المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مُــمــيز ] نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 [79] 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92

ترانيم نجمة
01-11-2018, 01:14 PM
كم اا توق لبضع سكون.. بجانب شاطئ البحر،

ترانيم نجمة
01-11-2018, 01:18 PM
واي حب اسمى واجمل من حب الام لابنائها؛

أحاسيس إنسان
01-11-2018, 01:20 PM
تعال...خذ وجع قلبي مني..وأزرع آهاته في قلبك


علك تحس بالشوق اللي يذبح الروح ويقطع الوريد

تمتمة مشاعر

مها جنوب الظاهرة
03-11-2018, 11:07 PM
مساء يحملني الى شاطئ ضمني باحضانك يوما
فاحببت صوت ارتطام الموج بحافته التي تعطرت برائحه قدميك
فقاسمتتي بعضا منك
ما اجمل عبق الصور المتسارعه في ذاكرتي
وما اروع تلك اللقطات التي ارى عليها بعضا من ضباب الاكتفاء بك
ليتني استطيع العودة للوراء
فقط لاتنفسك ثواني

ترانيم نجمة
04-11-2018, 10:00 AM
صباح ونسمات شتاء... يال تسارع الأيام وكيف تمضي السنين... صباحكم ورود على شرفات الأمل؛

ترانيم نجمة
04-11-2018, 10:25 AM
https://goo.gl/images/czP48d

ترانيم نجمة
06-11-2018, 09:43 AM
سلام لتلك القلوب التي تحلق فوق العليا سموا
صباحكم ورود نادرة الملامح...

ترانيم نجمة
06-11-2018, 09:45 AM
وحين يفتقد الدجى... سحبا تزينه
كالبحر حين يفقد موجه؛...��

ترانيم نجمة
06-11-2018, 09:48 AM
كم اتوق لابعثر بين الصفحات البيضاء
الوانا زاهية... لتستيقظ.. الفراشات؛

ترانيم نجمة
06-11-2018, 09:50 AM
يقينا أعلم اني خلقت لأتميز... فكن مميزا
لتكون أنت فقط؛

ترانيم نجمة
06-11-2018, 09:53 AM
تتناثر الاوراق لتزهر من جديد اوراقا نظرة
فلا تيأس ان اتعبتك رياح الدهر... فكن ثابتا
لتصبح اقوى بعد ضعف؛

ترانيم نجمة
06-11-2018, 09:54 AM
كم هي قصيرة رحلة الانسان في هذه الدنيا
فكم تركت من الاثر... لتصبح ذكرى...

بو الحمد
06-11-2018, 12:35 PM
كم هي قصيرة رحلة الانسان في هذه الدنيا
فكم تركت من الاثر... لتصبح ذكرى...


نعم صحيح استاذتي ...

كل مراحل العمر ... تمثل رمشة عين خطفت ...

عزيز نفس*
06-11-2018, 01:23 PM
قصيدتك التي كتبت
كانت البارحة كل ما فكرت

مها جنوب الظاهرة
06-11-2018, 10:49 PM
مساء يحمل معه رائحة ماتبقى من عطر الراحلين على اخر ثوب لهم
لتمتد اوردتنا دعاء خالصا لهم
ان تكون مساكنهم روح وريحان وجنة نعيم

اللهم ارحم من ضاقت صدورنا برحيلهم

الفضل10
07-11-2018, 09:37 AM
صباح الخير ...

الفضل10
07-11-2018, 10:02 AM
من :
تأمل غالب الحياة لدى الكثير منا ...

يجد :
ذاك الاسراف في تتبع العثرات لدى
الناس ! ... وليس لديهم همٌ غير ذاك !

فيقضون :
جُلّ وقتهم بنبز هذا وذم ذاك ...
والعمر يمضي وذاتهم في زوال ...

لا :
يصنعون ذاتهم ... بل لا يلتفتون
لذاتهم ... بل يُحطمونها دوما .

لهذا :
نجدهم دوماً في خبال!.

الفضل10
07-11-2018, 10:12 AM
هناك :
من يتنازل عن حقيقة خِلقته ...

حين :
رضا أن يكون نسخة مكررة ...

بعدما :
كان أصلاً في حقيقته لا يتكرر .

الفضل10
07-11-2018, 10:15 AM
من كمثلي ؟!
يود أن يلتقي بنفسه فيعانقها ...
ويسير معها ... بعدما طال بنا
الهجر .

الفضل10
07-11-2018, 10:40 AM
للأسف :
الكثير منا يتأفف من الوحدة ...
ولو كانت بقدر العد للعشرة !

أو :
بقدر الشهقة والزفرة !

ونسينا :
في لحظة شوق أن المساحة التي تفصلنا بهذه وتلك هي
استراحة " مُثخن بالجراح " يحاول استرجاع
أنفاسه ليعود بانشراح ... ليُباشر مسيره في معمعة الحياة ...
التي لا تسكن حركتها وفيها تدوم الجراح .

ترانيم نجمة
07-11-2018, 11:45 AM
صباح متخم التفاصيل... رغم مساحة الوقت
يامن تبعثر الحروف انثر عبق الزهور لتغدوا زاهية؛

ترانيم نجمة
07-11-2018, 11:57 AM
واقلام صامتة رغم كثرة التفاصيل؛

ترانيم نجمة
07-11-2018, 12:06 PM
https://youtu.be/P8R0SYzzXp0
كلمات رائعة ولحن أروع؛

ترانيم نجمة
07-11-2018, 12:15 PM
سألني احد ذات يوم لما تستهويك الانشودة المعبرة
قلت انني استعذب الكلمات فيتغلل معناها في قلبي.. لانشدها بعد حين... فما أجمل الكلمات حين تحمل بلاغة المعنى وصدق التعبير؛

مها جنوب الظاهرة
07-11-2018, 10:14 PM
عندما يمتزج ظلام الليل بوهج صفاء قلبك
اجد للحياة الوان قوس قزح

ادام ربي للقلوب ودها

الفضل10
08-11-2018, 07:31 AM
صباح الخير ...

ترانيم نجمة
08-11-2018, 07:47 AM
صباح يطل ونافذة الوجود تبتسم.. واسمع عزف الطير ينشد للحرية وينفض الكسل؛... صباح الأمل
صباح الهمة والنشاط،

ترانيم نجمة
08-11-2018, 07:50 AM
https://youtu.be/RbZJfsbd1Qo
كلمات معبرة.. ومناظر رائعة،

الفضل10
08-11-2018, 08:26 AM
كثيرا ما أطرح على نفسي ذاك التساؤل
في أمر المراهقة ؛

وأعقد المقارنات بين هذا وذاك ممن هم
في " نفس العمر " مع تباينهم في السلوكيات والفكر .


فعندما ننظر للواحد منهم _ المراهق _
نجد الأول :
ذو خلق ودين ، وهمة ونشاط قد رسم لنفسه هدفا في الحياة
وهو يقضي سحابة ليله ونهاره واثبا لنيل مناه .

أما الثاني :
فهو في الملهيات يبدد الساعات في الترهات والسخافات ،
في الدنيا متخبط ليس له هدف في الحياة أمسه كيومه !
ويومه كأمسه !

وهما في ذات العمر يسيران ،
ومن رئته يتنفسان!

إذن أين نضع " المراهقة "
في جملة ذاك ؟!

وإذا كانت المراهقة تعني عند البعض أنها مرحلة اضطراب ،
وتقلبات وفيها يسير صاحبها " ليستقر على وضع ما "
لماذا المولى_ عز وجل _
جعلها مرحلة تكليف فيها الإنسان يؤثم ويثاب ؟!

وهنالك أمثلة ؛
لا
تُحد
ولا
تُعد
ولا
00"]تُستقصى
من السيرة النبوية[/color] ،
وعن الكثير من الغربيين الذي كانت لهم بصمة
في هذه الحياة تؤكد أن المراهقة ليست
" بؤرة تعطيل ولا مصدر الشرور والتخثير " .

وأن ما يحتاج إليه ذاك المراهق هو " إدارة الذات والتوجيه " ،
و يتأتى ذلك من الداخل ، وكذا المدد من الخارج
ممن يشاركونه المحيط .

في نظري :
" هناك خيط رفيع نفرق به ما بين هذا وذاك
حيث نجد أن البعض جعلها شماعة ومشاجب يعلقون
عليها الجرائم والانحرافات " .

الفضل10
08-11-2018, 08:31 AM
بالحب تزول الحزازات ،
وتشيد جسور ، ويدوم الوفاق دهور ،
ولو كان معناه ومبناه حاضرا في كل
وقت وحين وممتزجا بنياط العروق
لما تنازعت وتناحرت جموع .

أما عن البخل في إبداءه والتصريح به
ما هو غير فعل الجاهل ببواطن الأمور وعن ذاك الأثر
الذي يحدثه في ذات ذاك القريب ليكون له به أسير ،

وما نقول ؟!
فما نشاهده من واقع حال نجد
ذاك البعد عن أبسط وبديهيات الألفة والدفء العاطفي
الذي يرسخ معنى الأمان .

ما نحتاج إليه :
هو مراجعة الحساب
و
صياغة من جديد ،
و

تقويم
و
تقييم
و

التأهيل !


ما أتعجب منه :
أن ذاك الجهل نجده يصدر ممن يفترض
منهم أن يكونوا قدوة منهم الناس
تأخذ وتستفيد .

البعض يعزي ذاك الشح العاطفي ؛
إلى تكالب التكنلوجيا التي باعدت بين القريب !!

نحن نحتاج لنستوعب ونحتضن أفراد الأسرة
في البيت الواحد ونتلمس حاجاتهم لا أن نتركهم فريسة
لمن يتربصون بهم دوائر الشرور .

ففي هذا الزمان يكون فيه الانسان مشتت الفكر مشغول البال ،
يعتري قلبه مزيج آلام وأشجان ،

من ذاك :
" وجب سماع آنينه وما يسكن آهاته ، ليسكب على قلبه زلال الآمال ،
ومن ذاك يفتح له الأبواب ليسقر به الحال ، ليواجه بعدها الحياة
والتفاؤل له سلاح " .

الفضل10
08-11-2018, 11:31 AM
بالرغم :
من غمرة المشاعر التي تُخبر
بها حروفنا ...

تبقى :
الشواهد على مداها
لا يتجاوز الصمت !.

الفضل10
08-11-2018, 11:35 AM
أحيانا :
نجد من يُلقي اللوم على من أيقظ
القلب ليخفق له بالحُب بعد نومه منه ...

في :
لحظة وداعٍ قد أجبر عليه ...

متمنيا :
أن ينزع من قلبه وعقله
عوالق ذلك الحُب ...

" وكأنه بقايا حُلم " .

تباشيرالأمل
08-11-2018, 06:08 PM
مساءالخير رغم البعد والغيبه
مساءالخير وكل الخير لك من الله ادعي به
تباشير

تباشيرالأمل
08-11-2018, 06:11 PM
على طاري الشتاء وتباشيره
هبوب ذكراكم هبت نسايمها
..حنيت للأيام وياكم ..
ولدفء قلوبكم وجمعتنا
عسى زمان جمع شملنا ينعاد
وينسج خيوط اللقاء ونلبس
دفاها
تباشير

تباشيرالأمل
09-11-2018, 10:43 PM
أنا لشميت ريح المطر حنيت
حنين الغريب الي بعيد(ن) مزاره
...

ريح المطر يحمل في طياته روائح الغائبين وحنين المشتاقين وذكريات الراحلين
و
..

بقاياحنين

تباشيرالأمل
09-11-2018, 10:49 PM
أنيقة تلك القطرات السماوية
ذات الرائحة الزكيه ..تبعث في روحي شعور.. جميل وكأن مشاعري فراشة
لتو خرجت من شرنقتها..
تفرد اجنحتها الملونه وتستنشق أنفاس الحياة الأولى

ويبقى المطر عناق حبيب طال انتظار لقائه
تباشير

تباشيرالأمل
09-11-2018, 10:52 PM
تدهشنا رحمة خالقنا ..عندما تهب نسائمها على ارواحنا فتزهر..

..
ليالي الشتاء خصبة فزرعوا فيها

وتركم جُنة
الملك مُنحيه
تصبحون على خير
تباشير

الفضل10
11-11-2018, 07:53 AM
صباح الخير ...

الفضل10
11-11-2018, 10:03 AM
لعل :
هناك من يتذمر من كثرة السؤال
عنه ...

وعندما :
يقل السؤال ينتفض ويُلقي
الملام على ذلك المُقل !

تعلمت :
أن أجعل من أحبه خارج القلب
بين فينة وأخرى ...

كي :
لا ازعجهم بكثرة الترداد عليهم ...
فيظنوا بذاك أنهم أسرى لدي
بحجة الحب ... ودافع
البقاء بقربي دهرا .

للأسف :
لن نعلم قيمة الشيء إلا وقت
غيابه ... أو زواله .

الفضل10
11-11-2018, 10:27 AM
لمن :
ابتعد عنا طوعاً ...
وتناسوا ما كان بيننا ...

تيقنوا :
بأننا لا نزال على العهد ...
ولم ننسى الفضل بيننا .

الفضل10
11-11-2018, 10:31 AM
للأسف :
الحياة التي مرت علينا ...
وتمر علينا ...
وستمر علينا ...

ما هي :
إلا " سيناريو " مُعاد لجملة أحداث ...

غير :
أننا لا نُدرك ذاك .

لهذا :
نجد الحسرات تتكالب علينا ...
فتكثر منا بذاك الصرخات والآهات !.

الفضل10
11-11-2018, 10:53 AM
عجبت :
من ذاك الشعور الذي يختار من بين جموع الأنام
بعينه ! لا يجاوزه ليكون عنه العين لا تغفل ولا تنام ...

هو :
رسول السلام وهو طلائع الاستكشاف ...
يكون تارة رهين الكتمان حتى الحقيقة منه تبان ...
ولكن لن يطول في غالب الأحيان ذاك الحرص !
فظاهر الجوارح تشي بما حبس واستودع في الأعماق ...

ليكون :
الاذاعة به قضية وقت ... حتى يبديه أما
" لفظ لسان " ... وأما " حرفٌ يبرمه بنان " .

الفضل10
11-11-2018, 11:21 AM
لولا :
فسحة الأمل واستشراف القادم المشرق لعاش الإنسان حياة الميت ...
غير أنه جسدا يتحرك وروحا منزوعة الحضور ...
يتكالب عليه حزن مدقع ، وهم مفزع ... وضيق يخنق أنفاسه ...

حتى :
من شدة ما يلاقيه يستجدي الموت أن يعجل في مماته ...
يذيع أشجانه لغير عاقل كجماد أو نبات أو خلق من غير بني الإنسان ...
فقد جعلها له مؤنس ... ومتنفس يبوح لها ما اظناه وانتابه ...
عميق هو ذلكَ الجرح قطع أوصال قوامه ... وهشّم أركانه ...

كم :
هو صعب ذاك الفراق ... ومن حولنا يلقي اللوم على المحب
ولو أنه عاش واقعه لما تمنى أن يكون مكانه ... يسمّون المحب العاشق بأنه مجنون آبق ...
وعلّة قولهم بأن النساء كثر لو كان لهن ناظر ... ولا يدري ذلكَ المعاتب ماذا تعني حبيبة ذاك المحب
ومالها في قلبه من مآثر !

فهو :
يرى فيها سعادته ... وهي قمره وشمسه ... وهي زاده وشرابه ...
وهي سماءه وأرضه ... وهي نبضه وأنفاسه ...

فكم :
ظلموا العاشقين ! فما عاد لهم من مشفق رحيم !
حتى تجد قبورهم مقفرة من الزائرين ...
فاندرس رسمهم بذاك ... ونسي اسمهم بعد ذاك !


" فذاك سادتي حالهم ولا عزاء " .

الفضل10
11-11-2018, 11:24 AM
تبقى :
أمنيات نضرب بها ظهر الواقع عله بذاك يتحرك منه الساكن ...
ننتقل بين ضفاف الأحلام ... لنرى عجائب الأشياء التي لا تخطر على بال ...

هي :
مسوخ المخاوف ... وما يتخلل طريق المعارف ...
نهرب من الأرض لنصل إلى سماء تعج بالنجوم والكواكب ...
لنعرج بعدها إلى أغوار المشاهد ... لنعود بعدها من هناك وأطنان من
الأسئلة في بريد الفكر وارد ...

هي :
أرضي أحمل في قلبي حبها ... أحرث تربها ...
اسقي نيتها ... يحلّق فوقها طير هائم ...
وكل من فيها وعليها لله شاكر وقانت ...

نراقب :
المغيب ندعو المجيب أن يعقب ذاك المغيب
فجر سعيد .

الفضل10
11-11-2018, 11:33 AM
ما :
تكون المشاعر إلا معبرة عن نفسها ... تترجم الصمت وترسم معاني ما في الصدر
لتنقشه على جدار المشاهدات بسطر ... منّة والأصل فطرة تحرك الوصل ...

وما :
يكون التشابك بين قلبين إلا بعدما يأتي ساعي الأمر ... لتتسلل إلى القلب جحافل العواطف ...
وتفتح أقفال المنازل ... وغرف ينعم ساكنوها بالراحة ... وعن الشر الكل فيها آمن ...
تراود قلب الفتى الغافل ... تمتمات وهمسات كان القلب عنها ساكن ...

توقظ :
نائما لطالما توسد الطمأنينة .. تشبثت به وهي تهمس في قلبه أن تعال ...
فأنا موطن السكينة ... فنال بذاك وصلا ... فارتخت كل ذراته ...

حتى :
خالط كنهه طيفها ... فغدت تتماهى أمامه لتكون حقيقة يراها في في كل حينه ...
فما كان ذلكَ حديث نثر على فصوله خيال ... ولا قصة مستوحاة من نسج خيال ...
بل ذاك واقع يستمد صدقه من سنة الحياة ... وفطرة أودعها الله فيمن خلقهم بيمناه ...

حبييتي :
" علمت بأني تاه في حياتي ، وأنت دليلي ...
وما أنا إلا جسد محطم الأركان ... وأنتي الروح ...
وأنتي مرجع الإنسان " .

بو الحمد
12-11-2018, 07:45 AM
ما :
تكون المشاعر إلا معبرة عن نفسها ... تترجم الصمت وترسم معاني ما في الصدر
لتنقشه على جدار المشاهدات بسطر ... منّة والأصل فطرة تحرك الوصل ...

وما :
يكون التشابك بين قلبين إلا بعدما يأتي ساعي الأمر ... لتتسلل إلى القلب جحافل العواطف ...
وتفتح أقفال المنازل ... وغرف ينعم ساكنوها بالراحة ... وعن الشر الكل فيها آمن ...
تراود قلب الفتى الغافل ... تمتمات وهمسات كان القلب عنها ساكن ...

توقظ :
نائما لطالما توسد الطمأنينة .. تشبثت به وهي تهمس في قلبه أن تعال ...
فأنا موطن السكينة ... فنال بذاك وصلا ... فارتخت كل ذراته ...

حتى :
خالط كنهه طيفها ... فغدت تتماهى أمامه لتكون حقيقة يراها في في كل حينه ...
فما كان ذلكَ حديث نثر على فصوله خيال ... ولا قصة مستوحاة من نسج خيال ...
بل ذاك واقع يستمد صدقه من سنة الحياة ... وفطرة أودعها الله فيمن خلقهم بيمناه ...

حبييتي :
" علمت بأني تاه في حياتي ، وأنت دليلي ...
وما أنا إلا جسد محطم الأركان ... وأنتي الروح ...
وأنتي مرجع الإنسان " .

مبدع استاذي ...

صباحك ابداع متألق

أميرة الحب.
12-11-2018, 10:39 AM
عَلِمَت أنه يُحبها حقاً
عندما غادرها شعر رأسها
ولم تُفلت يداهُ سديها
كان معها في أسوأ حالاتها
وهذا هو دليلُ الحُب

" أميرة الحُب "

الفضل10
12-11-2018, 10:52 AM
مبدع استاذي ...

