صدى صوت
05-10-2015, 06:19 AM
دشنت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، خدمة الفحص المبكر عن سرطان الثدي، في حفل أقيم صباح أمس بفندق جولدن توليب بنزوى، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن سالم الأغبري والي نزوى، وحضور موظفات قسم صحة المرأة والطفل بالمديرية ومختلف المراكز الصحية، حيث أعلن سعادته عن بداية تدشين الخدمة، ابتدأ الحفل بكلمة ألقاها الدكتور صالح بن سيف بن محمد الهنائي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، أكد فيها أن مرض السرطان يعتبر من أهم أسباب المراضة والوفيات في جميع أرجاء العالم، بما يقارب 14 مليون حالة جديدة و8.2 مليون وفاة متعلقة بالسرطان في عام 2012م، وأن أكثر أنواع السرطان انتشارًا في الرجال هي سرطان الرئة والبروستات والقولون والمعدة وسرطان الكبد، بينما ينتشر في النساء سرطان الثدي والقولون والرئة وعنق الرحم والمعدة.
وأضاف في كلمته: إن ثلث وفيات السرطان تحدث بسبب خمسة عوامل خطرة سلوكية وغذائية رئيسية هي ارتفاع معدل كتلة الجسم، وعدم تناول الفواكه والخضار بشكل كافٍ، وقلة النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول.
وقال أيضًا: إن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حد سواء، إذ يمثل 16 % من جميع السرطانات التي تصيب تلك الفئة، ويأتي الكشف المبكر من أجل تحسين حصائل سرطان الثدي، ليظل حجر الزاوية لمكافحة هذا المرض. ومن عوامل الاختطار للإصابة بالمرض هو وجود تاريخ مرضي لسرطان الثدي بالأسرة، وحدوث طفرات جينية، ووجود بعض العوامل الإيجابية الناتجة عن التعرض المطول لهرمونات الأستروجينات الداخلية، ووجود أنماط حياة غير صحية.
1314 حالة سرطان
وتحدث في كلمته عن آخر إحصائية لوزارة الصحة، أوضحت بأن إجمالي عدد حالات السرطان المبلغ عنها في السلطنة عام 2012م بلغ 1314 حالة، حيث احتل سرطان الثدي أكبر نسبة شيوعًا بين العمانيين بواقع 155 حالة، تلاه سرطان القولون والمستقيم بواقع 116 حالةً، ثم سرطان المعدة 92 حالةً. وقد بذلت في السلطنة العديد من الجهود الرسمية والعامة لمكافحة سرطان الثدي، حيث تم تزويد المستشفيات المرجعية بأجهزة تصوير الثدي للفحص المبكر لسرطان الثدي، وتم تدريب عدد من الطواقم الطبية على آليات الفحص السريري للكشف المبكر، ودشنت الجمعية العمانية للسرطان حافلة متنقلة تحوي على جهاز لتصوير الثدي، زارت معظم ولايات المحافظة، وتأتي هذه الحملة كمبادرة من المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية لتوعية المجتمع بمرض سرطان الثدي، وحثه على الفحص المبكر للمرض، وذلك بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان فرع محافظة الداخلية، تجسيدًا لمبدأ الشراكة والتعاون القطاعي.
وسائل الكشف المبكر
من جانب آخر قدمت الدكتورة أمل بنت محمد النبهانية رئيسة قسم صحة المرأة والطفل بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، ورقة حثت فيها على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث أشارت إلى أن سرطان الثدي يشكل أعلى نسبة بين حالات السرطان المسجلة بين النساء في السلطنة، وتشير آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن نسبته هي حوالي 24% من مجموع السرطانات، ومن أبرز عوامل الخطورة المرتبطة بسرطان الثدي تقدم العمر، فسرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 40 سنةً، ولكنه أيضا يصيب النساء في كل الأعمار.
