نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه

[مُهاجر]

يا صديقي :
أعجبني تشبيه " الكتمان " ب" النزيف الداخلي " !
الظاهر لا ينظره من يُخالطنا ... ويبقى الداخل
نحن من يقاسي مرارة ألمه !.

[مُهاجر]

هل تعلم يا صديقي :
أن من أعظم العلاجات لمرضى الحزن واليأس ...
أن تُحلق بعيداً مع أهدافك ... من غير أن تربطها بشخوص ...

لأنكَ بربطكَ بها ... ستكون كالمقيد المحبوس ... في زنزانة
الأهواء ... وما يعتري النفوس !.

[مُهاجر]

يا صديقي :
نحن البشر ... نلهث خلف الامنيات ... ندغدغ بنيلها مشاعر لهفتنا ... لجني اطايب ثمارها ...
ونُسقط من دفتر الحساب ... أن النهايات لم تكن يوما خاضعةً لما تهواه أنفسنا !
لهذا نجد نزيف الأحزان يُدمي وجه واقعنا.

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

أناي /
هذه الهمسة الأولى في أذنيكِ :
في تدافع الحياة...والانشغال بما يتهافت عليها...
لا تسترسلي في بث تنهدات العتاب لمن جاور قلبك... بعدما اقصاهم الغياب...

واعلمي يقينا :
بأن الاولوية في دائرة الاهتمام تأتي على نسق الاهمية في قلب من وددتم معاتبته...
ومن ذلك ستكتشفين حجم الاهتمام/من عدمه .

[مُهاجر]

أناي :
هي نصيحة مُحب ... لا تفرضي نفسكِ على أحد ...
ولا تجعلي غيركِ يفرض نفسه عليك ... لأن بذلك الفرض
يكون الاحتراق بذلك الاقتراب /فاحذري من ذاك .

[مُهاجر]

أناي :
هناك من الأخطاء ما يُعالجها اعتذار ... وهناك من الأخطاء ما يداويها مرور الزمان ...
غير أن خطأ " الحُب " لن يُغتفر باقي العمر!.

[مُهاجر]

أناي :
كم تُنازعني التعريفات في ذلك " الحُب " ! هل هو لقاء ؟ أم هو بقاء ؟
إذ يعتري كلٌ منهما عوامل " التعرية" حين تحفر عمقها معاولُ الحياة !.

[مُهاجر]

يا أناي :
هل علمتي أن " الحنين " قد يقتل صاحبه ؟! إذا ما كان يجلجل في صدر الحُبيب ...
هذا في قطرة منه ... فما يكون الحال إذا ما كان " الحنين " بمساحة المُحيط ؟!.

[مُهاجر]

اضحكتني أناي :
حين اخبرتني يوماً كيف يحيي الاشتياق الموتى ... وأنا الذي أنظر للأحياء كيف
يتخطفهم الموت من ذلك الاشتياق!.

[مُهاجر]

هل تعلمين أناي ؟
أن ما نحتاحه اليوم ... في هذا الواقع الصعب ...
أن نكون مصابيح لأنفسنا ... بحيث لا ننتظر من
ينُيرُ لنا الدرب .

[مُهاجر]

هل تعلمين أناي ؟!
أن بعض الأعذار _ عن ذلك الغياب _ تقتلني ...
حينها وددت لو لم يعتذر صاحبها ... لأجعل من إلتماس العذر له ...
طوق نجاة .

[مُهاجر]

أناي :
لو انكشف لنا حجاب الغيب ... ونظرنا في أمر الذين رحلوا عنا
من غير عذر ... لسجدنا لله طول العمر سجدة شكر!.

[مُهاجر]

دونك هذا أناي :
الفقد يقتل من به رمق حياة ... ولكن ما أعجب منه ...
كيف لنا ألا نُشفق على أنفسنا بعدما فقدناها ...
في لحظة فقد من اختاروا ذلك اختيارا ... في نشوة عُجب!.

[مُهاجر]

دعيني أضحككِ أناي ... وأبكيكِ في ذات الوقت ...
هناك من يلتمس السعادة ... ويرنو أن يُعيد البسمة لذلك الثغر ...
غير أنه يبحث عن ذلك الموطن ... في موطنٍ لطالما سكب فيه
غزائر الدمع!.

[حافيه القدمين]

اصبح الحب في هذا الزمان أمراً مضحكاً
ف الحب ليس الا داء يميت القلب
يقتل كل جميل بداخلك
الحب في خلاف دائم مع الحظ
كيف لك يا قلب ان تسرق قلباً تعلق بغيرك
وروحاً ذبلت وهي تترقب محبوبها
كيف لتلك العيون ان تراكِ
وانتِ بنظرة لستِ سوى لوحة
رغم جمالها
الا انها خالية من كل ما يمكن ان يملكه البشر ..!
هي وحدها من هزمتك رغم جبروتك
واحتلت مملكتك
وبأعتراف صريح منك ان حضورها يجعلني مجرد دخان
ما هي الا لحظات ويذهب مع الريح
موجع هذا الشعور حد الجنون
احاول جاهدة ان اتغلب عليه
كفاك جنونا يا قلبي
ف كل ماتستحقه هو الخذلان ..!

حافية القدمين

[حافيه القدمين]

صاحبة عينان سوداويتان واسعة
ذا نظرة حانية ، وفي ثغرها أناقة المغيب
وفي خديها تجتمع أنواع التفاح جلها

:27:

[بو الحمد]

اصبح الحب في هذا الزمان أمراً مضحكاً
ف الحب ليس الا داء يميت القلب
يقتل كل جميل بداخلك
الحب في خلاف دائم مع الحظ
كيف لك يا قلب ان تسرق قلباً تعلق بغيرك
وروحاً ذبلت وهي تترقب محبوبها
كيف لتلك العيون ان تراكِ
وانتِ بنظرة لستِ سوى لوحة
رغم جمالها
الا انها خالية من كل ما يمكن ان يملكه البشر ..!
هي وحدها من هزمتك رغم جبروتك
واحتلت مملكتك
وبأعتراف صريح منك ان حضورها يجعلني مجرد دخان
ما هي الا لحظات ويذهب مع الريح
موجع هذا الشعور حد الجنون
احاول جاهدة ان اتغلب عليه
كفاك جنونا يا قلبي
ف كل ماتستحقه هو الخذلان ..!

حافية القدمين



لوحة جميلة ...قادتها تلك الحروف من بين أناملك يا نقاء

[بو الحمد]

ان للصباح انشودة ...حكايتها جميلة


نسعد دائماً لسماعها...


صباحكم على بركة الله ...

[ترانيم نجمة]

حزين هو وقع الصباح...قطنت طرقاته الهدوء.. حتى اناشيده العذبة لم تعد تسمع،

[ترانيم نجمة]

عجيب حال هذا الانسان كان يتافف من زحمة الوقت ومن الدراسة والعمل يحن للاجازات.. والان احس بنعمة الخروج والدراسة والعمل بامان دون قيود... ربي أسألك بفضلك ان ترجع الايام كسابق عهدها انت القادر على كل شيء.

[ترانيم نجمة]

صباح ازدان بظلال السحب خافت الملامح... لهدوئه سكون،

[عزيز نفس*]

صباح الخيررررر

[بو الحمد]

نص مقتطف .... لحزن دفين

ليس للبعد ... نطاق دمعه حائرة

انما بضع ومنها يسير ...

التقينا بنحوٍ على غير ميعاد ...

لصباحك صباح يجتاح قلب هادئ ..

فيعشقه ... ف يهيم بنبضه الخافت ...

جئتك عاشقاً لحرفكِ...

ملاذي الأخير ..

بيتي الآمن..

[حافيه القدمين]

لوحة جميلة ...قادتها تلك الحروف من بين أناملك يا نقاء



الجمال في تعقيبك لحروفي


يسعد صباحك

[ترانيم نجمة]

وبين الطرقات نداء خافت يحكي الكثير...

[بو الحمد]

تتخللها وروود جميلة

تشتت الأفكار

إلا أن الوُجهة قريبة جداً .. بل لاتكاد تبعد مجس نبضه

[ترانيم نجمة]

صباح جميل الملامح... يزدان بسحب وغيث عميم... صباحكم تفائل بعون الله،

[ترانيم نجمة]

وبين الحروف يقطن العتاب... مجرد أوهام فقط،

[ترانيم نجمة]

كانت تللك النافذة.. حياة مزدهرة فصعب اغلاقها.

[بو الحمد]

كم كان اللقاء جميلاً ...



من ملامح الربيع المٌزهر ....



صبراً يا غمامه ....



صبراً..