صباحك ابداع متألق

لكم اجلالي وفائق احترامي ...

الفضل10
12-11-2018, 10:53 AM
صباح الخير ...

الفضل10
12-11-2018, 10:59 AM
" خواطر فكرية "

حين نسير معاً :
على أطوار الحياة منذ نعومة الأظفار نتلمس ذاك المجهول
من العالم الذي نفتح أعيننا نرى العجائب التي تحتاج منا فك
طلاسمها وتفسير معناها ،

لا :
نرى ، ولا نسمع ، ولا نعقل إلا بأدوات السمع ، والبصر ،
وذاك العقل المفكر من خلال الأب والأم اللذان ينقلان لنا
معالم المشهود ، ليكون التلقي هو أول ما نفتح به باب الولوج
لهذه الحياة الدنيا ونحمل بذلك الكم الكبير من التساؤلات التي في
كثير من الأحيان نعجز أن نفهم مبتغاها ومعناها .

عن ذاك التأديب :
الذي لا يخرج من مشكاة العلم الممنهج الذي يراعي النفسيات
وانعكاسات ذاك التأديب الذي قد يأتي ثماره عكس ما قُصد به !

ومع هذا :
يكون دافع التأديب ومنطلقه وانطلاقته من الحرص أن يكون
الطفل على الأخلاق متربٍ وعن سوء الأخلاق مترفع ،

هي :
فطرتهم ، أو لنقل ذاك ما تعلموه ممن سبقهم
من أولياء أمور الذين كانت تربيتهم ترتكز على العقاب ،

أما :
الثواب فمحبوس نَفَسَه ، ولا يبدونه قولاً
في الغالب ، بل يكون عملاً حين يدنونهم ويباركونهم
أمام الأهل والخلان .

عن تلك الدراسات :
كما قال الكثير حولها ما جاءت إلا لتُفسد النشء !!
ليكون طول الَنفَس وذاك الصبر هو ما يفسد أخلاقهم
، ويزيد من مشاكساتهم !

لا :
يعني هذا أننا نُشرع ذاك العقاب
الذي ذقناه مُر المذاق !!

ولكن :
في ذات الوقت لا يكون الاكتفاء بخطأ حبيبي
، أو تصرف خاطئ حبيبي ليكون هو العقاب !!!

عن الدلع :
ذاك الاسلوب الجديد الذي يمارسه اليوم الكثير جهلاً !!
هو من يخلق لهم جيلاً مترفاً ليناُ لا تُعقد عليه الآمال !

فنقول :
" لا إفراط ولا تفريط " .

وعلينا :
أن نُدخل على التربية الحديثة تلك التربية التقليدية ليكون بهما المزج
لنقيم صرحاً شامخاً من الجيل الذي نتطلع أن يأخذ يد المبادرة
ليعيد مجد هذه الأمة من جديد .

عن ذاك التعلم :
من كل المعطيات التي نغشاها ونعيش واقعها من تعاملات ممن يُحيطون بنا ،
فذاك هو الواجب منا ، أو لنقل هو الذي يتشكل معنا لنعرف ما يدور حولنا ،
وإن كان بالفطرة كوننا لا نملك تلك التراكمات من المعرفة لأننا في طور التشكل .

عن هاجس الأنانية :
يبقى في دائرتها النزاع وعلى الأب الأم تفحص ردات فعل الابن ليعرفا من
أي معدن هو حينها يستطيعان تشكيله وتطويعه على أن يكون باذلاً للعطاء
حريصاً على الممتلكات _ من الألعاب _ بحيث لا يغلب جانب على جانب .

عن المرحلة المتقدمة من العمر :
يبقى لتسارع الاعوام اليد الطولى في انتقالنا من مرحلة لمرحلة
ليكون البعد عن الذي سبق من عمر محض ذكرى قل من يلتفت إليها !
حاملة الجميلة من تفاصيلها ، وتحمل في المقابل نقيضها .

عن السؤال عن مهجة القلب :
قد يكون داعي الابتعاد عن حضن الأم والأب هما من يخلقان
تلك التساؤلات عن مدى المحبة التي في قلب الوالدين
أما :
زالت ؟!
أم :
أنها تجاوزته لتستقر في غيره ؟!

الفضل10
12-11-2018, 11:02 AM
عن مصارحة الوالدين :
فيما يتعلق بالفتيات ذاك الحاجز المانع القاطع الذي لابد أن تُكسر حلقته
ليكون التواصل مباشر لا يحتاج لوسيط أو تلميح ، يقع الخطأ على الأم
ليتجاوزها ليصل للفتاة إذ من الضروري أن تُكشف مثل تلكم الأوراق
التي تقوم عليها العبادات فكانت الضرورة تُحتم فعل ذاك .

فهناك :
من يعيش سن التكليف ويجد ذاك التغير المريب ،
ومع هذا يسترسل بالتغافل والتسويف !!


هنا نقول :
" المبادرة هي الأجدر وبها يكون كسر الجليد " .



عن تقبل الحياة :
من رجح كفة أن العطاء يطغى ويربو عن جلدها فذاك من تخطى مرحلة
الحكم على الظاهر من الأشياء لأنه تعمق في حقيقة الحياة وبأن العطاء
قد يخرج من رحم الجلد والشقاء وبأنهما متلازمين في الغالب فما كان العسر
إلا ويليه ويعقبه غير جميل اليسر ليرسم لوحة الراحة والاستقرار النفسي
الذي لا يُعكره صفو الوداد وراحة البال .

وما :
كان الشكر غير احسان التصرف مع عطايا النِعَم
ليكون بذلك الاحسان ، ليكون به الجزاء .

عن :
تلكم الفطرة السوية والشمائل الحميدة التي يتلفعها الواحد منا
فكان تخصيصك " أخي الكريم " وهمسك في أذن تلكم الفتاة ، التي
تعيش في نعيم الالتزام ، وذلك السمت والأخلاق العظام ،

لاحتكاكها بالزميلات أو الصديقات من انحرفن عن جادة الصواب
لتكن التصرفات التي لا تليق هي من تُحرك سلوكهن ،

على :
أن تجعل له صحوة ضمير ، وأن تكون محصنة وحريصة
أن تكون بعيدة عن كل ما يخدش وجه الحياء ، ويلوث
ثوب النقاء ،

فتلك :
النداءات التي تصدر لأعوان الشيطان حين يُجملون القبيح ،
ويقبحون الجميل ! ليجعلوا منا صورة طبق الأصل لهم ،
وأن نكون ظلهم الذي لا يفارق شخصهم !

من هنا :
" وجب التنبه والتنبيه " .

وما :
كان لنا أن نُجامل في مثل تلكم المواضع
لأن بمجاملتنا لهم نجري خلف الدمار الكبير !

وهكذا :
" يندرج الأمر على الأخوات من الفتيات والنساء " .

عن سمعة الوالدين :
هو ذاك الدافع الذي يكون منه " صمام الأمان " حين نتفكر بعاقبة الأمور،
والمخوف من دوائر الأيام ، فالبعض لا يجد ذاك الوازع الديني الذي يحول بينه وبين الوقوع
في براثن الخطأ ، ولكن يبقى التردد والكابح هو حساب النتائج المترتبة إذا ما وقع الخطأ ،
وكيف يكون وقعه على الأهل إذا ما ارتمينا في حضن ذاك الخطر ؟؟!!!

عن العفة والطهارة :
بهما يكون المرء على السعادة يتنفس الهناء ،
وبما يخالفهما الدمار والشقاء !

وما كانت :
الدعوة من رب الأرض والسماء لذاك التقوى
إلا من أجل أن يعيش الإنسان في الحياة وهو يرتع
ويمشي وهو خالي الوفاض من كل المكدرات
والمنغصات .

عن ذاك المعلم :
وما تصدر منه من سقطات تُخرجها من ربقة القدوة
حين يناقض فعله قوله ، لتبقى الصورة مشوهة المعالم تحتاج
" لفلترة " لتكون سليمة وواضحة المعالم ،

ومع هذا :
يبقى المعلم بشراً تجري عليه تلك اللوثات ا
لتي يستقيها من مخالطته لشتى المغريات ،
وذاك الانخراط مع مختلفي السلوك والطباع ،

لنخرج بقناعة :
" مفادها أن لكل منا كبواته وهفواته " .

عن السلوك المكتسب :
يبقى الأمر مرده لذات الشخص
فهو من يحدد الشخصية التي يتمنى ويسعى
أن يتقمصها ويعيش على إثرها وواقعها ،

فمن :
اختار طريق الرشاد واختار رفقة الخير ليكون
بها على اتصال نال الرفعة والذكر الحسن
مدى الحياة .

ومن :
اختار رفقة الشر ليكون لهم تابع يوافقهم
تصريحاً أو تلميحاً ،جهراً أم علانية

يبقى :
" هو من يحدد ملامح كنهه وهويته " .

عن ذاك التفكر بين النقيض من السلوك :
تبقى استساغة الخطأ وذاك السقيم من الأقوال والأفعال
وليدة البيئة التي يتنفس من رئتها ذلك الإنسان ،

فكيفما :
يكون المناخ يكون أثره على ذلك
القابع تحت سماه .

من هنا :
" كان لزاماً على الحريص منا أن يختار المناخ النقي
ليعيش حياة الراحة واطمئنان " .

الفضل10
12-11-2018, 11:03 AM
" الفضل10 "

الفضل10
12-11-2018, 12:13 PM
شَوقٌ يَنَمُو ُ بِدَاخِلي ..

وَيَتَحركُ بِأوَرِدَتي ...

وَيُجبِرُنِي عَلى البَوحِ ...

وَالحَروُفُ عَصِيةُ ...

الفضل10
12-11-2018, 12:15 PM
جِئْتِ بِلا مَوعِد ...
عَزفْتِ عَلى أَوتَارِ قَلبِي ...
شَاغبْتِ رُوحِي ...
فَسكنْتِ الوِجْدانَ ...
ولَكِ وَحْدكِ حَقُ الإسْتِطان ..

الفضل10
12-11-2018, 12:20 PM
أَنْتي ...
حَياةٌ ثَانِيةٌ فِي عَالَمِي ... لَها لَونٌ مُخْتلفٌ يُشْبهُ
اللَحَظاتِ الأُولى لِبزوغِ النُورِ ... لاَشئَّ وَاضِحٌ تَماماً ...
لَكِنْ لهُ رَهْبةٍ تَخْضعُ لَها الحَواسُ ... وَوقعٌ يَسْلبُ المَشاعِر
والاحساس .

ترانيم نجمة
12-11-2018, 12:35 PM
مساء.. بين ا يام تتوالى بلمح البصر... وتزهوا حروفي بين ا قلام اعتز بابداعهم...
مسائكم اجمل رفقاء الحرف؛

بو الحمد
12-11-2018, 12:38 PM
مساء.. بين ا يام تتوالى بلمح البصر... وتزهوا حروفي بين ا قلام اعتز بابداعهم...
مسائكم اجمل رفقاء الحرف؛


مساءك أجمل بإذن الله .....

ترانيم نجمة
12-11-2018, 02:03 PM
أَنْتي ...
حَياةٌ ثَانِيةٌ فِي عَالَمِي ... لَها لَونٌ مُخْتلفٌ يُشْبهُ
اللَحَظاتِ الأُولى لِبزوغِ النُورِ ... لاَشئَّ وَاضِحٌ تَماماً ...
لَكِنْ لهُ رَهْبةٍ تَخْضعُ لَها الحَواسُ ... وَوقعٌ يَسْلبُ المَشاعِر
والاحساس .
مبدع انت اا خي... كلمات جدا رائعة حملت جمال التصوير وبلاغة المعنى.

رايق البال
12-11-2018, 08:35 PM
مدري وش اللي على فرقاه راودني !
أحسّ في غيبته / تجريح لـ إحساسي

أتعبني الوقت ، وأحلامي : تبدّدني
مو قادر أنساه رغم غيابه القاسي !

ترانيم نجمة
13-11-2018, 07:25 AM
مساءك أجمل بإذن الله .....

صباح الخير اا خي...صباحكم نسمات مختلفة
صباحكم جميعا أروع بإذن الله؛

الفضل10
13-11-2018, 07:27 AM
صباح الخير ...

ترانيم نجمة
13-11-2018, 07:31 AM
ما أجمل اللحظات الاولى لبزوغ النور...
برغم زخات الكسل الا أن الحياة جبلت على النشاط
صباحكم دفء يتسلل فيغزوا الوجود؛

الفضل10
13-11-2018, 07:50 AM
قد :
يبالغ الواحد منا في أحيان كثيرة على احترام أشخاص
لم نرهم إلا مرة واحدة ، ومنها نصدر أحكاما ونختمها بختم
حسن الظن ...

فما :
نبرح غير برهة من الزمن حتى تتكشف لهنا حقيقة حال
ذلك الشخص من خلال معاشرتتنا له ...

وما :
يكون منا إلا حجب تلكم الثقة التي منحناها إياها
حتى إشعار آخر .

فائدة :
ليس عيبا أن نثق بالآخرين ولكن بالقدر الذي يجنبنا سوء الظن ...
ولكن العيب أن نضع ثقة عمياء في أشخاص نجهل حقيقة أمرهم ...
حتى نصل بذلك حد الغلو الذي يؤدي بنا إلى مجانبة الصواب .

ترانيم نجمة
13-11-2018, 02:16 PM
وذاك الصخب حين يسود الضباب الأجواء
يؤرق الفكر حينا...

الفضل10
13-11-2018, 02:21 PM
وذاك الصخب حين يسود الضباب الأجواء
يؤرق الفكر حينا...

سيصيب القلب السكينة ...
إذا ما لاقى القلب من اشتاق له حنينا .

ورد القرنفل 1
13-11-2018, 11:36 PM
يآمرحبـآ يآللي بقلبي مگآنھَہّ
آللي يغيب ودآخل آلقلب موجـود

آللي تفز عروق قلبي عشآنھَہّ
ومآ تبعده عني ميآدين و حدوُد

الفضل10
14-11-2018, 07:58 AM
صباح الخير ...

الفضل10
14-11-2018, 08:07 AM
عجبت :
ممن تكالبت عليه الشدائد ...
وأحاطت به الرزايا ...

وبعدها :
يخلد إلى النوم وكأن
أمرا لم يكن !.

تفكرت :
كثيرا في أمره ذاك ...

فعلمت :
أن من كان ذاك شأنه ...
فهو مع الله في اتصال ...
ففوض مولاه ما أهمه .

الفضل10
14-11-2018, 08:11 AM
كثيرا :
ما أبتسم وأنا غارق
في شرود ...

فأنا :
في حالتي تلك قد انتقلت
إلى مكانٍ آخر ... فالتقيت
حبيبة الروح .

الفضل10
14-11-2018, 08:16 AM
كم :
من يسير في الحياة يرجو
فطاماً من الأسى والحزن ...

فتمضي :
الحياة وهو يتقلب في حجر
ذلك الحزن !.

السعادة :
أن تكون أنت أصلها وفرعها ...
وأنت صانعها وجالبها ...

ومن :
غير ذلك ستكتوي من لظى
التعاسة ... وستصطلي بنارها .

الفضل10
14-11-2018, 08:22 AM
نحتاج :
الكثير من التجاهل للكثير
من الزلات التي تردنا من
أقرب الناس لنا ...

حفاظاً :
على بقاء الصحبة ...
والخوف من فقدانها ...

جاعلين :
من الأيام لها الدور الأمثل
لتضمد جراح ما نزف بالأمس ...

ومحتفظين :
بتلكم المواقف في ملفات
الحياة ... لتكون لنا دروساً
وتجارب .

ترانيم نجمة
14-11-2018, 10:10 AM
وصباح يملئ ملامحه التسائل... وفي ذاك المزاح بحر واسع...

الفضل10
14-11-2018, 10:16 AM
هناك :
الكثير ممن يسأل من الجنسين عن حكم " الحب "
كونه المتسلل لقلوب العباد على غير قصد وتربص منهم ،
وتلك تجلياته في واقعنا حين نجد البياض الأعظم يرزحون تحت
وطأة_ الحب _.

وجوابه :
علينا أولاً تفكيك المصطلحات كي لا نكون
رهينة للتخبط لنضع بذلك الأمور في نصابها .

تلك :
المشاعر المتأججة التي تعصف في قلب وفكر
ممن يعتبرون مصابهم ما هو غير مسٌ من " الحب "
وهم حياله بلا حول ولا قوة لهم ، لهذا وجب عليهم تحمل عواقبها وعقباتها .

اليوم :
مع ورود الغبش والضبابية في كشف حقيقة ما يُسمى
" حب " لكون الشوائب به مُحيطة ، ولأنه تشابكت في ذراته الزيف
الذي يُنافي الحقيقة .

لم :
يبقى من " الحب " غير اسمه في ظل الرغبات المسعورة
في حصره ليكون نزوات ينتظر صاحبها ساعة الوقيعة!!!

ومن :
قال بأن الحب في الإسلام مُحرم
وممنوع ؟!

والإسلام :
قائم عليه ويعيش من رئته ويتنفس
نقاء شذاه .

غير:
أنه وضع له ضوابط كي يجنب من تلفحه
عبير شذاه من زنازين الحسرة إذا ما انكشف اللثام
عن حقيقة من تشدق به وترنم عذب ألحانه وهام
بشدواه .

المدّعون :
كُثر والصادقون لا يتجاوزون الأصبع، والناجون
من خيباته زرافات تُسمع آهاتهم كل آذان !

ولنا :
في رسول الله _ عليه الصلاة والسلام _ أعظم مثال
في الحب والوفاء حين ترجمه عذباً حلو المذاق .

أما اليوم :
بتنا نراه مُتكلف مُستورد ، مُستهلك منزوع
من روح الوفاء!

والشاهد :
على قولنا ما نراه في وسائل التواصل ،
وفي الطرقات وفي الخلوات والجلوات .

تبدلت :
تلك العواطف السامية وصارت تناغي النزهة ، والرغبة ،
والشهوة ، لتتجاوز العرف والعادات بل تقتحم حومة الدين
ليبقى الشقاء نهاية المطاف !

في شراك الحب :
منه وسيلة الضياع ومدخل الشيطان حين يُزين له " الشيطان " أمره ،
وإن كان الدافع والنية صادقة فمصير الاتصال والتواصل أن ينتج عنه الويلات
بعد أن يمر _ المسمى بالحب _ على قنواته الأربع :

- الاستحسان .
-الاعجاب .
- التعلق .
- العشق والهيام .

لتكون النتيجة :
البقاء تحت رحمة " المحبوب "
ذاك !!!

لينشغل :
القلب والفكر في هوى المحبوب يناجي النجوم
مُنتظرا بزوغ المأمول .

يبني / تبني
الحلم على شفا سراب يحتمل النقيض ،
مُغامرين بقلوبهم ، مُلقين أرواحهم
في غياهب المجهول !

أسباب :
الوقوع في براثن المجهول من قبل الشباب ،
والدخول في رهانات قد تُكلفهم حياتهم واستقرارها
ومن جملتها :

- الجهل بالدين .
- قلة الحياء من الله سبحانه وتعالى .
- غياب القدوة الصالحة عن الشباب .
- الصحبة الفاسدة .
- الفراغ القاتل .
- غياب المربي وترك مسؤولياته .

- تلك المثيرات من ( مسلسلات ، وأفلام ) تثير الغرائز وتدعو المتلقي
على البحث عن ترجمة ما شاهده ليعيش لحظة تفاصيله وهو يخوض غمار التجربة
وقد اسقط من حسابه _ ساعة النزوة _ أنه قد تُرديه في مهالك الردى !.

الفضل10
14-11-2018, 10:29 AM
هذا السؤال :

هل بعد هذا الغزل وهذا العشق يمكن ان يتحول الى
(تهديد وأبتزاز ) ؟

جوابه من :
عمق هذا السؤال يتكشف ذاك المقال الذي سقته
ليضع الحقيقة جلية نقية لا يعتريها الغبش ولا
تخضع للخداع .

