المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مُــمــيز ] نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 [74] 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92

الفضل10
21-03-2018, 02:13 PM
يُقال :
في حق أولئك الذين يطيرون فرحا ...
ويرقصون طربا كلما نشروا الشائعات
كونهم مكبوتة مشاعرهم ...

محرومة :
من السعادة عواطفهم ، متبلدت أحاسيسهم ...
يتمنون لو يكون الناس نسخا منهم ...

يرتجون :
حدوث ما تهواه أنفسهم بانهم من المتربصين بأحداث
يستظلون تحت ظلال وقوعها ... وبنشرون خبرها قبل
حدوثها ليوهموا أنفسهم التي مزقها خنجر اليأس ...
ويعيشون على أمل أن تشرق شمس اليأس !!!
ليُصبح كل الناس شركاء لهم في اليوم والأمس !

فما :
" على المرء العاقل إلا الوقوف على ربوة العلياء
يستمد روح العطاء من خزائن الله التي لا تنفذ " .

ترانيم نجمة
23-03-2018, 03:04 PM
عندما أمر بذالك الباب الموصد ..وارى اثر الغياب
وذالك الغبار الذي اكتسى جنباته ...ينتابني حزن
فينكسر القلب ويباشر بالرحيل
الى متى توصد تلك الابواب "

ترانيم نجمة
23-03-2018, 03:07 PM
كفصول السنة تتقلب النفوس ...فما تلبث ان تزهر
الاشجار الا ويكتسي ملامحها الجفاف ...فمتى تستقر على حال !

ترانيم نجمة
23-03-2018, 03:09 PM
اوما تعلم ان الزهر ...يموت من الاهمال "

ترانيم نجمة
23-03-2018, 03:12 PM
وما زلت ارى ملامح الطفولة تكتسي الروح
كلما مررت بتلكم الديار "

ترانيم نجمة
23-03-2018, 03:14 PM
لا ندرك أحيانا ...أغوار نفوسنا هل نحن من نتعلق بالخيوط التي تباغت حياتنا ام هي من تربصت بنا "

ترانيم نجمة
23-03-2018, 03:21 PM
بين الصمت عبارات ..نطقت جملا وعبارات
عجزت الالسن أن تنطقها "

ترانيم نجمة
23-03-2018, 03:57 PM
تنسج من حروفك ...كشباك العنكبوت اتقانا
فما تلبث أن تقع القلوب في فرائسها "

صدى صوت
23-03-2018, 11:08 PM
‏عرفتني من غير ميعاد صدفه**
وكانت علي اجمل من ألفين ميعاد

اسمع شعوري كان تحتاج وصفه
ودي معك كل يوم عشناه يــنـعـــاد

ورد القرنفل 1
24-03-2018, 05:24 PM
‏نعتذر بـالصمت من كبر الجروح
ونـبـتـسـم للحزن لـو مـتـنـا ألـم
٠٠
وش يفيد الـبوح لـو نبغى نبوح
دام بعض البوح .. يوصل للندم

الفضل10
25-03-2018, 09:05 AM
عندما :
أبحث في معجم الحياة عن
المرادف لكلمة التعاسة ...

أجدها :
التوقعات !!!

والتي :
تخرج من رحم اليأس
الذي لا علاج له ...

غير :
أن يكون رأس صاحبه
تحت التراب قد اندس !

ابتسم :
ف" أنت من يُحدد شكل ولون
اليوم الذي تُريد أن تقضي فيه
دقائقه " .


صباح السعادة ...

ترانيم نجمة
25-03-2018, 10:02 AM
صباحكم سعادة ...نرسم طريقها لتزهر الحياة
على جنباتها وتكتسي ملامحها حلة البهاء "

ترانيم نجمة
25-03-2018, 10:04 AM
عندما :
أبحث في معجم الحياة عن
المرادف لكلمة التعاسة ...

أجدها :
التوقعات !!!

والتي :
تخرج من رحم اليأس
الذي لا علاج له ...

غير :
أن يكون رأس صاحبه
تحت التراب قد اندس !

ابتسم :
ف" أنت من يُحدد شكل ولون
اليوم الذي تُريد أن تقضي فيها
دقائقه " .


صباح السعادة ...


صدقت أخي ...انما التعاسة توقعات قد تسوقنا
للقنوط ...فلا تفتحوا لها بابا ....
اسعد الله اوقاتكم جميعا "

الفضل10
25-03-2018, 11:35 AM
كثيراً :
ما تتردد على اسماعنا أن الواحد
منا نصف ويحتاج لنصفه الآخر ...

والغالب :
تُسقَط تلك الكلمة على الذي
لم " يتزوج " بعد ...

مع :
أننا بالإمكان قياسها في أمور تتجاوز
" الزواج " ...

لأن :
الإنسان في هذه الحياة يحتاج من يقف بجانبه
يعتمد عليه ، يواسي به جراحه ... ويخفف عنه
ما ينتابه ...

والسؤال :
إن عُدم وجود ذاك النصف ؟!

هل :
يكون الزوال والانكفاء على الذات ...
والبكاء على الأطلال ... وندب الحال ؟!

من هنا :
وجب علينا أن نكون قائمين بذاتنا لا نرتجي
ونستجدي من يُعيننا ...

فإن وجد :
فذاك الخير المُساق ...

وإن عُقم :
فلا نزال في الطريق نسير .

ما أجملها من جملة :
" أنت لست نصفاً لتنتظر أحداً يكملك ..
أنت مكتمل بذاتك .. ومن يأت في حياتك فهو
نجم يزين سماءك .. وإن رحل فما أجمل
السماء صافية "

الفضل10
25-03-2018, 11:46 AM
إلى :
من أسكناهم الروح والقلب
تحية طيبة وبعد ...

بَعُدَ :
شخصكم عن أعيننا ...

ولم :
يبعد عن قلبنا حبكم ...
فلا :
زلتم له نبض ...

كونوا بخير لنكون ...

الفضل10
25-03-2018, 01:37 PM
هناك :
من يتقاصر إيصال
مشاعرك له ...

ابعث :
له الدعاء فذاك
أعظم الحب .

ترانيم نجمة
25-03-2018, 09:34 PM
نفتقدهم وتجتاح قلوبنا ملامح الذكرى
كل نبض يشتاق لبوحهم ....
رغم كل شيء...هناك فراغ يطوق الامكنة

الفضل10
26-03-2018, 08:31 AM
لكل منا :
في هذه الحياة حكاية ...
يعيش في عمق فصولها ...
يتنقل بين صفحاتها إلى أن تنتهي ...

لتبقى :
المواقف التي تتخللها حاضرة ومحفورة في جدران
الروح _ وإن فارقت المشهد _
كحشرجة في حلق الذاكرة
تُحاول النسيان !

عبثاً :
يحاول من يعيش لحظات الحاضر
وهو يجر الماضي !!

مُستحضرا:
أدق التفاصيل التي تُدمي القلب ...
وتسوق ارتال الحزن !

أن :
يرتجي بكل ذاك عيش الراحة ...
التي تُزيل عن كاهله الغم والهم .

" عالج ما يجتاح قلبك بالصبر ،
والتسليم بأن ما تصرم بالأمس لن
يعود اليوم " .


صباح الخير ...

الفضل10
26-03-2018, 08:57 AM
حسرة :
عندما تهيم في الحياة وأنتَ تبحث
عن الذي يسير معك فيها ...

وعندما تجده :
يغيب عنك ويتركك تسير وحيدا ...
وقد فارقتك نفسك ...

لتكون شبحا :
في مسلاخ بشر ... تتنفس الحياة ...
والقلب والعقل قد فارقا الحياة !.

الفضل10
26-03-2018, 09:07 AM
حين :
نتأمل في الحياة ونغوص في عالم البشر
الذين يتلقون المحن ... وعواصف الفتن ...
وتكالب سوء الذمم ... والغدر والخيانة ...
نجدهم :
هم المخلصون ... الموفون ممن
تلفعوا بحسن النوايا ...
ودماثة الخُلق .

وكأن :
سنام ذلك وثمنه أنهم وثقوا بمن حولهم
ودفعوا سوء الظن عنهم !

فكان :
لهم الجزاء على ذلك الاحسان ...
فهو لهم أبشع ثمن !.

ترانيم نجمة
26-03-2018, 09:10 AM
للصباح عزف مختلف بين جنبات الشروق
وكان خيوط النور سكنت في طريقها بعض اشجان
يا صبح التحف كل سواد واغزوا بحسنك الوجود
صباحكم ذكر ...

ترانيم نجمة
26-03-2018, 09:13 AM
الى من طوى الغياب واسترسل في معاني الحروف
أنت من اخترت الوحده ...بتماديك
كم شكى اليوم من فراغات بين نبضه"

ترانيم نجمة
26-03-2018, 09:17 AM
مسرف ذاك البحر حين انعكست على سطحه
النجوم ...

الفضل10
26-03-2018, 09:19 AM
قمة الغرابة :
أننا لا نعيش أو نستشعر شدة الألم ...
ونزف الجراح ... الذي يُخلفها لنا
من غدر بنا وراح !!!

بل :
نعيش اللحظات ... ونحن نسترجع الليالي الملاح !!!
التي في أصلها كومة خداع !!

بدلَ :
أن نحمد الله على أن كشف لنا القناع ..
وعرّى لنا حقيقتهم ...
وزيفهم لنا قد ذاع !.

الفضل10
26-03-2018, 09:28 AM
أذكريني :
إذا ما خيّمت عليكِ
الوحدة ...

أذكريني :
إذا ما سافرتي بخيالكِ
من غربة ...

أذكريني :
إذا ما تسلل الاشتياق لقلبكِ
وعشتي الكربة ...

أنا معك :
كطيف ...
كظل ...

" يُرافقكِ في كل لحظة " .

الفضل10
26-03-2018, 09:40 AM
هناك :
من يستبيح لنفسه
الوهم !!

ليعيش :
حياته على وقعه !!

ليتقمص :
أدوارا لا تتصل به ...
ولا تُلامس واقعه البتة !!

والعذر :
أنه بذلك يُحافظ على رقيق مشاعره ...
والحب الذي يخشى أن يفارقه !.

ذاك الخطأ :
الكثير من البشر فيه قد وقع !!

بعدما :
عجزوا عن فهم الحياة بأنها
لا تُبقي ولا تذر ...

وبأن :
" لكل بداية نهاية تكون
على الأثر" .

ترانيم نجمة
26-03-2018, 09:40 AM
ومن ملامح الحروف أرى نبرات عتاب خجلى
تنعكس مع ضوء الشمس ...

ترانيم نجمة
26-03-2018, 09:47 AM
وكيف للورد أن يصير شوكا فقط ...انما قلوبنا كرقتها ان لامسها اهتمام ...هكذا فطرت قلوبنا
مشاعر وعاطفة قبل أن تصير اشواكا ...

الفضل10
26-03-2018, 09:53 AM
تمنيت :
أن تكون البداية كالنهاية في علاقاتنا
مع من نُحب ...

بعدما :
رأينا في النهاية تلك الأقنعة وهي
تتساقط لتكشف معادنهم !!

بعدما :
أخذتنا نشوة المشاعر ...
وأريج الحب ...
ليعمينا عن المثالب التي قد
تكون ظاهرة ...

ومع هذا :
نتجاهلها ليمخر قارب الحب
عباب العتب ...

لنحفظ :
بذاك الود ... ونجنب أنفسنا
عذابات الفقد !.

ذاك :
هو العذر الذي نسوقه جهلا ...
ليكون الخنجر الذي أغمس
في سم الوهم !.

الفضل10
26-03-2018, 11:40 AM
حين ابتعدت عنك :
لم اشأ تحريك الراكد فيكم
من الشوق ...

ولم :
اشأ اجترار الحنين الذي
طوقه البُعد ...

ولم :
اشأ ارسالك لأرشيف الذكريات
حين جمعتني بك ...

وإنما :
قصدت بذاك خلع ما علق في ذاكرتي ...
وتشبث بقلبي ... وغاص في روحي من بقاي
حب ...

رجوت من ذلك :
" دفن الماضي في لحد الأمس " .

الفضل10
26-03-2018, 11:56 AM
قيل :
عند الفراق .. لا تصدقوا أسباب الرحيل ولا
وعود العودة ... فالذي يحب .. لا يُفرط .

وأنا هنا أتساءل :
هل نأخذ هذه العبارة على
عمومها واطلاقها ؟!

أم :
أن هناك ثمّة أعذار مقبولة
ولو في أضيق الحدود ؟

الفضل10
26-03-2018, 12:05 PM
تعلمت من الفراق :
أن من غاب عن واقعي ...
وهجر موطني ...

لن :
يأتي به الحنين ...
ولن تُحيي روحي ذكراه ...
ولو أنفقت في ذلك من
عمري سنين .

الفضل10
26-03-2018, 12:25 PM
نحتاج :
في شتى أمورنا ل" خط رجعة "
لأننا ومهما تجاوزنا يوما من أيام عمرنا...