[ترانيم نجمة]

صباح النور حين يطل من بين العتمة...صباحكم تفائل باذن الله،

[بو الحمد]

مكونات الصباح



وروود وأكسجين ...



وبهم اكتمل البستان ..

[رايق البال]

ف كف ايدك ابوس اشياء .. ماتنباس
ابوس النور، ابوس الصبح ، والنسمه
'

قبل ايدك " حزن " يسكن وجيه الناس
بعد ايدك اشوف الناس ( مبتسمه )

[ترانيم نجمة]

صباح يسبق عزف اوتاره المترامية... يلملم من شتات الوقت باقات الورود..
لعلها تزهر ساعاته بواقع أجمل،

[ترانيم نجمة]

صباح امتزجت قسماته بتناثر السحب فزادته بريقا... كم نحن لأيام مضت
صباح الورد،

[ترانيم نجمة]

ما بال الوقت يمضي كدقات الساعة... يرسم ملامح الأمس.. روتين يقطن الأيام بطيئ الخطى.

[ترانيم نجمة]

. رغم جمال الافق الا ان في صمته قصص.

[رايق البال]

انساك لحظه واذكرك باقي العام
حتى وانا ناسي
نسيت
..

وذكرتك
..!

[بو الحمد]

للصباح ،،، حروف لحكاية أزلية...


لايتقن قراءتها سوى عاشق

يكاد يكون مختلف عن الظاهر !!!

صباحكم اشتياق ...

[ترانيم نجمة]

وصباح بكتمل بحروف تتناثر بينكم... عفوية لا تتقن التصنع كخيوط النور حين تتخلل بين الظلام... صباحكم أجمل بعون الله.

[بو الحمد]

رحيق زلاله شفاء لنبض زاد فيه شوقاً

حتى ذاك الزمان يٌشْهِدُكَ حرفاً

عذراً ...

أنت فيه بصمة ....

[ترانيم نجمة]

صباح جميل الملامح.. ازدان بزخات السحب... يحمل في طياته كل خير.

[ترانيم نجمة]

صباح النور صباح زاهي الملامح... ربي أسالك خير هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر مابعد.

[ترانيم نجمة]

ما زلنا اطفالا حين يباغت قلوبنا الفرح.. تحملنا العفوية لنحلق عاليا ونتخطى الحدود

[ترانيم نجمة]

للصباح عزف وبشائر خير... صباح التفائل.

[بو الحمد]

ما أجمل الأجواء ...


صباحكم نعمة من ربٍ كريم

[ترانيم نجمة]

أجواء كتقاسيم الشتاء... بنسمات باردة.

[بو الحمد]

أجواء كتقاسيم الشتاء... بنسمات باردة.

بالضبط ........................

[ترانيم نجمة]

صباح النور.. وبكم تكتمل ملامح الصباح... لقلوبكم أكالليل الورود.

[ورد القرنفل 1]

‏اخفيت حبـك عن الانظار في قلبي
ومــحــبتك بالاشعار ماقــدر اوفيها
انـت في عيوني اجمل ما خلق ربي
وانت في حياتــــي اغلـى ما فيها

[حافيه القدمين]

متى الوصل قول
باجيك واسابق الساعة
كم شمس غابت وانا أشوفك
شمس الضحى اللي تباريني
والى منع جيتك خوفك
نورك فلا غاب عن عيني

[حافيه القدمين]

أبيك تبدأ مواعيدك
والا اببدأ مواعيدي

[تباشيرالأمل]

"ونعوذ بك من العثرة التي لا تُعذر، ومن الزلة التي لا تُغفر، و نعوذ بك من الكسرة التي لا تُجبر."

[عزيز نفس*]

هل من فائدة ترجي لتسجل الاحساس
ان كانت القلوب كلها غلف فمن اين لنا بمن يشعر بالانفاس

[حافيه القدمين]

اعترف ان انت أجمل
وأغلى من قلبي عرف
خل قلبي يرتوي بك
حب قبل انه يجف

[رايق البال]

نصيحه قالها واحد لقيته من ثلاث سنين
نظر في وجهي المملي غياب وقام وصاني
امانه لا تزور ارض الغرام الا معك قلبين
عشان ان جرحوا واحد تعيش بقلبك الثاني ..!

[ترانيم نجمة]

وللمسأء حنين... أسعد الله ايامكم جميعا.

[حافيه القدمين]

طيفـك يراودنـي مـع غفلـة الحـاسّ ...
ويسـود جـوّي والمشاعـر حبوسـي..

[عزيز نفس*]

اخر صلاة لك
أطلبتي الله لأجلك
ام انها من اجل محتاج غيرك
معتذر لأني انبش سرك

[عزيز نفس*]

في حجرها الصحي ترفض الاستسلام
تبحث عن طريقة لاتهامي بالخيانة والانتقام

[عزيز نفس*]

صباح قديم ولم يتجدد
يبدو انها نظره الخوف المجرد

[ســـعـيد مصــبـح الغــافــري]

https://up.omaniaa.co/do.php?img=6645 (https://up.omaniaa.co/)

[عزيز نفس*]

عاتبتني
بانني لا اقراء كتابها
مهمل لمشاعر صاغتها
ولكن هذا ظنها

[مُهاجر]

هنالك من يسير على مهد الحياة وهو سائر من غير هدى ولا دليل وصول!
يجر أذيال الخيبة ... تظلّله سحابة الوهم ... وتمطره بزخات الشك والريب ...
بعدما تجاوز بعقله دقائق الحقيقة التي تُفحم الجهل الذي أعمى طريقه ...
هو الغرور الذي يُفضي بصاحبه لمصارع الهلاك ... لتمور الحياة ​عليه جحيما
من غير أي فكاك ! فكم من دليلٍ على شهود الوجود يهتك ستره علم ...
تتنازعه هوى سليط ... وفطرة تقاوم شطط الجحود .

[مُهاجر]

عن ذلك الخط : البعض يركن عند زاوية القنوط واليأس ...
بعدما فقد الثقة بأن هنالك فرصة ليعود للحياة وقد انعتق من بقايا
معاناة لطالما أثقلت كاهل الصبر ... وقد تجرد من كل بارقة أمل ...
حتى وإن كانت في رداء المعجرة التي تنتشله من ذلك التيه ...
نحتاج :
لذلك الاكسجين الذي يتمثل في الايمان بأن القادم سيكون الأجمل ...
وبأن الثقة بالله هي من تجلب لنا جميل اللحظات .

[مُهاجر]

في هذه الحياة : باتت محكومة بقوانين الغربة وكل غريب !
والذي خرج من رحم المجهول الأعوج ! حين بات القلب النابض بالود والصفح متهماً قانونا
_ ذاك القانون الأعوج _ بجُرم الشذاجة والعبثية ! كونه يتعرض لقرصنة الاستغلال والابتزاز !

لهذا : نجد تلكم الأقنعة التي يحرص مرتدوها أن تكون مرافقة لهم خشية أن يتعرضوا لأي جانحة
بواقعة الإصرار والترصد ... تلتكون المسائلة حتى على خلجات العواطف ... وما تكتمه النيات في
سلوك أكثر الناس !

ليت : تعود الأيام يوم كان الفرح يُهدى لكل البشر ويُقسّم من غير استئثار ... ولا خوف اندثار !
هو سوء الظن الذي أوجدته تهافت بعض الروايات بأن " كل نعمة عليها حاسد " " وأن قضاء الحاجات لابد
أن يكون ملازمه الكتمان " ... بعدما اسقطوا عنها أسباب الواقعية ... وفصلوها عن مضمونها ومعانيها ...
فخلطوا الخاص بالعام ... فأخرجوه جنينا مسخاً_ إن جاز لي الوصف باعتبار _
وبذلك بات الكثير منا يعيش في ذواته عيش السجين الذي ينتظر نطق الحكم
بالاعدام!.

[مُهاجر]

إلى جميع من يمر على حروفي المتواضعة قوافل التهاني والتبريكات بقدوم عيد الفطر السعيد ...
وفي ذات الوقت أعتذر من كل أحد ناله مني ما كدّر صفوه...وضاق به صدره... فقد أنزلت الجميع

منزلة الأخوة التي لا تفُك عراها مدية الشك ...بل تشد امشاجه يد اليقين .






سلام عليكم في الأولى والأخرة.

[جُمانه]

رُبَ قدرٍ ساقنِي إليك يَّا مُنتهى آمالي والتِفاتةُ النعيم ..

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

حين نعجب ونتعجب ... نجده في ذلك الداء والدواء ...
في بعض الأحرف المترابطة ... حين تُسقط من يتلقاها ...
إما سقوطا في روضة السعادة ... أو في بئرٍ من الشقاء .

