزن ... ولن يُرافقك اليأس ...
لأنك من الله ترتجي نوال الأجر .

همسة :
" تعامل مع الله في الأخذ والعطاء
فبذلك تحوز السعاد بقية العمر " .

الفضل10
19-03-2018, 01:17 PM
فتشت :
عن هذه العبارة في علاقاتنا
" الحب الذي يحتويه اهتمام ..
لا يشيخ أبداً " ..

فلم :
أجدها من جملة اهتماماتنا

وإن :
وجدت عند بعضنا عُدّت
من عجائب الدنيا التي تُضاف
للعجائب السبع !.

الفضل10
19-03-2018, 01:31 PM
كثيرا :
من نؤذي أنفسنا بمد حبال الصبر
حين تستفزنا تصرفات ممن نُكن لهم الحب ...

حتى :
وإن تجاوز الحد الذي به
يطالنا سوء الظن !.

متجاهلين :
أو غافلين عن حقيقة أن السعادة
_ التي في أصلها _ جُعلت في علاقاتنا
مع كافة الخلق .

منها :
" علينا انتشال أنفسنا من مواطن التعب
والهم ، لنُطلقها في فضاء السعادة الرحب " .

الفضل10
19-03-2018, 01:39 PM
قد قيل :
" في بعض الأحيان تُدفن الصراحة
خوفاً من الفراق " .

ولكن :
تبقى العلاقة تتأرجح على كف الخداع !
وتكون المشاعر مُغلفة بما لا يُطاق ! .

هو :
الصبر الذي ليس في محله !
والحب الأعمى الذي يفتك بصاحبه !
و هو على يقين بحتفه وأنها خلافا
لما يتمنى !.

الفضل10
19-03-2018, 01:51 PM
قالت :
لا زلت أمتهن المبالغة
في اختبارك ... لأعرف نياتك ...
وأغوص في أفكارك ... لأعرف من أنت ...

قلت :
لكم مديد العمر... فابحثوا
... وساددوا ... وقاربوا !!

فلا :
يزال سوء الظن
لكم به عهد !.

ترانيم نجمة
20-03-2018, 09:10 AM
يا الله يا خالق الكون ..يا من ابدع وخلق الصباح
من بعد ظلمة ..أسبغ على قلوبنا سعادة تلامس كل نفس تلهج بشكرك "

ترانيم نجمة
20-03-2018, 12:38 PM
تتكرر نفس العبارات ..لا نجد لها تفسيرا
فنصمت لربما في الصمت الجواب "

ترانيم نجمة
20-03-2018, 12:39 PM
سريعا ما تقلبهم الايام بين جذب ومد ....

أريج الرياحين
21-03-2018, 01:30 AM
‏في القلب...
شيء لا يموت كجذور الأرض
ممتدة في عمقها : ( توحي بالحياة ) .!
ذاك هو المسمى بـالْحنين

الفضل10
21-03-2018, 08:12 AM
قد قيل أن :
" الابتعاد رغبة شخص
وليس قدر" .

حين :
نُبحر في الجملة ونبحث
في عمقها ...

نجد :
في ذلك الابتعاد اعذار
في أحيان ...

وفي :
أحيان أخرى تنقطع الأعذار عندما يكون الابتعاد
من أجل الهروب أكان عن عبث
أو
عن خوف من كشف العيوب .

ليبقى :
الابتعاد قرار انسان
مهما كانت هنالك أعذار ...
أو تجاوزها جفاء !.


صباح الوصال ...

الفضل10
21-03-2018, 08:21 AM
رأيت عظيم الحب :
حين يكون مُتدفقا ... مُتجددا ...
مُتواصلا ...

بالرغم :
من وجود العيوب فيمن
نُحبهم ...

ومع هذا :
نُقيل عثارهم ... ونُهدي لهم عيوبهم
مُغلّفة بلفائف الحُب والمودة .

الفضل10
21-03-2018, 08:28 AM
في :
عالم الحب ...

ما :
أنت إلا قارب مثقوب
قد اقتحم ظهره موج !.

الفضل10
21-03-2018, 08:37 AM
تذكروا دائماً :
أن الفقد لمن قرروا الرحيل عنك
خسارة !!! .