أن :
نطرق باب الأمس !.

لهذا :
يجب علينا اعمار الحاضر بقدر المتاح والمستطاع
على أن يكون حاضراً ... ناصعاً ... خالياً من الندبات والعيوب ..

كي
" لا نُسرف في البكاء على
ما فرّطنا من حقوق " .

الفضل10
26-03-2018, 12:35 PM
من أبجديات الحب عيش :
القلق ...
الخوف ...
الاشتياق ...
الغيرة ...
الغضب ...
البكاء ...
الهجر...
الحيرة ...
التّخلي عن الأنا ...
العيش بلا عقل ...
....
...
...

ومن :
أحب دون أن يعيش أقل أو أكثر
مما ذُكر ...

قل له :
" أنكَ تعيش الوهم ".

الفضل10
26-03-2018, 12:55 PM
السعادة :
التي نُريدها هي السعادة
الزائفة !!!

والتي :
نتسوّلها من المارة ممن يمرون علينا
في زقاق الحياة !

أما :
السعادة الحقيقة والتي تنبعث
من دواخلنا هي المفقودة !!

عندما :
عُلّقت في مقاصل اليأس
والأحزان !.

حتى بتنا :
نعيش الحياة ونحن نفترش
الشقاء ... ونلتحف الحرمان !.

ترانيم نجمة
26-03-2018, 01:05 PM
تتسابق بين المقل بعض دموع ...لعلها تغسل ما في القلوب ....

ترانيم نجمة
26-03-2018, 01:10 PM
نبحث عن السعادة ..وهي في دواخلنا ....تحتاج بعض خطوات فقط "

الفضل10
26-03-2018, 01:22 PM
نبحث عن السعادة ..وهي في دواخلنا ....تحتاج بعض خطوات فقط "

المصيبة :
أننا موقنون بذلك!!

ولكننا مع ذاك :
نمتهن الحزن ... ونستغرق في الشقاء !!
والحل بأيدينا ... ولكن لا فكاك !.

ترانيم نجمة
26-03-2018, 01:31 PM
المصيبة :
أننا موقنون بذلك!!

ولكننا مع ذاك :
نمتهن الحزن ... ونستغرق في الشقاء !!
والحل بأيدينا ... ولكن لا فكاك !.

هي مجرد افكار تكبلنا ...ليس الا
فغير كل سلبي الى ايجابي لتدرك الفرق"

الفضل10
26-03-2018, 01:31 PM
كلما :
هممت بإرسال رسالتي لها ...
سبقني لذاك شوقي ولهفتي
لها .

الفضل10
26-03-2018, 01:33 PM
هي مجرد افكار تكبلنا ...ليس الا
فغير كل سلبي الى ايجابي لتدرك الفرق"

ليتها :
بقت لتكون أفكارا وحسب !

بل :
تجاوزتها وتعدتها لتكون سلوكا يتخلل
واقع اليوم والغد !.

اكليل الصمت
26-03-2018, 07:39 PM
/

بعض القلوب تَحمِلُها العفويّة
تقدم لكَ الحب على طبقٍ من ابتسامة
بعض القلوب يؤطرها النقاء
إلى حد أن تُلقي بنفسها ضحيّة
فما أعظم الحب
وما أعظم التضحية في كنف الأصدقاء والاخوّة

اكليل الصمت
26-03-2018, 07:48 PM
/

عندما تُملي الحياة عليكَ سؤالاً،،
إرضَخ لها،،
وامشي الهوينا في مَنكَبِها
وفتّش.. إنها تأملُ أن تُوصِلُكَ لشئٍ ما..
تَغفَلُ عنه،
وعندما تُملي عليكَ تَهَافُتاً في أركَانِها
فحَاذِر بها..
أنْ تَحوزَ عليكَ..
وبادِر منكَ إليك
شورى بينكَ وبينك
استَشِر فيها عقلك
قبل قلبك
فتسلمَ منها..

اكليل الصمت
26-03-2018, 08:09 PM
/

لماذا ادّعيتَ..
أنْ ثمّة حدٌّ بيني وبينكَ
وحيثُ لا حدّ بيننا
سوى هذا الصمتُ
الذي يُكبّل ألسنتنا..!

اكليل الصمت
26-03-2018, 08:56 PM
/

إليكَ..
حيثُ لا يَصِلُني مَغزَى هذا التَجاهُل!
حين اجتاحني صمتكَ الى زاويةٍ ثكلى..
تُرمى بشررٍ من البُعد!

اكليل الصمت
26-03-2018, 09:21 PM
/

حنيني إليكَ معضلةٌ عُظمى،
لا هوَ قرّبَكَ إليّ..
ولا تركني أمارسُ حيثيّاتَ يومي..

ترانيم نجمة
27-03-2018, 07:51 AM
💕 ​صْبَـــآُحُ آُلَخِيــــر​ 💕

صْبَآُحُكًمُ دَعًآُء مُنِ آُلَقًلَبَ بَأنِ يحُمُيكًمُ ربَ آُلَفَلَقً مُنِ شَر مُآُخِلَقً وأنِ يزًيحُ عًنِكًمُ آُلَهًمُ وآُلَغْمُ وآُلَقًلَقً ويعًطُيكًمُ مُنِ خِير مُآُرزًقً
🍂🌸 ​آُلَلَهًمُ أمُين​🌸🍂ِ

❤ ​صّبّآحُ الٌُخيَر​َ ❤

ترانيم نجمة
27-03-2018, 07:59 AM
وبين ضوء الشمس امنيات مخبأه ..اللهم اسعد كل قلب يرجوا رضاك "

ترانيم نجمة
27-03-2018, 08:00 AM
أمي جنتي ....عافاك الله والبسك لباس الصحة والعافية ....

الفضل10
27-03-2018, 09:08 AM
صباح الخير ...

الفضل10
27-03-2018, 09:50 AM
لنتفكر في أمر الوحدة :
من يمر على الكلمة يجد في ظاهرها
ذلك الانفراد عن الجمع من الناس ...

وقد :
ضرب _ صاحبها _على نفسه الحصار لينشغل
بنفسه عن من سواه ...

وإذا :
ما تعمقنا في معناها نجد لها التأويل
الذي إليها يُضاف ...

فقد :
تكون الوحدة قائمة ونحن
وسط الزحام !!

عندما :
نفقد من قاسمناهم أنفاس الحياة ...
وكانوا لنا بلسم جراح ...

لنعيش :
في الحياة اجسادا مستوحشة
لا تجد الأنس ولو كانت
بين الجمع من الناس .

الفضل10
27-03-2018, 09:58 AM
واعلمي :
أن هذا الطريق قد سلكه كثيرات قبلك ، وكن يثقن بأنفسهن جداً ،
ويثقن بمن يمنيهن بالزواج جدا جداً ، ومع ذلك .. فقد انهارت تلك الثقة ،
وانكشف المستور في لحظة حضرها الشيطان ، ثم تخلى عنها ذلك الفاجر
بعدما أخذ ما يريد .

فإياك :
أن تكوني كالذبيحة تساق إلى موتها وهي لا تشعر .
وإننا لنخاف عليك أن تخسري أعز ما تملكين ،
وحينها لن ينفعك الندم ، ولن يرد ذلك ما فات .

الفضل10
27-03-2018, 10:09 AM
هناك :
الكثير ممن يسأل من الجنسين عن حكم " الحب "
كونه المتسلل لقلوب العباد على غير قصد وتربص منهم ،
وتلك تجلياته في واقعنا حين نجد البياض الأعظم يرزحون تحت
وطأة_ الحب _.

وجوابه :
علينا أولاً تفكيك المصطلحات كي لا نكون
رهينة للتخبط لنضع بذلك الأمور في نصابها .

تلك :
المشاعر المتأججة التي تعصف في قلب وفكر
ممن يعتبرون مصابهم ما هو غير مسٌ من " الحب "
وهم حياله بلا حول ولا قوة لهم ، لهذا وجب عليهم تحمل عواقبها وعقباتها .

اليوم :
مع ورود الغبش والضبابية في كشف حقيقة ما يُسمى
" حب " لكون الشوائب به مُحيطة ، ولأنه تشابكت في ذراته الزيف
الذي يُنافي الحقيقة .

لم :
يبقى من " الحب " غير اسمه في ظل الرغبات المسعورة
في حصره ليكون نزوات ينتظر صاحبها ساعة الوقيعة!!!

ومن :
قال بأن الحب في الإسلام مُحرم
وممنوع ؟!

والإسلام :
قائم عليه ويعيش من رئته ويتنفس
نقاء شذاه .

غير:
أنه وضع له ضوابط كي يجنب من تلفحه
عبير شذاه من زنازين الحسرة إذا ما انكشف اللثام
عن حقيقة من تشدق به وترنم عذب ألحانه وهام
بشدواه .

المدّعون :
كُثر والصادقون لا يتجاوزون الأصبع، والناجون
من خيباته زرافات تُسمع آهاتهم كل آذان !

ولنا :
في رسول الله _ عليه الصلاة والسلام _ أعظم مثال
في الحب والوفاء حين ترجمه عذباً حلو المذاق .

أما اليوم :
بتنا نراه مُتكلف مُستورد ، مُستهلك منزوع
من روح الوفاء!

والشاهد :
على قولنا ما نراه في وسائل التواصل ،
وفي الطرقات وفي الخلوات والجلوات .

تبدلت :
تلك العواطف السامية وصارت تناغي النزهة ، والرغبة ،
والشهوة ، لتتجاوز العرف والعادات بل تقتحم حومة الدين
ليبقى الشقاء نهاية المطاف !

في شراك الحب :
منه وسيلة الضياع ومدخل الشيطان حين يُزين له " الشيطان " أمره ،
وإن كان الدافع والنية صادقة فمصير الاتصال والتواصل أن ينتج عنه الويلات
بعد أن يمر _ المسمى بالحب _ على قنواته الأربع :

- الاستحسان .
-الاعجاب .
- التعلق .
- العشق والهيام .

لتكون النتيجة :
البقاء تحت رحمة " المحبوب "
ذاك !!!

لينشغل :
القلب والفكر في هوى المحبوب يناجي النجوم
مُنتظرا بزوغ المأمول .

يبني / تبني
الحلم على شفا سراب يحتمل النقيض ،
مُغامرين بقلوبهم ، مُلقين أرواحهم
في غياهب المجهول !

أسباب :
الوقوع في براثن المجهول من قبل الشباب ،
والدخول في رهانات قد تُكلفهم حياتهم واستقرارها
ومن جملتها :

- الجهل بالدين .
- قلة الحياء من الله سبحانه وتعالى .
- غياب القدوة الصالحة عن الشباب .
- الصحبة الفاسدة .
- الفراغ القاتل .
- غياب المربي وترك مسؤولياته .

- تلك المثيرات من ( مسلسلات ، وأفلام ) تثير الغرائز وتدعو المتلقي
على البحث عن ترجمة ما شاهده ليعيش لحظة تفاصيله وهو يخوض غمار التجربة
وقد اسقط من حسابه _ ساعة النزوة _ أنه قد تُرديه في مهالك الردى !.

الفضل10

اكليل الصمت
27-03-2018, 10:49 AM
/

يَحدُثُ أن تُصيبُك الدهشة جرّاء صُدفَةٌ ما
يَحدُثُ أن يُلجم فاكَ من أثر الصدمة،،

اكليل الصمت
27-03-2018, 11:17 AM
/


في غيابكِ اكتشفتُ مقدار إدماني في الحديث معكِ
غيابكِ كان مُدعاةٌ للتأملِ في كل ما يجرى..

**رحمكِ الله**

ترانيم نجمة
27-03-2018, 12:28 PM
هناك ارواح تغمرنا بكرمهم رغم بعد الاجساد
اللهم اسعدهم ما حملت قلوبهم كل خير "

الفضل10
27-03-2018, 01:02 PM
وظمأ القلب ... من ذا الذي يرويه ؟!
وشتات الفكر .. من ذا الذي يحتويه ؟!

إلا :
الذي نشّف منبعه ...

وذاك :
الذي حار الفكر منه ...
فبات يهيم بنفسه في نفسه ...
حتى ملَكَ منه كل ما فيه !.

الفضل10
27-03-2018, 01:09 PM
لنتأمل معاً :
عند الشعور بالوحدة حينما نبتعد
عن الذين هم لنا أنس ...

لماذا :
لا نشعر بذات الشعور حينما
نبتعد عن أنفسنا ؟!

الجواب :
لأننا في الأصل لا نعترف بها ...
ولا نشعر بوجودها ...

لهذا :
" نجد الفرق " !.

الفضل10
27-03-2018, 01:20 PM
همسة :
قد يطول بكم الوقوف على
قارعة الانتظار ...

لأن :
هنالك اختبار وجب عليكم خوضه ...
بعدها يطيب بنا اللقاء .

فقط :
" حسن الظن اطلبه منكم " .

الفضل10
27-03-2018, 02:12 PM
" لعله خير " :
استخرجها من أعماق قلبك ..
مُتجاوزا أعتاب همك وحزنك ...