[مُهاجر]

في قاموس الابحار في محيطات الفناء ... نجد الاختناق في تلك المواني
التي أغلَقت أبوابها ...ونحو نرنو الرسو في باحاتها !.

[مُهاجر]

كُنت أتأمل في تلكم الخيبات التي تنالنا ونحن نسير
لتحقيق بعض الأمنيات ... فوجدت في تلكم العثرات نوافذ
النجاح ... إذا ما تجاوزنا عقدة الخنوع لداع القنوط .

[مُهاجر]

البعض تجدهم وشمس الحقيقة تلسعهم ...
وهم في وهم الغرور ساهون ... وفي دياجير الظلام
غارقون !.

[مُهاجر]

ليتنا نُدرك بأن الحياة مجهولة الهوية ...
وما نحتاجه هو معرفة كنهها ... لنسير فيها
ونحن نتجاوز ما يُدمي أقدامنا ... لنصل إلى الضفة
الأخرى ... وقد ضُمّدت جراحنا .

[ترانيم نجمة]

صباح بنفحات مختلفة وبين تفاصيلة عبق الذكريات... صباح التفائل بقادم أجمل.

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

هناك من يندلقُ لسانه بالشكوى التي تُمزق كل جميل ...
وتهتك ستر التفاؤل الذي يحمله من يكون بجانب ذاك المشتكي ...
ليطاله شرر ما يُلقيه ... فيوافق حاله ... وعلى وقع شكواه يترنم
بما يُشقيه !.

نحتاج لمسافة أمان نجعلها بيننا وبين من يكون ذاك حاله ...
للنعم بالسكينة مهما عصفت بنا رياح التغيير .

[مُهاجر]

حين أبث لنفسي كلمات التفاؤل ... سرعان ما تضيق ذرعا !
لأنها سئمت من تكرار حديث ... ولكونها جُبلت على العيش في دوامة
الشقاء ... وقد أغلقت بابها لكل ما من شأنه تغير حالها ...
حتى وإن كان نتاج ذلك حياة السعادة والتجديد !

لهذا ... وجب علينا تلقين أنفسنا دروس التفاؤل ...
وسوق الأمثلة لها ... لتخضع بعدها ... ويكون لنا فيها التمكين .

[مُهاجر]

كثيرا ما كُنت أتمنى أن تكون لي ذاكرة قوية ...
لا يفوتها تذكر أدق اللحظات والعبارات ...

وبعدها ندمت حين تمنيت ذلك يوما !
لأن بذاك جررت المآسي في سائر فصول حياتي ...

فنسيت من ذلك حتى ضحكة العيد !.

[مُهاجر]

كم شكرت المواقف والأفعال كثيرا ... حين أبرزت حقيقة من قابلتهم ...
فالأقوال في شتات حروفها ... مخبوءة فيها حقيقة ... وزيف ...


ولا يُجلّي غائبها غير " الفعل " الذي لا يُنازع حقيقته
غير جاحدٍ ومُكابر .

[ترانيم نجمة]

صباح مشرق منتعش بغيث السماء... صباح نقي كقطرات المطر

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

تعلمت :
أن الذي بكى على فقيدٍ قد هجره ...
من غير ذنبٍ اقترفه ...

أنه :
نال من حظ الإخلاص منتهاه ...
كون الإخلاص بات اليوم شحيح الوجود ...

في :
عالم ٍ لا يؤمن إلا بالعطاء بالمُقابل ...
ومن تجاوز ذاك ... فمصيره إلى زوال !.

[مُهاجر]

وجدتُ :
في استحضار الرسائل القاسية ...
وتلك العبارات الحابسة ...

بأنها أشد :
فتكاً بذاك الحنين الذي يمرغ أنف الكرامة ...

هذا الدواء :
لمن أراد الحفاظ على كرامته ...

من أناسٍ :
لا يُبالون في تجديد عهود الخيانة ...
ويتراقصون طرباً على أنغام الاهانة !.

[مُهاجر]

كثيرا :
ما يتناسل مني ذلك التساؤل
_ والذي في الحقيقة أعرف الاجابة عليه _ ...

هل :
سيمتد بنا العمر لنعيش الحياة التي نُريدها ؟

أم :
أن الموت سيحول بيننا وبين ذاك ؟!

لأعود لنفسي من جديد قائلا :
ولماذا لا نعيش لحظتنا ؟! كي لا نفوّت على أنفسنا سعادتها ...
ونحن نمُد حبل الأمل على أمرٍ قد لا يكون !.

[مُهاجر]

تيقن بأن لكل شيء ثمن :
فلا تعجب إذا ما خانك من أفنيت له العمر يوماً ...

فذلك الاخلاص ... وتلك الثقة المُطلقة ...
كانت هي ذاك الثمن !.

[مُهاجر]

يا صديقي :
إياك وحسن الظن بالذي طعنك في ظهرك بالأمس ... وله قد تحن ...
فلعل تقربه منك اليوم ... هي مُحاولة منه ... كي يقضي على ما تبقى
منك ! فاهجره ولا تحن .

[مُهاجر]

رأيت السلامة :
في ابتعادي عن أناسٍ لا يُقيمون لوجدودي أي وزن ...
لأن بوجودي معهم _ بذلك الحال _ سيُغريهم ... لينالوا من كرامتي ...
وأكون لهم _ بغبائي _ المُعين !.

[مُهاجر]

لا أدري :
أيحق لي أن أخاف عليكم أن تذهبوا لغيري ؟!
أيحق لي أن أغار عليكم من غيري ؟!

أيحق لي أن أزرع بذرة الشك في قلبي ؟!
إذا ما تقادم ابتعادي عنكم _لأمرٍ تعلمون أسبابه _
فيأخذكم من ذاك غيري !.

[إيزابيلا]

1 / 6/ 2020

شهر جديد
رب اجعله لنا شهر
لا يضيق به صدر احد

[إيزابيلا]

1 / 6 / 2020

شهر جديد
ربي اجعله شهراً
لا يضيق لنا به صدراً

[يحيى العبري]

سأعترف لك أنِّي لا أزالت أخصصُ جزءً من يومي لك ، أبتعد فيه عن ضجة العالم ، وأتذكر أحاديثك وضحكاتك و أبتسم .

[اسطورة لن تتكرر]

:81:هدوء المساء :81:
يأتي بأمنيات لا نهاية لها
فيارب اكتب لنا من خيرك مالم يخطر ببالنا
مساء الأرواح النقيه:81:

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

من عجائب الاصرار بلا انكسار ...
أن ينتظر الحبيب غائبه ... وهو يُرخي سدول انتظار اليوم ...
ليفرشه غدا على قارعة الطريق من غير ملل !.

[مُهاجر]

هناك الكثير من تكون له بداية انطلاقة نحو اهدافه ...
ومع هذا يتقهقر الكثير عند منتصف الطريق ...
ليبقى الصادق وحده يشق ذاك الطريق ...
بعدما ترائى له الوصول لمبتغاه وذاك الهدف ...
وهو في أوج الصراع ... بعدما هجمت عليه
جيوش التحبيط .

[مُهاجر]

من جودنا وكرمنا ...
أننا نظلم انفسنا ... حين نتركها تقتات من الفتات ...
ونعطي عمرنا لهذا وذاك ... وحين يُخيم علينا الليل ...
ننزوي عند اقدام انفسنا ... وهي تعاتب كرمنا ...
وتتسائل أين الذين حرمتنا من أجلهم ؟!

باعوك بأبخس الاثمان ... ولم يبقى لك غيرنا ...
ونحن اليوم نحتبس بقايا انفاس !.

[مُهاجر]

في ذاكرتي فوضى تبحث عن ذاك الذي يُرتب واقعها ...
فلم أجد غير الماضي ليكون بداية التنظيم ...
ومع هذا سيكون به اعلان نهايتي ...
بعدما دفنت فيه جثة سعادتي ...

فمنذ سنين وأنا احاول نسيان تفاصيل حادثها ...
بعدما ادماني تذكر حالها بين الحين والحين !.

[ترانيم نجمة]

صباح جميل بكل ما حواه رغم نفحات الصيف الا انه يعيد نبضات الحياة... سانظر من تلك النافذة اراقب الطيور حين تتسابق في ظلال الأشجار،.

[ترانيم نجمة]

https://youtu.be/3gloT3fo7L8

[مُهاجر]

في هذه الحياة أكتب على بابها :
" لا تقترب مني إذا ما كُنتَ تنوي ألا تبقى لي " .

[ترانيم نجمة]

كل يسافررفي عالمه يغرد.. من خلف منظاره.

[مُهاجر]

كثيرا من يدّعي بأن أمرهم لا يهمه ...
وفي الحقيقة تراه يرقب خطاهم من بعيد ...