إذ :
كيف لمن سحب ساعاته وأيامه وهو يُغدق _ المحبوب _
أصناف الغزل ، ويبني له دولة كل ما فيها من حجر ، ومدر ،
وشجر، وبشر لها سكن ، وظل ، وخدم ، يُشهر بورقة التهديد
والابتزاز ليهدم الوعود الحسان التي نقلت وتنقلت بقلب مستمعها
الوسنان الولهان _ متجاوزا جاذبية الزمان والمكان _ ربوع حياة الفردوس
والنعيم المقيم الذي لا بها نصب ، ولا تعب ، ولا هم ، ولا نصب !

الجواب :
جزماً ويقيناً لا يمكن لمن أحب أن يكون المبتز والمتوعد المهدد لمن أحب ،
بل يفعل ذاك من مات قلبه وانسلخ من أصله كونه انسان ، كاشفاً الحقيقة
التي أخفاها بخبث القول والفعال التي منها وبها نصب الشباك ليوقع
قلباً مات صبابة وعشقاً أحبه حتى النُخاع !

بل :
من كان ذاك حاله فهو مصنفة فصيلته _ طباعه _ بفصيلة الحيوان
_ مع تحفظي من ذلك الوصف كي لا أظلم ذلك الحيوان _ ،
فمثل حاله وحالته هو ربيب الخيانة ، وملتصق برداء الخسة
والدناءة .

ومن :
هنا كان الحذر الذي يُطلقه الكثير ممن في قلوبهم
المحبة لبني جنسهم أن يحذر من يسير في درب المسمى
_ الحب _ العابر اللقيط الذي لا يخضع للقوانين والضوابط المستمدة
من الدين ، ومن القيم والعادات العظيمة التي تحفظ كرامة الآدميين ،
كي لا يعيش حياة الجحيم ويتمنى الموت مما يُلاقيه في كل وقت وحين .

الفضل10
14-11-2018, 10:30 AM
لو :
كان الواحد ممن يتحرشون بالفتيات بدعوى ( الحب )
يُسقط ذلك الفعل ليقيسه مع محارمة وكيف تكون ردة الفعل ؟!!!

للأسف :
الكثير يجر كلام المشفق على الأعراض والسمعة بأنه مُنغلق الفكر ومتخلف ،
بل ناقم وحاسد ! من غير أن ينظر الدافع من ذاك الدافع لتلكم النصيحة .

وللأسف مكررة :
الكثير يعلمون علم اليقين بأن الطريق الذي يسلكونه محفوفة بالمخاطر،
ويتلفعها الغموض الذي لا يُجليه غير واقع الأمور ، ومع هذا وذاك يسير
إلى حتفه المحتوم !.

ومع هذا :
يُخالجنا اليقين بأن هناك من أزاح عن عينيه الغشاوة التي
جلبتها المشاعر المفعمة ، وذلك الظمأ الذي أصاب القلب المكلوم .
التوقيع .

ترانيم نجمة
14-11-2018, 10:43 AM
لو :
كان الواحد ممن يتحرشون بالفتيات بدعوى ( الحب )
يُسقط ذلك الفعل ليقيسه مع محارمة وكيف تكون ردة الفعل ؟!!!

للأسف :
الكثير يجر كلام المشفق على الأعراض والسمعة بأنه مُنغلق الفكر ومتخلف ،
بل ناقم وحاسد ! من غير أن ينظر الدافع من ذاك الدافع لتلكم النصيحة .

وللأسف مكررة :
الكثير يعلمون علم اليقين بأن الطريق الذي يسلكونه محفوفة بالمخاطر،
ويتلفعها الغموض الذي لا يُجليه غير واقع الأمور ، ومع هذا وذاك يسير
إلى حتفه المحتوم !.

ومع هذا :
يُخالجنا اليقين بأن هناك من أزاح عن عينيه الغشاوة التي
جلبتها المشاعر المفعمة ، وذلك الظمأ الذي أصاب القلب المكلوم .
التوقيع .

مبدع انت أخي خصب في نثرك
شكرا لزخم فكرك

الفضل10
14-11-2018, 11:43 AM
عن ذاك الزمان :
كنا نسكن في تلكم القرية التي ضمتنا
وجمعتنا مع كل أفرادها حين كان الأثر
في اشاعة الألفة والمودة بيننا ،

يطوف الجميع :
يتعاهدون بعضهم يزورون القادم من وعثاء الطريق
ويزورون ذاك المريض ، يتقاسمون الزاد ، ويتعازمون
في اكرام الضيف إذا ما عليهم حلّ ،
تلفهم السكينة وتغشاهم الرحمة ،
والقلب من المحبة يفيض ..

تسير :
الأيام على نهج قويم ،

ويسير :
الأبناء على ما كان عليها الآباء
على ذات الطريق .

إلى أن جاء هذا الزمان :
ليخرج الخلف عن ذاك النهج ويحدث ذاك الشرخ ،
ليتفرق المجتمع ، وتُخطف السعادة من قلب الجميع !

ليتبدل :
الحال ليكون الحال المريض الضرير !
حين اشتغل الناس بأنفسهم وما عاد لهم ضمير

_ لا أعمم _

قد :
اشتغلوا بأنفسهم لا يأبهون بغيرهم !
فانقطعت زيارتهم لبعضهم !
وتباعدت من ذاك قلوبهم ليكون الجفاف
بعد الارتواء ، والانفصال بعد الوصال !

كُنت :
مع أحد الرموز في البلد الذي له هيبته لما
ناله من الناس من محبة واحترام

كُنا :
نتفكر في ذاك الموضوع نفتح معاً الجروح !
ونتساءل كيف كنا وكيف أصبحنا ؟!
وكيف السبيل للرجوع لذاك الماضي الجميل ؟!

أما :
لنا عودة لذاك العهد القريب لتلتحم القلوب
وتتعانق النفوس بالقرب من بعضنا
نجلس معاً
نناقش معاً

جلسنا :
نبحث عن الحلول التي تُعيد لنا
المفقود .

والمصيبة :
حين تكون النتيجة ممن شاطرته البوح
وقد أبديت له امتعاضك عن الحال
المُزري الذي تعيش واقعه

ليكون :
التخثير منه ليثني عزيمتك !!
وكأنه يقول بلسان الحال والمقال :

" قف عندك فما عاد هنالك أمل !! فالحال جِدُّ خطير "
من غير أن يطرق باب المحاولة فلعله بذلك
يُعيد الأمل لقلب كسير !!

الفضل10
14-11-2018, 11:45 AM
ذاك الموضوع :
هو المؤرق لمن جفاه النوم وقد ذاق من الفراق لتلك المرابع
وتلك المواضع التي كانت شاهداً لضحكاتنا وتنهداتنا ،
لمشاغباتنا ولتسامحنا .

لهذا :
كان وجوب الوقوف على
أعتاب هذا الموضوع :

الذي تغير :
هو ذاك السبب وتلك العلة التي وضعت اصبعك
عليها ، على أن القلوب شابها دخن الأنا الذي اصطلى
به الكثير لتكون الانانية مكان الإثار والحسد مكان الغبطة !

قد تكون :
هنالك بعض الأعذار التي لا ترقى _ مع هذا في أصلها_ أن تكون سبباً
لذاك التحول والتبدل ، والخروج عن المألوف الذي علمنا حاله !

من هنا :
كان لزوم البحث عن المخرج
من هذا الحال

عن تلكم القلوب :
ما تبدل حالها وتغيرت فطرتها إلا بدخول
الغريب من المشاغل التي لا ينفك منها انسان ناطق
عاقل ، والفارق بين هذا وذاك حين يكون الأول واصل
والآخر انسان قاطع !

هو ذاك :
التكيف مع المستجد في هذه الحياة ، قد تلهينا المشاغل
والجري خلف المطالب التي يحتاجها كل مخلوق ،

من هنا :
كان التعاطي وتقديم الأولى مع عدم التغافل عن الذي
يضمن لنا بقاء امشاج التواصل مع من يقاسموننا المكان
ممن لهم حق الجيرة وحق الانتماء .

عن البغضاء والحزازات :
هي تلك الآفات والامراض التي تفتك بجسد المجتمع
ليسود قانون الغاب وتكّرس منظومة الانتقام والاستئصال !

وما يكون :
نتاج ذلك وسببه غير البعد عن الدين وعن كل معاني الانسانية التي
تحث على الترابط وتقبل الآخر وتذكر الأصل والمنبت بأننا في هذه الحياة
كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا .

عندما :
تختل المعاني وتتيه في غياهب الغفلة ، نبتعد عن
المحامد وتلك السامية من الأخلاق العالية ،

لننزل :
إلى دركات المعاني المقيتة
الرخيصة !!!

عن ذاك المخرج :
به تنزل السكينة وتعم الراحة ، وتتجاذب القلوب
حين تكون على بعضها تحن ، وتنأى بنفسها عن الأثرة
والأنا القاصمة لكل المحبة والمودة وكل ما له قيمة .

الفضل10
14-11-2018, 11:47 AM
عن الزمان وأهله :
فتلك القلوب باتت تشكو الضيق ،
وتُعمر بالحقد الدفين !

أصبحنا :
نرى الجانب المظلم من حياة الناس
وإن كنا نراه من طرفٍ خفي حين حُجب
وغُّلف بغلاف النفاق والمجاملات !

وليتنا :
أبدينا ما تحشرج في الصدور حين نالنا
ممن يخالطوننا شرر المثالب والقصور .

دوماً :
نكتم ما يلتاع منه الفؤاد من سلوك
ذميم ممن نشاركهم لحظات حياتنا !

والعذر :
لعلهم لا يرضون !
ولعلهم يتذمرون !
ولعلهم عنا يبتعدون !

تلك المصارحة :
تأتي بالتي هي أحسن ،
وبالطريقة التي لا تجرح الشعور .

عن تلك الغربة :
هو واقع الحال حين تعيش مع الناس
جسداً بلا عقل ولا روح !!

عن ذاك الازدياد :
هي الحقيقة الجاثمة على صدر الواقع
حين نرى البعد عن منهج الله ، ونسيان
الله ،والجري خلف الشهوات والاهواء !!

فكم :
اتساءل عن حال الكثير منا حين جعلنا
العبادات من :

صلاة
و
صوم
و
زكاة
و
حج
و
باقي العبادات

منفصلة :
عن المعاملات ليكون السلوك
يتقاطع مع ما أمر به الله تعالى أن يكون
التلازم بين العبادات والمعاملات لكونه الأثر
الذي ينعكس على حال ذلك الإنسان .

من هنا :
وجب التنبه والرجوع لما من شأنه
يُعيد اللحمة ،وذاك الإرتباط بين أفراد
المجتمع ، لتعود الأخوة والمحبة للحياة .

الفضل10
14-11-2018, 11:48 AM
عن ذاك السباق :
هو ذاك التدافع والتزاحم والتكالب على رخيص المتاع
الذي يسعى الانسان أن يحمله ليكون عليه منه وزراً
يُدان به يوم الحساب !

يغفل :
عن أن الحياة تحتاج لشركاء يحملون معه نصبها
، ويوسونه حين غضبها ، ويكفكفون دمعه حين قسوتها ،

تصفية القلوب :
ما أعظمها من كلمة يهتز لها كل ذرة
من ذرات من يعقل معناها ويعرف منتهاها !

فيها :
تُطهر القلوب من أدران وأدناس كل مكروه ،
ومن كل أمراض تكالبت عليها
حتى تُنتزع كل شائبة من الخير عنها تحول .

وليتنا :
نغوص في أعماقنا ، ونحاسب بذلك أنفسنا ،
ونعرف موضع أقدامنا ، ونكتشف به عيوبنا وأخطاءنا ،

ولو :
كان هذا شأننا وتعاهدنا عليه طيلة حياتنا
لما تعاظمت الحزازات وتنافرت قلوب ،
واحتدمت العداوات لتكون هي الحاضر الموجود
في حياة الناس وقد هجروا الكتاب المنطوق
الذي يحثهم على الخير وعلى الخلاص من كل مأثوم
، ومن كل موقد وموغل للصدور .

علاقتنا مع الله :
ليتنا نموت ونحيا ولا يكون همنا غير القرب من الله ،
والعيش على أعتاب وأكناف رضوان الله ،

ليتنا :
نُراقب الله في سكناتنا وحركاتنا ،
في نومنا ويقظتنا ،
في قولنا وفعلنا ،

" لنكون بذلك نعيش حياتنا ونحن نتفس السكينة
، وننام على فراش الهناء والطمأنينة " .

الفضل10
14-11-2018, 11:51 AM
تلك الذكريات :
قد تحمل بين طياتها
معالم الفرح وقد يخالطها
الحزن تارة أخرى ،

هي الحياة :
التي تقبل المتغاير والمتباين من الأحداث فبذاك
خلقت ومزجت ليكون التمحيص والابتلاء ومنه
يكون الاقصاء وذاك الاصطفاء ،

فقد نال :
وافر العطاء من تجاوز عتبة الشقاء وذاك البلاء الذي
أوسع القلب والفكر ألماً لا يطاق ، فواسى ألمه بدواء الصبر ،
وضمد الجراح بدواء اليقين بأن القادم أجمل وأن القادم
خير مساق .

ونال :
الشقاء من غاص في اتون البلاء ليقف صريعاً على واقع الحال
من غير أن يُحرك ساكناً قد ينتشله من ذاك الفضاء الذي يخنق
نَفّسه ويُقيد حركته ليكون هو والحزن واليأس على وفاق .

عن فخامة الماضي :
تكون الفخامة في تلكم القيم التي بها تحفظ الذمم ،
ويكون بين الناس وذاك الترابط والتواصي الذي
يستقونه من معين ما جاء به النهج الرباني
الذي ما تمسك به قوم إلا ورفع الله قدرهم ،
وأعلى شأنهم .

وليتنا :
اتّبعنا نهج القرآن ، وما جاء على لسان سيد الأنام
المصطفى العدنان _ عليه الصلاة والسلام _ لكنا بذلك نعيش
في أمن وأمان لا تناكفنا منغصات الحزازات ، ولا تبدد وتشتت
شملنا وجمعنا الخلافات .

بين الماضي والمستقبل :
ذاك الحاضر الذي نعيش لحظته حين نجد ذاك التنافر
بين الروح والجسد ، وبين العقل والقلب ،
وبين الفعل والقول !

حين :
يكون الانشغال بتوافه الأمور ، والاهتمام بالقشور ،
واللب والجوهر مهمول وعن الاهتمام مهجور .

هي وقفة :
نحتاج منها لملمة المبعثر من الأمور
نحاول به ترميم المحطم ،لتكون الانطلاقة قوية
وقد رصدنا التجربة وتعلمنا من الواقع الدرس
الذي نقف عنده كي لا نعود وندور من جديد
في المفرغ من حلقته .

عن الابناء واتّباع أثر الاباء :
ما أجمل ذاك حين تكون المحافظة على جميل الخصال ،
حين يتشبث الابناء بذاك الموروث الذي يقيهم من شر
التبعثر والذوبان في مكونات الذي يباينونهم ،
ويخالفونهم العادات وتلك القيم السامقات ،

وقّل :
من يكون بذاك الثبات على المبادئ والمثل العليا ، بعدما
توافدت عليهم هجين العادات التي تفد إليهم من يختلفون عنهم
ديناً وعرفاً ونهجاً ولا يلتقون معه في أي نقاط اشتراك !

هو :
الإغترار بما لدى الغير بعدما نشفت ينابيع قلوبهم
من كل ذي قيمة قد تحفظ لهم كرامتهم ومكوناتهم
التي تكشف معدنهم وانتماءهم .

عن الاوقات المرهونة :
ما نشكو منه :
حين نظن بأن الواقع أقوى منا ، وأن الصعب
هو الاساس ، والممكن يُعد من بنيات الخيال !

وبذلك :
نفقد روح المحاولة وأننا بالامكان
احداث الفجوة التي منها نُغير الحال .

ما نحتاجه :
هو بث الثقافة لنوقظ في قلوب الناس
تلك الصحوة التي تبعثهم من ذاك السبات ،
ليعيدوا من ذاك الحساب ، ويرجعوا لجادة الصواب .

عن القريب وتغير الحال :
لا نختلف في ذلك لأنها الحقيقة الجاثمة
على صدر واقع الحال ،غير أننا وكما قلنا
نحتاج للسعي لتغييره نبدأ أول خطوة ثم
تتلوها وافر الخطوات فقط علينا أن نتسلح بسلاح اليقين
بأننا نستطيع التغير والتغيير ، لأن الناس مهما تباعدت قلوبها
وشابها ران التغيير تبقى السجية قابعة تحت الرماد تحتاج من ينفخ
في الرماد لتتوقد من جديد وتعود لها الحياة .

عن تلكم المصطلحات :
ك" الاقارب عقارب "
تبقى صادرة ممن في قلوبهم ذاك المرض
فانعكس على قولهم وفعلهم محاولين
ضعضعة المعاني والقيم الشامخة
ونزعها من قلوب معتنقيها
والمؤمنين بها ،

من ذلك :
لا نقف كثيراً عندها كونها خارجة
من مريض متهالك منهزم نفسياً
واجتماعياً !

وما علينا حيال ذلك :
غير ترسيخ المعاني الجميلة الحميدة
في قلوب ونفوس الشبية .

عن ذاك التأمل :
هو ذاك المحمود الذي ينال به صاحبه المثوبة والحبور
فبه نُرسخ الإيمان في القلوب ، ونشعل فتيل الهمم الخامدة ،
ونستنهض به العزائم الكابية .

نسبح به :
في الملكوت نُقّيم به الأمور ، ونكشف المستور عن حالنا
عن قدمنا أين تأخذنا أتأخذنا بحو معلوم أو مجهول ؟؟!!

فهنيئاً :
" لمن جعل التأمل هو ديدن حال فبه ينعم بالهناء
وبه يعرف خبايا القلوب والأمور ، ومسك الختام " .

الفضل10
14-11-2018, 11:55 AM
كتاب الله :
بات مهجوراً تلاوة ،
وحفظاً ، وعملاً !!!

نمر ونتلو آيات :
النهي
الأمر
التحذير
الوعيد
الحرام
الزجر

قصص نهاية الظالمين
مصير المُصرين على الذنب العظيم
عن المكابرين الصادين عن الحق المبين
عن الذين يصمون آذانهم عن سماع الواعظين
عن المغترين بأعمالهم الظانين أنهم يحسنون صنعا
وهم شر خلق الله أجمعين !!!!

الذين :
اشتغلوا بعيوب غيرهم
وتناسوا عيوبهم !!
يلزون بكل قبيحة غيرهم !!
ويُزّكون عنها أنفسهم !!
وهم الأولى بالذم من غيرهم !!

هو ذاك :
التعامي
والتمادي
والمكابرة
التي تُصم وتُعمي
عن ادراك الحق مجاهرة !!

عن ذاك الابداء لما في الصدور :
ذاك الواجب على كل واحد منا
وهو الحق الذي علينا اتجاه غيرنا ،
أن نبدي لهم النصح ، ونتعاهدهم
في كل أمر .

يقيناً :
أن يكون هنالك من يتقبل وهناك من يتبرم
ويصرف قلبه وعقله عن سماع
ما الله أنزل !!

" تعالياً وغروراً "
بعدما استوطن قلبه الطيش ،
وران على قلبه ما تأخر من ذنبه
وما تقدم !!

يحتاج الأمر :
إلى البادرة منا أن نفتح عقولنا وقلوبنا
لمن يأتينا ويبدي لنا النصيحة ونعلم أنه لولا
خوفه وحبه لنا لما جاء إلينا وبالخير تقدم .

عن تلكم الغصة في ذلك المنصوح :
يبقى المرء هو طبيب نفسه فهو أعلم بها من غيره ،

حينها :
يفتش عن مكامن العيوب ، لماذا لا يقبل النصيحة
وفد أقر ضمناً أنه على خطأ وقد أخطئ بذاك طريقه ،

نحن :
من بيدنا ترويض أنفسنا !
ولكن متى ؟!
حين التخلص من " الأنا " وتلك الهالة من القداسة
التي تُحيط بنا ، والتي بها نُبعد الخير الذي يُساق
لنا حين تكون الهداية هي الثمن لذاك التسليم
والإقرار بأننا على عكس الطريق نسير .