وانظر:
إلى الجانب الخفي الذي
لا تُلامسه حواسك وجوارحك .

حينها :
" ستستقبل الراحة والسكينة
فالله معك ولن يخذلك " .

بتار
27-03-2018, 09:44 PM
عناوين في ليالي العناء
قمر كسر ساق الليل حين تجرد من الضياء
جمرة تحت رماد احرقت قلب جلى من العشق
قوافل نبضي فقدت نجم بوصلتها في صحراء

يا انتِ .. من اهدر دم العشق يتم الشوق
لماذا لم يقف النسيان في زمن مفقود

بتار
27-03-2018, 09:50 PM
<strong><span style="font-family:comic sans ms;"><font size="4"><font color="#0000ff">
https://www.youtube.com/watch?v=Blr58Y7B5Gc

ابتل الصدى من شفاه النداء
ثقلت اوتار المشاعر اهتز الاحساس
ارتسم في عين الشوق نغم صوتك الشجي
في طي الاماكن قسوة
في طول الوقت جحود
في غيمة رفعت المطر ..
احتمي العطش بالغربة من نبضي الشقي
من نوافذ الحرف تمايل المعنى
كأن الحياة اسطر تنتهي اخر معانيها بنقطة
تسرب العشق على اسوار الحنايا
قسم القلب قلبين ..
قلب ارتدى احساس وقلب دندن
ايوه قلبي عليك التاع
:
ما اقسى قلب بالحب لا ينبض
ما اتعس قلب ينبض كحرف يُكتب ولا يقرأ..yf

ورد القرنفل 1
27-03-2018, 10:25 PM
مسائي مختلف ليس كأي مساء
كيف لا وأنت أمام عيني أراك
وداخل قلبي مسكنك
الله. ..الله على هذا المساء
كأنها ليله نصف الشهر

عزيز نفس*
28-03-2018, 12:02 AM
قوامك الممتري الجذاب
ليته كطبعك صادقا وليس كذاب

ترانيم نجمة
28-03-2018, 08:17 AM
صباح نبداه بذكر الله ....اللهم أسالك خير هذا اليوم وخير ما فيه واعوذ بك من شره
أصبحنا وأصبح الملك لله وحده لا شريك له "

ترانيم نجمة
28-03-2018, 08:23 AM
احس بصخب حملته الحروف ...حين سكنها ألم
لربما خف وطأه مع الايام "

ترانيم نجمة
28-03-2018, 08:28 AM
في حياتنا أشخاص يشبهون الصبح..... بخيره ودفئه....
برائحته ومفاجأته .. .....
يزرعون داخلنا ألف زهرة ؛
ويتركون ابتسامة تملأ القلب بالحياة ..
يارب احفظهم أينما كانوا .. ... وأسعدهم اينما حلوا وذهبوا.....

يسعد. الله. صباحك��

الفضل10
28-03-2018, 11:12 AM
صباح الخير ...

الفضل10
28-03-2018, 11:20 AM
سألها يوماً :
لما هذا الاسراف في الحب ...
والغوص في بحر العشق ؟!

لمن :
تعلمين يقيناً أنه لن يكون
يوماً لك ؟!

قالت :
وكيف لكَ أن تُعاقر الحياة ...
وأنت موقن أنكَ تعيشها أنفاس ؟!
لتكون بعدها في خبر كان !.

الفضل10
28-03-2018, 11:27 AM
تمنيت :
لو أن لنا القدرة على الامساك
بدفتر الحياة ..

لننزع :
من الصفحات الباعثة لنا
الحزن ... وما يُعكر صفو الوداد ...

ونبقي :
منها ما نروح ونغدو على شرفاتها ...
نستجلب جميل اللحظات التي غادرتنا ...
وما تبقى منها غيرعبير الذكريات .

الفضل10
28-03-2018, 11:33 AM
من :
محاسن الغياب الطويل ...

أنه :
يُبقي من أحببناهم شباباً ...
لا تعبث بهم أصابع الزمن ...

بالرغم :
من اللوعة التي ترافق كل
نسمة تُحرك فينا شراع الذكريات .

اشتقتكِ :
" اشتياق الأرض الميتة
لقطر الغمام " .

الفضل10
28-03-2018, 11:59 AM
جملة :
" مشاعرك الايجابية تجاه الآخرين ...
لا تمنحك الحق في انتهاك خصوصياتهم ".

تمنيت :
أن تكون منارة طريق ...
ومنهج حياة ...

وإن :
كان فيها اشتباك وتداخل !...
منها السالك يحار!.

ومن :
النزير من التي
منها المرء يحار كمثال :
متى ؟
وكيف ؟
ومع من ؟

لتبقى :
الاسئلة مُعلقة ... تنتظر
صريح الجواب .

ترانيم نجمة
28-03-2018, 12:32 PM
جملة :
" مشاعرك الايجابية تجاه الآخرين ...
لا تمنحك الحق في انتهاك خصوصياتهم ".

تمنيت :
أن تكون منارة طريق ...
ومنهج حياة ...

وإن :
كان فيها اشتباك وتداخل !...
منها السالك يحار!.

ومن :
النزير من التي
منها المرء يحار كمثال :
متى
وكيف ؟
ومع من ؟

لتبقى :
الاسئلة مُعلقة ... تنتظر
صريح الجواب .

رائعة كلماتك أخي بما حوته من الغموض والتسائلات ...دائم التميز

بتار
28-03-2018, 10:25 PM
من خوافي حلم ..

بتار
28-03-2018, 10:26 PM
ملاكِ يتربع عرش خيال
في جنوني زهرة تتبع الشمس وتغفى بحلم
القت عصا عشقها ابتلعت القلب

بتار
28-03-2018, 10:28 PM
علمتكِ الحب ..
كتبتني في شرايينك عشقآ
فتحت لك قلبي ..
امسكتي قبضته اين المفر

بتار
28-03-2018, 10:29 PM
كان الحلم بين يديكِ مملكتي
تركتيني بالعراء وانتِ المدفأة

بتار
28-03-2018, 10:31 PM
ارجع الماضي ينقلب الحاضر يبحث عن حياة
امضي في سبيلي جسد يسير بلا احساس
ارجع اشوفك يعبث في مساري سراب غدي

<font size="4" color="#0000ff">
https://www.youtube.com/watch?v=l6oQsWoBwBc

ورد القرنفل 1
28-03-2018, 11:02 PM
تشتاق لك الروح يا اغلى من في القلب

ورد القرنفل 1
28-03-2018, 11:48 PM
يا نورا أضاء حيااتي
فمن مثلك في الكون! !!

أريج الرياحين
29-03-2018, 12:24 AM
بين حروف تكتب وكلمات تقرأ .. تتوارى الكثير من الحقائق ..

أريج الرياحين
29-03-2018, 12:25 AM
سيبقى الأجمل ما فينا مختبئا في تفاصيلنا الدقيقة..لا يراه إلا من أحبنا بصدق..

أريج الرياحين
29-03-2018, 12:30 AM
ويغزونا الحنين كلما غفى ذاك المسمى بالكبرياء..

أريج الرياحين
29-03-2018, 12:33 AM
‏اللهّم السلام من كُل شيء يرهقنا,يُضعفنا
‏ويؤذِينا اللهُم قوة إذا ضَاقت انفسنا....

أريج الرياحين
29-03-2018, 12:37 AM
لا بأس ستطيب الحياة يوما وننسى ما مضى ...

أريج الرياحين
29-03-2018, 12:43 AM
صغيرة جدا وحبي لك أكبر من أي شيء آخر .. أدامك الله لي حبا .. حياة .. وسعادة بلا انتهاء...ميمي ♥

الفضل10
29-03-2018, 08:51 AM
صباح الخير ..

اكليل الصمت
29-03-2018, 10:48 AM
/

كُلّما أشيحُ النظر عن مَنهَجُكِ يا أمي
فَأُفكّر في صُنع سعادةَ نفسي
يَهيمُ عليّ سَوطاً مِنَ الذنبِ
أنتِ.. أيا أنتِ!
ما كم هذه الانانية التي تتلبسكِ!

اكليل الصمت
29-03-2018, 11:24 AM
/

يَرحَلون.. غَير آبهين بكمّ الشوق الذي خَلفّوه
يَرحَلون.. تَارِكينَ خَلفَهُم قُلوباً أَنهَكَهَا التَمنّي
لمْ تَقتَرِف ذنباً سِوى أنّها حَمَلَت لَهُم ذاتَ يومٍ
مَدائِنَ طُهر..

الفضل10
29-03-2018, 12:23 PM
عندما :
أهمّ بالكتابة لكِ ... لأبوح ما في داخلي ...
يجيش بخاطري تساؤل ...

أتكون :
حروف كلماتي أثرة حبر ؟!

أم :
تكون ذاتي حاضرة الفعل ؟!.

ترانيم نجمة
29-03-2018, 01:04 PM
هناك مواقف تضيف لك رصيدا معرفيا
باطباع بعض البشر ...فتستغرب تارة وربما تصادم
قناعاتك اساليبهم .. فتحمد الله كثيرا "

ترانيم نجمة
29-03-2018, 01:05 PM
مساء نناى فيه بعالمنا عن عالمكم
وتجبرنا الدنيا ان نغرق في تفاصيلها
مسائكم أمنيات بكل السعادة "

الفضل10
01-04-2018, 08:35 AM
صباح الخير ...

ترانيم نجمة
01-04-2018, 08:43 AM
صباحكم أجمل البسمات ...من افواه الطفولة من تغريد الطيور ...من نسمات عذبة حين تطرب الحواس ..."

الفضل10
01-04-2018, 01:28 PM
اللاشعور حضن وطن .......
والوعي _ في بعض الأحيان _ منفى
خارج أسوار الوطن .

الفضل10
01-04-2018, 01:35 PM
تيقن :
كلما تسللت الكلمات
من المُلقي إلى قلب المتلقي ...

أنها :
خارجة من القلب ..

فما :
كان من ذاك
إلا ذلك الأثر .

الفضل10
01-04-2018, 01:53 PM
أنوي :
الابتعاد عن كل شيء ...
إلا أنتِ ...

وتمنيت :
نسيان كل شيء ...
إلا أنتِ .

الفضل10
01-04-2018, 02:01 PM
تمنيت :
لو كانت لي ذاكرة تنسى كل أفعال وأقوال
البشر ... التي يصيبنا منها الوجع .

وذاكرة :
لا تنسى من أغدق علينا بقوله وفعله
زُلال المشاعر ... فكانت السعادة منها
أثر .

الفضل10
01-04-2018, 02:08 PM
في :
ابتعادكِ أشتاق ...

وفي :
اقترابكِ أشتاق ...

وفي :
يقظتي أشتاق ...

وفي :
نومي أشتاق ...

وفي :
" كل أحوالي أشتاق " .

الفضل10
01-04-2018, 02:11 PM
أحيانا :
تحتاج لمغادرة المكان مع شغفك
في البقاء !!!

ولكن :
ذاك الألم يجبرك على الرحيل ...
من غير أن تتكلم .

الفضل10
01-04-2018, 02:13 PM
بالرغم :
أننا نعيش في ذات الوطن ...

غير:
أن البعد الذي نتقاسمه ...
يجعلنا نعيش في منفى الاغتراب .

الفضل10
01-04-2018, 02:18 PM
يقينا من يُحبك :
مهما انقطعت حبال الوصال ...

ينسج لك :
خيوط الأعذار كي يصلك .

الفضل10
01-04-2018, 02:20 PM
كثيراً :
ما يُسـاء فهمـي ...

ومع :
هذا أكره على سوق الأعذار...
كي أعذر !.

اكليل الصمت
01-04-2018, 07:30 PM
/

احدَودَبَ ظهرُ الصَبر.. ولم يَحدَودَبُ ظَهرُ القلَمِ بعد!!

اكليل الصمت
01-04-2018, 07:36 PM
/

رُغمَ صفحاتكَ التي لا تتعدى الآسابيع..
أسجلُ تاريخاً لطالما حلمتُ به
قالبُ صمتٍ ذو محتوى غامضٍ
أشخّصُ بهِ من خلالكَ وضعكَ الرَاهِن
ومَدى قابليتي للإستِعْمَار..

اكليل الصمت
01-04-2018, 07:51 PM
/

تُرى، ما الذي يَدفَعُنا في كلّ مرّة عَلى العَودَة
لطَرقِ ذاتِ البابَ الذي خيّب ظننا مرّة!

اكليل الصمت
01-04-2018, 08:20 PM
/

همسَة من أمامِ عتبةِ الحُلم:
سأنتظركَ عندَ ذاكَ الباب المؤدي للوَاقعِّية
بهِ نُكونُ حقيقةٌ .. فندحضُ كلّ فَرَضيّة

اكليل الصمت
01-04-2018, 08:27 PM
/


إنْ كان لكَ القُدرَة عَلى البُكَاء فإعلَم أنكَ بخير
وأنكَ على قيدِ النقاءِ يُحَرِكُكَ الضَمير..