لمن :
أراد مسح معالم الطريق التي توصله لنهايته المقطوع ...
تخلص من عادة المراقبة من بعيد ... فبذلك تتخلص من تركات
الانتظار الطويل ... وبذلك تداوي وخزات الضمير الكسير .

[مُهاجر]

أيها الأمل :
كم أحبك بعمق ... حين تحيي في قلبي الرجاء ...
بأن من تقادم بعده عنا ... يقينا سيأتينا طوعا ...
ولو بعد حين .

[مُهاجر]

من العبث :
أن تعيش ثواني حياتك وأنت ترصد تحركات من أحببته ...
وأنت في ذات الوقت تحاول جاهدا دفن معالم وجوده ...
في قبر النسيان !.

[ترانيم نجمة]

هناك من الحقائق نجزم اننا نعرفها لكنا نكابر انفسنا ونمتهن التغافل...

[ترانيم نجمة]

رؤيتنا محدودة كرؤيتنا لوجه القمر نراه منيرا.. ولا نعلم ما يخفي ورائه.. مثل هذا العالم كالبحر اغواره

[رايق البال]

حاول توسع خاطرك كلما ضقت
دام العمر بأحداث الأيام حافل

[ترانيم نجمة]

للورود حديث خافت.. ندي كرقة أوراقها... فارسم صورة أجمل ليعم السلام.

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

احيانا :
نعيش خلف اسوار الحصار ...
بينما الحقيقة اننا نعيش في وطن لا
ينازعنا فيه محتل ...

هي المخاوف التي توهمنا حينما نُرخي
لها الكم والكيف ...لنسير خلفها والعيش
نعيشه في كبد.

[مُهاجر]

بالرغم من مرارة القرار :
تجد في الابتعاد عن الذين تُحبهم سلامة القلب ...
ولعل فيه سعادتهم ... إذا ما كان القرب منهم يُشعل
شرارة الخلاف .

[مُهاجر]

احيانا :
يحبس الواحد منا بركان غضبه ...
كي لا ينفجر في وجه من افرد لهم الحُب ...

غير أن قبيح افعالهم يجعلُك تنفجر مكرها
في وجهم ... بعدما اغراهم السكوت عنهم ...
فجعلهم يتمادون في غيّهم .

[مُهاجر]

قالت :
كثيثرا ما أدوس على كرامتي ...
وأمتهن صبري ... وأكتم غضبي ...
واستحضر الجزاء الذي ينالني من صبري ...

وابنائي هم وقود احتمالي ... وذاك المصير إذا ما
انقطع حبل صبري ...

فقلت لها :
ليكن الجزاء على جنس العمل ... والصبر مفتاح الفرج ...
احفظي ماء كرامتك ... واكتفي بما لديك من ولد ...

فلا تعلمي نهاية الصبر ... فلعل الله يقضي امرا
لم يرد على خيال عقلك ... فتبقين تتقلبين حسرة
على فراش الألم .

[ترانيم نجمة]

صباح الأمنيات بقادم أجمل.....

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

بين ارفف الذكريات ... هناك ألسن لطالما اشتاقت للحديث لمن أحبتهم ...
وبين هذا وذاك يبقى طريق اللقاء يشي بأنه بات من المستحيل ادراكه ...

كون الانفاس سكتت ... بعدما فارقت الروح الجسد ...
ليبقى البكاء والحسرة هي ثمن الجفاء ... وقد كانت في الحياة
فسحة الاعتذار ... والرجوع لأحضان الوفاء .

إلى من خاصم اخاه أو أخته ... أو أمه أو أباه ...
أو صديقه ... بادر قبل أن يقطع الوصل مفرّق الأحباب ...

" فتكتوي بالحسرة على ما فات " .

[مُهاجر]

اتسائل كثيرا :
لماذا نتجاوز المراحل التي تقينا من شر الخِصام ؟!
ونحن نثور لأتفه الأسباب ! بعدما ضاقت فينا الصدور ...
وفقدنا من ذاك لذة الصبر ... الذي نُلجم به جماح الغضب !

نحتاج :
لدورة نتعلم منها كيف التعاطي مع ضغوط الحياة ...
لنسعد في حياتنا ... ونتجاوز بذلك شقاء وخزات الضمير ...

حين نُحطّم علاقتنا مع من نُخالطهم ... والسبب هو ثورات
الغضب التي تعترينا ... وإن كانت من غير سبب !.

[مُهاجر]

نرتبك كثيرا :
عندما نُحاول جاهدين تحليل اسباب ثورات الغضب التي تتلبسنا !
لنسوق الأعذار ... بأن غضبنا يكون خارجا بلسان الحق ...

غير أننا :
نُسقط من حسابنا بأن الحق لربما رافق غضبنا ...
غير أنه كان بطريقة تجاوزت حدود الصواب ... إذا ما وزناه
بميزان السلوك والأخلاق .

[مُهاجر]

إلى :
من جرفهم تيار اليأس إلى مهاوي
القنوط ...

تيقن :
بأن الأمل هو من سيُزهر قلبك ...
وسيُجلّي عنك غيمة الحزن .

[اكليل الصمت]

/

ما في قلبك هو لك، صدقك اخلاصك غضبك شتاتك هذيانك وفاؤك الا الحب.. تنطوي كل ملامحه فيك ويسافر ليُبقيك وحيدا في العراء..

[اكليل الصمت]

/

قلتُ: لا تسأم، عليكَ أن تعثُر عليكَ، عليكَ أن تُجابه بعضكَ بكلكَ وأن ترأف بكلكَ على بعضك، وأن ترسم خارطة جسدك وحلق بك..

[اكليل الصمت]

/

لا تنتظر أحدا، امضي كما يمضي الزمنُ بالآخرين
اتظن أن قلبك هشا من أن تمضي به حافيا عاريا..
أكثر منه حين تطأ عليه أقدام الزمن..!
قم.. وأحيي ذاتك.. أحيينا معا
ولا تدع لغبار الإنتظار أن يتراكم فوق رفوفك
أما سئمت منهُ
أما سئمت رئتيك من استنشاق غبار الزمن!

[مُهاجر]

/

ما في قلبك هو لك، صدقك اخلاصك غضبك شتاتك هذيانك وفاؤك الا الحب.. تنطوي كل ملامحه فيك ويسافر ليُبقيك وحيدا في العراء..
في تلكم الغربة والوحدة ... تتناهش المنفرد هوام الشكوك ...
وتتكالبه سباع الظنون ...وما يُنجّيه منها غير اخلاصه ...
وتلك الثقة التي يترُكها في مساحة الانتظار .

[مُهاجر]

/

قلتُ: لا تسأم، عليكَ أن تعثُر عليكَ، عليكَ أن تُجابه بعضكَ بكلكَ وأن ترأف بكلكَ على بعضك، وأن ترسم خارطة جسدك وحلق بك..
تلك المعاني التي يُحلّق حولها لفيف الناس ...
من غير أن يسبروا اغوار كُنهها !

ولا ينال عظيم فوائدها ... غير الذي شمّر عن ساعد
الجِد ... فنال بذلك معين زُلالها .

[مُهاجر]

/

لا تنتظر أحدا، امضي كما يمضي الزمنُ بالآخرين
اتظن أن قلبك هشا من أن تمضي به حافيا عاريا..
أكثر منه حين تطأ عليه أقدام الزمن..!
قم.. وأحيي ذاتك.. أحيينا معا
ولا تدع لغبار الإنتظار أن يتراكم فوق رفوفك
أما سئمت منهُ
أما سئمت رئتيك من استنشاق غبار الزمن!
سيأتي بشير الصباح ... ليصدح حيّ على اللقاء ...
بعدما يترجل الفارس من خيل الترحال ...

وقد جاء بالفتح المبين ... وتحقيق ذلك الهدف الذي
من أجله فارق ذاك الحبيب .

[ترانيم نجمة]

وللنفس صمت كسر الحروف وبعثرها... فباتت مبهمة..
ابت المفردات ان تطاوع الجمل...

[اكليل الصمت]

في تلكم الغربة والوحدة ... تتناهش المنفرد هوام الشكوك ...
وتتكالبه سباع الظنون ...وما يُنجّيه منها غير اخلاصه ...
وتلك الثقة التي يترُكها في مساحة الانتظار .

شكرا لتفاعلكم أخي الكريم
دمتم بخير

[اكليل الصمت]

/

ليست كلّ القلوب ولاة أمرها فإحذروا أن تعيثوا بها فسادا فسيكفيكهم الله
وليست كل العقول ولاة أمرها فإحذروا أن تصادروا ما بقي فيها فسيكفيكهم الله

[المزيون]

لا نحتاج سوى اللطف ببعضنا البعض .. اللطف في الحديث في الاختلاف في التمسك

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

في هذه الحياة ... علينا أن نعيش على رمق أرواحٍ متعددة ...
كلما لفظت واحدة منها أنفاسها ... جاءت التي تليها ...

