الرميثي
01-10-2015, 01:50 AM
سيطرت كتائب الثوار على نقاط هامة في المدخل الشمالي لقرية حربل التي احتلها داعش في ريف حلب الشمالي، بعد عملية تسلل لافراد لعناصر الثوار تمكنوا خلالها من قتل ثلاثة أفراد من التنظيم .. كاميرا أخبار الآن تجولت في المناطق المحررة برفقة فصائل من الثوار.
من نقطةِ الإطلاقِ مارع.. تتوجَهُ كاميرا أخبار الآن إلى النقاطِ الجديدةِ التي سيطرَ عليها ثوارُ حلب، بعدَ دحرِهم تنظيمَ داعش منها، فالسيرُ في طريقٍ كهذِهِ لم يكن مكنناً قبلَ يومين بالتحديد.
برفقة فصائل تنضوي تحت الجبهة الشامية، إلى خط المواجهة الأول على أطراف حربل، تشكل هذه المنطقة موقعا إستراتجيا كان يمكن مسلحي التنظيم، من قصف مارع بالمدافع، ومن ثم محاولة تطويقها وإقتحامها، لكن سيطرة الثوار على هذه النقاط، بددت حلم التنظيم بالسيطرة على مارع.
ما بين لفتة عين وإنتباهتها يتحول الهدوء هنا إلى إقتحام من عدة محاور، فالتنظيم الذي تكسرت محاولاته على أسوار مارع، يحاول الدفع بكل ما لديه، لإعادة السيطرة على النقاط التي خسرها، للعب على وتر المعنويات لدى مسلحي داعش المنهارين معنويا، إذ إنه لم يتوانى عن إستخدام كل ما يمتلكه من أسلحة، كالمفخخات، والقذائف المحملة برؤوس كيماوية، ما دفع كثيرين للتوجه إلى هنا، لرد شر التنظيم عن هذه المنطقة التي تشكل مفتاح الريف الشمالي لحلب.
وبالرغم من تعدد جنسيات المقاتلين الذين يزج بهم التنظيم في القتال ضد الثوار في المناطق المحررة، إلا أن هدف ثوار حلب يبقى ثابتا، في الحفاظ على وحدة سوريا، والعمل على تحقيق الحلم المنشود، ومن أكبر الأدلة على ذلك، قتالهم عدوين في آن واحد، النظام والتنظيم.
من نقطةِ الإطلاقِ مارع.. تتوجَهُ كاميرا أخبار الآن إلى النقاطِ الجديدةِ التي سيطرَ عليها ثوارُ حلب، بعدَ دحرِهم تنظيمَ داعش منها، فالسيرُ في طريقٍ كهذِهِ لم يكن مكنناً قبلَ يومين بالتحديد.
برفقة فصائل تنضوي تحت الجبهة الشامية، إلى خط المواجهة الأول على أطراف حربل، تشكل هذه المنطقة موقعا إستراتجيا كان يمكن مسلحي التنظيم، من قصف مارع بالمدافع، ومن ثم محاولة تطويقها وإقتحامها، لكن سيطرة الثوار على هذه النقاط، بددت حلم التنظيم بالسيطرة على مارع.
ما بين لفتة عين وإنتباهتها يتحول الهدوء هنا إلى إقتحام من عدة محاور، فالتنظيم الذي تكسرت محاولاته على أسوار مارع، يحاول الدفع بكل ما لديه، لإعادة السيطرة على النقاط التي خسرها، للعب على وتر المعنويات لدى مسلحي داعش المنهارين معنويا، إذ إنه لم يتوانى عن إستخدام كل ما يمتلكه من أسلحة، كالمفخخات، والقذائف المحملة برؤوس كيماوية، ما دفع كثيرين للتوجه إلى هنا، لرد شر التنظيم عن هذه المنطقة التي تشكل مفتاح الريف الشمالي لحلب.
وبالرغم من تعدد جنسيات المقاتلين الذين يزج بهم التنظيم في القتال ضد الثوار في المناطق المحررة، إلا أن هدف ثوار حلب يبقى ثابتا، في الحفاظ على وحدة سوريا، والعمل على تحقيق الحلم المنشود، ومن أكبر الأدلة على ذلك، قتالهم عدوين في آن واحد، النظام والتنظيم.