فهناك :
الاكتفاء ... والاستغناء عن الذين
ابتعدوا عنا ...

فبهذه :
المُعادلة نطوي صفحة العتاب
والندم ونفتح صفحة الراحة
للأبد .

فليس :
هنالك مستحيل مُطلق !
لأن :
الاستعداد ... والمبادرة ...والشروع
في المحاولة هو الذي سيُثبت
عكس ما قيل ب" أن الإنسان
سيعيش العمر أسير ماضيه " .

ترانيم نجمة
21-03-2018, 09:11 AM
صباح نبدأه بذكر الله وتوكل عليه
صباحكم كورود الصباح جمالا ...

اكليل الصمت
21-03-2018, 11:38 AM
/

يستثني العابرين
واحدا تلو الاخر
يمشي
يسارع في خطواته
ولكن المسير طويل
يصوب عيناه إلى نقطة ما
تقترب شيئاً فشيئا على وقع خطواته
ثم..
يقف
ها قد وصل باب النهاية
يتنهدّ..
يطرق شيئاً فشيئاً
لكن،،
لا يحدث طرقه صوتاً
يعاود الكرّه
يطرق مرة
ومرة
ومرة
لكن..
دون جدوى
كانت تلك محاولاته..
وكان ذاك الطرق لا يُحدِث صوتاً في قلبها..

اكليل الصمت
21-03-2018, 11:42 AM
/

ولو أَنكُم تَعلَمون كيفَ للقَلبِ أنْ يُعتَصر ويَشْرَئبُهُ الألم
حينَ تجترّ فئة من المجتمع في مهبِ الوهم
تؤطرها السَذاجَة
ويجرِفَهَا الخَواء

اكليل الصمت
21-03-2018, 11:47 AM
/

هَلْ صنعتَ لنفسكَ يا صغيري..
عُشّاً صغيراً طرياً،
فلَمْ يَعُد يُدهِشُكَ العالم!

الفضل10
21-03-2018, 01:44 PM
" سوء الظن "

كم :
أخذتني تلكم العبارة وطارت بي في فضاء التساؤلات ،
بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ليكون المعنى مبني
على الإحتمال والتخمين !

والعلة والسبب :
مختلة الترجيح وليس لها معيار ولا مقياس ولا وجه اعتبار ،
غير تمتمات تهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان حتى بات يُشهر
تلك الكلمة في كل محفل واجتماع ولقاء ، حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد
وما يُخفي الصدر من بين ثنايا اللفظ ! كي لا يصيبنا سهم الإتهام بأننا نطعن في نوايا الأنام ،
ولم يخطر في بال ذلك المتشكي من سوء الظن بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين وقذفهم بسوء الظن ،
ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع إلى اجترار ذلك الاحتمال لحشر الناس ، والزّج بهم في
سجن الاتهام ؟

حسن الظن :
يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ،
وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ،
حين جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ،
من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ،
وفي المقابل تلك الحساسية المبالغ فيها بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار أو وسيلة اقصاء للطرف الآخر من غير مبررات ،
غير التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ،


من هنا :
" كان علينا معرفة التفريق بين ما له أساس من وضع من يأتي بفعل مريب ،
أو قول غريب حين يخضع قوله وفعله للتمحيص من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ،
ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع قد يصل لأمر خطير " .

الفضل10
21-03-2018, 02:06 PM
علينا :
التشبث بحبل الأمل ... فلولاه ضاع القلب واندثر...
به ننعش القلب ...وندفع ما يترادف وينساق
إليه من حزن وكدر ...

على :
أهداب الإنتظار نقف ننتظر الأخبار... والحلم يداعب
ما يجلبه القدر ... هو اليقين بأن القادم أجمل وجميل
كوجه القمر ...

وما :
اليأس إلا همس من الشيطان على أذن البشر ...
به يغتال الرجاء ويدفن التفاؤل ... ليثير ويبقي
في القلب الزوابع ليكون القنوط فيه الأثر ...

نناغي :
الأفراح ونغريها بيوم جميل سيعقب
ذاك الليل البهيم ...

فالليل :
مهما طال مكوثه فلابد أن يُجلّيه
صبح على الأثر ...