فلا تعِش حياتك تحت وطأة الانكسارات ... وأوقد لروحك
تلك العزيمة التي تجعلك أقوى عند كل خيبة يسوقها لكَ
من تُخالطهم .

[مُهاجر]

لا تبتئس إذا ما أهديت مشاعرك لمن لم يستحقها ...
ولا تحزن على عمر قضيت لحظته مع من لم يصن حبك له ...

فيكفيك نقاء قلبك ... وتلك المشاعر الصادقة التي وهبتها
... وتلك الحقيقة التي اكتشفتها عن معدن ذاك الذي اختار
الرحيل بعدما كشف قناع زيفه / لتنهض وقد تعلمت درسا
يوقيك شر من يبسط لك لسان الجمال ... ويخفي سُمّه
الزؤام .

[مُهاجر]

في هذا الزمان نجد ذلك التهافت من الكثير لكسب الحُب !
من غير أن يعرفوا أن هناك ما يُعزز الطلب ...

هو ذلك الاحترام والأمان الذي بهما ينعم المرء
بالسلام ...

فالحُب :
البعض يحده ويؤطره بإطار الكلمات المنمقة ...
التي تُشنف الأسماع ... وتُلهب القلوب ...

وينزع منه تلك الترجمة العملية التي لا تحتاج للتعابير ...
وصفّ ورصف الحُروف ... لنُخبر بها الآخر عن حجم حبنا له .

[مُهاجر]

على أوتار الليل ... تُلهب اسماعي تلك النداءات التي تأخذني إلى مرافئ الذكريات ..
لأسير مع طيف من أناروا لنا دروبنا بمشاعل الطموح ... وقد توارت اجسادهم
وحديثهم تحت ثرى " الفقد " ...

هي أحجية :
لا يفُك معناها غير اللقاء ...
وإن كان على أرض المُحال /الصعب !.

[ترانيم نجمة]

صباح الخير لكل من اخذ فسحة أمل... وتنفس من عذب الحروف،

[ترانيم نجمة]

ليس ذنبنا ان احسنا الضنون.. في مواقف فهمها البعض العكس،

[ترانيم نجمة]

مهما غبنا ومهما حجبتنا الدنيا في طياتها... سيبقى هذا العالم موطننا كالطيور المهاجرة لا بد ولها عودة،

[مُهاجر]

كم تفكرت كثيرا في تلكم الجملة التي كان والدي _ رحمه الله _ يرددها على مسمعي
بقوله " لا تتزوج بو مال أحبِك وتحبيني " ، كنت حينها لا أدرك معنى كلامه ،
ولكوننا غير منفتحين على تلكم الأجواء ، ولم أعرف معنى كلامه غير " الحين "!

عندما غزت التكنلوجيا شتى مرافق الحياة ، فتداخلت من ذلك الثقافات ، وذابت تلك الفوارق
، ليكون الإنسان فيها مخترق الداخل ، وليكون بين نقيضين يوشك أن يقع في الذي
يُحاذر أن يقع فيه ، من زلات قدمٍ قد تُقصيه عن الذي يؤمن به ، ويعتنقه ، ويحرص على المحافظة عليه ،

وفي هذا الزمان :
نجد تلكم المشاعر التي يؤججها ما يتبادر لأسماعها وأبصارها ، لتبحث عن
المتنفس الذي تُخرج ما تكدّس في دواخلها من عظيم المشاعر التي
ما عاد للقلب أن يتحمّل ثقيل حِملها !

ومن هنا وهناك :
يكون السعي للمّ شتات القلوب ليجد من يُسّكن الثائر ،
ويداوي الجروح ، وفي رحلة البحث يجد الكثير ممن قاسمه
الهم ، وبات حبيس الغمّ ، ليُناغي الأمل ، داعياً بملاقاة المأمول
، ليرتاح قلبه من ذلك ، ويُسكّن حاله .

فعندما يجد مراده :
تبقى هالة الشكوك تخترق الثقة بذاك المحبوب !
ويأتي السؤال على صيغة :

هل من أتواصل معه أفردني بحبه ؟!
أم أن هنالك من يقاسمني حبه ؟!

ليطول الحديث ، وتعلو القلوب ارتياح عميق _ مؤقت _
بسماع حديث الحبيب ، ليُحلّقان في فضاء
التخيلات والأحلام ، وبأن البعيد بات قريب ،
وأن المعاناة باتت تحتضر في فراش الحُب الجديد ، وبأن السعادة
بدأت تعزف عذب النشيد !

ولكن ...

تبقى الشكوك تقُضّ مضجع الحبيب !!

من هنا :
استرجع ما استحفظني به أبي بتلكم الجملة ، لأجعلها حاضراً أرى
منه معنى جملته تلك .

ليكون المعنى :
أن الاضطراب قد يتخلل العلاقة ، وبأن الخيانة حاضرة
تنتظر فقط اكتمال خيوطها ، وتوفر أسبابه !


وليكون التساؤل :
من فتح باب قلبه للغريب ، فلابد أن تكون له
كبوات ، لتكون له عادة ، فلا يُمانع من أن يفتح صفحته
لغير الذي ناله منه الحُب القريب !


لهذا نقول :
علينا أن نحفظ قلوبنا ومشاعرنا ، وأن لا نجعلها مُشّرعة
لكل من يمر عليها ، كي لا نصطلي بنار النتائج التي
تنسف أحوالنا ، فنبقى دهرا ننوح على حالنا !.

[ترانيم نجمة]

قد يحمل الكلام شيئا من المنطق... لكن ليست كل الشخوص متشابهة..... كذالك القناعات.

[ترانيم نجمة]

هناك من المواقف ما يكون تفسيرها واضح حتى وان حاولنا تنميقها... ولكن قد نغير نضرتنا في لحظة لاجل من نعز.

[ترانيم نجمة]

صباح الخير... لكل من تأمل ابداع الخالق في صنعه.

[ترانيم نجمة]

تعلمنا الحياة الكثير مدرسة كسب من اخذ من دروسها المغزى...

[ترانيم نجمة]

ادركت انني احب تامل الزرع والاعتتاء به.. وكم اجد متعة حين اراه يكبر ويزهر..،.

[مُهاجر]

إلى ذاتي مع التحية ...

هناك في أسفل المعاناة يوجد سُلّم ...
إليه فالنركض ... لنعتلي هامة السعادة ...

فنوّدع بذاك ... موطن الأحزان .

[مُهاجر]

إليكِ ذاتي :
إن هذه الحياة تحتاج لحياة ...

لهذا ... استرسلي في مدّ جسور الأمل ...
واجعلي من اليسر رمق حياة للحياة ... إذا ما تكالب عليها العسر يوما ...
وأنهك جسدها داء الخواء .

[مُهاجر]

إليكِ ذاتي :
لا تقتربي من كل من يُبهرُكِ قوله ...
بل اقتربي ممن اطمئن له قلبك .

[مُهاجر]

ذاتي :
إذا ما رأيتي ذاك الجُرح يتعافى ...
وذاك الفاعل يطرُق بابكِ معتذرا ...

تريثي ... واجعلي من ترُيثكِ البقاء
على كرامتك ... فلعل هناك من ينتظر الوثوب
عليكِ مجددا ... ليفني ما تبقّى من سعادتك .

[ترانيم نجمة]

صباح مشرق... اجعلوه أجمل بنظراتكم بقادم أجمل،

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

من يسيرُ على خطو الحياة ... يجد الأمور التي ترسخ
في عقول الكثير من البشر ... هي تلك المُعاناة ... وذاك الشقاء ...
إذا ما فارقوا يوما ظل من كان لهم بالأمس مفر ...

هو ذلك الأثر الذي تمنينا أن يكون مكانه ...تلك الذكريات الجميلة
التي قضيناها مع من تقاسمنا معهم جميل السمر .

[مُهاجر]

من أحقر " الاختبارات " التي يُجريها أحدهم على من أحبهم _ ليعرف مقدار حبهم له _...
أن يختبر كرامته ... وعزة نفسه التي لا تستكين إذا ما أحدهم حاول خدشها ومناكفتها .


اخطأ التقدير والحساب من جعل أداة اختباره ذاك " المؤّشر " /وخاب !.

[مُهاجر]

في هذا الزمان :
لا تقبل _ في تعاملاتك _ بالأقل ... في ظل هذه التقلبات النفسية ...

" لأنك حتما تستحق ما هو أفضل " .

[مُهاجر]

خذها مني :
لا تحرق نفسك من أجل غيرك ...
ولا تُجازف بنفسك من أجل نفس غيرك ...