بتار
02-04-2018, 12:25 AM
جملة الحياة انتِ ..
تعجب العجب من عجين عجن بذهب
يا مذاق خبز الحب انتِ زاد العشق

بتار
02-04-2018, 12:28 AM
التهور مد و العشق جذب

كان حرفي يحبو في عينكِ
يغفو على ورود نبضك
على شاطئ الشوق سقط حرفي
تأتأ اعتلى الموج لدالية الشوق
من خوافي حلم تمردت ازمنة
شيدت سدود بين الامس والغد

بتار
02-04-2018, 12:31 AM
منسوب سؤال طفت علامات استفهامة
التقط من قاع القلب رغيف حلم مبلل بأمل
يسألني الاحساس هل تفجر السحاب بجبينها
انتظر الجواب لملم بمنديل المشاعر بقايا انسان

ورحل

بتار
02-04-2018, 12:32 AM
شوق تقوس من حمل الذكريات
ارتدى وشاح اخضر اشار للعطر
بالبقاء مابقي الحنين

بتار
02-04-2018, 12:34 AM
القلم سفر و الحروف شتات ..
امتدت سكة سفر من مساء يعتلي الدجى يتكسر بالنهار
سأبقى احبك رغم تسكع قلمي في حانات المعاني
في منعطفات امنية اضاع جواز سفر العشق ..

بتار
02-04-2018, 12:48 AM
تمضي ايام ..
اوقد الشوق بجنون الماضيات
اضرب اخماس في اسداس
اجمع حسابات
اطرح الناتج
يساوي فراغ العمر
افتح اول صفحات القلب اجد علم النفس
يحدثني عن الشي بالشي يذكر
كيف تنكر
غير اسمة الى اتقران شرطي

ترانيم نجمة
02-04-2018, 07:53 AM
صباح يسكنه الجمال ...بين اطياف اشعته
قصص انطوت بعد سبات
صباح الورد "

الفضل10
02-04-2018, 08:30 AM
صباح الخير ...

الفضل10
02-04-2018, 08:37 AM
إلى متى ؟!
وأنت تُحاول على استحياء نسيان
الماضي ...

وأنت :
من يستجلب فصول ذكراه !.

حتى غدوت :
محشوراً بين واقعين !.

لا :
أنت استطعت نسيان الماضي ...
ولا :
الماضي ودّعك !.

تباشيرالأمل
02-04-2018, 08:41 AM
صباح الأمتنان للواحد المنان
صباح الحمد للمنعم المتفرد بالخلق
صباح الشكر للمتفضل بالعطاء والرزق
صباح الخير وكل الخير لكم جميعا

الفضل10
02-04-2018, 09:30 AM
قلبي :
أودعتك اياه ...

فكيف :
هو معك ؟.

الفضل10
02-04-2018, 10:38 AM
قد قيل :
" علاقتي مع الناس كأوراق الشجر ،
من يبق يثمر، ومن يسقط لا يعود " .

تمنيت :
لو جعلنا بين ما يُلفظ من القول ،
وما يبدر من فعل البشر ...

معلّق :
بين حنايا العفو ...
وبين جميل الانتظار ...

فمن يدري :
فلعل الحياة تعود لتلك الأروح
بعدما فارقت مكانها ...

إذا ما :
وجدنا الفارق ما بين النبات ...
وبين بني الإنسان ...

فكم :
من مفارق لنا ... أتانا يُهرول إلينا بعدما
أتعبه الحنين ... وهو في منفى
البعد سنين .

الفضل10
02-04-2018, 10:53 AM
تمنيت :
لو كان الحنين يأخذنا للأمام
دوما ...

كي :
لا نقف على قارعة الذكريات ...
تتداولنا ضحكة الذكرى الجميلة ...

وتخنقنا :
العبرات حين نوقن أن ما فات ...
ما كان له أن يعود ... ولو طال بنا على ذكراه
المقام .

تباشيرالأمل
02-04-2018, 10:57 AM
تمنيت ان للحنين تذكرة وصول

ومحطة لقاء

لنرتوي قبل المغادرة

الفضل10
02-04-2018, 11:00 AM
قد قيل :
" تحبني أو تكرهني، جميعها مفضلة لدي ،
إن كنت تحبني سأكون دوماً بقلبك ،
وإن كنت تكرهني سأكون دوماً بعقلك " .

هكذا :
تكون صيغة الحُب ...
في أنصع معناه ...

عندما :
يكون الحبيب هو الشغل الشاغل
في كل أحواله ... في القرب والبعد ...
وفي الرضا وفي الخصام .

الفضل10
02-04-2018, 11:06 AM
من :
علامات الحب ...

أنك :
تقرأ لذاك الشخص ...
وفي كل اشارة تجلبها الجملة
بمفردات الحرف ...

تظن بها :
أنك المقصود بها وحدك ...
دون بقية الخلق .

الفضل10
02-04-2018, 11:19 AM
تيقن :
أن الطريق الذي سلكته
يوما ...

مهما :
تخللها من عقبات ومشقة ...

ستُزهر :
حينها ستنسى المُعاناة ...
وستجد أن ما أصابك من ألم ...
_ بعدما بلغت المرام _

" استحق منك ذاك العناء " .

الفضل10
02-04-2018, 11:23 AM
كيف لي :
بعدما صبرت على بعض
الصدود ...

واليوم :
بتّ أشكو كُلّه !.

تباشيرالأمل
02-04-2018, 11:24 AM
في طرقات الحياة نسير مخيرين مسيرين

نسير بخطوات اثقلتها الحياة
علينا مواصلت المسير
فالتوقف سقوط تحت الاقدام
نسير متكئين على عكاز الأمل

الفضل10
02-04-2018, 11:25 AM
لعل البعض:
تعلم كيف يكون الحب ...

غير أن أكثرهم:
لم يتعلم كيف يدوم !.

الفضل10
02-04-2018, 11:30 AM
سألتني :
يوما عن حُلمي ...

وقد :
تجاهلت أنها التحقيق
لتلك الأمنية .

بتار
02-04-2018, 10:45 PM
بين فراغات احساس ومشاعر مفتونة بدلالكِ الخفي ..

بتار
02-04-2018, 10:47 PM
زهرة تتوضأ بشمس شتاء
وقفتُ حائر بين جبل من احساس و جبين قمر
المشاعر حارقة و خمارها يصنع العجب

بتار
02-04-2018, 10:50 PM
يا مرأة كيف تكون الحيرة محتارة بصفاتها
لا تهرم العصافير تسكن الغد تنقر الأمس
قوائم الكلام تدخل البحار تصطاد اغلى الألماس
اعمدة الموج تستر عرى ساق تجاوز ابعاد الجمال

بتار
02-04-2018, 10:58 PM
يا مذاق الابجدية نكهة المعاني ..
كيف اسحق القلب ارتب الجُمل بين الاجتياز والتذكر

https://www.youtube.com/watch?v=pVZS6m59wq8
منذ امد بعيد انظر للبعيد يدفعني حبكِ القريب
طويت قلبي انطويت حجبت الرؤى
في عمق اللا بعد سقطت اقبية النفس
ارتدت مخارج كانت الدهشة

ارتدى الذهب لون الرمال
الضارب في اعماق احساسي
عواصف المشاعر اضطربت
اواه ياشبية الاعصار
اعدو خلف الايام تأتين بلا سلام
عاتية تهبطين في مدرجات الاحساس
تتسعين باتساع الاشواق بسؤال قدر ما كان
كأنك تعلمين تشبهين بكل ابعادك اسطورة تدعى جنوني

يا جنوني دروب السكون اطفأ انوار الايحاء
حبائل البسمة تصطاد النبضة في زوايا تشبة خمرة التوت
ياجنوني اهديكِ ..
الوان شوق لا يخون يخبئ الحنين في جيوب الأيام
حدود لحظة حين غربة تقترب من الديار
التحايا من بين الحنايا في الهزيع الأخير من الامال
اخر حرف في حقول المعاني ينتهي عند احبك

ترانيم نجمة
04-04-2018, 09:19 AM
للصباح زخات من حنين تتداخل مع انبثاق نوره
تحظر في اطياف من سكنوا القلوب ...لهم في القلب دعوة ....

الفضل10
04-04-2018, 10:05 AM
صباح الخير ...

الفضل10
04-04-2018, 10:17 AM
قالت :
قدري أن أنزع من قلبي النسيان ...
أن أبقى أسيرة لـ زمن الطوفان ...
لـزمنٍ خان الوعد ..

ولـ نبضٍ رفض الصبر ...
قدري .. أن تبقى أحرفي
.. لك ..

قلت :
هو قدري أيضاً ...
أن أجري خلفكِ أعوام ...
اتنفس الموت ...
وأبات الليل وأنا وسنان ...

أناجي :
طيفك حين يزور ...
أعاتبه إذا ما فقدك في قلبي يثور ...
احضنه أتوسل إليه أن يبقى معي دهور ..

فذاك :
هو حالي ...

الفضل10
04-04-2018, 10:23 AM
لا :
زلت أزرع في عقل ابني ... أن الكبار وجب علينا
سماع قولهم " لأنهم عاشوا زمان " ...

فاكتسبوا :
من ذلك " الخبرة " التي يُقدموها لنا من غير
أن ينالنا لخوض غمارها " عناء " .

الفضل10
04-04-2018, 10:27 AM
النفس المطمئنة :
من النادر وجودها بين جميع
الناس ...

غير :
أنك بالامكان تمييزها من بين
جميع الناس .

" وَقَلِيلٌ مَا هُمْ "

الفضل10
04-04-2018, 10:32 AM
عجبت :
من نفسي حين أذكركِ ...
_ وما في يوم قد نسيتكِ لأتذكركِ _

أعود :
للوراء سنينا ...
لأبقى :
في مُقتبل الشباب !

الفضل10
04-04-2018, 11:05 AM
نظن :
أن الدنيا هي من تسوق
لنا الألم والتعب !!!

وأسقطنا :
من حسابنا أننا نحن من نختار
كيف نستقبل تلك الهدايا !!! ...

وما :
كان منا في الأصل إلا استقبالها ونحن
نبتسم ... لنخوض غمار الحياة
والقلب ينبض بالأمل .

الفضل10
04-04-2018, 12:11 PM
ليت :
قطار العمر يمضي بدوني ...

إذا :
ما كان ركوبي فيه ...
مع الشخص الخطأ !.

الفضل10
04-04-2018, 12:17 PM
كم :
من ظاهر يكسوه الجمال ...

وباطنه :
يسكنه الخراب !.

وكم :
من ظاهر يتلفعه
القبح ...

وباطنه :
يجتمع فيه النقاء .

الفضل10
04-04-2018, 12:26 PM
حقيقة :
" القرب بالشعور لا بالحضور " .

فكيف :
يكون إذا ما " اجتمعا معا " ؟!.

الفضل10
04-04-2018, 12:37 PM
هل :
يُعقل أن يكون الاعتذار
بمقدار ؟!

فما :
زاد منه " عار" !
وما :
قلّ عنه " استكبار " !

الفضل10
04-04-2018, 02:03 PM
في الإنسان :
تلك الهالات والقدرات الذاتية التي تنقله من أقصى الشمال إلى اقصى اليمين في حال عرف وآمن بوجودها ،
من هنا يستدعي الأمر إلى الإصغاء إلى ذواتنا لنعلم حالنا وقدراتنا التي بها نعرف موضع أقدامنا ،

فذاك :
المستكين المستسلم لقهر الواقع الذي عده قدرا لا يمكن الفكاك منه خثر قدراته وشل حركته ،
ليعيش بين براثن اليأس والمستحيل ، لعل من بيننا من فكر مليا في أمر التغيير وإعادة تدوير الحال ،
لينطلق في فضاء الوجود وقد تسربل بالشجاعة وتسلح بالإقدام الذي لا يكسر عزيمته تحبيط ،

وهنا :
قواعد من المحظورات التي عليها وجب أن نقف ونقّيم
عندها أنفسنا :

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال ...
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات ...
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع ...
راقب طباعك لأنها ستصبح مصيرك ...

ولا :
يكون هلاك الإنسان إلا من قبل نفسه حين يجعل تلك الرسائل السلبية التي تتكالب عليه
لتتحول من العقل الواعي لتسكن في الآواعي لتكون القناعة والتسليم ،

وما :
كان منه والأمر بيده أن يعيد برمجتها ليحولها من سلبية إلى ايجابية لتكون له
وقود تقدم ونجاح لكون الأفكار تحت طائلة سيطرتنا ،

فيجب :
التفرقة بوضوح بين العقل الحاضر والعقل الباطن، فالحاضر هو من عليه تجميع المعلومات وإرسالها إلى الباطن لتغذيته بها،
وهذا الأخير لا يعقل الأشياء، بل يخزنها ويكررها فيما بعد دون تفكير. بناء على ذلك، إذا قمتَ بالقول لنفسك أنك قوي ،
أنك سعيد ، أنك قادر على توفير حلول لمشاكلك، واستمررت تكررها، فسيخزنها العقل الباطن، حتى تصبح منهجك في الحياة ،
والعكس من ذلك عندما نقوم بتغذيته بالسلبيات ليكون لنا منهج حياة .