عن سراب التغير :
بطبيعتي لا أحب لغة التشاؤم !
قد :
أتذمر
أتبرم
أغضب
أشتكي
و
و
و

ولكن :
كل ذاك لن يصل لقلبي !
لكوني أؤمن بأن التغير
هو سنة الحياة ،
وسيأتي وسينالنا سناه .

متى ؟!
وكيف ؟!

لا أعلم بالتحديد !
غير :
أنه قادم بلا شك فأنا
بذلك على يقين .

وإلى :
" ذلك الوقت لا يمكننا أن نتسمر مكاننا
بل علينا أن نكون نحن طلائعه نمهد له الطريق
لينعم به الجميع " .

الفضل10
14-11-2018, 11:57 AM
معرفة الله :
من غاص في ذاك البحر من المعرفة بالله
_ وقل الغائصون _ كلما تبددت العقبات ،
وتجاوز النزعات والوشوشات التي يفتعلها الشيطان
ومن عاونه من إنس وجان .

ما نُعانيه :
هو ذاك التمادي في البعد عن الله وذاك الغرور
وتلك التزكية للنفس حين نُغلق أبصارنا ،
ونصم آذاننا عن الحق إذا ما علينا حل !

عن المحتوى التكويني :
بلا شك أن الانسان تلفه من كل جانب
تلك النواحي التي تُكّون شخصيته ومنها :

النواحي الجسمية .
النواحي العقلية .
النواحي المزاجية .
النواحي الخُلُقِية .

ومع هذا :
قد نرى ذاك الانعتاق والتحرر
من جاذبية تلك النواحي حين تكون منا الارادة
في ذلك التغيير .

ولعل بعضنا :
يركن للاستسلام من الوهلة الأولى !
بعد أن تصفعه كف العادة والسجية التي
اعتاد عليها وسار عليها وعاش على واقعها !

ذاك الكلام :
الذي سقتموه عن صعوبة الرجوع
للماضي والعيش على واقعه الجميل ،

ومع هذا :
ذكرتم في ذات الوقت أن هناك ممن عاش ذاك الزمان
يعيش في زماننا وقد تأقلم مع الوضع ، وهذا ما نحتاجه
بأن نستحضر الروح التي كانت حاضرة في أجساد تلك الأمة التي
منها من قضى نحبه ، ومنه من ينتظر .

ما نقصده :
أن نوطد النفوس والقلوب على احتواء الآخر ،
على استيعاب الآخر ، على الاهتمام بالآخر ،
لنكون نسيجاً واحداً متكاملاً لا تمزقه أو تؤثر عليه
عوامل التعرية الزمانية والمكانية .

فكلما :
" جعلنا الألفة والمحبة والرحمة وحب الخير للآخر ،
هي الدافع والباعث والمحرك لدينا كلما اقتربنا
من تحقيق ذاك الترابط ، وذاك الانسجام ليكون " .

الفضل10
14-11-2018, 12:01 PM
عن ذاك الشوق والحنين :
هو الدم الذي يجري في الشريان والذي بانقطاعه يكون الفناء ،
والرجوع للماضي هو ضرب من الأماني يُحال بلوغ مناه ،
وتأبى الساعة أن تُعيد دورتها فلا مجال للرجوع للوراء ،
فما فات مات ، وتبقى الذكريات عبير المناغاة التي
يترنم بها حادي الأشواق .


عن التواصل بوسائل التواصل :
في هذه الحال إن كان التواصل على هذه الصورة
فنقول لله الحمد والشكر وإن تباعدت الأجساد تبقى
الأرواح ومعها الألسن والأفكار تُترجم ذاك التلاحم
بذاك التواصل .

أما العزاء :
على تلكم القطيعة التي استأصلت الأجساد ،
والأروح ، وكل جارحة قد تمد يد التواصل لتلامس
قلوب وأروح من لهم حق علينا .

بالرغم :
من توفر وسائل التواصل نعجز عن الوصول
لذوي الأرحام وما السبب في ذلك غير التقاعس
والتواكل !

العلة والسبب :
لعلها تكون معروفة الملامح !
ولكن :
يبقى التسويف ، وذاك الإهمال
هو من يقودنا نحو الشتات !

ومن :
قلب ذاك الظلام الحالك من هذا الحال
القاتم ،

يبقى :
هناك مغالبات ومبادرات من البعض ليلمل الشتات
ويصل المبتورات من علاقات باتت على جُرف هار
يوشك أن ينهار فيه من عاش الضياع
وتلك العزلة التي تُخرجه عن حقيقة معنى الحياة !!

تلك المبادرة :
تفطن لها من يُحرك في قلبه حب اللقاء وحب
الاخاء ، وصلة الرحم وقود كل ذاك .

فجمع :
من رأى منهم المبادرة والذين ينتظرون منه الصافرة
ليبدأ السباق نحو الخيرات ونحو الوفاق .

فكانت بداية الخطوات :
فتحوا برنامج التواصل
فخلقوا مجموعة يكون فيها اللقاء
رسائل التهاني ، ورسائل الصباح والمساء ،

ونقل :
الأخبار من هنا وهناك .

حتى :
توثقت العلاقة وتجذرت المحبة .

لينتقلوا :
لمرحلة متقدمة فكانت الدعوة للخروج في رحلة
فكان الاتفاق ، وخرجوا وكان منها العناق والاشتياق
والدعوة لرحلة أخرى تمنى الجميع أن يكونوا
بها الالتحاق .

بعدها :
كانت الزيارات بين العائلات
وقد بثوا بين النساء من أخوات وزوجات
ضرورة التواصل بينهن فكان السعي
لخلق مجموعة " واتساب "
فأصابهن الخير كما أصاب الرجال .

فالأمر :
ليس بالمانع المستحيل
لعل فيه صعوبه كي نكون منصفين
ولكن بالمحاولة واخلاص النية
سيكون من الله التوفيق .

قاعدة في الحياة :
" نحن من نُغير ما حولنا بعدما
نُغير ما في دواخلنا " .

مراسيّل
14-11-2018, 01:55 PM
كعزاء لايعُرف صاحبه "

الفضل10
14-11-2018, 02:22 PM
كيف :
لا أغار عليكِ ؟!

وقد :
قاسمتكِ روحي وانفاسي .

تباشيرالأمل
14-11-2018, 03:30 PM
كغيمة رمادية تلك المنغصات ووخزات الكدر الموجعه تتراكم حتى تثقل ارواحنا
ثم تهطل رحمة خالقنا فتغسل
ارواحنا لتعود خفيفه منشرحه
الحمدلله على كل حال

بو الحمد
14-11-2018, 07:19 PM
كغيمة رمادية تلك المنغصات ووخزات الكدر الموجعه تتراكم حتى تثقل ارواحنا
ثم تهطل رحمة خالقنا فتغسل
ارواحنا لتعود خفيفه منشرحه
الحمدلله على كل حال





ونعم بالله .....


ولله الحمد والمنه .....


صدقتي القول

تباشيرالأمل
14-11-2018, 09:55 PM
ونعم بالله .....


ولله الحمد والمنه .....


صدقتي القول

حياك الله

أخي الكريم

نعم الحمدلله دائما وابدا

تباشيرالأمل
14-11-2018, 09:56 PM
مسآء السّلآم ؛
لكلّ المُبتسمين في وجه الحيآه
لكل المبحرين بأمل متجدد
لكل الوجوه اللطيفه في وجه كل العابرين

تباشيرالأمل
14-11-2018, 10:03 PM
شكرا لتلك القلوب الطيبه
التي تحب بنقاء
وتدعو بخير
وتشكر بلطف
شكرا لهم فهم نسمات بارده
في حياتنا

بو الحمد
15-11-2018, 08:28 AM
لنا من جمال الصباح قسمة ....

لاتقبل الا على اثنين ....

صباحكم تقسيم حنيّن

الفضل10
15-11-2018, 08:43 AM
صباح الخير ...

الفضل10
15-11-2018, 09:55 AM
عن تلكم الأحلام :
حين ارتسمت في صفحة فكري ، واستقرت
في سويداء روحي رويتها من ماء العزيمة
، وغذيتها بزاد الطمأنينة التي لا تعرف طعم
الهزيمة ،

تيقنت :
بأن الطريق طويل وأن هناك من قطّاع الطريق
الكم الكبير ، وبأن الطريق قد فرشت بالشوك
الكثير .

تجاوزت :
حدود المهول ، وخّلفت الويلات للحسود
لتكون له حسرة يتجرعها كل حين .

يعاودني :
ذاك الحسود في كل مرة بوجه جديد
وقد حرّض علي صغار العقول
وقد أغراهم بي بعدما رصد
له العيش الرغيد !!

واجهتهم :
بعدما اعلنوا النفير. فقد كان شعارهم
هذا اليوم يوم النصر المبين وقد فاز
من استعلى وهذا هو ايوم المجيد !

أبديت لهم :
وجه التسامح ، فكان به اغراءهم ليتمادوا
في طغيانهم ويمارسوا معي
الشر الدفين !

وأنا :
أسير على خطى الواثق
بالنصر والتمكين .

فلم :
أكن يوماً ألتفت للورا ، ولم أكن أستمع
لمعازف التخثير والتحبيط ،

فقد :
جعلت هدفي كالعقيدة في ديني الشّك في
الوصول له ما هو غير الشرك العظيم !

يممت :
بوجهي نحو قبلة النجاح وفي يقيني
أني بالغه بلا شكٍ مُريب .

فقد كان شعاري :
إما الوصول لغايتي وإما الموت من دونه ،
وأنا في طريقي لتحقيقه والفوز به فذاك
كان يقيني بانتظام .

عن المثبطين :
قد جعلت منهم وقود بذلي ، وانعاش
همتي ، ومرآة سعيي ، فبهم أقّيم وضعي ،
وبهم أراجع النهج القويم .

سَلِمَ قلبي :
حين جعلت من خصمي معنى الحياة ،
لأني عددتهم طعمها ،ولولاهم ما استنهضنا في ذواتنا
مكامن الاباء ، فلم يكن للحياة طعم بفقدان من كان
ذاك حالهم حين يتحرشون بتلكم الأحلام ،

وهم :
يدكون عزمنا بمقامع التحبيط ،
مُمنين أنفسهم أنهم سيغتالون أحلامنا
ليدفنوها في مقابر الهالكين !

بحمدالله :
" بلغنا هامة المجد وبدأنا نسير لهامة أخرى
بعدما خلقنا لنا هدفاً آخر ،وقد تّزودنا بزاد الخبرة
بعدما فاض رصيد التجارب لنسير في الحياة وقد
تشّبعنا باليقين بأن الأصل النجاح وأن الفشل ما هو
غير الشاذ من القاعدة وذاك هو الحق المبين " .

الفضل10
15-11-2018, 10:02 AM
في هذه الحياة :
نسير على وهادها سير المنقاد إلى المقدر له
مع تزودنا بزاد الخيار ليكون لنا الاختيار ، نُخالط
الناس نمتزج بهم ليكون الذوبان في الذوات لنكون
معهم بالأجساد وبالأرواح نتصل .

تمر :
الساعات والأيام ولربما الأعوام ، وتحتدم
بين حناياها العلاقة ليكون الحب والاندماج .

يستمر الحال :
على ذلك المنوال وقد يتخللها الصفاء
ويعكر الصفاء داعي الخلاف
وسرعان ما نخرج من عنقه إما
بطيب الفؤاد أو ببعض الجراح
التي تثعب دماً وتستدعي منا تضميدها .

عن ذات الرحيل :
قد يكون تارة باختيار ، وتارة أخرى يأتي بالإكراه ،
عندما تسود الدنيا في وجه أحدهم ، ويستنفذ كل البدائل
وهو يحاول لملمة المتبعثر وذاك الشتات .

فمن كان رحيلة باختيار:
يبقى أنينه لا ينقطع وهو ينوح باضطراب
واقع الحال .

أما من كان رحيله باكراه :
فحق له أن يرحل بصمت بعدما انقطعت من يديه كل الاسباب
التي تحفظ له ذاك البقاء ، يذهب بعيداً وهو يحمل جميل الذكرى
التي قضاها مع من قاسمهم الحياة .

عن تجربتي مع ذاك الرحيل :
فقد تجرعت مر غصته وشربت علقم كأسه
بعدما تبخر الحلم بعدما تعاهدنا سقي غرسه ،
وتواعدنا أن نقطف يانع ثمره ، سحبنا معاً
ساعات الأيام قضيناها ونحن نرسم الأحلام ،
ندافع عنها كُلما تسلل إليها من يُحاول سلبها
أو وأدها ، تقاسمنا معاً الحزن والفرح ،
وذاك البكاء والضحك ، نواسي بعضنا عن المصاب
ونبارك لأنفسنا إذا ما تقدمنا والحظ قد أبلج سناه .

وما بعد ذاك :
غير سماع قد أزف الرحيل وبأن الوقت قد حان
فانصبوا خيام النحيب !

توادعنا :
وتلك الغصة تخنق فينا الوتين ، نرمق ملامح بعضنا وكأننا
نُخزنها لتكون لنا ذكرى نسبر بها لجج السنين ،

حتى :
انقطع حبل الوصال ليكوينا الحنين ،
ونبكي حالنا مُحاولين التسليم بأنه القدر الذي
يفرض بسلطانها عكس ما نريد .

ختاماً :
" يبقى الرحيل فَرضٌ قد فُرض
علينا وما علينا غير التسليم " .

الفضل10
15-11-2018, 10:19 AM
عن تلكم الثقافة :
التي يراها البعض أنها الكل المركب الذي يحوي المعرفة
والعقائد والقيم والعادات والتي تندرج في ذاك المكتسب من الفرد
في ذاك المجتمع ،

ومنهم من يرى :
على أنه التنظيم الي يكشف عن مظاهر الافعال والمشاعر
يُعبر عنها الفرد عن الطريق اللغة والرمز .

والعديد :
من التأويلات التي يتشعب منها معنى الثقافة
حتى البعض جعلها الكائن المستقل
عن الجماعة والأفراد !

والذي يسلو الفؤاد له أنه :
أنه السلوك ونمط التفكير وذاك التكامل والتعارف
والتوافق الذي تعارف عليه أفراد المجتمع ليكون لهم الهوية
التي بها يُعرفون ويميزون عن باقي الخلق .

فلكل أمة :
ذاك الحامض النووي الذي لا يُشابهه
أي حامض ، فاستفردت وانفردت به عن من سواها
وعلى هذا وجب التنبه لهذا ،

لأن :
من بتجاوزها ويتعداها يكون فيه الاشكال لكونه تسّور
على المتعارف عليه لتكون ردة الفعل الرفض
والعناد .

لتبقى الثقافة :
هي ثمرة التفاعل بين الأفراد ، فلا يوجد على وجه الأرض
مجتمع لا يحمل أي ثقافة ،


من أجمل التعريفات للثقافة لمحمد عفيفي :
” كل ما صنعه الإنسان فى بيئته خلال تاريخه الطويل فى مجتمع معين وتشمل
اللغة ، والعادات ، والقيم وآداب السلوك العام والأدوات والمعرفة والمستويات الاجتماعية
والأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والقضائية .
فهى تمثل التعبير الأصلي عن الخصوصية التاريخية لأمة من الأمم
عن نظرة هذه الأمة إلى الكون " .


تلك المتغيرات :
التي تطرأ في المجتمع وعلى سبيل المثال لا الحصر في الملبس
والمأكل وقد تكون انطلاقته في المدن والأماكن المنفتحة
فيما نُسميها اليوم العواصم ، حين يستقبلها من يعيش
في الريف وفي المجتمعات المنغلقة يراها بداية التحول
إلى حياة جديدة قد تُهدد بقاء المتوارث ،

وما هي :
إلا فترة فيعتاد عليها أولئك المتوجسون
لتكون المسألة مسألة بث الوعي ونشر الجديد
لتكون لهم عادة وكأنها كانت ملازمة لهم
ولكن من حيث لا يشعرون .

ما يقع في الكثير :
من المتحمسين في تغيير المجتمع وكأنهم
يُريدون التغير بمجرد ضغطة زر من
" الريموت كونترول " !

وهذا :
ضرب من المستحيل أن يأتي
من يقلب ويغير ما اعتادوا عليه
في غمضة عين !!!

وللأسف الشديد :
حين يأتي من يريد استئصال ما تعارف عليه المجتمع كالقيم
والعادات والتقاليد متجاهلاً أنها " قدسية " ولا يمكن المساس
بها !

ومع هذا :
اليوم باتت تلك القيم والمبادئ والعادات مهددة بالانقراض
ليبقى بني الانسان مكون " مادي " لا يُلقي للإنسانية
أي بال ، أناني النزعة ، غارق في أناه .

فمن العادات والتقاليد :
ما توطد للناس علاقاتهم وتجعلهم
مزيج متجانس .

البعض :
ينسف ايجابية تلكم العادات والتقاليد
وذاك الأصل الغائر بجذوره عمق الوجود ،

ليجعل :
من بعض التصرفات وتلك الأفعال
التي يقوم بعضهم بها والتي تُعبر عن الجهل
الذي يلفظه ويرفضه العقل السوي .

فاليوم بفضل الله :
نجد ذاك النضج الفكري والوعي الفتي ،
حين بدت تلك الاصلاحات وتلك العمليات التصحيحية ،
لتحجيم وتنشيف منابع الجهل لدى بعض أفراد المجتمع ،

ببث :
الوعي بينهم ، وتعريفهم بأن بعض السلوكيات والطقوس
ما أنزل الله بها من سلطان والكثير ممن اعتنق تلك الفكرة وتبناه بل
وسعى على احياءها في كل مناسبة هجرها وحذر منها ،

وبهذا :
يكون المثقف قد احتوى أفراد المجتمع
بعد أن نزل في الميدان ليُشارك الناس
تلك الفرحة ، ويواسيهم في الأحزان .

لا أن :
يُشن عليهم حملات التسفيه والتحقير ،
ووصفهم بالتخلف والجهل القبيح !

وبأن :
العادات والتقاليد هي من أوقفت
عجلة التطور ، والتقدم ، والتحضر .

لأن :
المثقف لا يمكن أن ينال مبتغاه من غير أن ينزل في الميدان
ليكون جنباً بجنب مع العامة فلولا ذاك لن ينفع التنظير والتسويق
ولو قضى العمر كله فلن ينال غير العزلة والكره الدفين .

المصيبة :
تكمن حين يظن البعض أن الثقافة بشقها المادي
لا يمكن أن ترسخ في أذهان المجتمع من غير أن تُهّمش
وتُقزم تلك المعاني المعنوية !

لتكون :
العادات والتقاليد ، وتلك العقائد هي الحائل
للوصول لمعنى الحضارة والتمدن والتحضر .

ومن تمعن :
في النهضة الاسلامية لوجدها وقد امتدت :
إلى القرن الثاني عشر ، ليكون القرن الثالث عشر
إلى الخامس عشر مرحلة الموازنة ، لتكون القرون التي
تليها مرحلة الانحسار والتجمد .

ومن هنا يبزغ ذاك السؤال الكبير :
هل كانت تلك القيم ، والعادات ، والتقاليد ، والمبادئ
حائلاً لبلوغ تلك المرتبة من التقدم العلمي والمعرفي
طول تلك القرون كما يُروج به بعض المحبطين
المنهزمين ؟؟!!


في ظل هذا التهافت الكبير :
فلا مناص من خوض غمار الجديد ، وما نحتاجه هو المحافظة على الهوية
هويتنا الاسلامية ، وما نحمله من قيم ومبادئ من تمسك بها وبثها بين الانام
لقام الخير وعم كل مكان كي لا نذوب في ذوات الآخرين الذين نتباين معهم
ونتقاطع لوجود تلكم الاختلافات في الفكر والثقافة والدين .
ولا يعني ذلك أن نتقوقع وننعزل عن الآخرين !!