وكذلك التاريخ العائلي، فالمرأة التي تصاب أمها أو أختها أو ابنتها بالسرطان تزداد نسبة الإصابة لديها 2-4 مرات، ومن بينها أيضًا الحمل في سن متأخرة، والسمنة وتناول المأكولات الغنية بالدهون وتناول الكحول، وعدم الإرضاع من الثدي.
كما تحدثت عن وسائل الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك بإجراء فحص «الماموغرام» والفحص الإكلينيكي للثدي (السريري)، من قبل طبيبات وممرضات مدربات لهذا الغرض، بالإضافة إلى الفحص الذاتي للثدي.
وتحدثت عن أنماط الحياة السليمة التي تجنب المرأة مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية، من بينها الإكثار من تناول المواد التي تحتوي على الألياف، مثل الفواكه والخضروات وحبوب القمح الكاملة والخبز الأسمر، وتناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين (أ) و(ج) كالخضروات والفواكه ذات اللون الأخضر الداكن أو الأصفر الغامق، مثل الجزر والسبانخ والبطاطا الحلوة والخوخ والمشمش والبرتقال والجريب فروت والفراولة.
وكذلك الإكثار من تناول بعض الخضروات التي تساعد على الوقاية من السرطان مثل الكرنب والقرنبيط، والإقلال من تناول الأغذية المحتوية على نسبة عالية من الدهون مثل: الزبد واللحوم الدسمة والاستعاضة عنها بالزيوت النباتية، وكذلك الإقلال من تناول المواد الغذائية المملحة والمدخنة والمحفوظة والمواد التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات.
وينصح بالتخلص من السمنة، ومزاولة النشاط الرياضي كالمشي والسباحة، والابتعاد عن التدخين، والمشروبات الكحولية، وتجنب الضغوط والانفعالات النفسية باتباع حياة طبيعية دون تعقيد الأمور.
24 مؤسسةً صحيةً في الداخلية
وفي ختام الاحتفال وصف سعادة والي نزوى خدمة الفحص المبكر بأنها في غاية الأهمية، وبلا شك فإن وعي المجتمع وعي متنام بخطورة هذا المرض، ونسأل الله أن يحفظ الجميع منه، وأثمّن جهود الخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، لجعل هذه الخدمة في متناول الجميع، من خلال 24 مؤسسةً طبيةً على مستوى المحافظة، لتكون بمثابة بوابة مفتوحة منذ مطلع هذا الشهر والإعلان عن تدشين الخدمة، من أجل القيام بواجب الفحص، وكذلك توجيه المصابين توجيهًا طبيًا سليمًا.
وأضاف في كلمته: إن ثلث وفيات السرطان تحدث بسبب خمسة عوامل خطرة سلوكية وغذائية رئيسية هي ارتفاع معدل كتلة الجسم، وعدم تناول الفواكه والخضار بشكل كافٍ، وقلة النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول.
وقال أيضًا: إن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حد سواء، إذ يمثل 16 % من جميع السرطانات التي تصيب تلك الفئة، ويأتي الكشف المبكر من أجل تحسين حصائل سرطان الثدي، ليظل حجر الزاوية لمكافحة هذا المرض. ومن عوامل الاختطار للإصابة بالمرض هو وجود تاريخ مرضي لسرطان الثدي بالأسرة، وحدوث طفرات جينية، ووجود بعض العوامل الإيجابية الناتجة عن التعرض المطول لهرمونات الأستروجينات الداخلية، ووجود أنماط حياة غير صحية.