وفي :
ظل ما نعيشه في واقعنا المشاهد وما تمر علينا من أحداث نجد في فضاءه ذلك الواقع المشبع بتلك
المحفزات والمهيجات لتلك السلبيات التي تؤثر على هرمونات الهمة ، لهذا وجب علينا النظر إلى الواقع بنظرة مغايرة
نتصيد الإيجاب لنخرج الخير من بطن الشر كي نخلق واقعا نعيد صياغته في هدوء التفكير بعيدا عن منغصات المشاهدات
ومشوشاتها فبذلك نتجاوز ولو مطبات تؤخر من عجلة السير ولو لوقت بسيط نعيد فيه الأولويات لنبدأ من جديد.


لنا :
أن نجني الفائدة من ذلك بضرورة المصالحة مع الذات والإختلاء بها ليكون
الإنسجام والتعرف عليها من قريب ،

فكم :
" منا من يعيش في غربة مع ذاته جسدا يمشي في الأرض
والروح في فلك تسبح مغايرة الاتجاه " .

الفضل10
04-04-2018, 02:18 PM
" الأقلام المأجورة "
ولن :
ينقطع مددُ ومَداد تلك الأقلام ! وكيف لها أن تتوقف ؟!
إذا كان الأجر تتقاضاه من محافظ من يروجون لهم ويلبسونهم
حلل العظمة والتبجيل ! ومع هذا ما يزال الميدان يتسع لمقارعة
الحجة بالحجة ، والفكر بالفكر ،

لا:
نُنكر بأن الدخول في معترك الحوار مع من خلعوا عباءة الأمانة وتركوا مراقبة الله في
أقوالهم وافعالهم يتخلله المخافة من الوقوع في جدل عقيم يخالطه من الكلام الذميم ،
واللبيب من يغوص في المعنى من غير الشطط والجنوح لسوء الظن بكاتب المقال مالم
يتبين ويظهر ما يبين حقيقة الكاتب إذا ما كان مجانبا للصواب ،

وعلى :
العموم ما عاد اليوم تنطلي حيلة من أراد اتلاف العقول ،
أو تزييف الحقيقة لكون العقول نضجت ولن تنطلي على حصيف
تلك التسويقات ، والترويجات لشخص ذلك المُنتفع من تلك
المقالات المأجورة ،

أما :
من أخلص القول والفعل وبات سكناه خلف القضبان فتلك نتيجة طبيعة في عالم النفاق السياسي والإجتماعي ،
فما عادت الآذان التي تعودت سماع الإطراء والمديح تطيق سماع من يهديها الطريق ويوقظ فيها الضمير!
لكونها تتنفس من رئة النفاق فهو لها إكسير حياة وسر بقاء !

إذا :
كانت الأقلام المأجورة تعيث في الساحة فسادا وتُبث من سمومها لتقلب الحقائق ،
وتجعل من الخطأ صوابا فما يكون السبيل والبديل ؟! غير المجابهة والمسايفة ،
ولكن بصورة علمية وموضوعية بعيدة عن التشنجات لتحافظ على بقاء روحها ،

وكم :
كان لزاما على المواطن معرفة حقوقه وواجباته بحيث لا يكون متخذا موقف
المتفرج الذي أعيته الحيلة ينتظر من يحدد مصيره ،

من :
مبدأ " خالف تُعرف " ينطلق ذلك المأجور ليبني مجده المتداعي المفضوح !
ولا يهمه بعد ذلك من أي باب سيدخل عالم الشهرة !
أما عن تلكم الأخلاق والمبادئ فلا يُعير لها بالاً ولا يُقيم لها وزنا !
لأن همه أن يجعل له موطأ قدم ليزداد بذلك فخرا !


فعلينا :
التسلح بالعلم وتوسيع مداركنا ، وأن نثقف أنفسنا ، وننظر لما يحصل حولنا ،
لكي نحمل الراية ونشق طريقنا لنعلي كلمة الحق ونصدع بها ،

وأن :
نترك تلك الإنهزامية وتلك التوسلات للتوقف تلك الشلالات من المقالات والكتابات ،
لننتقل بذلك من حال الدفاع إلى حال الهجوم لندافع عن الحق وعن حياضه نذود .

الفضل10

ترانيم نجمة
05-04-2018, 09:55 AM
صباح الأمل والتفائل ...صباح نظرة لمن حولنا
فنحمد الله على نعم لا تحصى ...اللهم ما اصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك "

ترانيم نجمة
05-04-2018, 09:56 AM
" الأقلام المأجورة "
ولن :
ينقطع مددُ ومَداد تلك الأقلام ! وكيف لها أن تتوقف ؟!
إذا كان الأجر تتقاضاه من محافظ من يروجون لهم ويلبسونهم
حلل العظمة والتبجيل ! ومع هذا ما يزال الميدان يتسع لمقارعة
الحجة بالحجة ، والفكر بالفكر ،

لا:
نُنكر بأن الدخول في معترك الحوار مع من خلعوا عباءة الأمانة وتركوا مراقبة الله في
أقوالهم وافعالهم يتخلله المخافة من الوقوع في جدل عقيم يخالطه من الكلام الذميم ،
واللبيب من يغوص في المعنى من غير الشطط والجنوح لسوء الظن بكاتب المقال مالم
يتبين ويظهر ما يبين حقيقة الكاتب إذا ما كان مجانبا للصواب ،

وعلى :
العموم ما عاد اليوم تنطلي حيلة من أراد اتلاف العقول ،
أو تزييف الحقيقة لكون العقول نضجت ولن تنطلي على حصيف
تلك التسويقات ، والترويجات لشخص ذلك المُنتفع من تلك
المقالات المأجورة ،

أما :
من أخلص القول والفعل وبات سكناه خلف القضبان فتلك نتيجة طبيعة في عالم النفاق السياسي والإجتماعي ،
فما عادت الآذان التي تعودت سماع الإطراء والمديح تطيق سماع من يهديها الطريق ويوقظ فيها الضمير!
لكونها تتنفس من رئة النفاق فهو لها إكسير حياة وسر بقاء !

إذا :
كانت الأقلام المأجورة تعيث في الساحة فسادا وتُبث من سمومها لتقلب الحقائق ،
وتجعل من الخطأ صوابا فما يكون السبيل والبديل ؟! غير المجابهة والمسايفة ،
ولكن بصورة علمية وموضوعية بعيدة عن التشنجات لتحافظ على بقاء روحها ،

وكم :
كان لزاما على المواطن معرفة حقوقه وواجباته بحيث لا يكون متخذا موقف
المتفرج الذي أعيته الحيلة ينتظر من يحدد مصيره ،

من :
مبدأ " خالف تُعرف " ينطلق ذلك المأجور ليبني مجده المتداعي المفضوح !
ولا يهمه بعد ذلك من أي باب سيدخل عالم الشهرة !
أما عن تلكم الأخلاق والمبادئ فلا يُعير لها بالاً ولا يُقيم لها وزنا !
لأن همه أن يجعل له موطأ قدم ليزداد بذلك فخرا !


فعلينا :
التسلح بالعلم وتوسيع مداركنا ، وأن نثقف أنفسنا ، وننظر لما يحصل حولنا ،
لكي نحمل الراية ونشق طريقنا لنعلي كلمة الحق ونصدع بها ،

وأن :
نترك تلك الإنهزامية وتلك التوسلات للتوقف تلك الشلالات من المقالات والكتابات ،
لننتقل بذلك من حال الدفاع إلى حال الهجوم لندافع عن الحق وعن حياضه نذود .

الفضل10


تحمل فكرا عميقا ينضح بالابداع ...بارك الله فيك أخي وفي فكرك المميز "

الفضل10
05-04-2018, 10:50 AM
صباح الخير ...

الفضل10
05-04-2018, 10:56 AM
أحيانا :
تضطر أن تتكيف على التخلص من أحب
الاشياء إلى قلبك ...

كي :
لا ترهق نفسك إذا ما جفاك الآخر ... ولكي
تبين له أنك لن تتردد من التخلص من أي شيء ...
مهما كانت درجة قربه منك .

الفضل10
05-04-2018, 11:00 AM
من :
بين القائمة الكبيرة المتخمة
بالاسماء في هاتفك ... وذاكرتك .

تجد :
ذاك الواحد يطغى بريق اسمه
على باق الاسماء ...

لأنه :
استفرد بالوفاء ... فكان الجدير
بذاك الافراد .

الفضل10
05-04-2018, 11:05 AM
من :
تصرّمت أيام حياته ...

وجب عليه :
الوقوف على قدم اليقين أن العتاب
لا يُثمر إلا بتعب القلب ... وذاك النفور
من الخلان .

لهذا :
علينا امتهان " التجاهل " لنسير
في الحياة على أنغام " الاكتفاء " .

الفضل10
05-04-2018, 11:23 AM
لستَ :
بالغائب فأنتظرك ...

ولستَ :
بالغافل فأذكرك ...

ولستَ :
بالنائم فأوقظك ...

بل :
أراكَ تُحلّق في سماء
العناد ... فتركتك .

الفضل10
05-04-2018, 11:28 AM
أحياناً :
نعجب من أنفسنا عندما
تتعاقب علينا الصدمات ...

لدرجة :
أننا نكفر بأنفسنا ... حين
نراها لا تشبهنا منذ عدة أعوام .

الفضل10
05-04-2018, 11:33 AM
نكذب :
حين نتمتم بقول :
" نسيناهم " !

والحقيقة :
أننا أرسلناهم لبريد
" المهملات " .

وعند الاشتياق :
حرّرناهم من هناك لوهلة ...
وسرعان ما نُعيدهم هناك .

الفضل10
05-04-2018, 11:38 AM
يحصل :
أنك تشتاق لمن " تُحبه " ...
وهو ب " القرب " منك .

الفضل10
05-04-2018, 11:44 AM
أحيانا :
تقف على مفترق طرق
غصبا عنك !!!

فعندما :
تكون غامضاً نالتك التًهم !

وإذا :
كنت واضحاً ادركتك التُهم !

ومع هذا :
لا غرابة في الأمر عندما
نكتشف أن البعض في هذا العالم
" أعور " لا ينظر إلا من زاوية
هو من يُكيف مهيتها !.

الفضل10
05-04-2018, 12:20 PM
في هذا الزمان :
بتنا نخجل من تلك الصفات النبيلة
التي " شُح وجودها " في هذا العالم الذي
بات لا يؤمن إلا بمنطق " المصلحة " و " المنفعة " ! .

ومن :
بعض تلكم " الفضائل " التي باتت تتقدمها
كلمة " للأسف " أو " المشكلة " !

أني :
صادق .

أني :
طيب .

أني :
على نيّاتي .

و" الحبل على الجرّار " ! .

الفضل10
05-04-2018, 12:26 PM
همسة :
اجمع احزانك في سطور
دفترك ...

ولا :
تبدها لأحد مهما
يكن قربه منك ...

كي :
لا تسوق له ما يُكدره .

أعلم :
أني بذلك أنسف معاني الأخوة والصداقة
بقولي ذاك ...

غير أني :
أقوله بعدما رأيت الصداقة
تٌلوح بيديها مودعة وهي
تلفظ آخر أنفاسها !.

الفضل10
05-04-2018, 12:32 PM
لا تحزن :
إذا خانك ( حبيب ) ...

لأنك :
لا يستحق بلوغ واقعك ...

اشكر الله :
الذي قَطع حبل وصله ...
كي لا يُرديك في غيّه ...
وفي مكره يُقعك .

الفضل10
05-04-2018, 12:38 PM
همسة :
حاذر قبل أن تبسط قلبك لأحدهم ...

فلعلك :
تُنزل أحدهم منزلة لا يستحقها ...

" فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " .

الفضل10
05-04-2018, 12:43 PM
تيقن :
كلما ترادفت إلى سمعك
أنك بت حديث بعضهم ...

أنكَ :
بلغت المكانة التي عليها
يحسدونك .

بشرط :
" أن تكون على الحق " .

الفضل10
05-04-2018, 12:48 PM
كم هو مرهق :
عندما تجد من "تُحبه " ... ولا تُحرك ساكنا
بذاك الحب ل" تُخبره " !!! .

الفضل10
05-04-2018, 02:02 PM
نحن اليوم :
نعيش في زمن مات فيه الحياء ، ودفنت فيه الرجولة ،
حتى بتنا نرى تلك الفتيات يقاسمن أولئك الآتي بالغنج والميوعة
مُشتهرات ،

لا :
" أعمم " ... ولكن الواقع لا يبشر بخير !
فموضة " البنطال " أصبحت من المُصاغ !!
وقِس على ذلك باقي الموضات !!!