تعلّم :
بأن نفسك هي من تكون دوماً معك ... أما ما تجاوزها ...
فمصيره إلى الفناء/حقا !.

[مُهاجر]

من عوالق العلاقات الاجتماعية ...
أن تكون مضطرا دوماً لتبرير كل خلجة احساس ...
فتسوق بذلك أرتالا من الأعذار !

فإذا شعرت يوما بهذا الاحساس ...
فسارع بالخروج من ذاك المكان ...

والزم بيتك ... حتى تجد مكانا يستوعب منك
كثير عفويتك .

[مُهاجر]

من أسخف الاسئلة _ وإن كانت نابعة من قلبٍ عاشق وجِل _...
حين يبرز السؤال من أحدهم للآخر فيقول له :

كيف تكون حياتك في ابتعادي عنك ؟!

وما أدرك ذلك السائل بأن المسؤول " يعيش لحظات حياته
من أجل أن يكون دوماً بالقُرب من ذلك السائل " !.

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

من أراد الورود إلى نهر الأنس بالله ...
فاليذهب ... وليكن وفد قدومه ذاك الانكسار ...

ووقود سيره هو اليقين بأن رجوعه من عند الله ...
سيشفي روحه ... ويضمد ما نال جسده من جروح
الابتعاد .

[مُهاجر]

نحن في هذا الوجود ... نسير على قاعدة لا نعلم سرّ وجودها !
كمثل هذه الأرواح التي تعيش بين قطبي النقيض ...

فمنها ما تنفر من روح غيرها ...
ومنها ما تحتضن الأخرى في عناق !.

[مُهاجر]

هُناك من تُشاغب قلبه لهفة الوصول إلى الله ...
غير أن تلكم اللهفة لا تعدو أن تكون خاطرة عابرة !

فمن صدق النية للوصول إلى الله ...
أنار الله له درب المسير ...
حتى يوصله لحضرة الشهود .

[مُهاجر]

تمنيت ...
أن أقاسم من كان حظّ قلبه وفكره هو الإنشغال عن الذي يُحاول
النيل من سعادته ... بسوق البُهتان إلى حياض وجوده ...

ويكون جُلّ همّه الإشتغال ... كيف يُجازي من أحسن إليه
بقوله وفعله .

[مُهاجر]

حين نُحاول ترجمة معنى الفراق ...
يتبادر إلى أذهاننا ذلك الحبيب القريب ...

ليكون هو ذاك الجُرح الذي يُدمي بفراقه العين ...
حين كان لها الأجمل والأروع ... وذلك القلب الذي
كان له الأغلى والأوحد .

[اكليل الصمت]

/

ولا تسأموا أن تعتذروا على خطأ صغيرا كان أم كبيرا.. فإماطة الأذى عن قلوب الآخرين صدقة.. والصدقة بعشر أمثالها..

[اكليل الصمت]

/

السلامُ حبيسُ كفيك.. بربك أطلقهُ..
دعهُ يحلّق في المدى
كي يفّك الأصابع من الأذان في أناة
وأعلن بعدها نهاية الحرب

[اكليل الصمت]

/

بيني وبينكَ صورةٌ، دفترٌ، صوتٌ تخافَتَ مع حُدودِ الشرع
ونظرةٌ قد نُكّست
تجرُّ الحُزن نعياً في مآتِمِ فَقدِكَ

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

حين تُعمل فكرك ...
وأنت تُقلّب نظرك حول مُحيطك ...

لتجد أن تلكم المسافة التي بينك وبين الآخر مُقفرة ووعرة !
إذا ما كانت تُقطع بسوء الظن /وسوء الفهم .

[مُهاجر]

هُناك :
من يبيتُ على جميل الأحلام ...
ليًصبح ... وهو ينزف من الجروح ...

حين علمَ بأن ذلك الحُلم قد كان يغفو
في حضن الأوهام !

فالناس على وقع ذلك في حال :
فمنهم من تحطمت آماله في صخرة اليأس والقنوط ...
ومنهم من باشر المسير ... وهو يرسم له حُلم جديد .

" فشتّان بينهما ، لمن كان له قلب سليم " .

[مُهاجر]

همسة :
التسامح لابد أن يكون لنا نهج حياة ...

ولكن :
علينا أن ننزع الثقة ممن نالنا منهم الظُلم ...
" لأن المؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين " .

[مُهاجر]

ما يُتعب الصادق الوفي في حُبه ...
هو ذلك التجاهل الذي يأتيه ممن
" رسم السعادة لهم بدموع ويلاته وآلامه " .

[|| كآف ||]

كُلُّ مَنْ جِئْتهُم لِأَسْتَريْحَ ؛ جَعلُونِي أَرْكُضُ فِي مَيَاديْنِهِم |⚙️

[|| كآف ||]

فَلْتَمُوجَ بِنَا الْأَقْدارُ بِالْقَدْرِ الَّذي تَشاؤُهُ ، سَنَظَلُّ نَبْحَثُ عَنْ مَا يُحْيِيْنَا وَنَحْيَا |âڑ™ï¸ڈ

[|| كآف ||]

وأخيرًا ، أستطيع الآن أن أفهم لماذا يقفز الناس من الجسور |⚙️

[|| كآف ||]

بعـضُ الأغَــانِي مَلامِـحُ شَخْص |⚙️

[|| كآف ||]

-‌‌ أَنا عُكازُ نَفْسِي أَسْتقِيمُ ، وَأُقِيم !|⚙️

[|| كآف ||]

تبًا لذِكْرياتِ حيْنَ تزفُنا للْبُكاء |⚙️

[مُهاجر]

من أحد أسباب خسران أنفسنا ...
حين نضع تلك الثقة في أناسٍ من غير أن نختبر صدقهم ...
لأن في الشدة تنكشف معادن الناس ...

فمن نافلة القول :
أن الكثير من علاقاتنا مع غيرنا تسير على نسق الرتابة ...
والتي يتحول البعض فيها إلى مجهول ... إذا ما اتت أحدهم الشدة والمحنة ...

والذي في أصل الصحبة هي التشبث بالآخر في أحلك المواقف ...
لا أن يتركه في معمعة البلاء غارق !.

[مُهاجر]

هناك أناس قد تتجاوزهم بهجرك لهم ...
غير أن ذاك التجاوز جاء على وقع بكاء صاخب !.

[مُهاجر]

هنا تساؤل :
لماذا في غالب البدايات _ ونحن نرفل بصحبة الآخر _
جميلة اللحظات ... تسير بنا الأيام ... ونحن نُحاول إيقاف عقارب الساعة
عند دقائق اللقاء ...

وفي نهاية المطاف ... تكون الحسرة على تلكم الأيام التي قضيناها معهم ...
ولم نُبقي لهم في ذاكرتنا غير قاتم المواقف واللحظات !.

[مُهاجر]

رسالة تأكيد :
لا زلنا ذلك الكهف الذي يؤيكم إذا ما قست عليكم الأيام ...
ونحن لكم كما كنا ... مُخلصين ... ولم تُغيرنا الأيام ...

يقينا :
لا زلنا نسير خلف هدفنا ...
حتى نُبشركم بنيل مطلوبنا ...
ولكم منا خالص العهد .

[مُهاجر]

أحيانا :
نسترسل في نثر حبر حروفنا على صفحات الحياة ...
ونحن على أمل أن يقرأها أحدهم ...

وما نلبث أن نستيقظ من ذاك الأمل ...
وقد هشّمته مقامع الوهم !.

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

لمن أراد النجاة من هموم الحياة ...
وإغلاق باب المُعاناة ... لا تجعل الأمنية ...
وذلك الحُلم هو واجب الوجوب ... وفرضُ عينٍ
وجب تحققه !

لأن المُقدّر والمكتوب هو من تكون له الكلمة العليا /
في العموم .

[مُهاجر]

إلى من يُعاتب ... وينفر من الغيرة _ المفرطة _إذا ما ارتفع صوتها
في زوايا العشرة ... تيقن بأن ذاك الضجيج يصدُرُ من قلبٍ يتفطر كمدا
حُب التملك ... وذلك الخوف الذي يزيد القلب جمرا ... أن ينال حُبُكَ غيره .

كم تضحكني المقولة التي تقول :
" لا يغار على محبوبه من جعل الثقة فيه ،
ولا يغارُ إلا من غُرس في قلبه شوك الشك " !

ونحن نجد تلك الخيانات تجري في عروق من وهبوهم
تلكم الثقة !.

همسة :
لا تلوم من يغارُ عليك ... لأنه يقينا يذوب في هواك
عشقا ... وهو يجدك في وجوده معنى للحياة .