وإنما :
" نسعى لنكون بتلكم القيم مستمسكين " .

أنا مع :
المسير في ركب التقدم الحضاري
والأخذ بالجديد لكون الأمر يتطلب ذلك ،

وإن كنا نأمل :
أن تكون لدينا تلك الامكانات وأن تكون لنا مؤسساتنا
ودور البحوث وتلك المؤسسات البحثية ،

لنحافظ :
بذاك على هويتنا وتكون لنا استقلاليتنا
نأخذ من الآخرين الجديد لنكيفه وفق نظرتنا
ليكون خالصاً لمن أراد النهل منه .

ختاماً :
أريد أن أوضح نقطة والتي تتمثل في ذلك الاعتقاد
لدى البعض بأن الصراع في الرؤية الاسلامية
هو صراع بين الكفر والايمان ! بل هو بين الحق والباطل
والفرق بينهما شاسع جداً .

لنضرب بذلك مثالاً :
لو كان الجار المسلم الملتزم على باطل
وذاك الكافر الملحد المخالف على حق ،

وجب :
حينها أن يكون الوقوف مع الحق
بصرف النظر عن الذي يحمله ذاك
صاحب الحق .

تلك هي الرؤية الاسلامية :
التي تنطلق من قاعدة العدل والمساواة في القانون
لا كما يتصور البعض بأنه بني على الاستئصال
والاقصاء ومحاربة المخالف !

فعلى المثقف المسلم :
" أن يكون داعية للم الشمل وبث الوعي وتأصيل
المبادئ والحث عليها لأنه المسؤول عن استقرار
المجتمع " .

الفضل10
15-11-2018, 11:32 AM
المصيبة :
تقع عندما تذهب الفتاة
بقدمها نحو حتفها !!

و المصيبة :
حين تغمض عينها ، وتصم أذنه ،
وتخالف ما يهمس في قلبها وفكرها
إذا ما ظهرت لها تلك المؤشرات التي تقول :
أن هذا الشاب يتلاعب ويضحك عليها !

فيجب على الفتاة :
أن تُحصّن نفسها وتؤمنها بحيث
لا تنجرف للقاءات ومهاتفات لتتجذر
تلك العاطفة وتبقى رهينة في يد
ذاك المتلاعب بها .

فهنالك علامات للشاب المخادع ومنها :
_ تجده يتهرب عند الحديث عن الخطوة القادمة
ليكون الارتباط والزواج .

_ يهرب من الحديث في التفاصيل ،
وعن هويته وعائلته. و إذا أجاب
_ في أفضل الأحوال _ تكون الإجابة مختصرة
وبعدها مباشرة يفتح موضوعاً آخر .

_ يُكثر من مدح ذاته ، وذكر بطولاته ،
ويكثر من الكلام الشاعري والعاطفي .

_ المماطلة في تحديد الوقت الذي يأتي
ليتقدم لتلك الفتاة ليتم الزواج .

_ في كل مرة يختلق الأعذار عن تلك العقبات
التي تحول بينه وبين التقدم للفتاة .

ترانيم نجمة
15-11-2018, 11:34 AM
من الرائع أن نثق بأنفسنا... وندرك اننا مختلفون... لكن لننتبه كي لا تدوس خطواتنا نفوس العابرين،

الفضل10
15-11-2018, 11:38 AM
ومع هذا :
على الفتاة أن تحفظ سمعتها
وكرامتها ، وعفتها ، وشرفها ،
وأن لا تُغامر في الدخول
في صفقات خاسرة ،
ورهانات رعناء فاقرة .

وأكرر قولي :
الفتاة هي من تجني ثمار ما تزرع ! فتلك العاطفة التي أودعها الله فيها
وضع لها ضوابط ، وسوّرها بأوامر ونواهي منها وبالعمل بها تعيش
عزيزة النفس لا يعكر صفاء حالها غير مخالفتها لها .

هناك حاجة تغيب عنا :
حين لا ننتبه حين نقول :
تلك العاطفة فطرة بمعنى نسوق العذر لفعل الخطأ ! وبذلك نغفل أننا لو تمعنا
في المسألة لجعلنا الظلم في أن يحاسب الله على تلكم العاطفة
إذا ما وقع الخطأ .

أعلم يقيناً :
أنه عن غير قصد ، ولن يخطر ببال البشر
ممن يراقبوا الله ، ولكن يبقى ذلك لسان الحال
للكثير من البشر .

الفضل10
15-11-2018, 11:48 AM
في مجتمعنا :
الشاب مغفورة أخطاءه !
" فخطأ المرأة ذنب لا يُغتفر ،
وخطأ الرجل مسألة فيها نظر " !!

فبمجرد :
أن يتم زواج الرجل محي تأريخه الأسود
من ذاكرة المجتمع !

أما الفتاة :
سيرافقها الخطأ إلى أن يطويها الممات !!
وحتى وهي في القبر يخرجوها منه،
ليخوضوا في عرضها !!!

" هذه هي عقلية المجتمع للأسف الشديد " !!!

في أمر الزواج عن طريق الحب :
نحن يحكمنا :
" شرع " والذي نستمده من رب العالمين
فعلينا التقيد والخضوع لذاك الأمر ،
فلم ينهانا الله تعالى عن أمر
إلا وكانت المصلحة علينا تعود !

وما يقوم به الكثير اليوم :
هو اللعب بالنار وتجاوز حدود الله ؛
أقولها " صريحة ومدوية " !

وما :
الذي يضمن للفتاة أن ذلك الشاب الذي تتواصل
معه أنه لا يلعب عليها ؟! ويتلاعب بعواطفها ؟!

ولو قلنا عن احتمالية :
وقوع ذلك وأنه من الذين يتلاعبون بتلك المشاعر
بنسبة " ضئيلة " أليس كافياً أن تتراجع إلى الخلف
خوفاً من سوء المآل ؟!

من ذكرتهم بقولك :
أنهم تزوجوا بعدما كانوا على علاقة حب ما قبل الزواج ،
أصدقك وأنا على يقين أنه حدث ويحدث ،

ولكن ....

في :
المقابل سأجر لكِ السواد الأعظم بأن تلكم الزيجات
راحت أدراج الشك والغيرة !

فأنا :
لا أحدثك بعاطفة ، أو أريد أن أنال من قناعتك !
فمن يحدثك وقف على قضايا عديدة كمثل ذاك .

من هنا :
علينا أن نكون في الحياة نتنفس الشرع
ونعمل بما جاء من الله لأنه هو طوق النجاة
الذي به نحفظ لأنفسنا كرامتنا وعزتنا .

ولنترك :
تلك المغامرات التي شرها أكثر من
خيرها .

فلسنا :
من الذين يحملون هوية :
" أنا مسلم " والقول يفضحه
ذاك السلوك !!

ترانيم نجمة
15-11-2018, 11:57 AM
هناك من البشر ولا ادري اهو من محبه ام استعلاء
فالرجل الشرقي عموما... جل اهتمامه ونصحه وانتقاده للمرأة... ولكن لا يقف نظرة أنصاف مع نفسه أولا أو بني جنسه... فالرجل حتى لو كان تملئه الأخطاء.. وقد يكون سببا لانجراف الأنثى واتهامها الا انه يخرج نفسه من المسؤلية فقط لأنه رجل... فكثيرا ما يقع اللوم على الفتاة فقط... وقد يكون الرجل هو المخطط لذالك...بتلاعبه بالمشاعر وعاطفة المرأه... فكما وهناك رجال واثقون بأنفسهم... فهناك نساء مثقفات وعلى النقيض هناك العكس،

الفضل10
15-11-2018, 12:01 PM
هناك من البشر ولا ادري اهو من محبه ام استعلاء
فالرجل الشرقي عموما... جل اهتمامه ونصحه وانتقاده للمرأة... ولكن لا يقف نظرة أنصاف مع نفسه أولا أو بني جنسه... فالرجل حتى لو كان تملئه الأخطاء.. وقد يكون سببا لانجراف الأنثى واتهامها الا انه يخرج نفسه من المسؤلية فقط لأنه رجل... فكثيرا ما يقع اللوم على الفتاة فقط... وقد يكون الرجل هو المخطط لذالك...بتلاعبه بالمشاعر وعاطفة المرأه... فكما وهناك رجال واثقون بأنفسهم... فهناك نساء مثقفات وعلى النقيض هناك العكس،

أحسنتم القول وأجدتم .

نفعنا الله بكم .

بو الحمد
15-11-2018, 12:06 PM
هنا .... تُرِكَتْ بصمة ... أثارها ايحاءات مذهله

سنغدوا نَنْكُتْ قمم اللافا ...

حتى تتهاوى ... فنحضن منها الأحم ..

لترتكز على أرضنا.. فتهدأ فتُضَم ..

تلك هي أمانينا ... باتت ومضه ... في سراب وَفَرْ

بو الحمد
15-11-2018, 12:16 PM
هناك من البشر ولا ادري اهو من محبه ام استعلاء
فالرجل الشرقي عموما... جل اهتمامه ونصحه وانتقاده للمرأة... ولكن لا يقف نظرة أنصاف مع نفسه أولا أو بني جنسه... فالرجل حتى لو كان تملئه الأخطاء.. وقد يكون سببا لانجراف الأنثى واتهامها الا انه يخرج نفسه من المسؤلية فقط لأنه رجل... فكثيرا ما يقع اللوم على الفتاة فقط... وقد يكون الرجل هو المخطط لذالك...بتلاعبه بالمشاعر وعاطفة المرأه... فكما وهناك رجال واثقون بأنفسهم... فهناك نساء مثقفات وعلى النقيض هناك العكس،


هههه


ماهذا يا أستاذتي ...

ستغضبين بنو آدم من حولك هههه

انه هجوم مع سبق الإصرار والترصد ... ههه


لقد أصبتي عزيزتي في كل ما ذكرتيه هنا ...

فقط عندي ملاحظة بسيطة :- !!!!

سأتلوها .. هناك ..

حيث أنتي ...

شكراً

الفضل10
15-11-2018, 12:32 PM
ويَسألُكَ الشَغفُ ...
كَيفَ أسْتَطعتَ أَنْ تَملأَ القَلبَ حُباً
رَغمَ وَجعِ المَسافَة ... !!!!

الفضل10
15-11-2018, 12:33 PM
مُغْتربٌ ..
فِي مُدنِ التِيه
يَبْحثُ فِي أَروقَةِ المَساءِ
عَنْ نُورٍ بَعيدٍ ..
يَتوسَدُ أَرصِفةَ الحَنينِ
ويَنامُ بِجفنَيِن مِلؤهما الوَطن ..

الفضل10
15-11-2018, 12:34 PM
( .... وَحِينَ جِئتُ أَخطُ مَشاعِري فرّتِ الكَلِماتُ وتَأجُجتْ الأحَاسِيس ..
كَيفَ أَكتُبُ نَبْضاً أو أُصِيغُ شَوقاً وأَنتَ المَغموسِ بَين أَنامِلي ..
المَنثُورِ فِي تَفاصِيلي ... )

الفضل10
15-11-2018, 12:36 PM
وإِنَّكِ :
بِدَاخِلِي رَغْمَّ الحَواجِز والمُدن .

الفضل10
15-11-2018, 12:38 PM
تَنْفرِدَ أَبْجَدِيتِي بِكِ ..
وحِينَ أَكْتُبكِ تَجْرِي أَنْهاراً تَسْقِي
جُذورَ شَوْقِي ..

الفضل10
15-11-2018, 12:39 PM
كُلما أَوغَلتِ فِي الغِيابِ
شَدْنِي إِليكِ أَكثر .. صَوتُكِ .. حَرفُكِ
وطَيِفكِ المَوشُومُ فِي ذَاكِرتِي
فَأشْتَاقُكِ أَكْثر .. وأُحبْكِ أَكثرَ وأَكثر ...

ترانيم نجمة
15-11-2018, 01:06 PM
كم اتوق لبيت ضم طفولتي... لأعود طفلة تستهويني الأمنيات البريئة؛

الفضل10
15-11-2018, 01:24 PM
كم اتوق لبيت ضم طفولتي... لأعود طفلة تستهويني الأمنيات البريئة؛

تلك الأمنية :
يقاسمكِ إياها غالب البشر ...
بعدما أخذت الحياة أنفسهم من أنفسهم ...
فباتوا كأشباحٍ في مسلاخ بشر _ بعيدون أنتم عنهم _ ...

نتمنى الطفولة :
لأننا رأينا الصورة " الكاملة " بعدما
تجاوزنا اعتابها عند الكبر ...

فعلينا :
التصالح مع ذواتنا ...
ونعانق بذاك أرواحنا ...

ليكون :
حاضرنا كمثل ماضينا ...
بل يربو عليه بجميل لحظاته
التي تمر علينا .

تباشيرالأمل
15-11-2018, 02:07 PM
تلك الأمنية :
يقاسمكِ إياها غالب البشر ...
بعدما أخذت الحياة أنفسهم من أنفسهم ...
فباتوا كأشباحٍ في مسلاخ بشر _ بعيدون أنتم عنهم _ ...

نتمنى الطفولة :
لأننا رأينا الصورة " الكاملة " بعدما
تجاوزنا اعتابها عند الكبر ...

فعلينا :
التصالح مع ذواتنا ...
ونعانق بذاك أرواحنا ...

ليكون :
حاضرنا كمثل ماضينا ...
بل يربو عليه بجميل لحظاته
التي تمر علينا .

الحنين لأرواح احتضنت طفولتنا
واشبعت ارواحنا حنان وحبا
الحنين لارواحنا الصغيره المنطلقه في سكك الحياة
بلاهموم ولاقيود
لكل ماهو بسيط
نحن دائما..ليس اعتراضا على
واقعنا لكن هناك دائما خيط
رفيعا يشدنا

تباشيرالأمل
15-11-2018, 02:09 PM
لا صار مابه لـ الحلول انصاف ..
العذر ما يملا بطن .. جايع ...

عندي يقين ان السكوت انصاف ..
فـ الساعه اللي حكيها ضايع

ترانيم نجمة
15-11-2018, 02:13 PM
اثقلتم كاهل النفس بكثرة الضنون...

بو الحمد
15-11-2018, 02:23 PM
لا صار مابه لـ الحلول انصاف ..
العذر ما يملا بطن .. جايع ...

عندي يقين ان السكوت انصاف ..
فـ الساعه اللي حكيها ضايع

انا أشهد .....


أبيات شعر .... فيها من روائع الحكم ..

ترانيم نجمة
15-11-2018, 02:28 PM
الحنين لأرواح احتضنت طفولتنا
واشبعت ارواحنا حنان وحبا
الحنين لارواحنا الصغيره المنطلقه في سكك الحياة
بلاهموم ولاقيود
لكل ماهو بسيط
نحن دائما..ليس اعتراضا على
واقعنا لكن هناك دائما خيط
رفيعا يشدنا

مرحبا بك اختي تباشير من زمان غائبة اتمنى ان تكوني بخير دائما.. صدقت اختي تللك الطفولة تذكرنا بخفة وبحرية حين نحلق بلا حدود
تذكرنا بأشخاص كثر.

بو الحمد
17-11-2018, 12:26 PM
باتت اللحظات الحماسية لاحتفالات البلاد تقترب

مسائكم فرح دائم ....

الفضل10
18-11-2018, 10:02 AM
صباح الخير ...

الفضل10
18-11-2018, 10:08 AM
يقينا :
يسهل على الإنسان أن يعيش
وإن كان فاقدا لأحد جوارحه ...

ولكن :
يتفاوتون من يعيشون على ذلك النحو ...
فهناك من يعيش وهو قانط متذمر ...
ومنهم من يعيش وهو راضٍ ومبتسم .

والفارق :
بين عيش هذا وذاك ...
هو ذلك الأمل الذي يجده المتفائل ...
ويفتقده ذلك البائس .

الفضل10
18-11-2018, 10:14 AM
تفكرت في هذه الجملة :
" قد يولد الحب بكلمة ،
ولكنه لا يموت أبداً بكلمة " .

فقلت في نفسي :
غير أن الواقع يقول عكس ذاك !

أم :
أن قائلها كان يقصد بها الحُب الحقيقي
الذي لا يهدم أركانه سخيف الكلام ؟!

كونه :
متجذرٌ لا تُزعزعه رياح الحوادث ...
ومكدرات الحياة .

الفضل10
18-11-2018, 10:22 AM
تعلمت :
أن أذكر الجميل ممن قضيت معهم
الأوقات ... وأنا في قمة السعادة ...

وأن :
أحتفظ بذكرياتهم التي كانت لي
الطعم الجميل لهذه الحياة ...

حتى :
وإن جاء منهم الهجر ...
واختاروا الرحيل من غير دنبٍ
قد أتى مني .

فهذا القلب :
لا يمكن أن أحشوه كُرهاً وحقدا ...
على من ملأوه يوماً حباً وعشقا .

ترانيم نجمة
18-11-2018, 11:16 AM
صباح واعلام وطني فوق القمم كشامة تزيد الحسن حسنا؛... وطني يا هويتي لأجلك سأكون كالثريا ضياء...

الفضل10
18-11-2018, 12:02 PM
على أعتاب الانتظار ...
تلفظ الروح الأنفاس .

الفضل10
18-11-2018, 12:17 PM
النقطة الحرجة :
لعلنا نتجوز بتسميتها " نقطة تحول " فارقة في حياة
أي منا ، حين نجعل من الحاجة للانتقال من مرحلة دونية
لمرحلة علوية _ إن جاز لنا تسميتها _ بها نتجاوز ذاك الواقع
الذي نعيشه ، ليكون التقدم والسعي نحو الأفضل
هو الشغل الشاغل لدينا لنسير دوماً نحو الأمام .

يبقى :
هو ذاك الحاجز الذي بتخطيه ، أو عدمه يعرف الانسان
موضع قدمه ، ومدى حجم تطلعاته وأمنياته .

فهناك :
من يداعب أحلامه وامانيه
والتي يذوب ويتوق شوقاً لتحققها
" لا لتحقيقها " !!

فالبعض :
غير مستعد أن يدخل في معمعة الاختبار والتحدي
لكسر ذاك الحاجز ليبدأ رحلة ما بعد " النقطة الحرجة " !!

ولو :
تمعن الواحد منا ونظر إلى ما يعقب نقطة التحول تلك من الوصول
لما يأمله من انجاز وبلوغ مراد ، لشمر عن ساعد الجد ،
ولعمل على تجاوز تلك العقبات والمخثرات .

ولكن :
للأسف الشديد الكثير منا يرهب ويتراجع عندما يقف على
أعتاب وبدايات تلك النقطة ! مقدماً تلك الأحكام المعلبة الجاهزة
ويراهن بأنه سيفشل ويبقى على حاله الآني !

من هنا :
علينا استحضار الأهداف حين ننوي حقاً
أن ندير دفة التغيير ، لنعيش حياة أخرى
تختلف جذرياً عن سابقها .

بو الحمد
18-11-2018, 12:25 PM
صباح واعلام وطني فوق القمم كشامة تزيد الحسن حسنا؛... وطني يا هويتي لأجلك سأكون كالثريا ضياء...

نعم ترانيم ..

هذا هو الميلاد الحقيقي لفرحة الوطن ...

جماليات نثرها اشتياق مواطن .... باتت على ضفاف المحبة ... فلحقت بشائرها كل طرق البهجة والسرور ...

الفضل10
19-11-2018, 07:33 AM
صباح الخير ...

الفضل10
19-11-2018, 08:00 AM
تبقى :
مسافة الأمان منجاة ...
وخير من قنطار علاج ...

فما :
علينا غير كبح مشاعرنا وعدم
الاسراف في بثها ...

كي :
لا نلقى بذاك الاندفاع حتفنا .

" هكذا علمتني الحياة " .

الفضل10
19-11-2018, 08:01 AM
يبقى :
اليقين مِدية الفراق لمن جعلنا
فريسة العابثين ...