1314 حالة سرطان
وتحدث في كلمته عن آخر إحصائية لوزارة الصحة، أوضحت بأن إجمالي عدد حالات السرطان المبلغ عنها في السلطنة عام 2012م بلغ 1314 حالة، حيث احتل سرطان الثدي أكبر نسبة شيوعًا بين العمانيين بواقع 155 حالة، تلاه سرطان القولون والمستقيم بواقع 116 حالةً، ثم سرطان المعدة 92 حالةً. وقد بذلت في السلطنة العديد من الجهود الرسمية والعامة لمكافحة سرطان الثدي، حيث تم تزويد المستشفيات المرجعية بأجهزة تصوير الثدي للفحص المبكر لسرطان الثدي، وتم تدريب عدد من الطواقم الطبية على آليات الفحص السريري للكشف المبكر، ودشنت الجمعية العمانية للسرطان حافلة متنقلة تحوي على جهاز لتصوير الثدي، زارت معظم ولايات المحافظة، وتأتي هذه الحملة كمبادرة من المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية لتوعية المجتمع بمرض سرطان الثدي، وحثه على الفحص المبكر للمرض، وذلك بالتعاون مع الجمعية العمانية للسرطان فرع محافظة الداخلية، تجسيدًا لمبدأ الشراكة والتعاون القطاعي.
وسائل الكشف المبكر
من جانب آخر قدمت الدكتورة أمل بنت محمد النبهانية رئيسة قسم صحة المرأة والطفل بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، ورقة حثت فيها على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث أشارت إلى أن سرطان الثدي يشكل أعلى نسبة بين حالات السرطان المسجلة بين النساء في السلطنة، وتشير آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن نسبته هي حوالي 24% من مجموع السرطانات، ومن أبرز عوامل الخطورة المرتبطة بسرطان الثدي تقدم العمر، فسرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 40 سنةً، ولكنه أيضا يصيب النساء في كل الأعمار.
وكذلك التاريخ العائلي، فالمرأة التي تصاب أمها أو أختها أو ابنتها بالسرطان تزداد نسبة الإصابة لديها 2-4 مرات، ومن بينها أيضًا الحمل في سن متأخرة، والسمنة وتناول المأكولات الغنية بالدهون وتناول الكحول، وعدم الإرضاع من الثدي.
كما تحدثت عن وسائل الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك بإجراء فحص «الماموغرام» والفحص الإكلينيكي للثدي (السريري)، من قبل طبيبات وممرضات مدربات لهذا الغرض، بالإضافة إلى الفحص الذاتي للثدي.
وتحدثت عن أنماط الحياة السليمة التي تجنب المرأة مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية، من بينها الإكثار من تناول المواد التي تحتوي على الألياف، مثل الفواكه والخضروات وحبوب القمح الكاملة والخبز الأسمر، وتناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين (أ) و(ج) كالخضروات والفواكه ذات اللون الأخضر الداكن أو الأصفر الغامق، مثل الجزر والسبانخ والبطاطا الحلوة والخوخ والمشمش والبرتقال والجريب فروت والفراولة.
وكذلك الإكثار من تناول بعض الخضروات التي تساعد على الوقاية من السرطان مثل الكرنب والقرنبيط، والإقلال من تناول الأغذية المحتوية على نسبة عالية من الدهون مثل: الزبد واللحوم الدسمة والاستعاضة عنها بالزيوت النباتية، وكذلك الإقلال من تناول المواد الغذائية المملحة والمدخنة والمحفوظة والمواد التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات.
وينصح بالتخلص من السمنة، ومزاولة النشاط الرياضي كالمشي والسباحة، والابتعاد عن التدخين، والمشروبات الكحولية، وتجنب الضغوط والانفعالات النفسية باتباع حياة طبيعية دون تعقيد الأمور.
24 مؤسسةً صحيةً في الداخلية
وفي ختام الاحتفال وصف سعادة والي نزوى خدمة الفحص المبكر بأنها في غاية الأهمية، وبلا شك فإن وعي المجتمع وعي متنام بخطورة هذا المرض، ونسأل الله أن يحفظ الجميع منه، وأثمّن جهود الخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، لجعل هذه الخدمة في متناول الجميع، من خلال 24 مؤسسةً طبيةً على مستوى المحافظة، لتكون بمثابة بوابة مفتوحة منذ مطلع هذا الشهر والإعلان عن تدشين الخدمة، من أجل القيام بواجب الفحص، وكذلك توجيه المصابين توجيهًا طبيًا سليمًا.