صدى صوت
30-09-2015, 06:32 AM
http://omandaily.om/wp-content/uploads/2015/09/451551-730x500.jpg
يعد الأول من نوعه على مستوى الدول العربية
طبقت وزارة النقل والاتصالات نظامًا جديدًا لعبور المشاة (Intelligent Pedestrian Crossing System) والذي يعد الأول من نوعه بالسلطنة والدول العربية في طريق عبري – الدريز- مسكن المزدوج.
ويعتمد المشروع الذكي لعبور المشاة الذي نفذته الشركة الخليجية لسلامة الطرق على كاميرا تقوم برصد حركة المشاة ثم تعالج الصورة لتنقل البيانات إلى نظام عبور المشاة الذكي ويتم تلقائيا تغيير لون الإضاءة إلى اللون الأحمر لتنبيه قائد المركبة.
وصرح سامح بن مبارك العامري الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة المنفذة للمشروع أن النظام يعتبر نقلة نوعية في تعزيز ثقافة احترام وسلامة عبور المشاة وغرسها بين أبناء المجتمع والأجيال القادمة بقوله: يكفل قانون المرور العماني ويعرف مناطق عبور المشاة على أنها المكان المخصص لمرور المشاة ومخططة لهذا الغرض، في الشوارع والطرق، والذي يجب على السائق الوقوف قبله ليتمكن المشاة من السير عليه بأمان. ويعرف كذلك المشاة على أنهم الأشخاص الذين يسيرون على الطريق مشيًا على أقدامهم، ومن في حكمهم وفق ما تحدده اللائحة التنفيذية للقانون، مضيفا: من الأهمية القانونية والمسؤولية الأخلاقية الملقاة على مستخدمي الطرق، أن يراعوا حق المشاة في عبور الشوارع والطرق بسلام عبر المناطق المخصصة لذلك والتي تتوفر بها خطوط خاصة لعبورهم تعلوها في بعض الأماكن إشارات ضوئية تنبيهية وكذلك تحفيز وحث قائدي المركبات على تخفيف سرعاتهم وإعطاء الأولوية والسماح للمشاة من أطفال ونساء وكبار السن من مواطنين ووافدين للعبور بسلام وأمان وطمأنينة.
هذا وقد أشارت وزارة النقل والاتصالات في صفحتها عبر برنامج التواصل الاجتماعي (تويتر) إلى أنظمة عبور المشاة الذكية بـ(إشارات ضوئية تستخدم لأول مرة من هذا النوع بالسلطنة وذلك بتركيبها في طريق عبري – الدريز – مسكن)، وقد تفاعل معها الكثير من المغردين بإجابية واستحسان.
نبذة عن النظام
نظام عبور المشاة يتكون من كاميرا تقوم بمعالجة الصورة الحقيقية للمشاة وأيضا إشارات مرورية لمناطق عبور المشاة مزودة بإضاءة ذات صمام ثنائي الانبعاث (LED) تعمل على مدار العام وفي كافة الظروف المناخية، وكذلك أجهزة عيون القط بإضاءة ذات صمام ثنائي الانبعاث (LED) مثبتة قبل خطوط عبور المشاة. جميعها يعمل طيلة اليوم والليلة بإضاءة وامضة باللون الأبيض، وفي الوقت ذاته ترصد الكاميرا حركة المشاة وتعالج هذه الصورة لتنقل هذه البيانات إلى نظام عبور المشاة الذكي ويتم تلقائيا تغيير لون الإضاءة إلى اللون الأحمر لتنبه قائد المركبة بأن هناك أحد المشاة يحاول العبور وبالتالي يتفاعل قائد المركبة ويتوجب عليه التوقف حتى خروج المشاة من المنطقة المخصصة لهم وعودة الإضاءة إلى وضعية الإضاءة البيضاء. تهدف أنظمة عبور المشاة الذكية إلى إعطاء الأولوية للمشاة وتغيير سلوكيات بعض قائدي المركبات ومستخدمي الطرق وغرس ثقافة مرورية سليمة لدى هذه الشريحة وتعزيزها بين أبناء المجتمع والمقيمين من قيم نبيلة وأخلاق حميدة وسلوكيات إيجابية تضاف إلى السمعة الطيبة التي يتحلى بها المجتمع العماني من سماحة وتآلف واحترام.
نتطلع إلى أن نرى هذا النوع من الأنظمة أمام المرافق العامة والوزارات والهيئات الحكومية التي بها كثافة مراجعين وكذلك المستشفيات والمدارس الحكومية والخاصة والمجمعات التجارية، هذا إذا ما علمنا أنه وحسب الكتيب الإحصائي لعام 2014 لشرطة عمان السلطانية تضمن مجموع الحوادث المرورية التي وقعت في محافظات السلطنة كافة خلال عام 2014م وقد بينت إحصائيات حوادث الدهس أنها بلغت 790حادثا.