[مُهاجر]

هناك من يمر في دهاليز العمر ... وتلك المعالم تتكشف له ...
بأن رفيق دربه يخون عهده ... ومع هذا تجده يُكابر !

إلى أن تصفعه الحقيقة ... ليضل طريقه في متاهات الحياة ...
وهو يعض أنامل الندم ... يستجدي الزمان أن يُعيد له عقارب الساعة للوراء ...

كي لا يُرخي على عقله سدول تجاهله ...
فيجتني من ذاك قلبا يصرُخ من حريقه !.

[|| كآف ||]

فكُلُّ راجِفةٍ مِن رواجِفِ الصَّدر كأنَّها مِن حَرِّ الشوقِ ضربةُ مِخلبٍ على القلب ..|⚙️

[اكليل الصمت]

/

على بعدِ كلمتين.. ارتجفتُ..ودارت بي رحى الأيام
سالَ سيل من عرق فشق وجهي
وإمتلأ جوفي بالهواء..
ما أصعب الكلام في حضرتك
كأنهُ حِمْلاً كالجبال
وكأنها الخطايا حطّت من علٍ فأثقلت كاهِلَ اللسان

[اكليل الصمت]

/

صدئٌ قلبي..
أجسادنا تصبغت مع رماد الوقتِ..!
كم هي محقة أمانينا..حين تخذلنا.. حين تتطاير شذرا مع ضجيج العبثِ..

[مُهاجر]

أحتاجك ...
حين تجد وجها غير الوجه الذي عرفته ...
وأحتاجك إذا ما تأخر ردي عليك ...
أحتاجك إذا ما تعثرت قدمي ...
ومنعني ذاك من الوصول إليك ...

أحتاجك ...
إذا ما خلت منك كل الأعذار التي تسوقها دوما لي ...
فما أنا إلا سجين واقعٍ يصعُب عليكَ الوصول إليه .


أحتاجك .

[|| كآف ||]

نحنُ بينَ نارين ، نَخَافُ أنْ نرحلَ وَإذا عَادوا لَنْ يجدونَا ، ونَخافَ أَنْ نَبقَى وَيَضيعُ الْعمرُ فِي الإنتظارِ ..|⚙️

[|| كآف ||]

لربما أنّك باحثٌ في الأغصانِ عمّا لا يَظَهَرُ إلا في الجُذُور ..|⚙️

[|| كآف ||]

ما عُدت تِلكَ المُسافرةُ الَّتي تَحملُ عَلى كتفَيها هَدايا الزَّمن !! ....|âڑ™ï¸ڈ

[|| كآف ||]

ثمَة لَحظاتٌ تَسرقُني كَيْ أَنْدَثِرَ فِي حُلْمٍ !!َ ..|âڑ™ï¸ڈ

[|| كآف ||]

فهلْ لي بتذكرةِ نسيانٍ أغادر بِها كَي أُصلِحَ مَا تَكَسَّرَ ؟؟ !!

[|| كآف ||]

تمرُ اللهفةُ سريعاً..
وتغتالُ غدراً..
بدايةُ القصة ..قبلَ نِهايتِها !!

[|| كآف ||]

والجمتُ عَواطِفي ..
واعَدتُها لنقطةِ البَدءِ ..
بعدَ أنْ فاضَتْ بثُقل السّنينِ ..
تَسْحبُ عِطرَها وَالدّهشَةُ ..
وَبِتُ أتَلَمسُ هُدوءًا سُرعانَ ..
ما تَفَيق أَمامَ عَيني كلَّ التَّفاِصيلِ ..
لِيَكونَ مِن أَوَّلِ السَّطْرِ نَصٌ مَفْقودٌ !!

[|| كآف ||]

مَشَاعِرٌ بِالْأَعْمَاقِ تَرَسَبَتْ وَالْفِرَاقُ أَلْجَمَ قَيْدَهَا !!

[اكليل الصمت]

/

قالت:
كنتُ هُنا وحدي
أعبرُ حُزني
لمْ أحمِل معي سِوى حقيبةِ ظهرٍ ملؤها الخِذلان
كتابٌ في يدي.. وفي ذاكرتي بعضٌ منَ الهذيان
ومضيتُ، تَجُرُّني قدمايَ بنصفِ حقيقةٍ
ونصفُها الآخرَ تركتُها هُناكَ..
في حبلِ الغسيلِ مُعلّقة
لعلّ نفحةٍ من الحرارة تمُّرُ من خلالها، فتُجفّف بَلَلَها

[اكليل الصمت]

/

يوما ما سيمّرُ عليهِ ألم من نوعٍ ما، ألم سيذكُرُكِ فيه، وسيكون عليهِ حينها أن يُجابه كلَّ ذلكَ وحده..

.. يوما ما سيأتي فيقول لما تبدينَ هكذا مُطفأة ولأن كل شئ سيكون قد كَبُرَ فيكِ لن يجد آثارا سوى دمعة بائسة..

[اكليل الصمت]

/

صفّوا حساباتكم مع من حولكم.. لا تتركوا الدفاتر القديمة مفتوحة ولا الأحاديث الفائته معلقة.. لا تتركوا إحدى النوافذ مواربة يتسلل من خلالها حديث لغائب أو دعاء لمظلوم..

[مُهاجر]

ذلك البوح ... يندلق في سطور الصفحات ...
ليعبر في مسامات الشعور ... ليستقر إمّا في عمق المقصود ...
وإمّا يتجاوزه ... ليستقر في متاهات الشرود !.

[مُهاجر]

لا زلتُ ... أبحثُ عن منفى ... غير أن الواقع يشي
بأن كل ما تدركه الحواس " الخمس " لا يمكن أن يكون يوماً
منفى لمن أراد الأنس !.

[مُهاجر]

لا زلنا في خصام واختلاف ...
أيكون لنا سُلطان على العقل والقلب ؟!

[|| كآف ||]

تَّنسابُ النَّبضاتُ عَلى جَسدِ البَوحِ ..
تَتبعثرُ جُفونُ السُّهدِتَلتَحفُ بِظُلمةِ المَشاعرِ..
نَجمعُ ذَرَّاتِ الْوَسَنِ ..
يَتَقوقَعُ الشَّجَن فينَا غَبْناً..
يُغَلفهَا السَّقمُوَكَأنَّة ..
يودعُ بَقايا نَبضِ المَسَاء !! |⚙️

[❤نَسِيْــم الْبَــ ح ــر❤]

â‌¤


ستكونُ لي أنتَ يوماً !

وسأكون لكَ كلٌّ شيءْ ,,

فقط !!

عِندما يَقول ربي " كُن "


â‌¤


لـن أتـنازل عـن حــبك..

ولـن أهـب قـلبي لـغيرك...

فــأنــت بـداخلي رغـمــاّ عـنــيّ


â‌¤


حديثگ معي ، اهظ؛مآمگ بي

مراعآظ؛گ ل مشآعري ، مُزآحگ معي

گلهآ ظ±شياء ظ؛شعرني بَ اني

[ آتنفس ]


â‌¤


فيّ قممهہ ( إنشغآلھ ) قلبك*

+ أوّد أن أُفآجأهہ ةً . .


أهممسُ لهہ :

[ أحبك ]

... لَ : [ يتبعععثر =$ ]


â‌¤


# ادمنتك : وانتهى الأمر

... - وبات الشوق = /

يرسم تفاصيل ملامحك !

وكل وريد / يهذي بك ≈


â‌¤


سأحبك وأعشقك بأدمان . .

ليكون آإنذآر لجمييعَ النسسسآإء َبأنك لـــي ... ~


â‌¤


! لـأننّي أحببتكَ فقط ..

أغمضتُ عيني عن سِوَاك مُنذ أن تكحلت بِـ ملـامحكَ

[|| كآف ||]

رِسالةٌ مَنسيةٌ جَمعتْ ..
مِنْ طَوابِعِ البَريدِ حَصيلَةَ أَلفَ هَجْرٍ..
فَمَا أَقسَى حَياةٌ لَيْسَ لِلأحْلامِ فِيها موضِعَ قَدَمٍ !!

[|| كآف ||]

أَعْشَقُ جُموحَكَ الَّذي اَفتَقده فَأَنتَ ..
كَغَيمةِ غَيْثٍ فِي خِصْبِ الِّلقاءِ !!

[|| كآف ||]

هُمْ بِالقُربِ مِني لَا يَفْصلنَا .. إِلَّا الصّمْتُ وَالْغِيابُ

[مُهاجر]

ما أقسى الصمت ... حين يكون بنكهة التجاهل ...
ليعيث سوء الظن في العقل فسادا!

فهناك من ينادي طويلا ...
غير أنه لا يجد الرد !