فلا :
حياة بعد وأد الكرامة ...
مع من جعلنا نعيش في وهم
العاشقين .

الفضل10
19-11-2018, 08:02 AM
لننظر :
لبعض الخيبات نظرة اعجاب
وامتنان ...

حين :
كشفت لنا زيف الأقنعة ...
بعدما سدلت الستار على حقبة
من الخداع.

الفضل10
19-11-2018, 08:04 AM
ليتنى :
نتعلم من التجارب!وليتني نحذف من كانوا
سببا لأحزاننا من قاموس حياتنا ...

ففي :
بعدهم راحة الأجساد والأرواح
_ لمن عقل وتفكر _

غير :
أن واقعنا ينزف كل ذاك ...
بعدما استمرئنا العذاب ...
وعشقنا نزف الجراح ...
وتعالي الآهات !.

الفضل10
19-11-2018, 08:07 AM
هناك :
من ينسى ... أو يتناسى حين يبوح
بكلماته ...

بأن :
هناك من قسم له قلبه وروحه ...
وشاركه أنفاسه يسمع ويرَ ...
وأنه يُذبح في كل حرفٍ جاوز أناه ...
ليقع فيمن سواه .

ترانيم نجمة
19-11-2018, 12:43 PM
كل فى عالمه يحلق.. وتبقى ما تبوح فيه النفس مجرد ضنون... كالطائر حين يحلق في الافق تستحيل عليه رؤية الحقيقة المخبأة خلف السحب؛

ترانيم نجمة
19-11-2018, 12:47 PM
فلا عيب في أن تترجم احساسنا ومشاعرنا لكن لكل ذاك حدود.. فمن تعدى حدود النهر سيجد تمازجه مع البحر في نقطة... حتى يعود حينا الى الاستقرار...فالنحسن النيات لتصفوا حياتنا

بو الحمد
19-11-2018, 01:42 PM
شكراً على وقتك الثمين ...

كنتي جميلة ...

كنتي أنيقة ...

لبقة جداً ..

كيف استطعتي احتواء كل خلية بي ..

كنتي رائعة .... أذهلتيني بحق ...


على فكرة ...

مضى الوقت الطويل وكأنه ومضه ..


لم يبقى من ذاك كله ... سوى

الجملة التي ناشدتكِ بها قبل أن نبدأ ذلك ..

اشتقت لكِ ...

تباشيرالأمل
24-11-2018, 11:56 AM
صباح الخير لطيوفك ولذكراك وأيامك
صباح الخير لديارك ولأهلك وأحبابك
صباح الخير وكل الخير من ربي ارجي لك

صباح الخير ..

تباشيرالأمل
24-11-2018, 11:57 AM
افتح عيونك لصباح ..وتبسم عسى دنياك تضحك لك..
صباح النور لعيونك وعيونك لي صباح
صباح الورد لروحك وروحك لي ورد الصباح

الفضل10
25-11-2018, 07:33 AM
صباح الخير ...

الفضل10
25-11-2018, 08:04 AM
" أنا أتألمّ إذا أنا موجود "

الألم هو مباين ونقيض الراحة والسكينة ،
ولولاه ما عرفنا للراحة معنى ، ولا لون ،
ولا طعم ،

من ذلك :
تتجلى حكمة المولى عندما يخلق لكل شيء ضدا ،
كي نُدرك قيمة الشيء إذا ما قارعه ضده ،

فلولا الليل ما علمنا قيمة ومعنا للنهار .
ولولا الشقاء ما علمنا معناً للسعادة .
ولولا الحزن ما علمنا معناً للفرح .

بذلك :
يخوض الانسان غمار التحدي والتكيف ،
بحيث يعلم يقينا بأن لكل بداية نهاية ولا تكون النهاية غير البداية ،
بذلك تستمر الحياة حتى يحين وقت الرحيل لدار البقاء ،

التي فيها تتبدد وتزول تلك الفوارق والأضداد :
" إما إلى نعيم خالد ، وإما إلى عذاب خالد " !

ومن ذاك وجب علينا تقبل ما يتخلل الحياة من
مصاب ورخاء ، فالإنسان :
إما أن يكون في ذلك مخير ،
وإما أن يكون مسير ،

ففي مساحة التخيير :
يكون له وعليه بذل الجهد لسوق السعادة والبحث
عنها من مظانها ،

وأما في دائرة التسيير :
فذاك منقطع فيه أمله في أن يُغير ما ينزل في ساحته من بلاء ،
وما عليه غير التسليم والتعاطي مع ذلك بالصبر والتكيف ،
ليجعل من ذلك مسارا يُعبد به الطريق ،
يجعل الحياة فيه وعليه تسير .

ليبقى الألم :
طارئ يطرق باب المرء في ظاهرة العذاب والهموم ،
وفي باطنه التنبيه والحث على مراجعة النفس وتعديل المسير ،

ولا :
يفطن لذلك غير من قدح في عقله التدبر وأعمل فيه التفكير ،
ليجعل من ذاك الألم وقود حركة يكسر به جمود الروتين ،
وما تعود عليه من رتابة ملَّ واقعها ومع ذلك رضا بالتحجيم
والتسويف !

في :
غالب العوائق والابتلاءات يكون الناس فيها بين نائح يصيح بسوء الحظ
ويدعو على نفسه بالفناء ، والويل ، والثبور ، خامل الهمة ذاوي التطلع ،
لا يجيد التعامل مع حوادث الأيام ،

ما نحتاجه :
هو معرفة التعاطي وإدارة تلك المعطيات والنوازل ،
لا أن نقف على أعتاب الخطب الجسيم وعلى قوارع المشكلة نفترش الطريق !
دوماً ننظر للجانب الأوحد من المشكلة !
ولا نرى إلى ما يعقب خروجنا من تلكم المحنة " بمنحة "
تكون لنا وسام بها نوسم " بخبرة الحياة " .

نعيش :
على واقع السعادة نرجو أن لا تبتعد بظلالها ،
وتدوم علينا سرمدية من غير أن يناكفها نقيض،

لذلك :
ومن ذلك نجد ذلك الجزع والتذمر من ذلك الكسير به يذيع ،
متعام عن الذي جُبلت علية الدنيا بأنها :

" لا تستقر على حال ، ولا تدوم بحالها لإنسان " .

الفضل10
25-11-2018, 08:07 AM
" لماذا يكره الانسان نفسه "
ذلك الكره هاضماً لحق تلكم النفس !
كيف ينالها ذلك الكره وقد جعل بينه وبينها البعد بدل القرب ،
إذ كيف يعقل أن نتجاهل من نتقاسم الأنفاس معها وهي لنا كمال الخلق ،
وبها يكون التجانس والتكامل وسر الخلق !

نهيم :
بوجوهنا في جنبات الحياة ، نجري هنا وهناك ثم
نُسلم حالنا لتقلبات الأيام !

هي :
في سرادق الغياب وحضورها لا نلتفت له ،
ولا نلقي له بال ، فكان الفصام والانقطاع لنا شعار!

الفضل10
25-11-2018, 08:18 AM
عن حال الناس في عجلتهم وسرعتهم
في تلافي الوصول :
لما تعودوا عليه من روتين الحياة ، لا أبالغ أو أتجاوز
بذلك الحد إذا ما قلت : أنهم يسيرون بلا عقل ،
وإنما يسيرون على ضوء ما خزنه الباطن من العقل !

الذي :
سجل وتناغم وعاش ذلك الطبع ، ليكون له طريق
مرسومة عنها لا يحيد ولو بحرف !

لا :
يمكن أن تخاطب ذلك المرء الذي لا يجد لحاله وقت !
ليُقّيم به الوضع ، ويقوم فيه المعوج ، هي مبررات يسوقها ذلك
المضطر ليعذر بها نفسه إذا ما أوقف عند حد المحاسبة عن
امتعاضه في السعي لكسب العلم والحظ !

وقد :
جعل من الأماني هي الجناح الذي به يطير ليدرك ذلك الأمر !
من يسير على الدرب ولا يجد ملامح الطريق التي يريد الوصول إليها
لن يصل ويتم الطريق ! ما نحتاج إليه " فرمته " ، " وصياغة من جديد " ،
كي نرسم الطريق ونضع المعالم لتكون لنا دليل .
ليبقى :

الطموح ،
والإجتهاد ،
والقيادة ،

في :
قاموس المتخم بالدعة مجرد إرجافات ،
وكلمات مُنمقة لا تتصل بالحقيقة ، وليس لها
منها حظ ولا أصل !.

الفضل10
25-11-2018, 08:20 AM
نحتاج :
إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها ،
ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،

النفس :
حالها كحال الطفل تحتاج :
لتوجيه ،
وتصحيح ،

" وتعليمها معالم الطريق ،
كي تكون لنا منقادة " .

الفضل10
25-11-2018, 08:22 AM
النفس هي الوطن :
في حال عرفنا مدى الحاجة وسر الوجوب للتواصل معها
ليكون بيننا حبلا موصول لا يبتره ظرف أو مكروه ،
في السراء والضراء معاً ذاك هو الأصل والنجاة لمن أراد النجاة .


" ذاك السبب الذي جره الكاتب في تلكم القطيعة مع النفس " :

هو :
في أحسن الأحوال إذا ما أعتبر وأحس بوجودها ذلك الإنسان !
لأنه بذلك الشعور يقدح الأمل في فضاء عقله ، ليكون الرجوع
للرشد والتفكر في الأمر ليس من ضروب الخيال والمستحيل ،

لكون :
الكثير منا لا يخطر له ببال بأن هنالك نفس عليه
تحسسها وإفساح له ذاك المجال ،

الفضل10
25-11-2018, 08:24 AM
" تقّبل الحياة بما هي عليه " :

هو :
ذاك المعنى للإيمان بالقدر خيره وشره ،
ولن يبلغ سنام ذاك غير المتشرب قلبه بذلك الإيمان ،

فما :
تلكم النكبات وخيام العزاء التي نصبها ،
وينصبها الكثير من الأنام ،

إلا جراء ذلك البعد والخواء من ذلك الإيمان ،
وبأنه هو المتصرف وهو القاضي بين العباد ،


للأسف الشديد :
أصبح إسلامنا بالوراثة بعدما استلمناه من الآباء والأجداد ،
ليكون بلا روح جثة هامدة _ إلا ما رح الله _
_ وقليل ما هم _ !

الفضل10
25-11-2018, 08:37 AM
" هل خياراتنا حقيقية " ؟!


" كثرة الخيارات " :
إذا كانت الخيارات منطلقة من عقال فرض الواقع ؟
حينها لا يكون لذلك الانسان حجب ذلك التنوع والتعدد من الخيارات _ أتحدث بشكل عام _
لعل الحالة التي يعيش واقعها بعض الناس من الذين تنازعهم التعددية من الخيارات
ولديهم الخيار في توسيع دائرتها وتقليصها ممن يعيشون الفراغ الفكري والنفسي ،
ليكون ذلك ديدنهم لأن سقف أمنياتهم هلامي وعالي السقف ، ما له من قرار !

الكثير :
ينسحب عليهم بعض تلكم التجليات ، لكونهم يعيشون الفراغ الذي
يتحرشون من نتاجه " بهذا وذاك " مما يلامس محيطهم وتصل
إليه أيديهم !

" الاستمتاع باللحظ الآنية " :

لو :
سلك ذاك الجميع وعاش في كنفها المنيف ،
لهجروا الأحزان ، وطارت من أعشاش عقولهم
تلك الثقيل من الأفكار من الآهات والأحزان !

" فبذلك الاستمتاع يكون التجاهل
لما تجود به الأقدار من مُرٍ يُساق " ،

وما :
تلكم التنهدات عن ماض فات جثمت على صدره صنوف الويلات
إلا الانكفاء على وقع الألم ، وحبسه ليكون رفيق المصاب على
طول الزمن !

فكان :
لزاماً أن ننظر لما بين أيدينا من نِعم ، كي لا ننسى عظيم الهبات
ونرنو لكل ما في يد باقي العباد !

الخيارات الحقيقية :
يصعب اليوم أن نتبنى فكرة قدحت في عقل أحدنا
لننسبها لأنفسنا ! وأنها خارجة من رحم عقولنا !

لأنها :
حتماً تكون بعض ما أختزن واختزل في عقلنا الباطن ،
مما مر علي بصرنا أو سمعنا !

ولا :
يعني ذلك أن تكون نسبة واقعة تفوق الواقع المحتوم ،
ولكن تبقى واردة الحصول !

تبقى :
الإرادة والخيار لدى المرء هو الأكسجين الذي يتنفسه
ليكون منفرداً بقراره من غير أن يُشاركه أحد إّذا ما استفاض
من التفكر والسؤال عن الذي يجب عليه فعله ،

لأن :
الفرد يبقى حبيس ما استلهمه واكتسبه من خارج محيطة _ في الغالب _ ،
لتكون بعد ذاك قناعة قد ترسخت في العقل ، لتكون نظرته في مكان محدد وضيق !
ليأتي الآخر ليفتح له أبوابا أخرى ، لينظر من خلالها ويتفكر بشكل
أشمل وأوسع ،

الإنسان عليه أن يعرف :
مثالبه ،
وثغراته ،
وعيوبه ،

" كي يُقوم بذاك المعوج من حاله ،
ويباشر طريقه بذاك ليصل بنفسه إلى أعالي القمم ،
وراحة البال " .

الفضل10
25-11-2018, 09:07 AM
تعلمت :
بأن التعمق في الشيء ، ومحاولة تفنيد ،
وفك سطوره يُساعد على الإحاطة بما جاء ذكره
من مقال ، وبه يكون الإلمام ،

ولكن :
يكون على حيادٍ لا يُخالط ذاك إفراط ،
أو ادخال ما خالف فكر ذلك الإنسان ،

كي :
"لا نُدخل أنفسنا في دائرة الظلم والاجحاف ،
وأن لا نشكك في النيات " .

ترانيم نجمة
25-11-2018, 09:58 AM
صباح كنقاء اطلالته حين يتخلل خيوط الظلمة فيبددها
صباح التوكل على الواحد المنان؛

ترانيم نجمة
25-11-2018, 09:59 AM
وما زالت أمنياتنا سائرة ما دام في العمر بقية...

اكليل الصمت
25-11-2018, 10:23 AM
/

سلوا الدهرَ أينَ باتَ الذينَ عاثوا بالقلوبِ فساداً..
أتحسبونها خُلقت عَبَثاً..!

الفضل10
25-11-2018, 12:17 PM
هناك :
من يتحدث عن الجهود
المبذولة ...

غير أنه :
أسقط ذكر النتائج التي أعقبت
جهوده !

وهنا وقفة :
أيكون العذر لذاك الباذل
حين سعى بجهود للوصول
للنتيجة فخذله الواقع ؟!...

أم :
يكون العتب واقعٌ عليه ...
حين جانب الصواب سعيه ...
بعدما اخطأ وجهته ...

فأفرغ :
بذاك جُلّ جهده في أرض بور ...
مالها من ثمار!.

الفضل10
25-11-2018, 12:22 PM
الاشتياق :
أحاديث انتظار ...غلّفته
عظيم لهفة ...

والحنين :
زنازين آلام ...
وآهات وجع ألهب القلب
احتراق .

بو الحمد
25-11-2018, 01:23 PM
أحببت ذاك الشطر المنفرد من جملة باتت أناملك الرقيقة أثر لمفرداته ...

حين قلتي ..................................!!!!

على الرغم من الايضاح ...

إلا انه بحاجة الى ................. !!!!

على فكرة !!....

...........!!!!!

ترانيم نجمة
25-11-2018, 01:58 PM
من عالم متسارع الخطوات.. أطل من نافذة الحياة
لعالم اغفوا بين سطوره... كمن التمس هدوئا للنفس حينا؛

الفضل10
25-11-2018, 02:15 PM
هناك :
من ينثر بذور الحب في أرض
بعضهم ...

حتى :
إذا ما خرجت أغصانه ...
وتفتحت أزهاره ...

تركه :
يشكو الظمأ ... ويحسب
دقائق وساعات احتضاره !.

همسة :
" لا تزرع وردة إن كنت
لا تنوي سقيها " .

الفضل10
25-11-2018, 02:19 PM
في هذه الحياة :
يرنو الواحد منا أن يناغي الطيور ... ويفهم
لغات الكون ... ليكون بذلك أنسه إذا ما طال
عليه حزنه ورمسه ...

ولكن :
واقع الحال سرعان ما يبتر ويقصم تلكم الأمنيات ...
التي لا تتحقق إلا في الخيال ...

ومع هذا :
يدوس ذاك الحريص على بقاء الوفاء على الجراح ...
تاركا لتعاقب الأيام تضميد الآلام والجراح .

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
25-11-2018, 07:05 PM
http://up.omaniaa.co/do.php?img=17503 (http://up.omaniaa.co/)

الفضل10
26-11-2018, 07:50 AM
صباح الخير ...

الفضل10
26-11-2018, 08:38 AM
ن جملة الأسباب :
هي تلك المشاعر المتدفقة من شلال المحبة ،
وتلك الصحبة التي نُسجت بخيوط المودة ،
وتلكم اللحظات التي امتزجت بالحزن ،
وتلك السعادة والفرح حين استجدت ،

فتلك :
" البواعث والثقوب التي منها الحزن يتسلل " .

عن ذلك العيب :
الحزن ليس بمادي حتى نستطيع منعه
بل هو كالهواء إلينا يصل كلما مر طيف من فقدناهم ، وكلما
مر في صفحة ذاكرتنا سيرتهم من غير أن نتهيأ .

صدق من قال :
أن الحزن ليس عيبا فيمن يمر عليه مرور الكرام يقف هنيهة ولا يُطيل المقام ،
من غير أن يفتح له باب قلبه كي لا يستقر فيه ويستوطن .

وإنما العيب :
في ذلك المسترسل والمتسربل في الحزن ،
حتى بات يستوطنه وهو في ذلك
" يُحسن ضيافته على الدوام " !.

عن ذلك التفكر في الحياة :
هو ما يفتقده الكثير من الناس ممن يرون من الكأس
الفارغ منه من غير أن يلجوا في عمق المواقف ،
ومن غير أن يعودوا لحقيقة وجودهم في هذه البسيطة ،
وأنهم في دار ابتلاء ، البلاء الذي به تظهر معادن
الأنام ليكون التصنيف ، وبعده يليه إما الاصطفاء .

الفضل10
26-11-2018, 08:47 AM
للأسف الشديد :
في أوج الحزن العميق تتبدد تلك المثاليات والتي هي
من ذلك الحزن المدقع " منجاة " .

هناك :
من يعزف على وتر المصائب بلحن اليأس القاتل
وكأن الحياة توقفت عقاربها على وقع ذلك المُصاب .

ليتنا :
بعد تفريغ الحزن بتلكم الزفرات وتلكم الصرخات
يكون التخلص من بقايا الأحزان ، ويكون ذلك بحرق دفتر
الذكريات لنغادر بذاك موطن الأحزان ، وكأننا خلقاً آخر عاد لتوه
لجديد الحياة .

للأسف :
تبقى الحقيقة تباين كل ذاك ، لأن الحزن لا يستأذن أحدا عند حضوره ،
ليبقى التسليم بقضاء الله هو الوحيد القادر على اخراجنا من تلكم الدوامة
التي لا في قلوبنا لا تستكين .

الفضل10
26-11-2018, 08:52 AM
ذلك النوم :
لطالما سمعت عنه وتمنيت حضوره ...
غير أن لقائي به وكأنه ضرب من المستحيل والخيال !

لطالما :
توددت له ، أناديه وأناجيه ،
أن " هيت لك " .

وهو :
يبتعد ويقول :
" هيهات أن أكون لك " !.

تغيب :
عني معالم السطور من أثر الدمع الهطول من مآقي
العيون التي باتت على مشارف الجفاف من ذلك الاسراف
من استنزاف مخزونها .

حديثي :
أردده على مسامعي ،

أبث :
فيه حزني ، وعظيم انكساري ،

وكأني :
الوحيد في هذا العالم الذي اصابني ما أصابني
والكل غائب عني لا يُبالي .