البعض يقول :
أن للحرية ، والتقدم ، والتحضر، ثمن !.

ولعمر :
الحق أي تحضر وتقدم ذاك ؟!
إذا كان الهندام هو من يصف ويشّف
عن فكر وعقل ذلك الإنسان !!!

ما :
أرى في تصرف تلك الفتيات والنساء
غير ذاك الاهتزاز ... والتضعضع في الشخصية .


والله قلتها وما أزال أقولها :
أن لا تغتر تلكم الفتيات من تلكم النظرات التي تحسبها
نظرات اعجاب ! فوالله ما تخفيه ما هي إلا :
سهام امتعاض
و
سعار ذئاب
و
ضحكات استهجان
واحتقار !!!

هنا وقفة اعتبار :
لما مرضت فاطمة _ رضي الله عنها _ مرض الموت الذي توفيت فيه،
دخلت عليها أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها،
فقالت فاطمة» لـ أسماء» :

والله إني لأستحي... أن أخرج غدًا ( أي إذا مت ) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!! "
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت

ثم :
يُطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم "
فقالت لها أسماء» أولا نصنع لك شيئًا رأيتُه في الحبشة ؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق
ودعت بجرائد رطبة فحنتها ...

ثم :
طرحت على النعش ثوبًا فضفاضًا واسعًا فكان لا يصف!
فلما رأته فاطمة»
قالت لـ اسماء»: سترك الله كما سترتني !! »
" تخاف أن يُجسِم الكفن جسدها وهى ميته " ..!!؟؟


فما :
بال وحال نساء وفتيات المسلمين هذا اليوم ؟!
-إلا من رحم الله - .

الفضل10
05-04-2018, 02:11 PM
" عباءة تحتاج لعباءة " .

الفضل10
05-04-2018, 02:15 PM
والله :
إني لأتفكر في أمر تلك المخالفات
من بعض النساء !!!

حين :
ينزعن الهوية منهن
بلبسهن تلك الملابس !!!

وكأننا :
نعيش مرحلة تحول !!

اتقين الله في انفسكن ...

الفضل10
05-04-2018, 02:18 PM
وقفة تأمل في قوله تعالى :
" فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " .

صدى صوت
07-04-2018, 12:15 AM
- من حقك تخليني ومآ تسأل
ومن حقي أنآ أنسآك ومآ تزعل،
ومن حقك تكون لعشرتي جآحد
ومن حقي أبدل وآحد بوآحد,"

ايس كريم
08-04-2018, 01:03 AM
‏أحد عنده سلف
‏ صاآحب بلا وجهين؟!!

ايس كريم
08-04-2018, 01:07 AM
‏تدري أنا وياك قصتنا مثل شمس وقمر
‏من أول الوقت حتى آخره ما يلتقون
‏كلاً يدور صاحبه
‏يختل نظام الكون إن التقينا
‏ستبقى لي سراً أحفظه بداخلي
‏وأحضنه بدعواتي
‏وستظل لي حباً طاهراً مخلداً

ايس كريم
08-04-2018, 01:08 AM
‏أنا بنـــام .. ولهفتــي في حنايـــاي
‏تصبح على خير وعسى الله يصونك

‏تركت لك طيفــي وشوقي وذكــراي
‏سولـــف عليها .. لين ترقد عيونــك

الفضل10
09-04-2018, 07:28 AM
صباح الخير ...

ترانيم نجمة
09-04-2018, 07:28 AM
صباح يبزغ وقلوب ترتقب بين ملامحه زخات الأمل
صباح نغمات تمتزج مع شعاعه
صباحكم سعادة"

ترانيم نجمة
09-04-2018, 07:31 AM
وبين طرق الغياب تاهت تفاصيل مبهمة "

الفضل10
09-04-2018, 07:34 AM
في :
بعض الأحيان نُغادر أعشاش كلماتنا ...
لنُحلق في سماء كلمات من نجد أنفسنا
في سطورهم ...

لنناغي :
حروفهم ... ونذيع لهم بما تهفو
له أرواحنا وقلوبنا .

الفضل10
09-04-2018, 07:37 AM
وما :
زلت اسحب ذيول الأمل ...

أترقب :
يوم اللقاء الذي يجمعني
بهم ...

حتى :
وإن عقم الزمان أن يجمعني
بهم .

الفضل10
09-04-2018, 07:41 AM
هل :
سمعتم بمن يعيش في الحياة
وهو منقطع الأنفاس ؟!

هو :
ذاك السجين لذاك الماضي
الذي طلّق الحاضرلأجله ! ... ووأد
المستقبل ليعيش حياة الموات !.

ترانيم نجمة
09-04-2018, 07:42 AM
تحجبنا الدنيا عن تللك النافذة التي نزيح فيها ستار القلوب
فتسكب بين جنباتها بوح قد أرق النفوس
عالم نعشق معالمه نبحر في ارجائه دون هوادة

الفضل10
09-04-2018, 07:48 AM
كم :
عشت في سجن الحزن
دهرا ...

وتلفعت :
حياتي بمسوح المآسي ...

وكم :
تجاوزتُ السعادة بعدما طرقت
بابي !...

والآن :
أبدلت ذاتي بعدما تيقنت
أن المُقدر في الكتاب مسطور ...

وأن :
ما يٌصيبنا من أحداث ...
ما هي غير "تفاصيل " ما
خُط في ذلك الكتاب المسطور .

الفضل10
09-04-2018, 08:01 AM
حقاً :
علينا شُكر من أعلنوا الرحيل
عنا ...

عندما :
أذاعوا بذاك في وضوح ...

قتلونا :
بذاك من " غير " شك ...

لكنهم :
أحسنوا بذاك " القِتلة " !.

الفضل10
09-04-2018, 08:09 AM
كم :
من علاقة ننتشي منها السعادة ...

ونغرق :
في عذب تجاذبها ...

تخلو :
من لفظة " أحبك " .

غير أنك :
تجد ما يُرادفها ويكشف
اللثام عنها ولو لم
يُلفظ بها " حرف ".

تباشيرالأمل
09-04-2018, 08:22 AM
تبسم لصباح ..للحياة
للأمل..
يوم جديد ..
يقول لنا..
اليوم أجمل
بشكرالله
بالأمل فيه
بالعمل بالاجتهاد
اجعلوا يومكم مختلف ..
اصنعوا السعادة لارواحكم ولمن حولكم
فالسعادة نور يضيء عتمة الايام
صباحكم سعادة وراحة بال

الفضل10
09-04-2018, 08:25 AM
كم تمنيت :
أن أبقى دوما في قلبك ...

وكم تمنيت :
أن أكون دوما في عقلك ...

وكم تمنيت :
أن أبقى دوما أثرك ...

وكم تمنيت :
أن أكون دوما شقيق
عمرك .

الفضل10
09-04-2018, 08:30 AM
بيني وبينك :
مساحة بوح تكشف
عظيم حبي ...

وبيني وبينك :
نوافذ أمل نُطل منها
لنضمد الجراح على عجل ...

وبيني وبينك :
تجاذب روح ...
وأنفاس اشتياق ...
ودموع فراق ...

الفضل10
09-04-2018, 08:35 AM
هناك :
من يحتاج لمن يُذكره
بأنه لا يزال على قيد الحياة !

بعدما :
ظن أنه فارق الحياة ...
وأن وجوده ما هو إلا مُجرد
" تناسخ للأرواح " .

الفضل10
09-04-2018, 08:40 AM
قد :
يسكن حروفنا السكوت ...

ويبقى :
القلب يخط حروفه
بنبضات " الود ".

الفضل10
09-04-2018, 08:45 AM
لا :
تبالغ في التوسل لذاك الشوق
أن يكف عن الهرولة نحوهم !

لأنهم :
باتوا نبضاً لا يتوقف ...
إلا حين تقف دورة الحياة ...
ليُعلَن عن شهادة الوفاة .

الفضل10
09-04-2018, 09:26 AM
كم :
من مواقف مرت بنا ...

وقد :
ماتت تبعاتها ...

ولا نزال :
نُحيي لحظاتها ...
لنعيش مرها ...

ونتقلب :
بين جنبات جراحها !.

ليتنا :
نعقل بأن الماضي لا يمكن
أن تُنفخ فيه الروح ...

وأن :
الحاضر هو من يحسم الأمور ...

ليكون :
المستقبل يُزهر بعبق
الزهور .

الفضل10
09-04-2018, 09:29 AM
كم أتعجب :
ممن نوافذ السعادة
له مفتوحة ...

وهو :
يعيش في الحياة
بأنفاس مقطوعة !.

الفضل10
09-04-2018, 09:32 AM
افتح قلبك :
للحياة ... وتنفس الأمل ...

حينها :
ستتداعى عليك السعادة
لتهمس في أذنيك وتقول :
" الحياة بهذا أجمل " .

الفضل10
09-04-2018, 09:58 AM
من :
يعيش من غير طموح ...

كمن :
يمخر عباب المحيط بقارب
بلا مجداف ... وشراعه
قصفته بروق الوقت .

الفضل10
09-04-2018, 10:00 AM
التفاؤل :
يشق صدر اليأس ...

ويلون الحياة :
بفرشاة السعادة ... مهما
عصفت بها رياح الكرب .

الفضل10
09-04-2018, 10:03 AM
اعلم :
أننا في الدنيا نسير على خطى
الأمل ...

والنتيجة :
تبقى في مشيئة القدر ...
عند مليكٍ مقتدر .

الفضل10
09-04-2018, 10:06 AM
اجعل :
بينك وبين الله اسرار ...

واحرص :
أن لا يطلّع عليها أحد .

الفضل10
09-04-2018, 10:09 AM
ما نحتاجه :
هو الجلوس مع الله ...
نبث له الهموم ...

وما :
تنتابنا من نوبات الغموم ...

لماذا :
نذهب بعيدا ...
نرتجي من لا يملك لنا نفعا ولا ضرا!

وهو :
القادر ...

وهو :
من ينتظر منا بسط يد السؤال
ليلبي لنا الأمر .

الفضل10
09-04-2018, 10:15 AM
قمة الغباء :
حين نلطم وجه الحياة بالحسرة ...
ونظن بأنفسنا أننا أتعس الناس في أرضه _ الله عز جل _

ونحن :
نعيش تحت سقف رحمته ...
ونقتات من وافر فضله .

فعلينا :
الوثوق بالله ... واليقين أن
القادم أجمل ولو ابطئ المجيء .

الفضل10
09-04-2018, 10:20 AM
لا تحزن :
اذا اجبرتك الحياة العيش
في كنف الخذلان ...

وتيقن :
أن واقعك الذي تعيشه ما هو غير
محطة تكاد أن تُغادرها ...

لتنتقل :
إلى حياة تتنفس فيها من رئة
السعادة ... لا كدر فيها .

الفضل10
09-04-2018, 11:43 AM
لنمسح :
دمعة الأحزان ففي الآفاق صور
من الجمال ...

لو :
ترَ ىعيناك ...

فمع الله :
يسلو الفؤاد ، وتضمّد الجروح .

الفضل10
09-04-2018, 11:50 AM
" لليل قصص وأخبار "

فكم :
يجر معه جيش خميس من الأفكار التي تجتاج راحتي ،
وتؤرق مضجعي ،ويشيب منها مفرقي ، تتوالى علي صور النهار بما فيها
من ساعات قضيتها بين قيل وقال ،وغفلة عن فوائد تكتسب ، وعلم ينتفع به ،
والعذر معروف وهو " لكل مقام مقال " !غير أن الغريب في الأمر أن ذاك المقام اصطحبه
بطول الليل والنهار حتى ذهابي إلى النوم !حتى بقيت أنكر تلك العبارة ، حتى ظننت بأن قائلها
عاجز مغرم بالكسل !

وما هو إلا قليل عمل !
فكم :
من تسويف امضينا به عمرنا ؟! ينتابني في الليل هاجس يجبرني على تغيير حالي ،
وأن أسعى لجني الفائدة التي اشعر بها بقيمتي ، وبهدف وجودي في هذه الحياة ،فكم نال ذاك القلب الرآن الذي غشاه ؟!
وكم من الفرص تزاحمت على باب قراري ؟ليكون هذا نصيبي من التفكير ، وأنا على فراشي أتململ ، وأبرم العهود ،
وما أن يشق النهار صدر الليل بسناه ،إلا وأنا ناقض تلك العهود الذي قطعتها على نفسي ! على أن أبدأ حياة جديدة ، متعذرا
بأن العمر ما زال به سعة !

ليببقى :
ذلكَ السؤال يتردد في سمعي ، ويهز كياني وأركاني !
ذلك السؤال الذي أعيش به حياة التناقض مع النفس والذات ،
وأكون به بين مد و جزر ! وبين إحجام وإقدام !

الفضل10
09-04-2018, 11:54 AM
تلك :
هي الفوضى التي لن يسكن
ضوضاءها !...

إلا :
إذا ما أعيد صياغة
أولوياتها .