جاعلا _ ذاك المُنادىَ _
من التجاهل هو ذات الرد!.

[مُهاجر]

" ليت أمنيتي تلاقي ساعة اجابة "
تمنيت " الفُراق " أن لا يكون له صولة فعل ...
وبأن اللقاء يكون هو البداية ... وبه
تكون خاتمة الأمر .

[مُهاجر]

تمنيت لو أن لنوايا الخير لسان مُقال ...
كي يعرف من ذلك من أحببناهم بأننا بدونهم
في أسوأ حال .

[|| كآف ||]

تَنفجُر الْعواطِفُ فِي صَمْتٍ ..
وَالضَّحيَةُ تَسكنُ أَيْسر الصَّدْرِ !!

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

ليتنا نتعلم من دروس الحياة ...
فكم مررنا على عبارة حُق لها أن تكون
شمعة تضيء ظلمة الحياة ...

هناك من يمحي غلطه من أجل استمرار المحبه ...
وهناك من يمحي المحبه من أجل غلطه !.

حيث يمكننا جعلها عامة ... تتخلل كل مناحي الحياة ...
فهي تقبل القياس في شتى صور الحياة .

[مُهاجر]

على تخوم الحياة ... امضي حيث ارادك الله أن تكون ...
واترك كل موطن يكره الله أن يراك فيه ...

فبذلك الأمر ...
تكون قد نلت السلام الداخلي ... ليكون من بعده المدد من فيوضات
الاطمئنان نازلٌ فيك ... لتعيش حياتك وأنت بالرضا تنعم ... ولا يضيرك
من بعد ذاك إذا ما نزل بساحتك خير أو شر ... لأنك قد ايقنت بأن ذاك من الله
قدر ... ليكون الاصطفاء بعده إن كان الشكر والصبر واقع منك فيه .

[مُهاجر]

همسة :
إذا ما رسمت ملامح الحياة التي تُريدها ...
فاجتنب التشاؤم ... وكن على يقين بأن الحياة
إذا ما انسلخ منها يوم جميل ... سيأتي بالأجمل
صبح قريب /فلا تسأم .

[مُهاجر]

همسة :
تجنّب النظر للأشياء _ بالمُطلق _ بقلبك ...
لأنك تخسر بذلك نظر عينك ...

فتجني بذلك الويلات إذا ما كان للقلب قوله ...
ويكذّب ذلك القول ما تراه عينك !/فاحذر .

[مُهاجر]

همسة مُحب :
إذا ما كان الاهمال هو الوارد في بريدك ...
فاعلم بأن القول المكتوم _ يقيناً _ أن ابتعد .

[بو الحمد]

إن أنت لم تجن من روض الصبا زهرا .. فليس في دمنة الأيام أزهار. –


رشيد سليم الخوري

[|| كآف ||]

- الغيابُ - برودةٌ تنتهكُ الأطرافَ وَالعقلَ معاً !!

[|| كآف ||]

أمنياتٌ جمعتُها فِي كَفّي وَلمْ أَعلمْ بِأّنها تُشبهُ الْفَراشاتَ !!

[|| كآف ||]

تَبقى أَحلامُنا معلّقةً قَيدَ الْأُمنيةِ ..
نُسارِعُ الْخُطى وَيَسبقُنا الظَّلامُ ..
وَتَبقَى حِيرَتُنا هِيَ الرَافِدُ لكلِّ أُمْنِيةٍ مَكْبُوتَةٍ !!

[مُهاجر]

لعل هنالك من الصدمات ما تجعلك _ مضطرا _
متصالحا مع ذاتك .

[مُهاجر]

من الوسائل التي تقودك إلى روضة راحة البال ...
أن تتعامل مع الحقيقة بشكلٍ سطحي _ في بعض المواقف _ ...

لأن في الجهل عن ادراك الحقيقة فيها توصلك
إلى تلكم السكينة .

[مُهاجر]

في معترك الخلاف ... وحين تعلم بأن خزينة الاقناع تُعلن الافلاس ...
أخبر ذاك المُخالف بأنه " على حق " ... وبأنك " على الخطأ " ...

" فبذلك تشتري راحة البال " .

[نقطة .]

مياو.
ان السنانير انس
وجودهن افضل من اي أنس

[مُهاجر]

ما ينقصنا ...
هو الابتعاد عن ضجيج المشاعر ...
كي نغوص في ذاتنا ... فبذلك تكون الصورة أوضح ...
ومن ذلك نعترف ونُقر من كان على الصواب قائم ...
ومن هو على الخطأ واقع .

[مُهاجر]

تمنيت أن أنزع من دستور الكبرياء هذه المادة :
" نكتب ولا نُرسل " !.

[مُهاجر]

كتبت في وصية الحياة :
" إذا لم تستطع اسعادي ، فلا تكن ذاك الشخص
الذي يؤذيني ، وقد جعلتك وردا في تراتيلي " .

[اكليل الصمت]

/

جاهدتُ في سبيل توصيل الحقيقة إليك، لكنّ عيناك أبتْ أنْ تراها إلا مشوّهه كاذِبة..

[ترانيم نجمة]

مساء الخير
:118:

[ترانيم نجمة]

وكان الحروف نفذت...لربما سبات عميق،

[ترانيم نجمة]

عندما تكررالمواقف سندرك حينا انها ليست صدف انما هي قناعات...،

[اكليل الصمت]

/

إن بعض الكتابة ليست دواءاً أكثر منهُ جُرحاً نازفاً!

[اكليل الصمت]

/

إن لكل بداية نهاية وإن البداية توجد في النهايات، إنها حلقة مليئة بالتحديات وإنها لا تكون فارغة خالية إلا في جوف الإنسان الفارغ من الحياة..

[|| كآف ||]

رَحَلتَ كَبرْقٍ ؛ لَيْسَ لَهُ أَنْ يُسْتَعَادَ !!

[|| كآف ||]

أَرْهَقتنَا الأَرْصِفَة..
تَأْخُذُنَا لِأَيَّامٍ غَادَرَهَا الْوَقْتُ ..
وَحُلُمٌ تَيَبَّسَتْ أَطْرَافُهُ يَنْهَشُهُ الخُذْلانَ !!

[اكليل الصمت]

/

حينَ يُداهِمُكَ الحنينُ وأنت لمْ تتسلّح بعد
يَضعُفُ جسَدُك وتسقطُ ذاكرتُك خائرةُ القوى

[بو الحمد]

بٌعداً للّافا ....محيطها وهج ..

تشرق الجونه فتمحي ماضيٍ توَلّى

[رايق البال]

قل للزمن / لا ضآق صدري عوآفي

... بكره تزين وينشرح خاطر الوجـد

كان الألم .. في محجر العين غآفي

... ترا الأمل ماله وسط خافقـي حـد

[|| كآف ||]

أنَا وَهَذا الطّيفُ ، لَهُ في الثّلثِ الأخيرِ مِن الشَّوقِ وطُقُوسِ عِشقٍ لَا يَعلمُه السَّالِفُون !!

[|| كآف ||]

يَا رَاعي الـذِكرى عَسانا عَلـى البَـال ؟

[ترانيم نجمة]

صباح نستبشرفيه الخير بغد أجمل

[مُهاجر]

صباح الخير ...

[مُهاجر]

في زحمة الحياة ... واشتباك الوجوه ...
وذلك التدافع لإثبات الوجود ... وإبراز الذات ...

نحتاج لذاك الذي نعيش على أمل وجوده بيننا ...
الذي يبعث للروح ما يُحيي فيها رمق الحياة ...
بعدما ذبُل غصن وجوده .

[مُهاجر]

في صفحة السماء عدد غير معدود من النجوم ...
وإن تقاصر نظرنا عن مشاهدة وجودها ...
غير أن " اليقين " بأن السماء مُتخمة بوجودها ...

كذلك _ في القياس _ هم الأحبة يتربعون سماء حياتنا ...
وإن غابت شخوصهم عن ناظرنا .

[مُهاجر]

أمتلِكُ _ أقولُها تجوّزا _ ذلك " الانسان " الذي به تسعد حياتي بوجوده ...
وإن تقادم بنا الزمان ... ونأى بنا المكان عن الوصول لوجوده ...

غير أنّه _ يقينا _ على عرش القلب قد "استوى" وجوده .

[مُهاجر]

حين اتلمّس الحروف ... اجد أحبها لقلبي ...
تلك التي تُعبّر عن الاهتمام ... أكثر من تلك الحروف
التي تنطقُ بالعشقِ والهيام ...

قد يجد من يمر على هذا الكلام ... ذلك التلازم ...
غير أن الواقع " يفصل " بينهما ... وهذا ما " يُثبته " الواقع .

[مُهاجر]

صباح الخير ...