بذاك :
جعلت الكون بأسره بما يحمله ويكتنفه ما هو إلا كومة غموم وهموم
لا نرى منه غير القاتم من لونه ، حتى تمنيت الموت والأفول من هذا العالم
المنكوب .


إلى :
أن ارتحلت بعقلي ، وقلبي ، وعيني ، وكل جوارحي ،
وخالطت الموجود في هذا الوجود ...

فرأيت :
البسمة تعلو شفاه المبطون ، وذاك المبتور ،
وتلك الفاقدة لابنها ، وذلك الأب المفجوع .

وكأن :
ما بهم إلا الخير على العموم ، يُغالبون مشاعرهم
التي أحرقها الفقد بعدما أسلموا حالهم للحي القيوم ،

بعدما :
علموا أن ما أصابهم إلا ما كتبه الله لهم .
فلا راد لحكمه وقضاءه ،

فعلموا :
أن حزنهم وضيقهم لن يُغير لون الحقيقة ، ولن يُعيد
إليهم الغالي من أحبابهم مهما كانت الطريقة ..

فجعلوا :
الصبر ملاذا لخوفهم ، وكهفا لأشجانهم .

فتغيرت :
من تلكم المشاهد أنماط وأطوار تفكيري ، فوجدت
السعادة في صبري ، فازداد بالله يقيني .

نحتاج فقط :
" لتلكم الشحنات الإيجابية والتي نستجلبها من ذواتنا بأنفسنا ،
والتي بها نتجاوز تباريح الزمان ، وباستشعارنا لكثير النعم التي لا تُعد
ولا تُحصى ، لتكون مسكّنا لوافر الأحزان ومستقر " .

الفضل10
26-11-2018, 08:56 AM
هو :
ذلك الإمعان منا في المكوث في ذلك الجُب الذي يحتوي الحزن ،
بينما الخير لدينا للخروج من ذلك الجُب !

ليبقى :
الواحد منا هو الجاني والمجني عليه في ذات الوقت !

لهذا :
يكثر العويل على قبر الحاضر نبكي الماضي الذي لم يبقى منه
غير ذلك التأبين الذي نستجلبه في تنايا حياتنا في كل وقت وحين !.

يبقى الحزن :
في ذاكرة الواحد منا ، ولو تناسيناه سيأتي من يذكّرنا من مواطن
ومواقف لتفتح ملفات لحظاتها لنعيش وقتها في أدق تفاصيلها .

عن ذلك الشراع :
هو المنجاة لخروج من شرنقة الحزن الذي فصلنا عن معنى الحياة ،
وما تحمله من تناقضات وتباينات ، وما تحمله من حقيقة الوجود أن من أبجدياته
يكون خوض غمار الحياة ، وتحمل ما يأتينا ، والتكيف معه بحلوه ومره .


عن ذلك التجاهل والكبت لطاقة الحزن :
هم القليل ممن يُحوّل المِحن إلى مِنح ، ويلون صفحة الحياة القاتمة
بألوان السعادة الباهي ، ومن يقوم من الكبوات قوياً يمشي في الحياة
بعزيمة واقدام ،

والسبب في قلة أولئك النفر :
هو جهلهم بماهية هذه الحياة وما مُزج بها من تباينات ، لهذا يكثر
التائهون والمتذمرون ، والذي هم في الحياة مُنتحرون !.

عن ذلك التفريغ لذاك الحزن :
نحتاج لذلك لعملية حسابية دقيقة وبسيطة ، منها نحسب السالب من ذلك الحزن ،
وذلك الموجب الذي نستخلصه منه ، لنجني النتيجة والتي على ضوئها يكون التعديل ،
والتقييم ، والتقويم .


وفي المحصلة :
" نحن من يملك الفرشاة والألوان ، وما علينا غير تلوين صفحات
حياتنا بأنفسنا ، بحيث لا ننتظر من يلونها لنا " .


نقطة تأمل :
تبحث عن عابرٍ يجلّي لنا اسباب الاسترسال ،
واطالة أمد الحزن ليكون واقعا وجب العيش
في اتونه _ في حياة البعض _ ،

وعن :
المخرج الذي منه يخرج ذاك الحزين
للحياة وقلبه تغمره الفرحة ، وعنه لا تغيب .

بو الحمد
26-11-2018, 09:02 AM
صباح الورد .....

نلتقي هناااك ....

حيثُ المكان المعهود ...

لنُخفي العهود ...

ولتبقى الوعود ...

حيناً بعد حين ....

حتى لو بعد حين ...


اشتقت لك ...

ترانيم نجمة
26-11-2018, 10:22 AM
صباح يوم جديد.. صباح من نسائم الورد
وعزف الطيور وصفاء المدى
صباحكم أجمل المنى؛

بو الحمد
26-11-2018, 10:23 AM
وأخيراً ...

تنفس الصباح ...

بو الحمد
26-11-2018, 10:28 AM
صباح يوم جديد.. صباح من نسائم الورد
وعزف الطيور وصفاء المدى
صباحكم أجمل المنى؛


صباحك بالمثل وأجمل ان شاء الله

ترانيم نجمة
26-11-2018, 10:29 AM
وللصباح نسماته الخافته... وبوح حروف تزيده بهائا وتزيده ألقا؛

بو الحمد
26-11-2018, 10:35 AM
ورياح الموسم و فضاء البوارح ...

وصفاء المكان ...


كلها عكست ...!!

صورة جميلة ... عنوانها الأمل

ترانيم نجمة
26-11-2018, 10:46 AM
هناك قلوب تحيط بك تمدك بالامل والعزيمة فتتلاشى كل المحن.. اللهم احفطهم واسعدهم؛

بو الحمد
26-11-2018, 10:50 AM
مشاعرها عانقت السماء .... هناك حيث الأفق

بريقها المرح والسعادة والفرح ...

فقط من اجل ابتسامة لطيفة ...

مصدرها نبض متبادل ....

الفضل10
26-11-2018, 10:52 AM
هناك :
على ربوة الانتظار...
أنخت مطية الرجاء .

متوسلا :
ادعو خالقي يوم اللقاء .

بو الحمد
26-11-2018, 11:01 AM
هل تعلم !!!

حيث أنت الآن ... أنا

لا تسألني كيف .. ومتى !!!

فقط ... ابتسم

وكن على يقين بذلك ..

وصلك جنه ...

الفضل10
26-11-2018, 11:29 AM
أمكث :
بين أمل وألم ... على عتبات المساء أكفكف
دمع الرجاء ... وأنا غارق في لجج السؤال
عن الاسباب التي حالت بيني وبين اللقاء ...
بعدما أتاح الحظ لنا المجال أن نلتقي ونُطفي
جمر البعاد ...

على :
شواطئ الهجرحيث هدير الموج والريح تقصف
مركب العزم ... وذاك الحلم ينحت جسده اليأس ...

يا :
سماء أمطريني أملاً يُخرجني من متاهات الضياع ...
واسقيني من ماء الصبر الزلال ... واحيي قلبي بذاك اليقين
الذي ينبثق من ذاك الرجاء ...

كم :
أجنب نفسي أن أصف حبي أن أصله سراب ...
جاء من العدم وسيعود للعدم ...وأن البكاء على فقده
للوقت ضياع !.

تباشيرالأمل
26-11-2018, 12:57 PM
بين جدران القلب
نبضة خافته لاتهدا وحنين لاينقطع
إلابتوقف ذالك النبض الى الأبد
بين البطين والأذين تتدفق مع الدم
كريات تحمل عبقهم وتتحد مع اكسجين الحياة
لتبث الحياة بذكراهم وأن غاابوا

تباشيرالأمل
26-11-2018, 01:00 PM
مساء الأمل بالله
مساءالرضى بما كتب المولى
مساء الخير

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
26-11-2018, 06:58 PM
http://up.omaniaa.co/do.php?img=17517 (http://up.omaniaa.co/)

Raba
26-11-2018, 11:04 PM
عندما يرحل البوح عن موضعه
كم هو مرثي يا قلمي حال صاحبتك

بو الحمد
26-11-2018, 11:37 PM
http://up.omaniaa.co/do.php?img=17517 (http://up.omaniaa.co/)

راااااائع يا أستاذ .....


ملهم بأفكار ذات خياااال واسع

الفضل10
27-11-2018, 07:14 AM
صباح الخير ...

تباشيرالأمل
27-11-2018, 11:36 AM
لتجاوز العقبات لذه مستطابه
تبعث في النفس الرضى
الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات


صباحكم عطاء

الفضل10
27-11-2018, 01:22 PM
ما بين " الحُب " و" الكُره "...
مسافة اعتذار ... فبذاك يتحول
" الكُره " " لحُب " بذاك الاعتذار .

عظيمة :
لمن تأملها ... وترجمها
واقعا به يُلون الحياة سعادة
لا يخبو نعيمها .

تباشيرالأمل
27-11-2018, 01:34 PM
ما بين " الحُب " و" الكُره "...
مسافة اعتذار ... فبذاك يتحول
" الكُره " " لحُب " بذاك الاعتذار .

عظيمة :
لمن تأملها ... وترجمها
واقعا به يُلون الحياة سعادة
لا يخبو نعيمها .

الحب والكره
نقيضان
لكنهم يختلجان في الصدر
والكره ..كره الفعل الموجع
الذي ينفر القلب من صاحبه
الاعتذار ترياق اذا كان اعتذار
لا تعذر وتبرير وحجج للمزيد من الوجع

تباشيرالأمل
27-11-2018, 01:41 PM
أن تعطي وانت صحيح البدن قادر على العطاء فذالك جميل
لكن أن تعطي وانت العاجز المريض
فذالك عطاء لا يكافئه الا دعوة خالصه ترفع لسماء
أبي عطائك لا مثيل له
ربي امد في عمره على طاعتك
والبسه ثوب الصحة والعافيه

الفضل10
28-11-2018, 07:27 AM
صباح الخير ...

الفضل10
28-11-2018, 07:49 AM
لا :
يخلو إنسان من اقتحام تلكم الأفكار التي تتكاثر
في بيئة خصبة تُهيئ لها المناخ تلكم التربة الخصبة
إن جاز لي سوق ذاك المجاز !


ولكن :
ازداد ذاك الهاتف الذي أصم أذني حين بات
وأصبح يقتحم غفلتي ويقظتي وهو يقول:

" كن أنت مهما تغير الناس "
أبحث عن سبب وسر ذلك الاصرار من ذاك النداء الذي يحثني على الثبات
على المبادئ وما تربيت عليه وهجر ما يناكف ويباين ذاك من سوء أخلاق !
وأنا في رحلة بحثي وجدت :

أن :
أجر من وقف وارتكز على جميل الأخلاق فيتوسط هذا الغثاء من الممارسات
والمعاملات أجر أمة ممن سبقوه إذا ما قارنا تلكم الابتلاءات والمغريات !

لأنه :
يعيش في هذا الزمان وهو يُعلي ويُرسي معنى الفضيلة ،
يعيش عيش المجاهد الذي أحيا ما مات في الناس من مُثلٍ وقيم ترتقي
بذاك الانسان إلى درجات الكمالات في ظل تهافت الناس على ما يقسم ظهر
المبادئ وعظيم المُثل !

ومن :
يرى بعين البصيرة يجد ذاك الخلط للأمور وتحريف المسميات والمعاني
بمكر خبيث ! أكان عمدا أم جهلا ! فالنتيجة واحدة ، وإن تفاوتت طرق
معالجتها وإعادة صياغتها حينما نجد كمثل :
الطيب = جبانا
وقليل الكلام = مُعقدا
والتقي = متخلفا
ومتجاوز حدود الأدب = جريئا
والمنحرف = متحررا
لتذوب المسميات وتنصهر في غير قوالب معانيها التي تلقفها الناس ،
وقد طغى عليهم الغبش وإن كان التمييز واضح المعالم
لمن أراد الحقيقة والصدق مع الذات !

تتلخص :
المصيبة عندما يدعوك واقع حال الناس أن تتماهى معهم
وأن تكون " إمعة " ونسخا منهمإن أحسنوا أحسنت وإن أساءوا
أسأت !.

الفضل10
28-11-2018, 07:51 AM
هي اضاءة في صدر السطر :
ما نحتاج إليه اليوم هو بلورة واستقصاء وحصر كل المصطلحات ،
لنُخضعها لذاك ( المِجهر ) المتمثل في ( الشرع ) لنعرف السليم منها
فنعتني به ونرويه ، ونعلم ما هو العليل السقيم منها فنحطمه ونُجافيه .


ما هو الحاصل اليوم :
هي تلكم الضبابية في معرفة حقيقة " هويتنا " ،
وعن ذاك " الحبل " الذي هو ك" الحمض النووي "
الذي يوصلنا لمعنى وجودنا .

الفضل10
28-11-2018, 09:29 AM
هو :
الشيء الذي لا يختلف عليه اثنان ،
ولا يتمارى فيه عقلان !

وهي :
الحقيقة المرة التي نتجرعها
غصة !

ومن يقول بخلاف ذلك :
فهو ممن ينمق ويجمل الواقع _ ولعله يقوم بذلك من باب إغلاق الباب في وجه اليأس ،
ودفع ذاك الحزن الذي في القلب قابع _ ومع هذا لا يمكن الفكاك من الدليل القاطع
الذي يشي ويكشف ما نحن فيه من شر ماله دافع غير الرجوع للصواب ،
لنجعل بيننا وبين المثالب بونا شاسعا .

تلك :
المخالطات والمغالطات في توصيف حال الناس
ما هي غير انعكاسات للواقع الذي يعيشه ذاك الواصف ،
فكما يقال :
" يشوف بعين طبعه " !

لذلك :
ينظر ذلك الإنسان وفق ما يعيشه في محيط وجوده
ليكون ذلك الحكم متأثرا بذاك الواقع الذي يعيش تفاصيله ،

أما في الأصل هو :
" الحكم على الشيء
فرع عن تصوره " .

بو الحمد
28-11-2018, 10:03 AM
تبزغ آية الصباح ... لتعكس بنورها الوضّاح ... جمالها الآسر


نحن بها مُغرمون ....


صباحكم تفائل ...

ترانيم نجمة
28-11-2018, 10:04 AM
صباح نسمات باردة... وزخات شتاء
تعيد تفاصيل حياة... صباحكم ورود؛

الفضل10
29-11-2018, 07:38 AM
صباح الخير ...

الفضل10
29-11-2018, 07:50 AM
أناي :
تٌقال عندما تذوب
وتنصهر روحك بروح
من تُحب ...

فيكون :
الاقتران وذاك التأثر
المباشر بما يحصل لأحدهم
أكان خيرا أم يكون شرا .

الفضل10
29-11-2018, 07:50 AM
الحيرة :
تُصيبك عندما يُحمّلونكَ
وزر حديثك ... بل ستُرافقك الحيرة
عندما ينالك الطعن في النوايا إذا ما اخترت
يوما الصمت!.

الفضل10
29-11-2018, 07:51 AM
مع :
يقيني بأن خط العودة قد
انمحت معالمه ...

ومع هذا :
لا زلت اتشبث بذاك
الخيط الرفيع من الأمل ...
الذي اتنفس منه الحياة ...
والذي أكاد أن أضيّعه .

الفضل10
29-11-2018, 07:53 AM
أتذكر ؟
كم من ليلة وضحاها كُنت أواسي
فيها مُصابك ... وأمسح من عينيك
دمعة ألمك ...

فأين :
أنت الآن عني ؟! وقد عجزت عن
لملمة بعضي ... بعدما زاد جرحي
حينما عُدتُ لا أراكَ ولا أسمعك .

الفضل10
29-11-2018, 07:53 AM
لا :
زلت أمشي على مهاد المراهقة ...

مع أني :
تجاوزتها بسنين !!!

لعلك :
السبب في ذلك ... بعدما خفق قلبي
بحبي لك ... فاستيقظ من ذلك الحين .

الفضل10
29-11-2018, 07:54 AM
هناك :
من يمشي في هذه الحياة
وهو في أصله في عداد الأموات ...

بعدما :
نزع روحه بيده قبل حينها ...
فبات جسدا يتحرك ... والروح في سبحات
العالم الثاني تقتات وفيه تتجول !.

الفضل10
29-11-2018, 07:55 AM
حقاً :
على من يعيش في الحياة على
هامش الخوف من الغد ...

أن :
يتمنى الموت كي يتخلص
من هاجس الخوف .... فذاك
الخلاص لمن رجاه .

الفضل10
29-11-2018, 07:56 AM
في :
هذه الحياة علينا التعامل مع الناس
بكل حذر ... بعدما ضاقت القلوب ... وعن الريبة
لا مفر ...

كي :
لا نُخلّف وراءنا ضحايا
قول أو فعل لم نقصد اتيانه ...
فنعيش منه في سجن الندامة ... نتجرع
مُرّ الأسى على الأثر .

الفضل10
29-11-2018, 07:57 AM
لماذا :
يقوم أحدنا بكتابة رسالة
لمن يُحب _ بعد انقطاع لخلافٍ بينهم _ ...

وبعدها :
يشعر بالندم حين أرسلها ...
وكأنه كتبها تحت تهديد سلاح الشوق ...
فكان منه ذلك الأمر _ ارساله للرسالة _ .

الفضل10
29-11-2018, 08:39 AM
عندما :
أبحث في معجم الحياة عن
المرادف لكلمة التعاسة ...

أجدها :
التوقعات !!!

والتي :
تخرج من رحم اليأس
الذي لا علاج له ...

غير :
أن يكون رأس صاحبه
تحت التراب قد اندس !.

ابتسم :
ف" أنت من يُحدد شكل ولون
اليوم الذي تُريد أن تقضي فيه
دقائقه " .

الفضل10
29-11-2018, 08:40 AM
يُقال :
في حق أولئك الذين يطيرون فرحا ...
ويرقصون طربا كلما نشروا الشائعات
كونهم مكبوتة مشاعرهم ...

محرومة :
من السعادة عواطفهم ، متبلدت أحاسيسهم ...
يتمنون لو يكون الناس نسخا منهم ...

الفضل10
29-11-2018, 08:41 AM
يرتجون :
حدوث ما تهواه أنفسهم بانهم من المتربصين بأحداث
يستظلون تحت ظلال وقوعها ... وبنشرون خبرها قبل
حدوثها ليوهموا أنفسهم التي مزقها خنجر اليأس ...
ويعيشون على أمل أن تشرق شمس اليأس !!!
ليُصبح كل الناس شركاء لهم في اليوم والأمس !

الفضل10
29-11-2018, 08:42 AM
فما :
" على المرء العاقل إلا الوقوف على ربوة العلياء
يستمد روح العطاء من خزائن الله التي لا تنفذ " .

الفضل10
29-11-2018, 08:44 AM
قد قيل :
" في بعض الأحيان تُدفن الصراحة
خوفاً من الفراق " .

ولكن :
تبقى العلاقة تتأرجح على كف الخداع !
وتكون المشاعر مُغلفة بما لا يُطاق ! .

هو :
الصبر الذي ليس في محله !
والحب الأعمى الذي يفتك بصاحبه !
و هو على يقين بحتفه وأنها خلافا
لما يتمنى !.

الفضل10
29-11-2018, 08:45 AM
رأيت عظيم الحب :
حين يكون مُتدفقا ... مُتجددا ...
مُتواصلا ...

بالرغم :
من وجود العيوب فينا وفي من
نُحبهم ...

ومع هذا :
نُقيل عثارهم ... ونُهدي لهم عيوبهم
مُغلّفة بلفائف الحُب والمودة .

ترانيم نجمة
29-11-2018, 08:50 AM
صباح ونسمات شتاء تطرب الروح انشراحا��

تباشيرالأمل
29-11-2018, 08:51 AM
صباح الخير
للكادحين في طرقات الحياة
للغرباء عن اوطانهم لسائرين
بلارفيق ..لمحرومين والمكلومين
صباحكم فرح وأنس وسلام

الفضل10
29-11-2018, 10:41 AM
في :
مصاف الذكريات ... معلقة رزمة من فصولها ...
أودعتها كذخيرة أحتاجها ... أواسي بها خلواتي ...
وأعيد بها شبابي ... كم ينتابني شعور ...
أن تكون لي معجزات ...