الفضل10
09-04-2018, 12:16 PM
للأسف الشديد :
كلمة " الحرية " مفرغة من مضمونها ، حتى أمست " هلامية " المعنى !
لتشمل العديد من المعاني التي لا تعدو معاني فلسفية وتنظيرية ! وهي تفسر أو " تفصّل"
على مقاس الشخص ،

وإذا :
جئنا إلى المستوى السياسي نجدها كلمة مطاطة ترادف كلمة " الإرهاب " في القياس من حيث كيفية ، وتوقيت ،
وتزامن استخدامها ! فالحرية في معناها عند أولئك القوم هي : التجرد من الأخلاق ، والمبادئ ، والقيم بحيث يكون الإنسان
يعيش كعيش " البهائم " ! وبهذا نجد اليوم ما تموج به المجتمعات من جحيم تلك الارتكاسة التي اعادتنا للعصور" الإنسان البدائي " !

ولقد :
انبرى الكثير ممن تستهويهم الحياة الخالية من القيود ليركبوا تلك الموجة ! ويروجوا لها !
ومن ثمارها ما نجده اليوم في الساحة من انحطاط أخلاقي على المستوى الإجتماعي ، والانحطاط الفكري ،
ومنها بروز روايات يندى لها الجبين ! على سبيل المثال لا الحصر ، ناهيك عن التيارات التي ابتليت بها الأمة "
لتزيد الطين بلة " !

أما :
قولي بأن الحرية رديفة كلمة الإرهاب ؟ لكون كلمة الإرهاب ما هي إلا سيف مسلط على رقاب
من أراد الخلاص والفكاك من هذا الواقع الآسن ! فالحرية كلمة ملمسها ناعم ، وكلمة رنانة ، أما كلمة
الإرهاب فهي عصا غليظة على ظهور من أراد العصيان على ما خطط له .


خلاصة القول :
أن الحرية :
أصبحت شماعة لمن أراد المجاهرة بما تملي له نفسه وهواه ، متناسيا أن الناس كذلك يشتركون في تلك الحرية
لكون الراحة والاطمئنان هي حرية تلامس حياتهم أيضاً ، والإشكالية عندما تكون الحرية ليس لها ضابط ،
ولا حد ، ولا مرجع ، وبهذا تكون قابلة للإجتهاد من هذا وذاك ، ومما أعجب منه عندما تتعدى الحرية حتى أسوار قدسية الدين ،
فترى البعض يخوض في فروعه وأصوله متمتما بأنها حرية شخصية ! وعجبي عندما يأتي إلى القوانين الوضعية مثل القوانين المدنية ،
ومواد الدستور في الدولة تجده يخنس ويسكت ويعطل ذاك المبدأ الذي ينطلق منه في بتر ونسف ما يمت للدين بصلة !
وهنا يظهر الإنفصام في تأويل معنى الحرية .

ولا غرابة :
في ذلك عندما نجد كبرى دول العالم التي تتشدق بالحرية نجدها تكفر بما تتشدق به عندما يكون الأمر
يتعلق ب " الهلولكس " مذبحت اليهود كما يقال " على سبيل المثال " ليكون جلياً مدى تمييع وتطويع تلك الكلمة وتشكيلها وفق الظروف والمعطيات ! .

الفضل10
09-04-2018, 12:22 PM
عشت واقع الحيرة ما يقارب 12 سنة
وها أنذا ألخصه لك في سطور :

- عشت واقع التناقضات .
- قبلت المستحيل ليكون محل التشكيك .
- تركت منادي الإيمان من أجل أن يكون إيمانا على يقين _ على زعمي _ .
- لم أجعل الشخوص هم المعيار للوصول للحقيقة لأن قضيتي ليست معهم .
_ جعلت من الكتمان وسيلة أمان وتجاوز إساءة أي إنسان .

- كان الضيق والهم والقلق رفقاء ليلي ونهاري كوني بين
مفترق طرق ، كمن هو متشبث بالقشة التي قد تقصم ظهر البعير !
- لم يكن الجدال والقذف بقبيح الأوصاف ، والتحقير ، وازدراء ما
يعتنقه محاوري من فكر هو منهجي في البحث عن الجواب

خلاصة البحث :
وجدت أن الدين لا يقبل القسمة على اثنين ، وأن الراحة في الدين ومن شد
عنه سيكون صريع الهموم والأحزان .

لا :
أنظر إلى الدين من نظرتي لمن حملوا رسالته ممن يفتقدون تلك الأخلاق التي بها
يردون الشارد عن حياضة بلغة القرآن حين جعل اللين والحكمة هي الركيزة التي يقوم بها أي حوار .

لم :
أحكم على الدين من خلال سلوكيات من ينتمون إليه ولو على أوراق الهوية !
حينها لم أحاسب أو أبني فكرة على الدين من خلال من تنكبو سبيله وتجاوزوا تعاليمه ،
لأن ساس الدين لا تضعضعه أهواء الناس .

بذلك :
وجدت حقيقة الحقيقة في طيات تجردي من دواعي النفس ... ونفثها
وهمزها ...وشططها .

الفضل10
09-04-2018, 12:50 PM
يقولون :
" إن الحب أعمى " .

هل :
توافقون هذا القول ؟
ولماذا ؟

حنايا الورد
09-04-2018, 11:22 PM
نعم الحب أعمى
ولكن للقلب عيون ترى
و العقل يتيم بالهوى
احببته بقلبي و اغمضت عيني
لم يخالفني عقلي كان قد وافقني

الفضل10
10-04-2018, 07:43 AM
صباح الخير ...

الفضل10
10-04-2018, 07:54 AM
علينا أن ندرك :
أن الماضي نحن من يشكل ماهيته ...
لهذا وجب علينا تشييد بنيانه ...
ليستحق من الفخر ... إذا ما لامسه
ممن يمرون عليه من الناس المدح .

فاجني :
تلك المغانم لتسمع مقدماته وقدمك
تمشي على أرض حاضرك .

الفضل10
10-04-2018, 07:59 AM
لا تغّتم :
إذا ما نزلت بساحتك المحن ...

وانظر :
إليها من زاوية أخرى تتجاوز بها
المنظور والظاهر منها .

ستُدرك :
بعد زوالها أن الخير في باطنها
ولم تكسب يانع خيرها إلا
بذلك الصبر .

الفضل10
10-04-2018, 08:02 AM
الكرامة :
لا يمكن التنازل عنها في غير
محل الحفاظ على من نتنفس بهم الحياة .

وتيقنا جزماً :
أنهم استحقوا تلك التضحية بعدما
تلفعوا بتقوى الله .

الفضل10
10-04-2018, 08:19 AM
قلوب الناس صناديق مُغلقة :
ومع صعوبة معرفة معادنهم باستطاعتك الوصول
لحقيقتهم _ أو بعبارة أدق بعض حقيقتهم _ من خلال
حديثهم عن النقاط التي يُركزون عليها .

ولم أجد :
كمثل طلب النصيحة منهم كاشفة لما تُخفيه صدورهم
من قيم ومبادئ قد يتوارى البعض من الصدوع بها ...
أو المجاهرة بها _ مع وجود احتمال اظهار البعض
عكس ما يبطن _ .

الفضل10
10-04-2018, 08:26 AM
حين :
ننظر لتلك السلوكيات الخاطئة من البعض ...
لابد أن نتيقن أن هنالك خلل قد اعترى فهمهم
حقيقة هذا الدين ... وعن الذي تفرع منه من شرائع
وواجبات وجب على المسلم العمل بها والاذعان لها بالتسليم .

الفضل10
10-04-2018, 08:31 AM
عندما :
تعلونا الهمة لننطلق إلى الله ...
تجذبنا النفس لتُقيد فينا قدم الاقبال ...

فما :
علينا حينها غير مُخالفتها ومقاومتها
لأننا بغير ذلك لن نصل لوجهتنا ...
ولن يبقى لنا من ذلك غير الأمنية
التي يحبسها التسويف !.

الفضل10
10-04-2018, 08:35 AM
علمتُ :
أن السعادة لا تُشترى بمال ...
وليست من الناس تُنال ...

بل :
تتحقق باتصالك بالله ...
والعمل بما يرضاه ...

بذلك :
تعيش في كنف السعادة ...
وتنال به ما تتمناه .

الفضل10
10-04-2018, 09:34 AM
لا تتعجب :
إذا كنت تسير على الصراط
المستقيم ...

عندما :
تنالك سهام الانتقاد ....
وتتهافت عليك التهم ...
وتتسلط عليك ألسنة حداد .

فتلك :
هي ضريبة الوضوح عند
مرضى القلوب والعقول !.

ترانيم نجمة
10-04-2018, 09:45 AM
صباح يرسم الامل ..ويغدق في الكون سلاما ابديا
فالطير حلق في السماء ..والزهر من بعد السبات قد صحى ...." صباحكم تفاصيل حياة جميلة "

الفضل10
10-04-2018, 09:48 AM
كثيرا :
ما أنظر إلى الناس وهم يمشون
في جنبات الحياة ...

وأتفكر :
كل واحد منهم له شريط ذكريات ...
ويحمل على كاهله وقر معاناة ...
ترتسم في مخيلته أحلام ...
وتشاغبه أمنيات ...
وتدفعه آمال ...

وفي المقابل :
تدافعه عقبات ...
وتُرهقه نكبات ...
وتحنقه عبرات ...

لتبقى :
الحياة قابلة الضد والمتباين ...
ومنه وبذاك خُلقت ليتمخض عنها
طرائق الخلق ... وكيف يسيرون في مناكب
الأرض ... وهم بين كفة الصبر ... وكفة الأمل
الذي يرتجون منه أن يشُق صدر التشاؤم
المُر .

الفضل10
10-04-2018, 09:55 AM
لمن يعقل :
الموت بالرغم من وحشة اسمه ...
وأليم حتفه ...

إلا أنه :
في المقابل نقطة تحول لمن تنكب عن الصراط ...
وجنح عن سبل الرشاد ... كي يقف وقفة المحاسبة ...
ويعود للذات .... ليعرف بذاك وجهته التي سيُختم له بها .

ترانيم نجمة
10-04-2018, 09:56 AM
كثيرا :
ما أنظر إلى الناس وهم يمشون
في جنبات الحياة ...

وأتفكر :
كل واحد منهم له شريط ذكريات ...
ويحمل على كاهله وقر معاناة ...
ترتسم في مخيلته أحلام ...
وتشاغبه أمنيات ...
وتدفعه آمال ...

وفي المقابل :
تدافعه عقبات ...
وتُرهقه نكبات ...
وتحنقه عبرات ...

لتبقى :
الحياة قابلة الضد والمتباين ...
ومنه وبذاك خُلقت ليتمخض عنها
طرائق الخلق ... وكيف يسيرون في مناكب
الأرض ... وهم بين كفة الصبر ... وكفة الأمل
الذي يرتجون منه أن يشُق صدر التشاؤم
المُر .



وما زالت الدنيا دار ابتلاء ...ومن تعلم من خطوبها
حكما واتقن التاقلم مع تقلباتها فقد ظفرربالكثير
فالصبر فيها والجد والعمل طرق تؤدي الى الاستمراروالتقدم مهما كانت وعورتها ..ومن اسلم لجبروتها الراية ورضخ لغاياتها الزائلة ووهن للياس والجمود ...فما زال لم يبرح مكانه رغم مضي الاخرين ...فاختر لنفسك مكانا بين هؤلاء ...فانت من تقرراتجاه الطريق "

الفضل10
10-04-2018, 10:00 AM
باتت :
الحياة في منطق البعض _ بدل أن تكون
مترعة بالسعادة _ مرادفة للشقاء ... وفاقدة
لمعنى الحياة .

ترانيم نجمة
10-04-2018, 10:01 AM
يقولون :
" إن الحب أعمى " .

هل :
توافقون هذا القول ؟
ولماذا ؟

ربما نجد في هذه العبارة بعض الصحة ولو انها مجرد..اقوال للبشر ...لكنها تخبرنا ان المحب ينسى عيوب من يحب او لا يهتم لها لان مشاعره الايجابية قد طغت وغطت على رؤية الا ما هو جميل ...فيكون كالاعمى الذي تقوده عصاه دون رؤية الطريق الصحيحة ...وجهة نظر "

الفضل10
10-04-2018, 10:02 AM
وما زالت الدنيا دار ابتلاء ...ومن تعلم من خطوبها
حكما واتقن التاقلم مع تقلباتها فقد ظفرربالكثير
فالصبر فيها والجد والعمل طرق تؤدي الى الاستمراروالتقدم مهما كانت وعورتها ..ومن اسلم لجبروتها الراية ورضخ لغاياتها الزائلة ووهن للياس والجمود ...فما زال لم يبرح مكانه رغم مضي الاخرين ...فاختر لنفسك مكانا بين هؤلاء ...فانت من تقرراتجاه الطريق "

هو :
منطق من خبر نفسه ...
واستعان بذلك بربه .

صدقتم القول ...