يعد الأول من نوعه على مستوى الدول العربية
طبقت وزارة النقل والاتصالات نظامًا جديدًا لعبور المشاة (Intelligent Pedestrian Crossing System) والذي يعد الأول من نوعه بالسلطنة والدول العربية في طريق عبري – الدريز- مسكن المزدوج.
ويعتمد المشروع الذكي لعبور المشاة الذي نفذته الشركة الخليجية لسلامة الطرق على كاميرا تقوم برصد حركة المشاة ثم تعالج الصورة لتنقل البيانات إلى نظام عبور المشاة الذكي ويتم تلقائيا تغيير لون الإضاءة إلى اللون الأحمر لتنبيه قائد المركبة.
وصرح سامح بن مبارك العامري الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة المنفذة للمشروع أن النظام يعتبر نقلة نوعية في تعزيز ثقافة احترام وسلامة عبور المشاة وغرسها بين أبناء المجتمع والأجيال القادمة بقوله: يكفل قانون المرور العماني ويعرف مناطق عبور المشاة على أنها المكان المخصص لمرور المشاة ومخططة لهذا الغرض، في الشوارع والطرق، والذي يجب على السائق الوقوف قبله ليتمكن المشاة من السير عليه بأمان. ويعرف كذلك المشاة على أنهم الأشخاص الذين يسيرون على الطريق مشيًا على أقدامهم، ومن في حكمهم وفق ما تحدده اللائحة التنفيذية للقانون، مضيفا: من الأهمية القانونية والمسؤولية الأخلاقية الملقاة على مستخدمي الطرق، أن يراعوا حق المشاة في عبور الشوارع والطرق بسلام عبر المناطق المخصصة لذلك والتي تتوفر بها خطوط خاصة لعبورهم تعلوها في بعض الأماكن إشارات ضوئية تنبيهية وكذلك تحفيز وحث قائدي المركبات على تخفيف سرعاتهم وإعطاء الأولوية والسماح للمشاة من أطفال ونساء وكبار السن من مواطنين ووافدين للعبور بسلام وأمان وطمأنينة.
هذا وقد أشارت وزارة النقل والاتصالات في صفحتها عبر برنامج التواصل الاجتماعي (تويتر) إلى أنظمة عبور المشاة الذكية بـ(إشارات ضوئية تستخدم لأول مرة من هذا النوع بالسلطنة وذلك بتركيبها في طريق عبري – الدريز – مسكن)، وقد تفاعل معها الكثير من المغردين بإجابية واستحسان.
نبذة عن النظام
نظام عبور المشاة يتكون من كاميرا تقوم بمعالجة الصورة الحقيقية للمشاة وأيضا إشارات مرورية لمناطق عبور المشاة مزودة بإضاءة ذات صمام ثنائي الانبعاث (LED) تعمل على مدار العام وفي كافة الظروف المناخية، وكذلك أجهزة عيون القط بإضاءة ذات صمام ثنائي الانبعاث (LED) مثبتة قبل خطوط عبور المشاة. جميعها يعمل طيلة اليوم والليلة بإضاءة وامضة باللون الأبيض، وفي الوقت ذاته ترصد الكاميرا حركة المشاة وتعالج هذه الصورة لتنقل هذه البيانات إلى نظام عبور المشاة الذكي ويتم تلقائيا تغيير لون الإضاءة إلى اللون الأحمر لتنبه قائد المركبة بأن هناك أحد المشاة يحاول العبور وبالتالي يتفاعل قائد المركبة ويتوجب عليه التوقف حتى خروج المشاة من المنطقة المخصصة لهم وعودة الإضاءة إلى وضعية الإضاءة البيضاء. تهدف أنظمة عبور المشاة الذكية إلى إعطاء الأولوية للمشاة وتغيير سلوكيات بعض قائدي المركبات ومستخدمي الطرق وغرس ثقافة مرورية سليمة لدى هذه الشريحة وتعزيزها بين أبناء المجتمع والمقيمين من قيم نبيلة وأخلاق حميدة وسلوكيات إيجابية تضاف إلى السمعة الطيبة التي يتحلى بها المجتمع العماني من سماحة وتآلف واحترام.
نتطلع إلى أن نرى هذا النوع من الأنظمة أمام المرافق العامة والوزارات والهيئات الحكومية التي بها كثافة مراجعين وكذلك المستشفيات والمدارس الحكومية والخاصة والمجمعات التجارية، هذا إذا ما علمنا أنه وحسب الكتيب الإحصائي لعام 2014 لشرطة عمان السلطانية تضمن مجموع الحوادث المرورية التي وقعت في محافظات السلطنة كافة خلال عام 2014م وقد بينت إحصائيات حوادث الدهس أنها بلغت 790حادثا.