بها :
أغير المجريات ... استجلب الماضي وأسّيره
بما لدي من معطيات ... بذاك أجاوز معاناتي ...
وأسّكن بها آهاتي ... وتزهو بذاك حياتي ...

الفضل10
29-11-2018, 10:43 AM
غير :
أن الواقع نادى أن هيهات !
علمت بأني أطلب بذاك المستحيل ،
والقاضي قد نطق بالحكم معلنا الرحيل ،

أُنفّس :
عن نفسي الملل ... والثواني والدقائق تسير على مهل ...
حينها بقيت أرتل ... والقلب يردد
" فصبر جميل " .

الفضل10
29-11-2018, 10:46 AM
هناك :
من يستبيح لنفسه
الوهم !!

ليعيش :
حياته على وقعه !!

ليتقمص :
أدوارا لا تتصل به ...
ولا تُلامس واقعه البتة !!

والعذر :
أنه بذلك يُحافظ على رقيق مشاعره ...
والحب الذي يخشى أن يفارقه !.

ذاك الخطأ :
الكثير من البشر فيه قد وقع !!

الفضل10
29-11-2018, 10:48 AM
بعدما :
عجزوا عن فهم الحياة بأنها
لا تُبقي ولا تذر ...

وبأن :
" لكل بداية نهاية تكون
على الأثر" .

الفضل10
29-11-2018, 10:58 AM
حين :
نتأمل في الحياة ونغوص في عالم البشر ، الذين يتلقون المحن وعواصف الفتن ،
وتكالب سوء الذمموالغدر والخيانة نجدهم هم المخلصون الموفون ،

ممن :
تلفعوا بحسن النوايا ودماثة الخُلق وكأن سنام ذلك وثمنه أنهم وثقوا بمن حولهم ،
ودفعوا سوء الظن عنهم فكان لهم الجزاء على ذلك الاحسان فهو لهم أبشع ثمن !.

تباشيرالأمل
29-11-2018, 11:01 AM
حين :
نتأمل في الحياة ونغوص في عالم البشر ، الذين يتلقون المحن وعواصف الفتن ،
وتكالب سوء الذمموالغدر والخيانة نجدهم هم المخلصون الموفون ،

ممن :
تلفعوا بحسن النوايا ودماثة الخُلق وكأن سنام ذلك وثمنه أنهم وثقوا بمن حولهم ،
ودفعوا سوء الظن عنهم فكان لهم الجزاء على ذلك الاحسان فهو لهم أبشع ثمن !.

واقع فعلا..

الفضل10
29-11-2018, 11:01 AM
قمة الغرابة :
أننا لا نعيش أو نستشعر شدة الألم ...
ونزف الجراح ... الذي يُخلفها لنا
من غدر بنا وراح !!!

بل :
نعيش اللحظات ... ونحن نسترجع الليالي الملاح !!!
التي في أصلها كومة خداع !!

بدلَ :
أن نحمد الله على أن كشف لنا القناع ..
وعرّى لنا حقيقتهم ...
وزيفهم لنا قد ذاع !.

الفضل10
29-11-2018, 11:11 AM
لكل منا :
في هذه الحياة حكاية ... يعيش في عمق فصولها ...
يتنقل بين صفحاتها إلى أن تنتهي ...

لتبقى :
المواقف التي تتخللها حاضرة ومحفورة في جدران
الروح _ وإن فارقت المشهد _
كحشرجة في حلق الذاكرة تُحاول النسيان !

عبثاً :
يحاول من يعيش لحظات الحاضر
وهو يجر الماضي !!

الفضل10
29-11-2018, 11:15 AM
كثيراً :
ما تتردد على اسماعنا أن الواحد
منا نصف ويحتاج لنصفه الآخر ...

والغالب :
تُسقَط تلك الكلمة على الذي
لم " يتزوج " بعد ...

مع :
أننا بالإمكان قياسها في أمور تتجاوز
" الزواج " ...

لأن :
الإنسان في هذه الحياة يحتاج من يقف بجانبه
يعتمد عليه ... يواسي به جراحه ... ويخفف عنه
ما ينتابه ...

والسؤال :
إن عُدم وجود ذاك النصف ؟!

هل :
يكون الزوال والانكفاء على الذات ...
والبكاء على الأطلال ... وندب الحال ؟!

من هنا :
وجب علينا أن نكون قائمين بذاتنا لا نرتجي
ونستجدي من يُعيننا فإن وجد :
فذاك الخير المُساق .

وإن عُقم :
فلا نزال في الطريق نسير .

ما أجملها من جملة :
" أنت لست نصفاً لتنتظر أحداً يكملك ..
أنت مكتمل بذاتك ومن يأت في حياتك فهو
نجم يزين سماءك وإن رحل فما أجمل
السماء صافية "

الفضل10
29-11-2018, 12:00 PM
أكثر الناس :
لا يمكن العيش معهم بغير التخفي ...
وارتداء الأقنعة التي بها تُخفي حقيقتك
عنهم .

لأنهم :
لا يلتقون ولا يتعايشون مع من
يُريهم انعكاسة صورهم... ويُبدي
لهم حقيقة كُنههم .

الفضل10
29-11-2018, 12:03 PM
حين :
نغوص في أعماق العلاقات بين بعضنا
نكتشف أن " ذاكرة القلب " أقوى من
" ذاكرة العقل " ...

وحقيقة ذلك :
نجدها ماثلة عند افتراق حبيبين ...
انسدّت في وجهيهما أبواب الاستغراق ...
والاستمرار في طريق الحب المُراق ...

عندما :
تطيش كلمة من مُحب لتُهشّم قلب
من يُحب فتبيت الكلمة في قلبه
لا تُغادره أبدا .

الفضل10
29-11-2018, 12:08 PM
تلك السنين :
تمضي بالنشيج مخلّفة وراءها البكاء
والعويل هي دعوات

يبُثها
يبعثُها
يرفعُها

" منتظراً من المولى
أن يُجيب "

نتاج النحيب :
اندثار بعد اجتماع ... وانكماش بعد اتساع
... تذمر يُعلن النفير !...

خلف الهزائم :
يجري يُسابق الريح تركَ بذاك مواقعه
وتنازل والشر قد حاق به ...

تلك :
الثريا تركناها ليبقى بغفلته في الثرى
يغيب !

تركَ الفرح :
وعانقن واقعه بحضن كئيب ... وقد طلّق السعادة
... والحزن قاسمه النصيب !

لوعة القلب :
بعدما ألبسه ثوب السواد ليُعلن بذاك الحداد
بأن اليوم مات ...

" وغداً في الثرى
جثمانه يغيب " !

الفضل10
29-11-2018, 12:14 PM
عجبت :
ممن يبحث عن الذي يُخرجه
من دوامة الحزن ...

وينتشله :
من ذكريات الأمس ...
ومن مخاوف الغد ...

وهو :
متشبث بقناعة متجذرة
في عمق اليقين ...

بأنه :
وإن وجد ذلك الشخص
فلن يُقيل ويُزيل ما أصابه !!!
ولوكان ما يُعطيه من علاج
مجرد _ في نظره _ عقاقير " وهم " !!!

ذاك الماضي :
الذي تباعد زمانه غير أنه مرتحل معه لا يفارقه
بلحظاته وساعاته ...

تلكم اللحظات :
يتمنى أن يعود إليها كي يُضيف لها بعضاً
مما غاب عنه في حينها :
اشتياق
حنين
هيام
سعادة
أودعها كلها هناك والواقع يُحاول أن يقترض
له من ذاك الزمان ..

" ليُنعش به روحه وليبقى
في الحياة ولو بجسد " !

فالروح محبوسة
في زنزانة العناء ...

ذاك الهواء العليل :
يُدغدغ نسماته ... يُداعب ضفائره
والقلب به يستريح ...

يحمله :
بعيداً عند تلك المعالم التي
حُفرت فيها ساعات أوقات
لقاءه :

ضحكاته
خصامه
خلافه
تصالحه

وذاك العناد اللطيف
الذي تخلل واقعه ...

الفضل10
29-11-2018, 12:20 PM
تنازعنا :
لحظات الغياب لتنغص عيش اللحظات
لتحيلنا إلى فصل الخريف حيث الجفاف ،
وحيث مرابع الحزن الدفين ...

هي :
تقلبات الفصول في معتركِ الحياة
حين تكون واردة وموافقة للمعنى ...

دوماً :
استحضر بأننا في الحياة تراكيب تجارب
نمر بمراحل الانقطاع تارة ..
وتارة أخرى يكون الالتقاء ...

الفضل10
29-11-2018, 12:21 PM
أزيح :
غمامة الكآبة ... وادفن أطياف التعاسة ...
واجتلب لنفسي السعادة ... لأخرجها من عنق
الزجاجة .

كي :
لا أترك للحزن منفذ ليتسلل إلى قلبي
لأدفعه بلا هوادة ...

هكذا :
أحب أن تكون حياتي
خالية من " النكادة " .

الفضل10
29-11-2018, 12:23 PM
عندما :
يرزح القلب بالألم أشعل شموع الذكريات
وتتجلى حينها اللحظات لبسنا جمالها الأخاذ ...

حينها :
تستبيح الدموع مآقيها وتشرق الابتسامة من ثغرها
والروح تصعد لعلياء رُقيها ونقاءها ...

هي :
الذكريات التي رسمت معالم الطريق
لتلكم السعادة لنعيش في رغيد خصبها
وأوج ربيعها ...

النبراس9979
29-11-2018, 12:32 PM
لاتجبروا أحد على إعتناق أرواحكم

فالحب مثل الدين لا إكراه فيه

الفضل10
29-11-2018, 12:34 PM
إذا ما :
هاجت بكَ رياح الفتن ... وبعثرت ألواح سفينك ...
وماجت بكَ أمواجها ... فلا تحزن ولا تقنط ...

بل :
عاود مراجعة الحساب ... وابحث عن الأسباب
التي كانت سبباً لكل ذاك ...

ثم بعد ذلك :
عالجها بصادق السعي تدفعك صادق النية ...
فهي لكَ وجاء ...

واحرص :
أن يكون بنيانك شامخ لا تهزه الرياح ...
ولا تتقاذفه الأمواج .

الفضل10
29-11-2018, 12:55 PM
نحتاج :
لاستراحة مُحارب ... نلتقط منها الأنفاس ...
لنجتمع بذلك بأنفسنا ...لنعرف ونتعرف من ذلك على
سبيل الخلاص من كل المنغصات .

كثيرا :
ما نلجأ للدعاء والرجوع إلى الله
بعد نزول البلاء !.

وكأن :
المرض هو من هدانا للدواء ...

ليتنا :
جعلنا الدعاء كالهواء نتنفسه
في كل حال .

الفضل10
29-11-2018, 12:56 PM
للحق :
دوي في القلوب والآذان لا يسمع دويه من
كان في قلبه وقرٌ من الآثام ...

هوى النفس :
إما أن يكون ذابحاً أو مذبوحاً ...

ولن :
يذبحه إلا الذي أزال عن قلبه من الدنيا
الحظوظ .

الفضل10
29-11-2018, 12:59 PM
تعلمتُ :
أن الحُب عطاء غير محدود ...
وأنه البحر الزاخر الذي لا ينضب
معينه ...

وتعلمتُ :
أن الحب لا يُختزل في بِضع
كلمات ...

بل :
يفوق ذلك ... لأنه الفعل المترجم لما اكتنفه
القلب من حُبٍ لا يعلم كُنهه الثقلان .

بو الحمد
29-11-2018, 01:13 PM
أين ملامح المساء ...

أين شمس الدار ..

مساء الورد ... في بداية المنحنى .. مدار

ترانيم نجمة
29-11-2018, 01:17 PM
نثر رائع من ما تكتنفه النفس... بين جزر ومد
ويبقى ذاك الانسان تميزه مشاعره... ليكون مختلفا؛

بو الحمد
29-11-2018, 01:22 PM
وبين ضروب الأمواج ...

تلقى سفن الغرام النصب ...

ترانيم نجمة
29-11-2018, 01:23 PM
أين ملامح المساء ...

أين شمس الدار ..

مساء الورد ... في بداية المنحنى .. مدار

مساء يلوح بالمغيب في تسارع الدنيا
ويبقى الحرف شاهدا يترك الاثر
مسائكم امنيات بالسعادة... يا رفقاء الحرف؛

بو الحمد
29-11-2018, 01:25 PM
مساء يلوح بالمغيب في تسارع الدنيا
ويبقى الحرف شاهدا يترك الاثر
مسائكم امنيات بالسعادة... يا رفقاء الحرف؛


مساءك جماااال آسر .....

ولكِ عزيزتي بالمثل ...

ترانيم نجمة
29-11-2018, 01:29 PM
تعلمتُ :
أن الحُب عطاء غير محدود ...
وأنه البحر الزاخر الذي لا ينضب
معينه ...

وتعلمتُ :
أن الحب لا يُختزل في بِضع
كلمات ...

بل :
يفوق ذلك ... لأنه الفعل المترجم لما اكتنفه
القلب من حُبٍ لا يعلم كُنهه الثقلان .



صدقت أخي الحب مشاعر وافعال يدرك مداها
ورغم جمال البحر الا انه يحمل الغموض ولا تخلوا مخاطره... والحب كلمة واسعهالمعاني تختلف اتجاهتها؛

الفضل10
29-11-2018, 01:32 PM
بعض :
الكلمات كتاب لن يكفي لوصفها ...

لأنها خرجت :
من قلب فعانقت قلب .

ذاك :
هو مفعول السحر الذي يخترق حواجز الأمان ...
والتي هي السدود ...

التي :
تحول بين الوصول وبين الذبول
الذي يعقب سكب حروف الكلمات .

ولا :
يعقل كل ذاك غير " الصادقون " .

الفضل10
29-11-2018, 01:35 PM
أحياناً :
نُحاول الفرار من روحٍ تملكت
أرواحنا ...

وفي :
كل محاولة نجد أنفسنا
نفر فيها من تلكم الروح
نعود إليها !...

لنبقى :
في أسرها وفي بحر حبها
غرقا ...

يقيناً ستنطوي :
صفحة الذكريات حتماً ...
وإن أتبعها زفرات وآهات ...

ومع هذا وذاك :
لعل البعد قد اجتذبه الخير
بعدما اكتفى الغير بغيرنا !...

ليلقى :
بذاك ما يُلاقيه ناكرالوفاء
وافر الجزاء ...

الفضل10
29-11-2018, 01:37 PM
قمة الغباء :
البكاء على أطلال حبيب رحل
بعد أن خان !!!...

ليعيش صاحبه :
في غمٍ يملأ صفحة الأيام ...
منتظرا ميتا يحيى بعد الممات !!!.

بو الحمد
29-11-2018, 01:40 PM
أهي صدفة .. خير من ألف ميعاد ؟؟

أم هو لقاء روحي يجسد تطابع الأرواح ...

وقد يكون نبض مشترك ... عزز وقع الصدفة ..

كم أعجبني ذاك البوح ...

بوركت اناملك الرقيقة ...

الفضل10
29-11-2018, 01:41 PM
كم :
تبادر لسمعي حديث
" الانتماء " ...

وقد :
غلّفوه بغلاف القداسة
التي لا تُمس ...

غير أني :
مع هذا لم أشعر به !

ولم :
أجده في شيء قط ...
طول رحلة حياتي !

حتى :
التقيتكِ ... فعشت تحت
وارف ظلاله ...

وعلمت حينها :
أن مرادف " الانتماء "
هو " أنت " .

الفضل10
29-11-2018, 01:44 PM
لا تزال :
رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ...
وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ...

فلا :
رياح الوجد تهدأ ...

ولا :
أمن يُحيط بقارب الاشتياق .

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-11-2018, 08:00 PM
http://up.omaniaa.co/do.php?img=17552 (http://up.omaniaa.co/)

تباشيرالأمل
30-11-2018, 10:41 AM
لصباح نكهة حلوة تجدد الحياة في الكون
انبلاج نوره بعد الظلام ..كضرير عاد له بصره بعد يأس..رسالة لنا بان الحياة مستمرة بكل مايمر علينا فيها..فلكن عصافير محلقه في سماءالأمل مستبشره بكل خير..فالحياة قصيره ..ف عيشوها بسلام

صباحكم فرح

ترانيم نجمة
02-12-2018, 07:39 AM
صباح الخير... صباح يحمل نسمات خافته تمسح غبار الامس وتعيد وقع الحياة؛

تباشيرالأمل
02-12-2018, 08:27 AM
الصباح بدايات هادئة تسكن
الروح، ودعوات ترفع للسماء،
وأمل بالله كبيرٌ لا ينقطع،
ربي اجعل يومنا كله خير وبركه

صباحكم سعيد

الفضل10
02-12-2018, 08:32 AM
صباح الخير ...

الفضل10
02-12-2018, 08:42 AM
حقيقة :
الكثير منا يتجاهلها ...
أو أنه يغفل عنها ...

حين يظن البعض :
أن السؤال عنه ... والاهتمام به
هو العلامة الظاهرة ... واليقين القاطع
على أنه _ السائل _" يُحبه " ... ولا يروم
العيش من دونه !

فيبقى :
يعيش في " عالم الحب " الذي
شيّد أركانه بأعواد الوهم !

فما :
يلبث يعيش على وقع ذاك ...
حتى يستفيق منه وقد أحرقته شمس
الحقيقة ... فيندب بعدها عاثر الحظ بعدما فقد طريقه !.

الفضل10
02-12-2018, 08:45 AM
ما :
يعانيه البعض منا هو ذاك الارتباك ... الذي يعترينا
عندما يُلوح لنا من كان لنا بالأمس راحة البال
بالوداع ... وقد أخفى عندها اسباب الوداع !

لنبقى :
حيارى تتقاذفنا أمواج التساؤلات
عن الأسباب التي أجبرته على الرحيل ...

وعندما :
نفتش في طيات تعاملاتنا معه لم نجد
لذاك القرار من بارقة عذر !.

بل :
نجد أن القرار قد بٌيت بليل ... ولم يؤخره
إلا ساعة الانفاذ !.

همسة :
لا تربط نفسك بمن كان مُخاوي التقلبات
التي تعصف بعقله ... كي لا تكون مسلوب
الارادة ... وفاقد الكرامة التي هي لك عماد في هذه
الحياة .

الفضل10
02-12-2018, 08:47 AM
مؤلم جدا :
أن تفقد من اعتدت معه طي
أيام الحياة ...

ولكن :
الألم الأعظم أن تعيش
على أطلال الذكريات ...

تلسعك :
عقارب الانتظار ... وأنت على يقين
بأن الغائب يستحيل أن يعود مهما طال
الانتظار!.

الفضل10
02-12-2018, 08:48 AM
تمنيت :
أن يكون عند الفراق حمل أجمل
الذكريات التي قضيناها معا ...

أما :
ما تجاوز ذاك ... فيكون في دهاليز
التناسي ... حتى تتقادم بعدما تُصبح
ماضٍ كان حاضرا بالأمس ...
واليوم لفظ أنفاسه فمات .

الفضل10
02-12-2018, 08:49 AM
ابتعد :
عن اختزال النِعَم التي عليها
في البلاء العارض الذي حلّ
في واقعك ...

فما :
هي في قاموس الحياة غير
عارض سُرعان ما يرحل ...
لتعود لكَ الحياة كما كانت
قبل البلاء .

الفضل10
02-12-2018, 08:50 AM
سألني صديقي يوما :
لماذا نعيش في الحياة على صفيح ساخن
من الهموم والأحزان ؟!

قلت :
ما نُعانيه هي أزمة الثقة بالله ...
بعدما جعلنا الفجوة بيننا وبين الله ...

فانشغلنا :
بالمصاب الذي ينزل في ساحة
الحياة ... نعيش تظلنا سماء الأحزان ...
ونفترش أرض التنهدات .