الفضل10
10-04-2018, 10:04 AM
ربما نجد في هذه العبارة بعض الصحة ولو انها مجرد..اقوال للبشر ...لكنها تخبرنا ان المحب ينسى عيوب من يحب او لا يهتم لها لان مشاعره الايجابية قد طغت وغطت على رؤية الا ما هو جميل ...فيكون كالاعمى الذي تقوده عصاه دون رؤية الطريق الصحيحة ...وجهة نظر "

وجهة نظر :
" أصبتم بها قلب الحقيقة " .

الفضل10
10-04-2018, 10:09 AM
من :
أعظم المصائب لدى الكثير ...

عندما :
يُقيد جمال الحياة ...
وسعادة البال ...

" بوعدٍ من مُحب " ...
من بعده غدر و خان !...

ليعيش :
حياته على صفيح الحسرة
الحار !.

الفضل10
10-04-2018, 10:30 AM
تتشابه :
فصول الحياة التي يتقاسمها
الكثير من الناس ...

مع :
اختلافٍ في تفاصيلها ...
وشخوصها .

ومع هذا :
لا نتعلم من الدروس التي تبديها لنا !
لنعيش في دوامة الأسى ... ولا نرَ بصيص
أمل بين طياتها !.

ليتنا :
نسير في الحياة ونحن مُبصرون بما يحدث
في أرجاءها ... وما تأول إليه نهاياتها .

الفضل10
10-04-2018, 10:40 AM
الميت :
ليس شرطاً أن تُطلق تلكم الكلمة
على من فارقته الروح !.

فهناك :
من يتنفسون الحياة ...
وتتردد في جسدهم الروح ...

غير:
أنهم موتى بعدما فارقهم
الأمل ... فحلت بهم ...
واستوطنتهم جحافل التشاؤم ...
حلّقت حول رؤسهم البوم !.

رايق البال
10-04-2018, 11:07 AM
https://www.youtube.com/watch?v=X415wdZPzDE

الفضل10
10-04-2018, 11:33 AM
لن :
ينمو الأمل في قلبك ...
ما لم تأد التشاؤم ...

لأنهما :
قطعاً لا يجتمعان أبدا .

الفضل10
10-04-2018, 11:36 AM
لا :
تُطفي جذوة الأمل في قلبك ...

كي :
لا تعش في الدنيا في
ظلام دامس .

الفضل10
10-04-2018, 01:54 PM
تعلم :
أن بعد الغروب يقدم الشروق ...

وتعلم :
أن من بعد الحزن يأتي الفرح ...

وتعلم :
أن بعد العسر يأتي اليسر .

فقط :
" كن على يقين بهذا وحسب " .

الفضل10
10-04-2018, 02:01 PM
ما :
يعانيه الكثير منا ...

أننا :
نجعل من الابتلاءات ، والصدمات ، والخيبات
هي نهاية " المطاف " !!!

ولا :
نُحاول اعتبارها البداية لتغيير
أحوالنا ... وما كانت تلكم الأحداث
إلا وافد خير ايقظنا من طول سبات .

اكليل الصمت
10-04-2018, 02:03 PM
/

مُجهدٌ..
صوتُ الأملِ في داخلي
يفضُّ إعتصاماً يَكَادُ يفتُكُ بي..

الفضل10
10-04-2018, 02:11 PM
أجد :
من عديد الأسباب التي توقعنا
في الحزن والاكتئاب ...

هو :
ذاك السقف العالي من التوقعات فيمن
نتعامل معهم ... بصرف النظر عن درجة
القرب منهم ...

متجاهلين :
أن الشر وما يتفرع منه ويتنوع ...
قد تقاسمه جملة الناس .

والأصل :
أن ندرج الكل من الناس ...
بحيث لا نستثني منهم أحدا .

فإن :
أحسنوا كان ذاك ظننا بهم .

وإن :
اساؤوا فلم ننفي ذاك عنهم .

اكليل الصمت
10-04-2018, 02:15 PM
/

ثمةَ أشياء تُخرِجُكَ منْ سيطرتك
توّلد فيكَ شرارةَ الغضب


حين تُجبر على فِعل شيء
لمْ تشأ فعله..

اكليل الصمت
10-04-2018, 02:18 PM
/

فَهَل تُرَاني قَدْ أَبوحُ مُمَهِّداً
دَرَبَ الوِصَالِ إلى عيونكَ سائلاً؟!

يُجيبُني عَقلي النَصوح:
حَاذِر تَمهّل أنْ تَبوح..
بصَبابَةِ العِشقِ المَنوع
بأنْ تُماريكَ اجتياحاً
وتَستَبيحُكَ مَضجَعاً


وعيناهُ لمْ تَسطُع بعد
وهجاً بريقاً مُلمتِع

فإبقى عَلى صبرِ التَهافُتِ
وعَلى مآذنِ صمتكَ..
أطلِق همومكَ واصطبر..

الفضل10
10-04-2018, 02:20 PM
ليس :
هنالك من بيده اكراهك
عل فعل شيء لم تشأ فعله .

قد :
يحصل ذلك في حالة واحدة
أن تكون أنت المقرر لفعل ذاك ...
وإن كنت مكرهاً عليه .

فالأمر:
" في نهايته مرده إليك " .

اكليل الصمت
10-04-2018, 09:05 PM
/

حَنيني إليكَ: مَرفوعٌ بِمقدَارِ أنا..
وأَنا: مَجرورٌ أُقَارِعُ إنكِسَاراتي عَلى عَتَبَةِ الإنتِظَار
وأنتَ: مَا أنت
لا مَحل لكَ مِن الإعرَاب!!

اكليل الصمت
10-04-2018, 09:30 PM
/

عجبي ممن يتلبسهم الخوف والجبن من قول كلمة حق..
والبعض ممن يخشى المواجهه..!

اكليل الصمت
10-04-2018, 09:42 PM
/

عَلى رُسلُكِ أَيّتها الدَقائق..
دَعينا نُملئ جُيوبَنا بَمَا يَكفي منْ اللحَظَات السعيدَة..
بِمَا يَكفي ل زَادِ أسبوعٍ منْ بُعد المَسَافَات..

اكليل الصمت
10-04-2018, 09:44 PM
/

كل حرف يُكتب قد يشكل جزء من شخصيتنا وقد يكون لا.. قد يكون عائداً لأحد الأشخاص الذين تعذر عليهم البوح، فما كان من لسان القلم الا أن ينطق..

اكليل الصمت
10-04-2018, 09:54 PM
/

قيلَ.. لِمَنْ تَكتُبين!
أَكتُبُ للوَهمِ..
أَجَل.. ولِمَنْ أَكتُبُ..!
حينَ رَحَلوا وبِتنَا نلتَقِطُ الوَهمَ حَبّاً
نسُدُّ بهِ جوعَ هذا الحَنين..

ترانيم نجمة
11-04-2018, 08:55 AM
ومع الصباح تقطن ملامح حنين ...غابوا وتمادوا نسيانا
لربما غفلوا ان قلوبهم ما زالت تخفق بجانبنا
ونخبئ بين النبضات نبض ارقنا "

ترانيم نجمة
11-04-2018, 08:56 AM
كلمات ترددت بين صدى الايام ...لم نجد لها تفسيرا
الا انها جرحتنا "

الفضل10
11-04-2018, 11:27 AM
صباح الخير ...

الفضل10
11-04-2018, 11:28 AM
قالت :
يسكن وجعي في ثنايا حروفي
يبحث عن دفء بين السطور ..
فلا يجد إلا ورقا باردا
كأنه قطعة من ثلج ..

قلت :

بعثرة مشاعر تلقينها هنا وهناك
وعبرة تخنقني وماض يعلن الحداد
ما أزال نزيل الحصار
وأرضي استباحها البكاء
لعل البعد تجاوز الحد
وباعد بيننا ظرف الزمان
يقبض قلبي حنين اللقاء
وسماع صوت من اعتلاه الوفاء
ما كان البعد قراري ولم يكن لي اختيار
بل مسّير فيه والشاهد رب العباد

الفضل10
11-04-2018, 11:30 AM
قالت :
نثر الخريف على الثرى أوراقه
فتناثرت كتناثر العبرات ......
يتركن أغصانا ألفن عناقها ...
ويقعن فوق الأرض مضطربات

قلت :
سيعقب ذاك الخريف فصل الربيع
ويجمع الله ذاك الشتات
وتنبت الأرض جميل النبات
ورودا وكاذيا ، وزهر الخزام
هنا وطن
هنا قلب حواك
ينبض حبا وهو أرضك وسماك

الفضل10
11-04-2018, 11:32 AM
قالت :

كعادتي ..
كل مساء
ارسم طيفك
في سقف غرفتي
وأحلم بلقاء
يمزق أوشحة الشوق
يمتد المساء
ويطول الغياب
فاستحضر مساءات مضت
وأنام ...........

قلت :
تلك توارد الخواطر قد أجمعت
بالتفاق فما الشوق الإ رسول السلام
وما البعد إلا منفا
أو
حكم إعدام واجب النفاذ
يزاحم رغبتي في النوم
أرق مزق حاجتي
وصور ذكريات جمعتنا ذهبت في ارتحال
حبيبتي
استبيحي غشاوة السهاد
ومزقي ذاك العناء
فما كان النواح راد الغائب عن فضاك

الفضل10
11-04-2018, 11:33 AM
قالت :
أحببتك طوعا ..
وأبتعدت كرها ..
وحين أمعنت في الوفاء طعنتني
بظنك .. وضننت علي بالإعتذار .

قلت :
وهل علمت عني الغدر؟!
وانتهاكا لقلب لم يعشق أحدا سواك !
أم هو اتهام بعد أن تجاوزك الصبر
وبذاك أعلنت الاستسلام ؟!
حقيقة ما في قلبي ما كان وهما
وما كان نسج خيال
بل هي روح حلت في جسدي
تضاف إلى روح باق الأنام
فما زلت أناغي الكون
أبحث عن من يوصل صوتي
لأهمس في أذن الزمان
بأن الشوق قاتلي
وأن روحي ضاقت من الإنتظار
حتى تمنيت الموت
وتمنيت لو كنت مطويا في عالم النسيان

الفضل10
11-04-2018, 11:35 AM
قالت :
أشتقت إليك ..
إلي صوتك حين تناديني
"حبيبتي"
حين تشاغبني وتثير غيرتي
حين تبكيني شوقا
وتمسح دمعتي ..
أحبك أيها الساكن بمقلتي ..

قلت :
تجاوز لساني لفظ الحنان
والشوق وأنواع الهيام
ما أقول أنا وأنا القابع في العذاب؟!
تجلدني مرور الأيام
وتعاقب الليل والنهار
إليك أسلمت كلي
فضمي طيفي في عناق

الفضل10
11-04-2018, 11:39 AM
ما :
بين الألف
و
الكاف

مسافة عذاب ...
وطول سهاد ...
وصوت تنهدات ...
ورسم خيالات ...
واطلاق دعوات ...
ونسج امنيات ...
ومرارة انتظار ...
وحرارة اشتياق .

الفضل10
11-04-2018, 11:40 AM
تسألني :
لما لا نجد لك أثرا بين
زحام الموجود من الفوائد ؟!

قلت :
وجدت ذاتي في مدونتي حين أناغي فيها
حروفي وأرصف مشاعري ، وأرسل مخاوفي ،
وأضم أمنياتي ، من غير أن أحدث ضجيجا
قد يوقظ سوء الظن .

يكفيني :
أنك معي نبحر معا على
متن قارب البوح ، نتبادل القول،
ونرسم الطريق الذي يوصلنا
لشاطئ الحب البعيد .

فكوني :
بالقرب مني ، فبكم الغنى عن
من هم دونكم من الخلق .

الفضل10
11-04-2018, 12:10 PM
كم :
أرهقني الغوص في أعماق النبض
أخط فيه من حبر العشق ...

أستلهم :
الكلمات من ثنايا الابتسام
فأنتِ من يوحي إلي ببوحك ...

سأسير :
نحو جنوني وأنا أطارد شجوني
وفي مسارب الأحلام لي فيها آمال ...

في :
الصباح ويتلوه المساء
وفي المساء وحين الصباح ...

تدور:
أيامي على رحى اللحظات
أتنفس ساعة اللقاء لأروي
ظمأ الاشتياق ...

فقد سئمت :
وصايا البعد ولحظات الفراق
فما عاد في قلبي متسع لذاك ...

أحمل :
بين طيات خواطري
من العتاب قطرات
فتتناسل
و
تتكاثر
و
تعظم
لتصبح محيطات من
الآهات ...

يُعاتبني :
القريب حين أفقد الاتزان
حين أبث الشكوى نحيب
يشق سكون الحياة ...

ما :
دروا بأن القلب يُهدهده
المقام وهو يرسف على
شواطئ الانتظار ...

أبحث :
عنك فأجدك في كل واردة وشاردة
وفي كل نفس من الأنفاس ...

أتلوكِ :
نشيدا أعزفه
بوتر الحب
بصوت الحنين
وفي معناه
ألوف الأمنيات .